الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحركة العمالية في العراق

عبد جاسم الساعدي

2010 / 4 / 20
ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي


تعاني الحركة العمالية والنقابية من ضمور وانحسار وتقع على هامش الحياة والحركة لانها فقدت عناصر القوة والحيوية والدفاع عن نفسها بعد عقود الخوف والقهر وسني الحروب المتعددة التي شنها النظام السابق او كان سببا في اندلاعها بخاصة مع ايران بالاضافة الى الحصار ومضاعفاته الانسانية التي فتكت بالانسان والعائلة والمجتمع وان ننس فلا يمكن ان ننسى قانون ضم العمال الى فئة الموظفين الذي شل الحركة العمالية وافقدها عناصر المبادرة والحضور.فالحركة العمالية لا تتنفس بملء رئتيها الا في اجواء العمل والصراع والتنظيم والاحتجاج فاين نحن من حركة نقابية تهافت عليها الانتهازيون والنفعيون والباحثون عن المصالح الذاتية والحزبية البائسة وصاروا يبحثون عن مصادرهم الاخرى بين عمان ولندن و طوكيو؟ اذ يتحول العراق الى بلد استهلاكي تنتشر فيه الامية والجهل والخرافة والبطالة وتصل نسبة النساء الارامل والمطلقات والمتضررات من العنف والطائفية والتهجير الى اقصاها ناهيك عن الفساد المالي والاداري

ستظل الحركة العمالية في اطار ازمتها الاجتماعية بوصفها صمام الامان والحيوية والحركة في مجتمع تتناهبه المحصصات الطائفية والعرقية والجهوية والصراعات السياسية والخصومات الاخرى وحل الازمة لا يمكن ان يكون خارج المعادلة العراقية التي تفتقر الى مشاريع اصلاحية وقوى شعبية ناهضة من ركام الماضي وخمول الاحزاب التقليدية التي تلهث وراء السلطان

لا يمكن ان نقارن الحركة العمالية اليوم مع ثلاثينيات القرن الماضي وما تلته من صفحات عامرة بالنضال والاحتجاجات السلمية فالعمال لا ينافسهم احد ولا حركة سياسية وقتئذ في بناء عراق الانتماء والحيوية والمدنية لقد علموا الاخرين وسائل النضال ةالتألق والخروج الى عالم المحيط العربي والاقليمي ويمكن اعتبار الحركة العمالية من الروافد الجميلة للحركة الثقافسة في العراق ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لأول مرة يرفع شعار مشاركة الحزب في الحكم
خالد احمد زكي ( 2010 / 4 / 21 - 10:23 )
كتبت الرفيقة ثمينة ناجي يوسف رفيقة وزوجة الشهيد سلام عادل، تصف التظاهرة المليونية، من موقع المساهم فيها، حيث كانت في الصفوف الأمامية للتظاهرة، كتبت: «لقد كتب الكثير عن تلك المظاهرة وملابساتها ومضاعفاتها، ونود الإشارة إلى أهم أحداثها ما لم يذكر في الكتب أو المذكرات التي نشرت إلى الآن حسب المعلومات المتوفرة. لأول مرة يرفع شعار مشاركة الحزب في الحكم في مظاهرات صاخبة أخذت تردد من الصباح إلى المساء شعار: عاش الزعيم عبد الكريم، حزب شيوعي بالحكم، مطلب عظيم.. لم تدرج قيادة الحزب، قبل المظاهرة شعار إشراك الحزب بالحكم ضمن الشعارات الأساسية للمظاهرة. وقد كان ظهوره بتلك الحدة والإلحاح مفاجأة للمسؤولين عن قيادتها أعضاء المكتب السياسي. إن عدم إدراج الشعار بين الشعارات الرئيسية التي حددها المكتب السياسي قبيل المظاهرة مباشرة طالباً من قيادة المظاهرة الالتزام بها كشعارات للحزب، يعني بالضرورة أن المطالبة بتلك الصورة، لم تكن أسلوباً من تكتيكات الحزب آنئذ في عمله لإزالة التناقض القائم بين تركيبة سلطة الثورة وقواها الأساسية» (ثمينة ناجي يوسف، سلام عادل.. سيرة مناضل، ج2، ص14).


2 - خاتمة التعليق
خالد احمد زكي ( 2010 / 4 / 21 - 10:26 )
(عندما انطلقت المظاهرة من الباب الشرقي لم يكن الشعار مرفوعاً، وعند بداية شارع الرشيد قرب سينما روكسي بدأت الجماهير بترديد الشعار. كنت وقتها ضمن موكب منظمة بغداد الذي يلي موكب قيادة الحزب، وفي مقدمتهم أغلب أعضاء المكتب السياسي.. كان سلام عادل في ذلك الوقت في مقر الاتحاد العام لنقابات العمال القريب من باب الشرقي ولكونه بعيداً عن المكان، عندما بدئ بترديد الشعار، فقد جاءت معرفته بذلك متأخرة، ونقل إليه الخبر محمد حسين أبو العيس المكلف من قبل المكتب السياسي بمسؤولية إدارة شؤون المظاهرة وضمان مسيرتها وفقاً لتوجيهات الحزب المقررة وبضمنها الشعارات. كان قد مضى وقت طويل على رفع الشعار، وأصبح أحد الشعارات السائدة عند اقتراب المظاهرة من مقر الاتحاد وعندها صعد أبو العيس لإخبار سلام عادل وأخذ رأيه في مواصلة ترديد الشعار. بعد تفكير قليل سأله عن رأي أعضاء المكتب السياسي وهم في مقدمة المظاهرة وعن رأيه شخصياً، فأكد له موافقتهم على مجريات الأحداث، وبعدها أعطى سلام عادل موافقته على الاستمرار فيه» (المصدر السابق، ص15-16).


3 - القادة النقابين الذين قادوا المسيرة
د مجيد العامري ( 2010 / 4 / 22 - 11:09 )
كنا تعلمنا بان الحزب الشيوعي هو حزب الطبقة العاملة بالاساس
وبالملموس ان الحزب الشيوعي بدون الطبقة العاملة لم يكن حزبا شيوعيا
ومن بين قادة الحزب الشيوعي العراقي هم من الطبقة العاملة وكذلك المسيرة المليونية التي جابت شوارع بغداد انذاك كانت بقيادة قادة النقابات العمالية
الصور التي كانت تظهر في احتفلات 1 ايار على موقع الحزب الشيوعي ولغاية قبل اكثر من سنتين تؤيد بان قادة المسيرة هم قادة نقابات العمال
المؤسف ان لا الحزب الشيوعي ولا المسؤلين عن العمال في الحزب يذكرون الروح النضالية لهؤالاء القادة ولا يذكروا اصلا من هم ولم يتطرقوا حتى الى اسمائهم عندما يذكرون شهداء الحزب الشيوعي رغم ما نال هؤولاء الابطال من تعذيب وسجون وتنكيل وتخفي وهروب وما صاب عوائلهم من ضيم اني احد اخوان هوؤلاء القادة وعلى دراية تامة بالامر
الا يحق لعوائل القادة النقابين بعد ثورة تموز المجيدة ان يتذكرهم الحزب ويعلن اسماء الابطال ويكتب عن نضالهم
الاخ الكبير في نضاله وعمره ارى خاجة دور حي يرزق وكان قائد نقابي في ذلك الوقت وهو على علم بما كان يدور ومن هم القادة لنا امل به بان يذكر للتاريخ اسماء ونضالات هوؤلاء

اخر الافلام

.. مفاوضات الهدنة: -حماس تريد التزاما مكتوبا من إسرائيل بوقف لإ


.. أردوغان: كان ممكنا تحسين العلاقة مع إسرائيل لكن نتنياهو اختا




.. سرايا الأشتر.. ذراع إيراني جديد يظهر على الساحة


.. -لتفادي القيود الإماراتية-... أميركا تنقل طائراتها الحربية إ




.. قراءة عسكرية.. القسام تقصف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب