الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطن غارق في الوحل ... جراء الحكومات المتعاقبة

مهدي كمونه

2010 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


بصراحة

منذ دخول قوات الاحتلال العراق وتعاقب الحكومات الفاشلة ... بقيادة الأحزاب الدينية والعلمانية التي ليس لها عطاء أيدلوجي أو تنظيمي منتظم أو نظام داخلي سوى كسب المال والنهب . وذلك منذ سقوط صدام لم تعطي للشعب غير الوعود الكاذبة والتاهة وفقدان الأمل والروح أو كان متوقعاً من سقوط الطائفيون (سنة وشيعة) وقد فشلوا في كسب الناخب العراقي وانهزموا الروحانيون .... وأن المتسترون على الطائفية انهزموا بنسبة 35% .... ولم تنفع دعوات الروحانيون في أقناع الناخب العراقي لانتخاب الخطافين والقتلة والذباحون وحتى النهابين الحرامية , ومنذ سقوط الأصنام لم نسمع ولم نرى سوى وعود الكذب والدجل الديني والشعارات الكاذبة والمتاهات , وقد مل الشعب من تكرار الشعارات والوعود المعسولة والسياسية الفوقية التي لا تستند إلى شيء أو لم يسمع الشعب سوى الأحلام الفارغة ويرى الفساد الإداري وارتفاع الأسعار والنهب والرواتب الضخمة و 80% من ميزانية العراق للرواتب والحمايات .
والشعب يعلم أن بعض الكتل السياسية ممن قتل أكثر من نصف العراقيين تحت شعار الطائفية والبعث الصدامين وبين كل هذا يظهر البؤس العراقي واضحاً كل الوضوح ونجد الكل بلا أجندة ويتأثر بالخارج .
والكل دخل في مأزق بعد أن تكشفت جميع عوراتهم أمام الشعب وتنازلاتهم أمام النفاق من الدجل 17% من الميزانية للأكراد وسلطة حكم أياد علاوي وضرب النجف الأشرف بالتعاون مع قوات الاحتلال وهدم المساجد والدور , وبعده الجعفري وتمسكه بالسلطة في ظل دولة الجثث بقايا حكم أياد علاوي وبين السياسيين هم السلطة ورئاسة الوزراء والأحلام البعيدة عن الواقع والدعاء لله باليدين الاثنين وهكذا دخل المالكي أخيراً والذي بات وحده من دون حزب الدعوة وقد تقدم في الشارع والجماهير ولا هو قادر على حسم الأمور وهو بدون جماهير تنظيمية .... ونتها الأمر إلى الائتلاف الوطني الذي جمع الشتات والأفراد لتشكيل ائتلاف وطني متحالف مع جهات أجنبية .... كواشنطن لها أساطيل وطهران لها عيونها وعملائها والعرب لهم الإرهاب والقتلة والذابحين .... فإلى أين يذهب الوطن وعلى من يعتمد وهل سيبقى حتى يظهر الأمل وقيام الساعة وأن الامال انتهت عند عتبة الباب والمخابرات الأجنبية والعربية ... الوطن بلا مشاريع تحتية أو قومية ولا سياسية بل خيبة أمل والأموال ذهبت في مهب الريح .... أنه وطن الخراب من ينقذ هذه الوطن والشعب المسكين .... الله أكبر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رداً عن ما كتبه المزعوم بأسم قائد العوادي
مهدي عبد الرزاق ( 2010 / 4 / 29 - 20:28 )
رداً عن ما كتب (مغالطات مزدوجة) في 28/4/2010 بقلم قائد العوادي
أولاً: أن قائد العوادي الى المحكمة الجنأية وحالياً هو في السجن محافظ النجف السابق.
ثانياُ: الناقد لم يكتب أسمه الصحيح وتستر بهاذا الأسم ومن الأفضل لبس (البوشية أو النقاب)
ثالثاً: ومن الأفضل أن يتعلم النقد وطرقه ولو يكتب ثلاث أسطر في أي جريدة خير ما يخفي أسمه خوفاً أو جبناً

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -