الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زعيم الأمس وزعيم اليوم

حيدر صبي

2010 / 4 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


كم ترانا اليوم نترحم على الزعيم عبد الكريم ...انا وبحكم سني لم اواكب تلك الفتره التي انصرمت من حكم السيد قاسم الا انني قرأت الكثير عنه في الكتب او المقالات وكذلك من كلام الناس التي عاصرت ذلك الزعيم وخلصت الى ما مفاده بان السيد عبد الكريم شخصيه مع ما تحمل من قوه الا انها تملك من الضعف الكامن داخل تلك النفس الشيء الكثيرمن الضعف واقصد بالضعف هنا هو الضعف العاطفي والرحمه وحب الخير للناس وافاضة الخير على الجميع ومساعدة الفقراء وغيرها من الصفات الحميده (وهذه صفات ضعف تعتبر اليوم في قواميس حكام الشعوب العربيه )لاركز هنا على الرحمه التي اوصلت السيد عبد الكريم الى قبره عندما عفى عن البعثيين ؟؟ ولا اريد الخوض كثيرا لان القصه معروفه للقاصي والداني ولاعطف صفالت تلك الشخصيه على شخصية السيد المالكي فهذا الرجل له مواصفات القائد والزعيم مع ما يملك من شخصية قويه قل نظيرها ويملك ارادة حازمه وهو رجل المواقف الصعبه ولا اتخيل ان احدا سوف يقف الموقف الشجاع والحازم عندما تصدى للتكفيرين والبعثيين ويثب وثبة الاسد التي ارادها نهاية لزعماء التكفير من القاعده والبعث (وطبعا الفضائيات العراقيه والعربيه المأجوره لم يرق لها هذا وتناولته بشيء من البساطه منتظرين يوم احد او اربعاء او ثلاثاء دامي حتى يسمعونا اصواتهم النشاز ويتباكون كذبا ونفاق على العراقيين ) اقول ان صلابة السيد المالكي قد فاقت صلابة السيد الزعيم عبد الكريم قاسم بكثير اذا ما نظرنا الى الفارق الكبير في المواجهة بين اعداء الزعيمين فالبعثيين لم بكونوا بمثل هذه الشراسه ولم بكن بابام الزعيم قكر اسمه القاعده مجبول على القتل والذبح والتكفير وماذا كان سيفعل الزعيم عبد الكريم قاسم اذا ما واجه اتحاد الشؤم من القتله التكفيريين والبعثيين كما واجههم السيد المالكي هذا بالاضافه الى مواجهة فرقائه السباسيين والذين دخل قسم منهم لا ايمانا بالعملية السياسيه ولا حبا بمشروع العراق الجديد ولكن دخلو باجندات اسيادهم من دول الجوار لتهديم العمليه السياسيه وليقفوا حجر عثره امام تطلعات السيد المالكي في القضاء على للأرهاب ودفع عجلة الأقتصاد الى امام وهنا اتساءل ماذا كان سيفعل السيد عبد الكريم قاسم ازاء كل هذه التحديات ؟؟؟.وعليه يجب علينا جميعا ان ننصف السبد المالكي وان نقف معه وبكافة اتجاهاتنا وان نشيد بانجازات هذا الرجل العظيم كما اشدنا بالزعيم المرحوم عبد الكريم قاسم ةمن الان لا بل الان. لا ان نشذب اقلامنا ونبحر في كتابة منجزاته من بعد ان يموت .انا هنا ادعوا الى تلك الدعوه لا من اجل شخص المالكي فحسب بل للعراق الذي هو بحاجة الى مثل هذا الشخص ليوصل العراق والعملية السياسيه الى بر الأمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبدالكريم قاسم والمالكي
الحارث العبودي/أستراليا ( 2010 / 4 / 26 - 13:30 )

السيد كاتب المقال المحترم:
لا يختلف أثنان على وطنية الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وهذا ما يشهد له به أعدائه قبل مناصريه,ولكن الزعيم الراحل يتحمل الوزر الاكبر للمجازر التي تعرضت لها القوى الوطنيه والديمقراطية على يد الفاشست البعثيين أبتداء من مجازر شباط عام 1963وما تلاه لأستخدامه الرحمة والانسانية المفرطة وغير المبررة عبر شعار(عفى الله عما سلف) مع قتلة ومجرمين وأولاد شوارع لايستحقون الرحمة والشفقة وهو السبب عن كل الذي جرى وما عاناه شعبنا من ويلات ومآسي, كما فاتك أن تذكر أن الفرق مابين الاثنين أن المالكي كان جريئآ بتوقيعه على قرار أعدام الطاغية المقبور في الوقت الذي تخلى الاخرون عن توقيعه وبشتى الاعذار والمبررات (وهروبهم الى أمام) فتحية لتلك اليد التي لم تفرط بأرادة شعبنا العراقي وشكرآ..

اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في