الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آهِ مِنْ جور ِالزمانِ

حميد أبو عيسى

2010 / 4 / 30
الادب والفن


لسـت ُ أدري كـيف َ أحـكي لرفاقي محـنتي في الإغـتراب ِ؟!
هل ْ هروبي من ْ معـاناتي الرهـيبة ْ في تباريح ِ العـذاب ِ
أم ْ شعـوري الست ُ فـيه ِ طالبا ً صفح َ طلّاب ِ الثواب ِ؟!
أيَّة ً كانت ْ حياتي لـن ْ يعـيد َ الغُـرب ُ آهات ِ الغـياب ِ
سوفَ أبقى حـاضنا ً شعـري أغـنّي شوقَ أيام ِ الشباب ِ
يـوم َ كـان َ الرافـدان ِ يجـريـان ِ فـوق َ أرضي بانسـياب ِ
يا حـقـولي ، يا جـبالي ، يا هـضـابي أبْـعِـدوا عـنـّي نيابي!

هل ْ سأبقى في اغترابي حاضنا ً جرحي، بعيدا ً عن ْ زقاقي؟!
هـل ْ ستأتـيـني الحمامات ُ بغـصن ٍ من بساتين ِ العراق ِ
أم ْ سأبقى حاملا ً همّي بعيدا ً في متاهات ِ الفراق ِ؟!
لست ُ أدري ما جنيت ُ كي يسيلَ الدمع ُ نهرا ً من ْ مآقي!
آه ِ من ْ جـور ِ الزمان ِ ، آه ِ من ْ بُعـدي ومن ْ هـم ِّ اشـتيا قي
كـلـَّـما أبـدو قـريبا ً مِـن ْ دياري يـبتعـد ْ عـنـّـي رواقـي
ويعودُ الوصلُ هجرا ًجاثما ًفوق صدري لاختناقي!

قل ْ صريحا ً يا غريبا ً في دياجير ِ المهاجرْ
هل ْ ترى البدرَ مضيئا ً في الليالي يا مهاجرْ
مثل َ بدر ِ الرافـدين ِ، ضاحكا ً فوق َ البيادر ْ
أم ْ تُراك َصرت َ مثلي فاقدا ً أحلى المشاعرْ؟!
آه ِ مِن ْ حـلم ٍ توارى كالسراب ِ في المعابـرْ
واستحال َالوصلُ جثمانا ً،ركاما ً في المقابرْ
آه ِ من ْ عـمر ٍ دفـين ٍ تحت َ أقـدام ِ العساكـرْ
أوكستا في 2010 – 30 - 04








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في