الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معرض الطفل، مائة كتاب وكتاب

محسن ظافرغريب

2010 / 4 / 21
حقوق الاطفال والشبيبة


في مقابلة دعائية له، مع الأخ "محمد الطائي"، في قناة "الفيحاء" الفضائية، تمنى الرئيس المالكي التفرغ للقراءة والكتابة، بعد ولايته المنتهية، وليته تمنى ما يحب لجيل عراقي واعد؛ بأن يكون جليسه في الزمان كتاب، فيشترك الطفل العراقي في عراق ألف ليلة وليلة وبغداد 40 محام - حرامي، مطلع عام جلاء الإحتلال المقبل 2011م بمعرض لكتاب الطفل، "مائة كتاب وكتاب" وقد حددت اللجنة المنظمة تاريخ 1 تموز 2010م موعداً نهائياً لقبول ترشيحات دور النشر لكتبها التي سيتم اختيارها للمشاركة في معرض "مائة كتاب وكتاب". تتولى تنفيذ مشروع هذا المعرض مؤسسة (آنا ليند) الأوربية، وتموله الوكالة السويدية الدولية للتنمية Sida.

ميزة معرض كتاب الطفل العربي، ذاتها ميزة البداوة، حال ضرب العواصم، بعصا الترحال، تُقدم فيه الكتب المختارة للعرض في 5 أقطار عربية، اختارتها جهة التمويل لتنظيم هذا المعرض، هي مصر ولبنان وسوريا وفلسطين والأردن. وكما تشرح المشرفة على تنظيم هذا المعرض السيدة "سوزان أبو غيدا"، فإن المائة كتاب المختارة للتقديم في هذا المعرض يتم نسخها في 3 نسخ وتوزع على عواصم الأقطار، ويمكن إقامة المعرض في لبنان وفلسطين وغيرها من الأقطار الأخرى في ذات الوقت. والهدف من ذلك تشجيع أطفال الأقطار العربية التعرف على كتابات وإبداعات الأقطار العربية الأخرى، وفق سوزان أبو غيدا.

وفتح المشرفون على هذا المعرض باب الترشيح أمام جميع دور النشر العربية، التي تقوم بنشر قصص وروايات الأطفال، على أن تقوم اللجنة المختصة باختيار أحسن مائة كتاب من الكتب المقترحة ليتم تقديمها في المعرض. ويتم ذلك وفق توفر شروط محددة في هذه الكتب. إذ أن لجنة المعرض لا تقبل إلا الكتب المكتوبة أصلاً بلغة الضاد العربية وترفض الكتب المترجمة من الآداب الأخرى. ويجب أن تكون هذه الكتب صادرة حديثاً، أي في ولاية الرئيس المالكي بين عامي 2008 - 2010م. فضلا عن ذلك ثمت شرط أساس آخر، توضحه المشرفة على المشروع بالقول: "يجب أن لا تكون هذه الكتب مشجعة على الكراهية أو على عدم تقبل الأخر".

وتأتي فكرة هذا المشروع في إطار دعم أدب الطفل في بلاد العرب وتشجيع الأطفال على القراءة سواء من خلال إقامة هذا المعرض أو عن طريق الأنشطة الموازية التي تُقام على هامشه. إذ يحرص المشرفون على المعرض توفير أجواء احتفالية موازية للمعرض مثل سرد روايات وقصص وتنظيم مسابقات ثقافية تحفز وتشجع على القراءة. وفي هذا الصدد تقول سوزان أبو غيدا: "فالأمر لا يقتصر على معرض للكتاب فحسب، وإنما يشمل كذلك أحداثاً ثقافية منظمة على هامش المعرض، مثل قراءات قصصية. فكل هذا يشجع الأطفال على القراءة".

تبشر اللجنة المنظمة باختيار أفضل عشرة كتب من الكتب المعروضة. وتكافئ أصحاب هذه الكتب باستضافتهم في رحلة إلى الدول الخمس التي تحتضن المعرض، للتعريف بأدبهم وكتابتهم. ويدخل هذا الأمر في صميم الهدف من وراء تنظيم المعرض، المتمثل في تعريف أطفال من الأقطار العربية بإبداعات أدب الأطفال في أقطار عربية أخرى. وتعلل أبو غيدا ذلك بأن ذلك يهدف إلى "خلق نوع من الفضول لدى الطفل العربي، يدفعه إلى الرغبة في الانفتاح على محيطه الإقليمي والتعرف عليه أكثر فأكثر".

معرض كتاب الطفل، "مائة كتاب وكتاب"، ومحيط الطفل العربي، الإقليمي

بما يتساوق مع مشروع أمين عام الجامعة العربية "عمرو موسى": رابطة الجوار العربي العزيز؛ تركيا الأوربية العلمانية المسلمة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لما لجوار جار الجنب من أهمية في التلاقح الحضاري والحوار المدني، سيما لأطفال وأيتام العراق، جراء حرب حزب "العودة"، وعزلة حزب المالكي "الدعوة"، عن مضارب بني عمنا على أطراف مهد الحرف المسماري وبدء التاريخ والحضارة، عراق الأعراق العريق!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق