الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص قصيرة جدا 1

محمود المصلح

2010 / 4 / 27
الادب والفن


الباب
لبابي ألف قفل ، وعليه ألف حارس ، فأنا سلطان المدينة بلا منازع ، في لحظات النزاع كان سؤال واحد يتردد
في عقلي ، من الخائن الذي سمح للموت أن يتسرب إليّ . أخذتني الغيبوبة رأيتني أهبط بثقلي كله إلى فوهة بركان
وقتها فقط عرفت أنه لم يكن هناك باب أو قفل أو حرس .

باب ثان
عندما ولجت الباب الأول ألفيت نفسي في خمارة طنوس ، عندما دخلت الباب الأخر وجدت باب جهنم وكتلة من النار ، حاولت أن ارتد وأنكص على عقبي كان الباب قد احترق ولم يعد هناك من أبواب .

باب من حديد
لم أصدق أنني تمكنت من الهرب ، كانت كلاب الفجر الضالة قد اعتادت أن تلاحقني ، بعض الأحيان كانت
تتمكن من جزء بسيط مني ، في الأسبوع الماضي تمكنت من تمزيق قميصي ، اليوم تمكنت من الهرب ، لم أصدق
ذلك إلا حينما أغلقت الباب خلفي ، للفاجعة كان باب القبر .
باب شفاف
مضى وقت وانا مشرد بلا بيت ، كنت نزيل دائم عند رجال الجنرال القزم ذو الأوسمة الكثيرة ، بتهمة أنني بلا
منزل ، جاء في الأدعاء العام أنني ظاهرة غير حضارية ، تشوه منظر الوطن، ولما شكوت وتظلمت من قلة ذات اليد ، اضافوا إلى لائحة الأدعاء أنني متسول ، وأنني ناكر للنعمة ، عديم الوفاء ، كان بنطالي في هذه الأثناء يكاد
أن يكشف عن عورتي ، تبرعوا لي ببنطال جديد ، ومسكن جديد ، لأكتشف بعد حين أنني في صندوق زجاجي
ولم تخفى مني خافية عليهم ، آسى ما آساني عندما تخيلتهم وهم ينظرون إلى عورتي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد حلمى أفلام دريد لحام أثرت عليا في طريقة شغلى وعرض الفن


.. كلمة أخيرة - تفاصيل أول معسكر يجمع محمد صلاح وحسام وإبراهيم




.. كلمة أخيرة - تذاكر مباراة المنتخب خلصت.. الناقد محمد عراقي ي


.. لماذا فشلت ترجمة كلمة -الرحمن الرحيم- إلى الإنجليزية؟ | #حدي




.. عقد قران الفنانة جميلة عوض على المونتير ا?حمد حافظ