الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ابواب لم تعد موصدة
جواد وادي
2010 / 4 / 24الادب والفن
الابواب
التي مزقتها الرياح
يوم كنا
نحن الوافدين
لطقس الخراب
لم تعد صالحة
ليتم العتبات
المسكونة بالشبق البري
والحجر
يمضغ آخر بهائه
ليمضي حسيرا
حاملا تاوهاته
ومتاعه الوحيد
لم يعد يطيق
نواح الصبية
وذبول الحكايا المدماة
للريح يدان
واحدة تؤويني
تحت جوانحها
واخرى تلملم شتاتي
..................
تلتف........
في خاصرتي الاسئلة
يفتح لي
هذا الصمت أوجاع
مساءآتي المتربة
يشرئب
وأنا أرتّج ما تبقى
من كوابيس ليالي العتمة
رأسي المفلوج
من صخب الأهواء
فيهيم فيّ الوجد
وأنا الذبيح
من البكاء الى البكاء
لا أملك اي سارية
أو وجيب
تركتني المذارف
معلقا تحت ناعورة
يبّستها المحاريث
في وطن لا يرى
ولا ينش عنه
سخام التنانير القديمة
انه وطني
يعلقني
بين سيف ثليم
ورفرفة الأجنحة
فأنا جسد مترب
منذ حل الرثاء
في عيون معشوقتي
أرث الجدب
ولا اعرف للصفح ملاذ
كلما هزني في البكاء الحنين
أرسم صورة وطني
معلقا في أهدابي
أأنا من يزيح ستائري
أم يورثها الغبار
ايتها الصبايا
احرقن ما لكن
من اجفان كحيلة
واهرقن آخر الرغبات
انتن لم تعدن
في ملاذات الوطن الفسيحة
فالوقت عاد اضيق
من خرم أبرة
قد تخيط او ترتق
ساريتكن
لتشرعن في الأبحار
وانتن حاسرات الرؤوس
شاعر عراقي مقيم في المغرب
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت
.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر