الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدرايه

محمود عبد الحى

2010 / 4 / 27
الادب والفن


(إهداء الى كل إنسان من يبحث عن ذاته فى هذا العالم الغريب)

جاء و علية مسوخ الرهبان ممسكاً بالربابة.جلس على الكرسى و أخذ يعزف لحنا حزينا.

لماذا تنظر الىَ هكذا؟
كانت عبارتة هذة التى خرجت لتوها من بين ستائر الصمت,سؤالٌ يلحُ علىَ دائماً.

نظرت فى مرآتة وجدتة يمشى حافى القدمين يرتدى ملابس رثه مشبعهً بالبقع الزيتيه,مليئه بالرقع,يلف على رقبتة عباءه قد اختفى بداخلة حاولت مراقبتة لكن النافذة الوحيده كانت مغلقه.

وجدت جدرايه جميلة,كان قد رسمها على جدار المنزل الخارجى.لم أستطع فك رموزها,فهناك طيور غير مكتملة و غير معروفة.فروع شجر ينبت الى أسفل,و مياة شديدة الزرقه تتدفق فى كل مكان صانعهُ أمواجاً عاليه,و رجل يتوسط الجدراية يجلس على صخره كبيره لة نفس مواصفاته يمسك الربابه لكنه لا يعزف,وضعها بجانبه و أخذ يرسم جدرايه اخرى دخلتُ الى الجدرايه اختبأت وراء فروع الشجر أراقبة عن كثب.

كان يرانى لكنة لا يتكلم,ظل يرسم و الربابه تعزف نفس اللحن الحزين,خرج صوت من بين الامواج.
من أنت و من أنا؟ تصلبت فى مكانى كأنى تمثالً حجرى.
أما أنت فأعرفك و أما أنا فلا أدرى!
رد علىَ قائلاً:الإنسان معادلة صعبة و غير محلوله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟