الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يمنعون الغناء ويجيزون البغاء

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 4 / 26
حقوق الانسان


منذ فجر الرسالة المحمدية والدول الإسلامية المتعاقبة ابتداء من الخلافة الراشدة وانتهاء بخلافة مولانا المعظم صدام حسين قائد الجمع المؤمن والشعوب الإسلامية تأخذ كامل حريتها في تعاطي الفنون بمختلف أشكالها وأنواعها ولم أسمع أن حاكما إسلاميا منع الغناء بل أن خلفاء الدولة الأموية والعباسية والبويهيه والسلجوقية والفارسية والعثمانية والأدارسه والمهالسة وكل ما حذفه علينا القدر من حكام كانوا يحبذون الغناء ويعقدون مجالسه في قصورهم ونواديهم ومحافلهم والتاريخ يحدثنا أن حبر الأمة عبد الله أبن عباس سرق بيت مال المسلمين واشترى به القيان والجواري الحسان ،ومجالس الغناء تعقد لنساء الخلفاء والوزراء ممن كانوا على قرب من الدعوة المحمدية فأين كان هؤلاء من تحريم الغناء وهم الأقرب عهدا بالرسول الكريم ،وهل أن السلفيين والأصوليين يعرفون ما لا يعرفه أحبار الأمة ورواة الحديث وحفظة القرآن وصحابة الرسول الم تنشد النساء لمقدم الرسول لمدينته طلع البدر علينا من ثنيات الوداع فإذا كان الغناء حراما كما يقول رجال الدين الجدد فلماذا لم يمنعهم الرسول أو يأمرهم بإيقاف حفلة الاستقبال.
ليس في دستور العراق الذي يتشدق به الجميع ما يمنع الغناء ومجالسه ،أو الطرب ومدارسه فكيف لجهة تنفيذية أو تشريعية تخرج عن ثوابت الدستور ،وتمنع فرق فنية استقدمتها وزارة الرياضة والشباب ذاتها لإقامة مهرجان الأغنية الريفية وأي قيمة لوزارة لا تنفذ أوامرها وهي الداعية للمهرجان حيث أمر السيد الوزير بمنع أقامة المهرجان لتعارضه مع ثوابت الإسلام بناء على فتوى مجلس المحافظة ،فأين كان الوزير عن هذه الثوابت لأن هؤلاء الفنانين يستندون بقدومهم الى موافقة الحكومة المركزية التي هي أسلامية ولا يمكن لأحد الانتقاص من تقواها وأيمانها والتزامها بثوابت الإسلام فهل أن تدين مجلس المحافظة أشد من تدين نواب الشعب الذين لم يمنعوا الغناء أو رئاسة الوزراء التي أوعزت لوزيرها بإقامة مثل هذا المهرجان،وهل أن في البلد حكومة واحدة أم تعددت الحكومات وهل هو دين واحد أم أديان متعددة وهل هي شريعة واحدة أم تعددت الشرائع،ففي بابل الفيحاء لا يمنع الغناء لأن مجلس محافظتها على شيء من علم ومدنية ويؤمن بالتعددية والحرية الشخصية وهم من خيار الإسلاميين وإجلائهم فهل يريد مجلس محافظة البصرة ومحافظها أن يكونوا دعاة التوحيد في العراق وأباة التمهيد للبلاد وهل طهروا مدينتهم من الفساد المالي الذي دمر البلاد وأجاع العباد حتى يطهروها من هذا الفساد ومن حقنا في بلاد الديمقراطية والحرية أن نسأل الأخوان في مجلس محافظة البصرة أيهما أضر على العراقيين فسادكم المالي أم ترويح النفس بسماع الصوت الحسن والنغم الجميل .
أن العتب كل العتب على أهالي البصرة أصحاب الآداب والفنون والتاريخ الحافل بكل ما هو جميل أن يختاروا هذه النماذج التي أساءت الى مدينتهم وتحاول أعادتها الى ما قبل التاريخ رغم أن تلك العصور لم تحرم فنا أو تمنع علما ولله في خلقه شؤون أن يتولى مدينة بشار وأبي نؤاس والفراهيدي والسياب والحجاج ووو هؤلاء الذين يحرمون الغناء ويبيحون البغاء ،وللعلم فان مدينة البصرة كانت الفائز الأول في مهرجان الأغنية الريفية لذلك أرتئي أن تكون مكان انعقاد المهرجان الجديد وكانت مدينة المقدسات الإسلامية في الدرجة الثانية فأين هذا من ذاك؟
وبودي توجيه سوال الى السادة المسئولين في البصرة ،هل أديتم المهام التي أنتخبك الشعب لأجلها حتى ترفعون سياطكم لجلد الفن الجميل وهل يجوز تناسي الفروض وتأدية النوافل أفتونا أن كنتم مسلمين فالذي يزور بصرتكم ويرى ما تعاني من إهمال وسوء حال يعجب لهذه الإدارة التي أوصلت ثغر العراق الى حالته المأساوية الراهنة ،وبعد أن كانت البصرة قبلة السواح وبلد الأنس والانشراح أحالها الحكام الجدد الى مدينة أشباح وحاضنة الأتراح وأكثر فيها اللطم والنواح فهل لكم من براح لتعود الليالي الملاح ...!!!
إليكم هذا الخبر للاطلاع
مصدر : إلغاء مهرجان الأغنية التراثية في البصرة “لتعارضه مع الأعراف الدينية”

23/4/2010
ذي قار/ أصوات العراق: قال مدرب الفنون الموسيقية في وفد ذي قار لمهرجان الأغنية التراثية والذي من المفترض أن ترعاه وزارة الشباب والرياضة بالبصرة لمدة ثلاثة أيام وبمشاركة 12 محافظة، إن إدارة المهرجان منعتهم من تأدية عرضهم الغنائي بعد صدور قرار وزارة الشباب بإلغاء المهرجان “لتعارضه مع الأعراف الدينية “.
وقال علي عبد عيد لوكالة (أصوات العراق) اليوم الجمعة “فوجئنا بمنع اللجنة المنظمة لمهرجان الأغنية التراثية، الذي ترعاه وزارة الشباب والرياضة بالبصرة لمدة ثلاثة أيام وبمشاركة 16 فرقة من 12 محافظة، وفدنا من تقديم عرضه بعد صدور قرار من وزارة الشباب والرياضة ظهر الجمعة بإلغاء المهرجان نتيجة ضغوط مارسها مجلس محافظة البصرة الذي عد المهرجان متعارضا مع الأعراف الإسلامية ولا يتلاءم مع الدستور الذي ينص على إن كل الأعمال يجب أن تتوافق مع الشريعة”، مضيفا”كنا ننوي تقديم وصلتين غنائيتين من تاريخ المحافظة لداخل حسن وحضيري ابو عزيز يؤديها الطالبان يشار رزاق واحمد محمد حسين”.
من جانبه قال المدرب محمد هادي لوكالة (أصوات العراق) “تمت الدعوة للمهرجان من قبل وزارة الشباب قبل 15 يوما ودعيت له مختلف المحافظات وهو مهرجان مركزي يهدف الى أحياء تراث بلد وهو تقليد متبع بمعظم دول العالم وحتى الإسلامية منها تمارسه ولم يكن الهدف منه إقامة حفل غنائي بعيد عن الأعراف والتقاليد التي يعد التراث الغنائي جزء أساسيا منه ضمن مختلف التصنيفات”.
وتساءل هادي “لا اعرف أين كان مجلس المحافظة والوزارة من مهرجان جاءته الوفود من مختلف مناطق العراق منذ الأمس وتدربنا على قاعات البصرة وألان يتم المنع بتصرف غريب يؤشر وجود مزاجية عالية بالتصرف بعيدا عن كل قواعد السلوك السليم”.
وقال هادي إن الوفد المكون من 7 أعضاء “يعتبر إلغاء المهرجان اعتداء على تراث الشعب العراقي وليس مجرد تدخل بوازع ديني لان الذي جمعنا هو الموروث الحضاري لشعبنا بمختلف محافظاته “.
وقال المغني يشار رزاق لوكالة (أصوات العراق) “استعداداتنا للمهرجان كانت جيدة وكنت أمل أن أعيد جزء من الحان وأداء حضيري أبو عزيز للحياة من خلال طوره الذي تميز به والذي اثر كثيرا بالمطربين العراقيين بمختلف أجيالهم اللاحقة وكنت أتمنى أن نلقى دعما إعلاميا وليس رفضا لان التراث ملك للجميع وهو ارث الأمة ولا يجب التعامل معه بهذه الطريقة المخجلة”.
يذكر إن مديرية الشباب والرياضة في البصرة أعلنت الأربعاء الماضي لوكالة (أصوات العراق) إنهاء استعداداتها لإقامة مهرجان الأغنية الريفية الثاني بمشاركة 16 وفدا فنيا شبابيا من كافة محافظات ويتضمن المهرجان عرض الأعمال الفنية التي تتنافس في فعاليات موسيقية وغنائية ريفية تعكس الواقع الريفي في المحافظات المشاركة بحسب علاء الدين طه منصور مسئول الثقافة والفنون في المديرية.
وكان المهرجان الأول للأغنية الريفية في البصرة، أقيم في حزيران/ يونيو 2009 بمشاركة وفود من 14 محافظة عراقية، وحصلت البصرة على المركز الأول، وجاءت النجف وبابل في المركز الثاني، فيما حصلت محافظتي الديوانية وواسط على المركز الثالث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهل؟
عبد الكريم البدري ( 2010 / 4 / 26 - 20:15 )
ألأستاذ محمد علي
اسعدت مساءا
اني لأعجب من هؤلاء جدا؟ كيف يتجاوزون الدستور ومدة حكمهم اربع سنوات؟ الا اذا فكروا كما فكرمن قبلهم الطاغية الذي كان يقول جئنا لنبقى, ومعنى هذا انهم لايسمحون لغيرهم بأخذ السلطة ابدا وطز بالديمقراطية. كما ان ثوابت دينهم هل تعطيهم الشرعية بفتوى اللطم والتطبيروالنوحووووووو.فألف تحية الى العم سام على هذا التغييرالذي ينشده الشعب العراقي.
تحية لك وماكو فايدة من الحجي يا ابا زاهد


2 - جهل في الدين قبل الجهل في التاريخ
dr. katrin Michael ( 2010 / 4 / 26 - 21:02 )
الاخ محمد علي
مقالتك تثبت ان هؤلاء الناس جهلة في الدين اكثر مما هم جهلا في مادة التاريخ والجغرافية كل هؤلاء يحتاجون الى مدرسين ومدربين عن قيمة الفن والموسيقى والادب في تأديب شخصية الانسان . هؤلاء لاينتمةن الى العنصر البشري وشكرا ثانية وصقل شخصية الانسان تحتاج الى عمل دؤوب


3 - العزيز ابا زاهد / مع التحيه
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2010 / 4 / 27 - 03:04 )
مجالس محافظات عراقنا الديمقراطي ، مذ تشكلت .. تحولت تلقائياً الى لجان أسلمة وفتاوى ( اقصد أسلمة القوانيين وتطبيق الشريعة الأسلامية وبما نص عليه دستورنا في المادة الثانية - اولاً - ) ، ومن اهم التحديات التي يواجهها مجتمعنا العراقي والجيل الجديد ، هو ذلك الاستخدام الإيديولوجي النفعي للإسلام لتحقيق مصالح وغايات ذات طبيعة فئوية حزبية متأسلمة .. والمصيبة انها تصدر من أفراد وسلطات سياسية جاهلة ، وفاقدة للمشروعية الاجتماعية والسياسية والقانونية‏ .
والهدف هو تطويع المواطن والنشأ الجديد بقناعة ، أن من رجل الدين لا من رجل الخبرة والاختصاص يتحتم أن نتوقع الإجابات الصحيحة في كل شأن عام او خاص ، وعندما يتحقق لهم تجميع سلطة السياسي بيد الديني بشكل كامل ( كما يدعو له مقتدى وما يسمى بجيش المهدي حالياً ) ، سيصبح حتى المعارض السياسي مارقا خارجا عن الإجماع ومهددا لوحدة الأمة ، وربما خائناً للوطن .
الخطأ ياعزيزي بدأ في دستورنا العراقي الذي شرع معادلة أختزال الوطن والحريات بما لا يتعارض مع الدين الأسلامي ‏,‏ واختزل الوطن في الدولة‏,‏ والدولة في مذهب و مرجعية ‏,‏ وانتهينا لنكون نزلاء أكثر من سجن‏ .


4 - هل نكرر الحديث
البراق ( 2010 / 4 / 27 - 07:20 )
الاخ ابو زاهد هل نكرر الحديث عن مخطط احزاب الاسلام السياسي للعراق ؟؟ لقد سبق ان منع مجلس محافظة كربلاء الفرقة السمفونية العراقية من اقامة حفل موسيقي ليس فيه غناء بالرغم من ان الغناء غير محرم كما جاء في مقالتك ومجلس آخر اصدر قرار المحرم المرافق لعضوات المجلس ووزير منع المدارس الابتدائية المختلطة فهل هناك اكثر من مؤشر لاتجاه العراق الجديد ؟؟؟ والديمقراطية وقد تمسحوا بها كما ترى الان والعتب كل العتب على الشعب الذي انتخبهم ومازال متمسكا بما يقوله السيد !!! ؟


5 - أنهم يعلمون علم اليقين ولكن؟؟
ذياب آل غلآم ( 2010 / 4 / 27 - 08:12 )
الأعزاء جميعا تحياتي ...هؤلاء يعلمون انهم على فسق الرأي والقول؟ ولكن هم يسخرون الدين لمناصبهم ولجهلهم، فهم في غيهم يعمهون!! للتذكير فقط...ان قراءة القرآن بكل انواعها غناء به طرب وشجن ولا يرتل الا على مقامات نغميه تصلح للطرب وللتطريب وللمجون اذا تغير الكلام في قراءته!! ولذة للسامعين وكذلك قراءة المناقب النبوية او المواليد، وهل ننسى او نتجاهل بآن كل انواع النواعي وكلام المالالي في الأحزان والأفراح (الكوالات) والقراءات المنبريه الروزخونية هو غناء وطرب وشجن أصيل لكن كلامه او شعره مخصص لجهة ما؟نعم كل مافي ديننا يقرأ، غناء ومقاماته! من الأذان وحتى لحن الصلاة على النبي كلها اللحان وطرب تصلح لأهل الأيمان ولأهل المجنون ، فماذا تقولون! افتونا لايرحمكم الله في دنياكم هذه، وفي آخرتكم التي تؤمنون بها بجهلكم وتجهيلكم يا آفيون الشعوب؟ حيث تمنعون ما منحه الله للناس راحة وهدوء وتنفس للروح (رأس مافيه للطرب مكان أقطعه)ولكم محبة القلب ورتلوا الكلام ترتيلا!! جملوه ليكن جميلا...محبتي


6 - موازين التطور
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 08:14 )
الأخ العزيز عبد الكريم البدري
لو دامت لغيرك ما وصلت إليك وهؤلاء السلفيين الأصوليين زائلون بلا محالة ولابد أن تعود الأمور لنصابها فلا يمكن أن يعود التاريخ الى الوراء وسيعود للعراق أنسه وانشراحه أذات قيظ لنخبه الواعية العمل لإعادة الروح العراقية الأصيلة بعيدا عن العنعنات والهنهنات التي طفت على السطح هذه الأيام ،واعتقد أن ميزان القوى بدأ يميل للسير باتجاه الدولة المدنية التي تعطي للفرد حريته في التحرر والانطلاق .


7 - سيكون التغيير حتما
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 08:15 )
الأخت الكريمة كاترين ميخائيل
نحن الجهل سيد الموقف الآن وعلى الجهات السياسية الوطنية العمل بين الجماهير لتغيير الواقع المزري والعمل لتطور البلد وتقدمه لأن الأمور إذا ظلت على ما هي عليه فسيكون انتحارا لكل القيم الروحية الجميلة ،والبصرة مدينة الفن والغناء الأصيل لن تحني هامتها للوالغين في دمائها ولابد أن تكون كلمة الفصل للشعب العراق لأنه ينزع للتغيير وتصرفات هؤلاء ستنتج أدوات التغيير طال الوقت أم قصر.


8 - العزيز ابا فادي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 08:19 )
الأخ مارسيل فيليب
نعم كتابة الدستور بلغة غير قانونية ووضع قنابل موقوتة فيه جعلت للقوى المهيمنة القدرة على تفسيره وفق مصالحها والا فأن الحرية الشخصية مكفولة ولا يمكن التطاول عليها اذا أستند للدستور في تنفيذ القوانين ولكن الغلبة على سلطة القرار جعلت هؤلاء يتحكمون بالأمور ويفصلونها على المقاسات التي تلاؤمهم وأن تجاوزاتهم هذه ستسرع بأنهاء دورهم فالعراقي يهم هان يكون حرا متحررا يعيش حياته كما يريد لا أن يكون الأمر بيد ثلة تفكر بمصالحها ومنافعها وتتناسى مصالح الآخرين


9 - اخي البراق
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 08:32 )
الدور الذي تلعبه مجالس المحافظات في فرض أمور ما أنزل الله بها من سلطان ستسرع في أبعادهم عن المشهد السياسي ونحن ولد كرية واحد يعرف أخيه ونعرف الحقائق الكاملة عن هؤلاء وطبيعة تصرفاتهم وازدواجيتهم فقد اتخذوا من الدين ستارا لتحقيق مآربهم ومصالحهم الشخصية وتناسوا الملايين التي أوصلتهم الى المكان الأرفع ورغم أن الغشاوة لا زالت على عيون الكثيرين الا انها بدأت بالتلاشي بسبب التصرفات غير السليمة لهم،والأيام كفيلة باعادة العجلة الى مسارها الصحيح اذا توفرت القوة السياسية القادرة على أحداث الانعطافة في المجتمع العراقي.


10 - الازدواجية في المعايير
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 08:33 )
العزيز ذياب
لقد ذكرتني ما كنت ناسيا وأشرت الى أمر فأتني ،وأضفت جديدا حول الألحان فالمواليد والأراديد التي تردد الآن في المساجد والجوامع والحفلات الدينية أنغام غنائية أخذت أكثر إلحانها من أغانينا الحديثة ولا زلنا نتذكر كيف أن الرواديد ولا زالوا يأخذون الحان تلك الأغاني ومن أشهرها أغنية لا خبر وحتى أغنية مطربنا المحبوب سعدي الحلي فكيف يكون التوفيق بين الأمرين وهل يمكن أن يكون صيف وشتا بفد سطح ويكون غنائهم حلال وغناؤنا حرام ،وأضيف أن فضائياتهم الإسلامية لأجل رواجها بدأت بإذاعة الأغاني وعرض الأفلام الفاضحة فلماذا هذه الازدواجية وهل مجلس محافظة البصرة الموقر أكثر فقها وعلما وتبصرا من فضائية الفرات أو المسار أو آفاق ،أفتونا مأجورين


11 - اضافة
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 11:54 )
أرسل لي أحد الأصدقاء شريط فيديوا فيه لقاء بين الدكتور الجعفري عندما كان رئيسا للوزراء مع الفنان العراقي كاظم الساهر وتجلت حميمية اللقاء في الصفات الطيبة التي أطلقها الجعفري عن الساهر فاذا كان الداعية الجعفري الذي لا يشك أحد في أسلاميته وهو زعيم حزب الدعوة قبل خروجه عنه ينظر الى الفن بهذه الطريقة فكيف لممثلي حزبه في البصرة محاربة الفن والغناء وهل يجهل السيد الجعفري حرمة الغناء أم أن لكل مقام مقال وان ما يجري في البصرة نوايا مبيتة لمنع كل ما هو جميل اذا قيض لهم الامساك بالسلطة بيد من حديد


12 - القرار مخالف للدستور
جاسم الحلوائي ( 2010 / 4 / 27 - 12:05 )
العزيز أبو زاهد
تحية واحترام
إن مقالك يعبر عن ما يجيش من غضب في النفوس نحو قرار وزارة الشباب التعسفي، والموغل في الرجعية، القاضي بإلغاء مهرجان الأغنية التراثية نتيجة ضغوط مارسها مجلس محافظة البصرة الذي عد المهرجان متعارضا مع الأعراف الإسلامية ولا يتلاءم مع الدستور الذي ينص على إن كل الأعمال يجب أن تتوافق مع الشريعة. يظهر أن أعضاء مجلس محافظة البصرة (تك لايت) بدليل أنهم لم يقرأوا المادة 35 من الدستور التي تنص على ما يلي: -ترعى الدولة النشاطات والمؤسسات الثقافية، بما يتناسب مع تاريخ العراق الحضاري والثقافي، وتحرص على اعتماد توجهات ثقافية عراقية حقيقية- فليدلنا هؤلاء الجهلة في أي مرحلة من مراحل تاريخ العراق الحضاري والثقافي مُنع فيه الغناء والموسيقي؟. إن دولة قانون حقيقية يجب أن تسوق هؤلاء الجهلة إلى المحاكم والسجون لخرقهم الدستور أولاً ولاعتدائهم على حق من حقوق الإنسان الطبيعية وهو التمتع يقيم الحياة الروحية.
مع مودتي


13 - انتظروا اشراح ايسوون بعد انسحاب الأمريكان؟؟
محسن الحاج مطر ( 2010 / 4 / 27 - 16:12 )
هؤلاء اصحاب التقية يبدأؤن كالمساكين وعندما يقوى عودهم ينقلبون على كل شيء ولا يلتزمون باي قانون وهم لايختلفون عن البعث عندما يتفق مع الآخر.؟
ولاحظوا كيف اعاقوا تنفيذ الكثير من الأتفاقيات مع القوى السياسية. عرقلوا البدء في تنفيذ المادة 140 حول كركوك واين اتفاقيات المالكي وقبله الجعفري مع الكورد؟؟؟؟ ومع القوى الأخرى. واين المصالحة الوطنية. وووووو وغيرها؟؟ هؤلاء هم صيغة منقحة من البعث, تختلف بالشكل؟ والأنتخابات الأخيرة تذكر من اطلع على تاريخ الشعوب ،بانتخابات المانيا التي اوصلت هتلر والنازية الى السلطة، حيث حصل الحزب النازي على نسبة اعلى في هذه الأنتخابات ،ورفض الأشتراكيين الديمقراطيين التحالف مع الحزب الشيوعي الألماني ,الذي لو حدث هذا التحالف لشكلوا الكتلة الأكبر ويشكلون الحكومة.هنيئا علينا هذه المجالس الطالبانية والفاشية الجديدة. والثمن نحن اول من يدفعه؟؟


14 - اللطميات وصوت المآذن فنون أيضاً وليست جنون
الحكيم البابلي ( 2010 / 4 / 27 - 19:38 )
العزيز أبو زاهد الورد
متكلي يا أخي إلمن جاي تعاتب وإلمن تشتكي ؟
ومنو اللي إنتخب هذولة الكاولية غير شعبنة العظيييييييييييييييم كما كان يقول جرذ الحفرة ؟
وليش بعد تعاتبهم أخوية ؟ خلهم يتمتعون بالجيفة وريحتهة
وأرجوكم تعذروني لو ذكرتكم بالمث العراقي
اللي يسوك الزمال ...... يتلكة ضراطة
تحياتي


15 - الأستاذ العزيز جاسم الحلوائي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 20:58 )

تحية وأكبار
ما بينته في مداخلتك الكريمة يظهر مدى الجهل والتخلف الذي عليه هؤلاء ،وما تنطوي عليه قراراتهم من مخالفات دستورية صارخة كان على الجهات القانونية والجهات المكلفة بحماية الدستور مراقبة هذه التجاوزات والحد منها ،وعدم فسح المجلة لهم في تفسير الدستور بما يتوافق وأهوائهم وتطلعاتهم وأهدافهم في فرض الجهل والتخلف وإهمال الفنون الجميلة التي تضفي على حياة الإنسان ألوان مختلفة من المتعة والراحة وأنا على ثقة أن الواقفين وراء منع الغناء لا يتورعون عن سماعه والهيام به في الغرفة المغلقة وخلف الأستار ونحن أبناء كربلاء والنجف نعرف ما يجري بسراديب السن من ممارسات لأمثال هؤلاء
دمت بصحة وتمنياتي بالعمر المديد لترى العراق كما تركته يرفل بالنعمة وتضلله المحبة وينعم أهله بالسرور.


16 - لا عاب حلكك
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 21:05 )
الأخ محسن الحاج مطر
لا عاب حلكك وسلمت أناملك التي سطرت الحقائق دون خشية أو خوف ،أن ما يجري في العراق لا يختلف بأي حال من الأحوال عما جرى في الكثير من البلدان التي استطاعت فيها الأحزاب المتشددة الإمساك بزمام السلطة بالأساليب الديمقراطية لتنقلب عليها بعد استتاب الأمور لها وأحكام سيطرتها ورغم أن هؤلاء وصلوا الى السلطة بديمقراطية عرجاء مورست من خلالها الكثير من أعمال التزوير والضغط والإكراه فهم لا يتورعون عن سلوك أي سبيل للبقاء في السلطة بعد أن ضاقوا طعمها ونعموا بامتيازاتها وعسى أن يعي الشعب الحقائق ويسعى للتغيير وإلا يعظ أصابع الندم


17 - أخي الحكيم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 27 - 21:08 )
عزيزي الحكيم البابلي
قبل فترة طرحت رأيك ذاته فثارت علي ثائرة الوطنيين شرط السجين ورموني بكل مثلبة ومنقصة وتجاوزوا الحدود فهل تعتقد إننا لا ندري بأن الأغنية العراقية الرائعة تنطبق علينا والله لو تسوه العتب جا عاتبيتك المهم علينا أن نتفاءل ونتوسم الخير ولو نقشمر رواحنه كما تقول جدتي تفاءلوا بالخير تجدوه


18 - يمنعون الغناء ويجيزون البغاء
عصام ( 2010 / 4 / 28 - 10:51 )
شكرا على هذا المقال
عنوان المقال يعبر عن تخلفهم
اليوم يمنعون الغناء وغدا يمنعون حمالات الصدر الخاصة بالنساء كما في اسلام صومال التخلف والجهل


19 - الفكر الديني يسحب المجتمع الآن إلى الوراء
رامي عصام ( 2010 / 4 / 28 - 11:27 )
قالوا ان الاسلام لا يتعارض مع الديمقراطية ولا مع حقوق الانسان ولا مع الحريات العامة، فلا يوجد دين اخر مثل الدين الاسلامي يحترم حرية الانسان ويقر باختياراته. وبعد ان آلت الامور اليهم وتربعوا على عرش السلطة واغتنوا غنى فاحشا ومسكوا سوط الجلاد وسيفه، بانو وظهروا على حقيقتهم، مخلوقات بانياب كانياب الذئاب والسن كالسنة الافاعي، تقطر سما زعافا.


20 - عيش وشوف
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 28 - 11:52 )
الاخ عصام
نعم لا تخلوا جعبهم من مستجدات واذاتسنى لهم الهيمنة الكاملة سنرى الأعاجيب ونعود للعصور الوسطى ومحاكم التفتيش


21 - ليس لديهم قدرة على منع الغناء
علي الانباري ( 2010 / 4 / 28 - 12:05 )
اخي محمد
البصرة وغيرها من مدن العراق ابتلاها الله باشخاص يديرون امورها فاحسنوا ادارة مصالحهم الشخصية فاثروا بالمال المسروق وعاثوا في البلاد فسادا وهذه حكاية يعرفها الجميع ولكن-----
من يدعون الدين والتقوى الذين انيطت بهم المناصب هم اول من فسد
ومن اجل الضحك على ذقون الناس تظاهروا بتطبيق الشريعة او المنحول منها
فحرموا الغناء والفن والابتسامات والحب والملابس الملونة للنساء فالسواد سيد البلاد ولكنهم لا يستطيعون للاسباب التالية
اولا- انهم طارئون وغدا يذهبون
ثانيا- الفضائيات تدخل كل بيت وفيها من الغناء ما لذ وطاب
اما القول لاحد المعلقين بان النظام السابق اظطهد الفن والغناء فهو مردود فاغلب المطربين ظهروا في ظل النظام السابق ولا اريد التعداد فلا تخلطوا الامور ببعضها فالذين يحكمون الان اسوء الف مرة قياسا الى الذين سبقوهم
وصدقوني ان اسلاميم مسيسا لا يمكن ان يكون منغتحا على حرية الفن وان ادعى النقيض والا اسالوا هؤلاء كم منهم شنف سمعه صباحا بصوت فيروز
الذي يبعث على التسامح والحب
والفادم من الايام سيثبت صحة كلامي ولو تسيد هؤلاء لقلنا رحم الله الماضي
مبدع الساهر وحسين نعمةووووووووووو


22 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 4 / 28 - 13:26 )
الأخ علي الأنباري
ما يجري حاليا في العراق أمر يدعوا الى الرثاء والحزن فقد كنا نتوقع أن يكون التغيير لصالح العراقيين رغم علمنا بأن اليد الساعية للتغيير تمثل محور الشر العالمي والاستعمار الغربي ولكن الخلاص من صدام كان أمل لجميع العراقيين وللأسف فان القوى التي طفت على السطح أساءت التصرف وبررت جميع موبقات العهد السابق بما ظهر منها من أفعال نتمنى أن يعي الشعب الحقائق وأن يسعى للتغيير باختيار الأصلح لقيادته وإلا فعلى الأرض السلام.

اخر الافلام

.. كلمة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في الجمعية ا


.. موجز أخبار السابعة مساءً - الأونروا: غارات الاحتلال في لبنان




.. لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم و


.. طلاب جامعة السوربون بفرنسا يتظاهرون من أجل غزة ولبنان




.. شاهد| دبلوماسيون يغادرون قاعة الأمم المتحدة بعد بدء خطاب نتن