الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه

شمران الحيران

2010 / 4 / 30
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


يبدو ان مسعى الديمقراطيه في العراق سيبقى شعار ترفعه القوى السياسيه يديم لها البقاء....ويضمن لها العيش والهناء.....ويعزز الثراء.....ويمرر لها المشاريع
دون شقاء اوعناء...هذا ما اظهرته لنا الايام,,,,بعد ان تبددت الاحلام في دوائر الظلام لنبقى ..ويبقى كل شيء يراوح بعجلة الزمن ولاأمل ولاحلم يلوح في الافق
القريب
قرأءه سوداء كشفتهامناكفات السياسيين ونواياهم التي تبينت للعيان عازمة العقد للاتفاق على مشروع بأن لايكون هناك دوله وان لايسود قانون....وان تبقى الوعود
والعهود رصيدا دائما للسياسيين ينفقونه على مسامع البؤساء والمساكين....ومايؤيد ما ذهبنا اليه يدعونا بأن نعرًج على تحليل ودراسة أمرين أولهما يتعلق بالاخوه
الاكراد ومع جل احترامنا لتاريخ ونضال الشعب الكردي نرى اليوم القيادات الكرديه تعدً المعوق الاول لتشكيل حكومه قويه تنهض بالواقع العراقي في بناء دوله
ومؤسسات وقانون......والسبب يعود كونهم لايرغبون ذلك لما يحمل من اعاقه لمشاريع كرديه وتقويض فرص استحصالهم على مكاسب قد لايتمكنوا منها في ظل حكومه قويه وقانون.......كل هذا يجعلهم يسعون الى صناعة حكومات ضعيفه لاتقوى على فرض النظام والقانون.
وهذا ما صدر اخيرا من قيادات كرديه ابدت تخوفها من تحالف قد يحصل بين قائمتي العراقيه الوطنيه ودولة القانون ووصفوا الاتفاق بأنه يضر بمسعاهم السياسي
وانهم يأملون لاعادة حكومه وفق تحالفاتها السابقه بغية التمكن منها.........والامر الاخر يتعلق بالقوىالسياسيه الاسلاميه وما تحمل من تخوفات وهواجس من فقدان
للسلطه قد يفتح لها الكثير من الملفات والوثائق المتضمنه كثير من حالات الفساد والسرقات والعلاقات الاقليميه المشبوهه المخلة بالانتماء والوطنيه وتكون طلقة الرحمه
على هذه القوى مما يجعلها التمسك بالسلطه بشتى الوسائل الشرعيه وغير الشرعيه وفق الوعود التي قطعوها لجماهير الهوسه(منو يكدر ياخذها حتى ننطيها)حيث تجلت هذه المقوله في مسعى انفردت به سلطة السيد المالكي لتضع ضغوطها السياسيه على مؤسسات قضائيه لتسييس كثير من القرارات بغية تغيير واقع الانتخابات وقلب المعادله
وفق سبل تصفها بالشرعيه واخرها ما صدر من الهيئه التمييزيه بصدد مراجعة اوضاع اعضاء فائزين في الانتخابات على ضوء قرار صدر من هيئة المساءله والعداله
باستبعادهم من القوائم الفائزه وشطب الاصوات التي حصلو عليها متجاهلين اصوات العراقيين واختياراتهم قاصدين الكيانات السياسيه بطريقه استئثاريه حاقده بعد ان شعروا بأن اعادة عملية العد والفرز قد لاتفضي في تغيير لنتائج الانتخابات وربما قد تظهر العكس لما اكدوه بعض اعضاء المفوضيه وبثقه عاليه بان لا تبدل في نتائج الانتخابات...واليوم تدور الدوائرعلى الذين تستروابالدين والوطنيه لتظهر لنا الايام فضح لكثير من المستوروانتهاكات مورست بحق العراقيين في سجون سريه
غير قانونيه وتصريحات متناقضه مرتبكه دلت على مدى المتاهه الحكوميه والتفرد اللامسؤول لعمل هذه المؤوسسات في غياب تام للقانون.
كل هذا جعل الكثيرين يشككون بقدرات مؤسسات القضاء واعتبار كل ماصدر من هذه المؤسسات لايخلو من توجهات السلطه وهناك سيوف سلًطت على اعناق القضاء
لجعلهم سبيل بقاء للتمسك بالسلطه وما يثبت ذلك القرار المؤسف لرئيس محكمة الاستئناف(الرصافه)المتضمن تبرئة فلاح السوداني الوزير السابق الهارب لعدم
كفاية الادله حيث عكس هذا القرار حجم الخيبه واليأس التي اغرقت العراقيين والاجهاز على امل نهوض هذه المؤسسات وفق المناهج الديمقراطيه في بناء بلد
يسوده النظام والقانون.
وفي الختام اضع خلاصه وقراءه مستقبليه للواقع العراقي حيث بات واضحا بان لايمكن تأسيس عمليه سياسيه ذات مضامين ديمقراطيه في ظل وجود اليمين الديني
المتطرف كما اعتقد هناك واقع سيفرض على العراق من قبل اراده مجهوله؟؟ وقد تكون ارادة القدر لايمكن تغييرها من قبل المالكي ولاحتى فقيه ايران وولي السعوديه
قد تضع قدم العراق على جادة الصواب وستكون البدايه الحقيقيه للتغيير في العراق بدلا من 2003 مع استغراق بعض الوقت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام السياسي
البراق ( 2010 / 4 / 30 - 14:27 )
تحية للاستاذ شمران الذي اتفق مع تحليله للاوضاع في العراق اليوم وان ما يؤكد صحة ماذهبت اليه هو ادعاء المالكي اليوم بان هناك مؤامرة اقليمية دولية لاحداث انقلاب عبر صناديق الانتخاب فيقول اذن لماذا كل هذا البكاء والعويل على اعادة العد والفرز !! متناسيا ان العراقية لم تعترض على ذلك بل طلبت ان يجري تحت اشراف دولي لقناعتها بانه سيتم التلاعب بذلك وتغيير النتائج ثم انه لم يكتفي بذلك بل قدم شكوى للمحكمة مطالبا بتنفيذ قرارات هيئة المساءلة والعدالة التي كان قد اعتبرها منتهية الصلاحية في كتاب رسمي ارسله الى مفوضية الانتخابات قبل الانتخابات مباشرة والتي استجابت المحكمة لطلبه فاصدرت قرارا غريبا في الغاء اصوات 52 مرشحا شملوا بالاجتثاث بعد الانتخابات وهو اجراء لاجتثاث اصوات العراقيين مما يؤكد ان مشكلة القضاء العراقي اصبحت تتقدم جميع مشاكل العراق فبدون قضاء عادل ومستقل لايمكن قيام دولة ديمقراطية فاين الادعاء العام من جرائم التعذيب والاعتداءات الجنسية على المعتقلين في السجن السري الذي كشفته وزيرة حقوق الانسان بضوء ذلك لا امل لنا بتحقيق حلمنا بعد سقوط الدكتاتور باقامة دولة الديمقراطية وحقوق الانسان


2 - لغة.....المفلسين
شمران الحيران ( 2010 / 4 / 30 - 19:08 )
ان مانضح اليوم من السيد المالكي عكس الروح الاستئثاريه والعدائيه للممارسه السياسيه ومدى التأزم الذي شاب المشروع السياسي العراقي وماذهب اليه من تصورات لفكرة الانقلاب مطلقا للاتهامات زورا كي يتمكن من ان ينال من الشارع العراقي عونا بعد ان شعر بالرفض المتزايد حتى من محيطه متهما خصومه بتدويل القضيه العراقيه ناسيا نفسه هو اول من هرول الى ايران بعرابه الاديب لفتح الباب امام القوى الاخرى ان تسعى سعيه واليوم يتباكى خوفا من الوجود للامم المتحدة ولايدري بالوصايا الدوليه القانونيه لهذه الهيئه على العراق متصورا ان مصير العراق ومصير بقائه رئيس وزراء بيد علي اللامي .....مع فائق تقديري ومودتي للبراق

اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا




.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي




.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة