الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق يبحث الاستحقاقات الانتخابية والعمل المشترك بين القوى الشيوعية واليسارية واهمية النضال الماركسي في الحقبة الراهنة

اتحاد الشيوعيين في العراق

2010 / 4 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


في نهاية نيسان 2010 عقدت اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في العراق اجتماعها الاعتيادي وبحثت المستجدات السياسية الاخيرة في العراق والاستحقاقات الانتخابية وتدهور الوضع الامني والاستعدادات لاستقبال الاول من آيار عيد العمال العالمي وتقييم مشاريع وتجارب العمل المشترك بين الاتحاد وسائر المكونات اليسارية والشيوعية الاخرى واهمية النضال النظري الماركسي في الحقبة الراهنة وكذلك سبل تطوير اعلام الاتحاد من كافة جوانبه.
فيما يتعلق بالعملية الانتخابية التي جرت في 7 من آذار هذا العام والاستحقاقات الانتخابية والتدخلات الاقليمية من قبل الدول المجاورة والدول الاقليمية ومن قبل قوات الاحتلال الامريكي اكد الاجتماع بان الانتخابات التي جرت في العراق اثبتت مرة اخرى على ان القوى القومية والطائفية المسيطرة على مقاليد الحكم بالتعاون مع المحتل الامريكي غير مؤهلة لحل الازمات التي تعصف بالعراق وان تصرفها واستهتارها المضطرد مصدر لازمات الشعب العراقي المستقرة وصراعاتها بصدد الاستحقاقات الانتخابية وتأخير تشكيل الحكومة هو في الحقيقة مراوحة وتأجيل لحل ازمات الشعب المزمنة في التوظيف والامن والخدمات. ان صراعات هذه القوى فيما بينها وتزويرها لانتخابات هي المسيطرة عليها ماهي الا مؤشر واضح على انها ستكون اشرس واخطر لو شعرت ان قوى اخرى مدافعة عن حقوق العمال والكادحين والمحرومين في العراق قد اصبح لها صوت قوي في الشارع العراقي وان موقف القوى القومية والطائفية هذا يفرض على كل القوى اليسارية والتقدمية والوطنية العمل بجد من اجل توحيد صفوفها وكشف الاعيب المحتل واذنابه الذين يحاولون جاهدين بقاء العراق تحت وطأة ازماته المستقرة والمفتعلة بين حين وآخر بغية الهيمنة على مقدرات الشعب العراقي وبقاء الاحتلال وكذلك بهدف طرح نفسه كصمام امان لايقاف الاحتراب الداخلي.
ان جر العراق في كل مرة الى المربع الاول اي الصراعات بين القوى الطائفية والقومية لاقتسام السلطة والنفوذ بمساعدة الدول الاقليمية والمجاورة وتدخلاتها الفظة حولت العملية السياسية في العراق الى مهزلة سياسية وانتخابية تطمس فيها بكل استهتار رأي وارادة وصوت الناخب العراقي وتفرض على القوى المعارضة اليسارية والشيوعية التي لاتستقوي بالدول الخارجية الاقصاء والتهميش والحصر في الزوايا الضيقة. فرغم ان نتائج الانتخابات والاستحقاقات الانتخابية تبين بجلاء واقع الانقسام الطائفي والقومي مرة اخرى، الواقع الذي اشتدت وتوسعت بمجيء المحتل الامريكي وشمل اقتسام السلطة السياسية على اسس المحاصصة البغيضة والتوافقات السيئة الصيت الا ان اعتراض الجماهير العمالية والشعبية ومللها من تلك الصراعات التي لاتمت بمصالحها وطموحاتها في تصاعد مطرد، وبخاصة اثر ان تبين اكثر من ذي قبل بان الصراعات المذكورة لم تقدم حلا للمشاكل العويصة التي تعاني منه العراق مثل البطالة وانعدام الامن وتدني مستوى الخدمات الاجتماعية والفساد المالي والاداري وغيرها. ولذلك عبر الشعب العراقي في كافة ارجاء العراق عن اعتراضاته واحتجاجاته باشكال شتى ضد مايسمى باسلوب المحاصصة الطائفية والقومية وعملية بناء الدولة العراقية الجديدة على اسسها، وعبر عن سخطه اما بالعزوف عن مشاركة الانتخابات، حيث لم تشارك في الانتخابات الاخيرة مايقارب 7 مليون ناخب عراقي، او عبر السعي الى التصويت لقوى وقوائم اخرى عابرة للانقسامات الطائفية والقومية او عبر تصعيد مساعيه لتفعيل وتطوير الحركة المطلبية وتصعيد النضالات الاجتماعية بمعزل عن الصراعات السلطوية والبرلمانية الفوقانية الدائرة بين مختلف القوى القومية والطائفية.
وبصدد العمل المشترك بين الاتحاد والاحزاب والمنظمات اليسارية الاخرى والمشاريع التي تتعلق بها على صعيد العراق وفي اقليم كردستان تحديدا اكد الاجتماع على اهمية هذه التوجهات رغم مواجهتها لمعوقات تتعلق بضعف اليسار ومجاميعها وانعزاله عن الصراعات السياسية والاجتماعية الاساسية، كما بحث وقيم الاجتماع بشكل شامل تلك المشاريع والتجارب التي كان الاتحاد ومازال يسعى الى تطويرها وانماءها بغية تطوير واستنهاض الحركة الشيوعية واليسارية من كبوتها وركودها والتغلب على تشتتها وتشرذمها التنظيمي والسياسي.
وفي الختام تطرق الاجتماع الى الخط الفكري والسياسي لاتحاد الشيوعيين في العراق واهمية خوض النضال الفكري لتطوير وتجديد الماركسية وشحذ افكارها واطروحاتها وايجاد آليات سياسية وفكرية وتنطيمية فاعلة للمشاركة ودعم هذا النضال والوقوف بوجه دعاة تقويض الماركسية واسسها.
وفي الختام تطرق الاجتماع الى سبل انهاض وتطوير اعلام الاتحاد من كافة جوانبه وكيفية التغلب على العراقيل والمعوقات التي تعترضه.

عاشت الاشتراكية
اتحاد الشيوعيين في العراق
اللجنة المركزية
نهاية نيسان 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بعد وكت صحوا النوم
سالم عبد الغفور ( 2010 / 4 / 29 - 21:52 )
من المؤسف ان نسمع ونقرأ بين سنة وسنة بيان لما يسمى الاتحاد المذكور وحقيقة الامر ان الاسم اكبر من الجسم لو يكون لكم تقييم حقيقي لكنتم الان جالسين في بيوتكم كما انتم فعلا كذلك اما يكفي الضحك على الذقون الدنيا وين وانتوا وين والعبرة لمن اعتبر


2 - اول مرة اسمع باسمكم
ايار ( 2010 / 4 / 29 - 22:18 )
حقيقة اول مرة اسمع بهذا التنظيم ربما السبب يعود لضعف المتابعة ولكن هل هو تنظيم سري ام علني وهل لديكم مو قع الكتروني او صحيفة؟ارجو ابلاغنا ولكم الشكر والتقدير


3 - وحدة قوى اليسار ضرورة ملحة ولكن
محمود ( 2010 / 4 / 29 - 22:33 )
ولكن على اي طريقة على طريقة تحالف الدعوة والمجلس والفضيله والصدريين ام على طريقة حب الحسن والحسين لان الشعب حتى يثق يريد الصراحه والوضوح والموقف الفاعل والمؤثر


4 - دعم ومدعوم
جاد ( 2010 / 4 / 30 - 04:48 )
بعد اجتماع الاحزاب المدرجه ادناه نؤكد الدع الكامل لكل طروحاتكم
الموقعون
حزب كيم ايل سونغ وابنائه العراقي الماوي
اتحاد فيدل كادسترو واخوانه راؤول العراقي الللينيني
تجمع الحزب الاستاليني العراقي النمري وشركاءه
جمعية شافيز العراقيه الفنزوليه الاشتراكيه للاسواق المركزيه والسلع المعمره
الى الامام وليخسأ الخاسؤون


5 - دعوة مفتوحة للقوى اليسارية العراقية
حسن سريع ( 2010 / 4 / 30 - 08:54 )
لا تزال الجهود اليسارية الوطنية الحثيثة والجدية متواصلة، في المجالات الفكرية والسياسية والإعلامية, في الداخل والخارج، للوصول الى صيغة جديدة مشتركة، لتشكيل تجمع أو تيار يساري وطني ديمقراطي واسع، يضم أوساط واسعة من هذا التيار الكبير والعريق، تتناسب مع مكانة ومهام وواجبات وإمكانيات اليسار الوطنية والديمقراطية، في بلد محتل.

لقد جربنا أشكالاً عديدة، وقامت حوارات ومحاولات كثيرة ومتواصلة، وطرحت أفكار وآراء ومبادرات عديدة، لتجميع اليسار في شكل مناسب يتلاءم مع الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا ومجتمعنا، ويستوعب التغيرات التاريخية الكبيرة، الداخلية والخارجية. لكن تلك الجهود لم تثمر عن شيء جدي ومؤثر مع الأسف الشديد، بسبب الخلافات الموضوعية والشخصية، وعدم استيعاب التغيرات العميقة السياسية والاجتماعية، وتأثير النزعات المنغلقة والخاطئة، والخلافات الشخصية القديمة والجديدة، والتباعد والتخندق (المفتعل والشكلي أحياناً) بين الداخل والخارج، ومحاولة فرض آراء مسبقة أو قديمة على التجارب الجديدة، وصعوبة اللقاء المباشر والدائم بين الداخل والخارج، وعدم اهتمام أو جدية البعض في الوصول الى صيغ مشتركة تتطور تدريجياً، وتنهض بحالة اليسار الحالية وتنقله من التبعثر والتشتت والضعف، الى حالة جديدة من الحضور والنشاط المؤثر والمتصاعد، يستوعب فيها أسباب وأشكال الأزمة العامة والخاصة، التي نمر بها، لمواجهة الكارثة


6 - دعوة مفتوحة للقوى اليسارية العراقية
حسن سريع ( 2010 / 4 / 30 - 09:43 )
والمأزق الوطنيين اللذين يواجهما شعبنا ووطننا.
أننا ندعو الى تشكيل تيار يساري وطني واسع، كشكل مرن وواسع، يستوعب ويتناسب مع الظروف والتغيرات الجديدة، على أساس الموقف السياسي والفكري الوطني، المناهض والرافض للاحتلال و(للعملية السياسية الأمريكية) وللطائفية والإرهاب وفرق الموت والفساد السياسي والمالي وتخريب الدولة والمجتمع والانفلات الأمني، والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفاقم مشكلة البطالة، واتساع ظاهرة الجريمة المنظمة، والفشل والعجز في تقديم الخدمات الأساسية، ويعمل على معالجة آثار سياسات القمع والاستبداد وحروب الحقبة الدكتاتورية المدمرة. وهو بذلك يكون أقرب الى التجمع اليساري الوطني، الذي يضم مجموعات وشخصيات وأطياف يسارية وطنية، سياسية وثقافية واجتماعية ونقابية، دون أن يجمعها في أطار تنظيمي أو حزبي محدد. وسيكون لهذا التيار أو التجمع، نشاط سياسي وفكري وأعلامي، الى جانب النشاطات والفعاليات السياسية والنقابية والجماهيرية واللقاءات السياسية، في الداخل والخارج، وسيكون له منبر أعلامي رسمي، يعبر عن توجهاته اليسارية الوطنية والديمقراطية.
كما ندعو ونلتزم بالحوار الجاد والمفتوح، الذي لا يستثني ولا يستبعد أحد من اليساريين الوطنيين، حول جميع قضايا وملفات اليسار الوطني القديمة والجديدة، لتحديد شكله ومهامه وأفقه القادم. فالتيار اليساري الوطني العراقي الذي نراه مستقبلياً وفاعلاً وقادراً على


7 - الخاتمة
حسن سريع ( 2010 / 4 / 30 - 10:42 )
البقاء وتحقيق أهداف الشعب في تحرير الوطن وإقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية, الوطن المتحرر من الطائفية والعنصرية والإرهاب والتسلط الشمولي.
يعتمد المنهج الماركسي النقدي وقوانينه العامة، في النظرية والتطبيق، ويستفيد من تاريخ العراق القديم والحديث، ومن التراث العربي، ومن كل النظريات والمنجزات العلمية والأفكار الإنسانية التقدمية، التي تدافع عن العدالة الاجتماعية والحريات والتقدم وتمجد الإنسان.
يطرح ويتبنى برنامج وطني ديمقراطي عام في بلد محتل، وفق الفكر السياسي الوطني والرؤية الوطنية، لطرد الاحتلال والتخلص من عمليته السياسية وآثاره، بكافة الأساليب المناسبة. ومكافحة الإرهاب والطائفية والعنصرية والأفكار الدكتاتورية.
يتوجه للعمال والكادحين وفقراء الفلاحين والكسبة والمهمشين والفئات الشعبية كافة وشغيلة اليد والفكر، ولكل من يرى في العدالة والحرية حقاً وواجباً. جميع هؤلاء يشكلون نسيجه الاجتماعي والتنظيمي والفكري والحاضنة التي ينطلق منها لمعالجة مشاكل العراق، ويدافع عن مصالحهم وحقوقهم العادلة.


اخر الافلام

.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات


.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو




.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط


.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا