الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق وصرة حكايا اشجان الغنوه ومحرومين الرقصه

سلام فضيل

2010 / 4 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


إن معلم المدرسة عندما يقف وقت ضحى الصبح ويقول كلمات عن بعضا من طلابه بعدما لاح له شيئا من شكواهم وسط دروب الحارة‘مدفوعا بهوى ثياب جسد تلك المحبوبة انسانية نحن الانسان‘سيبتسم له كل الطلاب والكثرة من اصحابه بالمدرسة والتدريس‘ويصير قبلتهم كلما اربكهم شيئا من هزهزة الطير على العشب واغصان الاشجارا‘فهو المعلم وصاحب رهفات احساس الشاعر وحب العشاق.
وسينظرون لوجنات الخد وشفاه البيها قال الكلمات‘ وكل خطوط ثيابه اللابسه كي تحفظ وتصيرالهم هي من مرامكم دروب الحريه ومساواة الانسان بامثاله مشترك الانسانيه‘
وحيث يكون الحي وارصفة الدرب والمدرسة والطلاب ومناغى الحب وجرف النهر والماي يمر عالبستان‘وكل زهرات الاغصان‘
والشوك وكل جروحه تظل هناك بذاك تيه وعطش رمال الصحراء.
ولكن إذا ما ظهر هذا المعلم‘صاحبا اولاعثرة له مع اهل القهر وشيوخ السلطان ومن خرب ارصفة الدرب وثياب الطالب واهله العمال والكلمات الصورها بهذا حس انسان الحب‘هي على قدر ثمن المطلوب‘
ويتغزل باكثر منها بجلافة صاحب نشوة تهديم بيوت الناس العزل والمدرسة والام والاطفال‘لبنان وغزة والضفة واشيائا من ظلم المحرومين بحارات القدس مشترك العيش بين كل الناس هناك من تلك ابعاد الازمان.
إن مدينة الموصل منذ سقوط نظام صدام الدكتاتوري والى نهاية عام 2007 لم يكن للحكومة العراقية وريئسها شيئا من السيطرة عليها‘وقتل المئات من اهلها ولم تتمكن الحكومة حتى من ارسال قوات لحماية المناطق الاكثر استهدافا‘ولدوافع سياسية وتكفيريه.
وحتى الان مدينة الموصل هي من المناطق التي مازالت القوات الامريكية تعمل مشاركة مع القوات العراقية لحماية الناس من اهلها‘ وهذا حسب تريصحات قادة العمليات الامريكية الرسمية وامام وسائل الاعلام العربية والدولية‘وبتكرار مستمر وهم والادارة العراقية المدنية لمدينة الموصل‘قالوا ما يفوق الوصف عما فعله الارهاب التكفري ومعه ومن بينه وحوله من اللصوصية الى الوصوليه.
وهذي ثياب الغرام التي ظهرت بها جريد النيويورك تايمز بالحديث عن هذا السجن (السري )وهؤلاء المعتقلين فيه في بغداد وباشراف قضاة عراقيين ووزيرة حقوق الانسان التي تحدثت عنهم هي واحدة من الذين زاروا هذا السجن.
وكل الناس تعرف من ان السجن السري لايمكن لاحد ان يعرف عنه واحيانا حتى مكانه.
ومثال المعتقلين الذين ارسلوا لبلدان القهر خوفا على اهتراء مبدء صفة الاول ومعلم تدريس نظام الحرية والعدالة‘وحقوق الانسان. اما هذي الرقصة تظهر بلون المدفوعة وقت اعادة عد الفرز لبعضا من مناطق العراق‘التي تمت استنادا على الطعون المدعمة بالوثائق‘و المقدمة من مختلف القوى السياسية المشتركة بالانتخابات.عندها اكتشف هذا السجن (السري ولمزيدا من الاثارة سمي تابع لادارة رئيس الحكومة؟) وهو السري الذي يتحدث المعتقلين فيه امام كامرات الاعلام العراقية والدوليه؟
إن منصارة المعتقلين والدفاع عنهم امام أي حكومة دولة اوأي سلطة دينية او قبليه... والمطالبة دوما بتحسين ظروف معاملتهم حتى عتاة المجرمين منهم‘لهي اجمل واغلى الوجد الانساني والاحلى من بين ثياب الحضارة وتقدمها.
ولكن عندما تكون مدثرة بمشرشح ثياب هذا الشيخ او ذاك السلطان‘ستكون عثرة وفيها الكثير من حرج التردي لصفة حقوق الانسان ومشاعر احساس الصدقا.
نعم لابد وان يكون هناك شيئا من الاسائة وهي تحصل في كل سجون بلدان العالم بتفاوت طبعا‘
حالما يخفت وهج حراك العدالة وحقوق الانسان والحرية والاعلام. وحتى مجرد الشك الاكثر بساطة‘ فان دفعه للواجهة والحديث عنه لابد وان يبتسم له كل الناس‘لانه درب الاحلى للمشترك الانساني.
والسلطة من معلم المدرسة والى الام وحكومة الدولة‘ دوما هي الطرف الاقوى‘ والمعتقل هو الطرف الاضعف في كل الحالات.
والعراقيين ومنهم الكثيرمن اعضاء حكومة العراق اليوم قدعرفوا عذابات القهر والسجون كثيرا‘وهم أي اعضاء حكومة العراق اليوم‘
بعدهم لم يعرفوا ذاك طرب جلافة المشيخة وقهرالسلطة.
وحكايا ثياب الحرمان واغاني الشجن مازالت بالصرة عندهم بعد. وهم فوق درب الخمسين من ايام اعوام العمر حيث اكتمال ثياب التجربة ورقصات الغنوه.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الأميركي: دمرنا محطة تحكم و7 مسيرات للحوثيين في اليمن


.. درجات الحرارة بالعراق تتجاوز الـ50 والمختصون يحذرون من الأسو




.. ما آخر تطورات العملية العسكرية بحي الشجاعية شمال غزة؟


.. رقعة| تدمير الحي الإداري برفح نتيجة العدوان الإسرائيلي على غ




.. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن التوجه إلى جولة ثانية من الانت