الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مالذي يسرق ُ قلبي دون علمي؟
عبد الوهاب المطلبي
2010 / 4 / 22الادب والفن
مالذي كلما حفرتُ له رمسا
وواريتُ عليه التراب َ يعودْ ؟
كلما طلقتهُ من وجودي
آتيا ً من البعيد ِ وجودْ
كلما أطفأت ُ من سمائه شمسا ً
عاد َ كالنجم ِ قي سمائي وعودْ
شاهد ٌغاب َ عن جنون ِ حنيني
وتجلى في عمق روحي شهودْ
أيها المستحم ُ في حوض قلبي
أتراك َ أنت َ قريني ؟
وكذا للقرين خفايا السجودْ
أم ترى إحتلالك باق ٍ
في رياضي مكللا ً بالورود
أم أنك الشعر ُ تكثــَّف َ توقا ً
ًوتبارى مثل السحاب ِ يجودْ
أم طيور ٌ تفيأتْ غصن َ عمري
أم شذى نبتة الليل في ابتهالي يسودْ
قل ْ لي مَنْ أنت َ؟
وقد عذتُ منك َ بربي
بدعاء ٍ يفل ّ ُ عني القيودْ
لستُ قيسا ً إنْ كنت ِ ميـَّا ً وليلى
فأحرقي الروح في فيافي الصدود ْ
أمْ دم ٌ يجري في شتاء عروقي
وكالسيل ِ يأتي من وراء السدودْ
انا من كنت ُ بلبلا لا أبالي
إذا زغرد الغيم ُ رافلا ً بالرعودْ
انا قد عرفتك َ توا ً جمانا ً
زانه اللؤلؤ ُ في خبايا العقود
أنت ِ لغز ٌ وفي الدنى ألف لغز ٍ
سرمدي ٍّمنذ ُ أيام عاد ٍ وهودْ
عيبك ِ أنت لم تصغي الى لفتة عشق ٍ
نابع ٍ من مخاضات فطرة الموجودْ
خربشي ما تشائين فمن سيبالي
بمن ضيعت ْ فنها في خضم الرقودْ
ليس َ ما تفعلينه ُ كبرياءا ً
ولا سُلـَّما ً حافلا ً بالصمودْ
إنما تفقدين عشق َ نبي ٍّ
هام َ في حبك ِ من وراء الحدودْ
سأراك ِ ديوان َ َشعر ٍ وزهو ٍ
نطقت ْ باسمك ِ في جنان الخلود ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - ما ارق هذا الشعر
ريم شاكر الاحمدي
(
2010 / 4 / 22 - 16:51
)
مساء الانوار
ماهذه الروعة يا كوكب الرقة والجمال
تحيااااااااااااااتي
2 - شكرا لك ريم
عبد الوهاب المطلبي
(
2010 / 4 / 22 - 23:00
)
ارق التحايا الى الاديبة ريم الاحمدي
واشكر تواصلها مع خربشاتي
3 - قل ْ لي مَنْ أنت َ؟
فاطمة الفلاحي
(
2010 / 4 / 23 - 10:26
)
سيدي الكريم
انحني لنصك ، بصوره المكثفة والمكتنزة بالصور الشعرية ، تأخذنا حيث تريد بها
دمت ألقاً
ود حيث أنت
.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي
.. صباح العربية | الفنان الدكتور عبدالله رشاد.. ضيف صباح العربي
.. ضحية جديدة لحرب التجويع في غزة.. استشهاد الطفل -عزام الشاعر-
.. الناقد الفني أسامة ألفا: العلاقات بين النجوم والمشاهير قد تف
.. الناقد الفني أسامة ألفا يفسر وجود الشائعات حول علاقة بيلنغها