الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصف كلمة : قوى البعث في الخارج تسعى للتقارب والكتل السياسية الفاعلة داخل العراق تتباعد

عبد الرزاق السويراوي

2010 / 5 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


أفادت الأنباء , أنّ مجاميع البعث ومنْ يدور في فلكهم في الخارج , عقدتْ ولأول مرة , في دمشق ,جلسة علنية لمناسبة ذكرى ما يسمى بميلاد صنمهم المقبور,بقصد الإتفاق على آلية عمل جديد لما تسميه بالمقاومة داخل العراق .وبذات الإتجاه ايضا , هناك أنباء عن وجود مساعي حثيثة لإيجاد حالة من التقارب بين جناحي يونس الاحمد وعزة الدوري البعثيين , في وقت نرى فيه القوى السياسية الفاعلة في الساحة العراقية ورغم مرور فترة ليست قصيرة على إعلان نتائج الإنتخابات العامة , نراها تزداد تباعدا وهي تسعى لتشكيل الحكومة المقبلة , ولا نبالغ اذا ما قلنا بأن جهود الكتل السياسية في هذا الأتجاه أخذتْ منحى أقل ما يقال عنه , أنه لا يخلو من خطورة يمكن أن تتسبب في هدم ما بنته هذه القوى طيلة السنوات الماضية . ولا نريد الخوض في تفاصيل هذا الموضوع , لأن المواطن العراقي بات يعيش نوعا من الإحباط وهو يتابع أخبار الحوارات و التحالفات الجارية بين هذه القوى والتي لم يتمخض عنها والى الآن , ما يشير الى وصولها لإتفاق يمكن أنْ يعجّل بتشكيل الحكومة الجديدة فضلا عن إنعقاد الدورة البرلمانية الجديدة .
ولعلّ مقارنة بسيطة بين ما أُشير إليه من تفارب بين قوى البعث في الخارج , وإتساع فجوة الخلاف في الرؤى بين الكتل السياسية الفاعلة في الساحة العراقية , يرسم صورة غير متفائلة عما ستؤول اليه الأوضاع في استمرار هذا اللاإنسجام بين القوى السياسية .
إنّ الشعب العراقي وفي ظل الظروف الحالية , حيث يسود الفراغ الدستوري , هو أحوج من أيّ وقت مضى , للإسراع بإحتواء هذا الفراغ الدستوري نظرا لحساسية المرحلة وكذلك لحاجة البلد للتشريعات المعطلة فضلا عن التهديدات الخارجية والداخلية التي تتربص للعملية السياسية .بودي أنْ تكون صورة تآلف قوى الشرحاضرة أمام أنظارالساسة , ليردّوا على الأقل جزء من دين حبر أصابع العراقيين البنفسجي الذي منحهم هذا التشريف حينما منحهم صوته رغم قساوة الظروف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كرا استاذ عبد الرزاق على وضوح الرؤية لاوضاعنا
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 5 / 2 - 11:21 )
انني اعتبر مقالتكم استاذ عبد الرزاق نداء موجه لكل الحريصين على حاضر ومستقبل بلادنا العزيزه العراق وشعبنا الجريح الذي عانى ويعاني على الاقل منذ ثلاثين سنه - من بدء حرب صدام وخميني المجرمه
هنالك عدة مشاكل استاذ عبد الرزاق
1 ان طول هيمنة البعث الفاشي على العراق وابادة حركاته السياسيه
2ان احداث الاسقاط بايد اميركيه - او عموما اجنبيه وجاهله تماما ب
الشعب العراقي وتركيبه النفسى وغير ذالك من التركيبات المكونه لشخصية
الانسان العراقي ومجتمعه- علما ان الاميركان اثبتوا غباء منقطع النظير في
مجال حالة الشعوب وكيفية التعامل معها وابشع مثال على ذالك مايقومون به في الاشهر الاخيره من محاولات مستميته لاعادة البعث لاختطاف العراق واستعباد شعبه ثالثة غير عابئين لاية اعتبارات عراقيه او لمثل الاخلاق وحرية البشر وحقوق الانسان
3 التدهور الهائل الذي حصل في وعي الفرد والجماعات نتيجة للعوامل اعلاه
فلان قوى جديده دخلت الميدان ولانها ولدت اثناء الحكم الفاشي البعثي والتي اظهرت نضاليه اسطوريه في تحدى البعث مستندة الى عوامل التعبئه الدينيه والمذهبيه لانها الوسيله الاجدى في ظروف شدسدة القساوه نعرفها نحن ال


2 - تكمله رجاء
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 5 / 2 - 11:34 )
اقول ان ظاهرة استعمال الدين والمذهب في العمل السياسي كان ليس هذفا بحد ذاته وانما كان وسيلة ممكنه الى حد ما ومجديه جدافي التعبئه الجماهيريه ضد الفاشيه البعثيه فبدلا من تفهم هذه المحطه التاريخيه في صراع مجتمعنا حاليا وتطويره وارجاعه لوضعه على سكة الصراع العصري في العراق راح العديد من اصحابنا الاولين ممن نسميهم المثقفين يشنون العداء على تلك الجماعات الجماهيريه
بل ويتهمونها بانها عميلة لايران وانها تريد بناء الدوله الثيوقراطيه ونظام ولاية الفقيه السفيه وانهم يريدون الاتحاد مع دولة المجنون محمودي نجاد ويريدون استعمال السلاح النووي للسيطره على الشرق الاوسط ونفطه الخ الخمن الكلام السفيه الذي اصله طائفي مقيت وجدله تخريجا حداثويا وهكذا نرى ان الوغد البعثي
وحليف ابشع وانجس رجعيات المنطقه العربيه والاسلاميه علاوي اصبح
القائد الضروره للبعض من هؤلاء المثقفين المزعومين وهكذااخذوا يستنفرون كل الفضائيات حتى الحره الاميركيه التي كنا نتوخى منها بعض الخير في مجال الحريات والدمقراطيه اصبحوا بوقا للدفاع عن عودة البعث بل ان افلام المجرم صدام وهو يتقلب بمشيته اصبحت سيد الموقف في الحره الاميركيه و


3 - بين عهدي الفاشية والاحتلالية البربرية
حسن سريع ( 2010 / 5 / 2 - 14:56 )
بين عهدي الفاشية والاحتلالية البربرية: سقط النظام وهم يتشبهون به

بعد أن عاث في العراق فسادا اسقط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الامريكان , وهاهم حيتان الاحتلال يتشبهون به وبأفعاله الاجرامية بحق الشعب والوطن
فأن أعدم النظام البعثي الفاشي المئات من الوطنيين العراقيين , فهاهم النظام الطائفي العنصري الفرهودي قد بزوه في تصفية الخصوم السياسيين الى حد تصفية الالاف
ان هجر ت الفاشية مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي , هام الحيتان يهجرون الملايين
ان عذب النظام البعثي الفاشي عشرات الالاف في مراكز التعذيب القذرة , هاهم قد حولوا الوطن كله الى ساحة تعذيب , والشعب بأجمعه يذوق مرارة الاساليب الوحشية في التعذيب
ان قتل االنظام البعثي الفاشي مئات الالاف من المواطنيين العراقيين في انفاله وحروبه النيابية عن الامبريالية الامريكية , هام شنقته يقتلون الملايين في حروبهم الطائفية العنصرية خدمة للسيد الامبريالي نفسه
اما الهتافة فيصفقون في الحالتين ..ليرتزقوا على حساب دماء الابرياء


4 - شكرا استاذ منهل
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 5 / 2 - 15:35 )
انا اشكرك بشكل خاص لتحياتك وسؤالك عن صحتي لاني مع احفادي نحتفل بميلادي ال75
تصور استاذ منهل انني ولدت في نفس يوم ولادة المليك فيصل2- ويقولون ان الملوك يعيشون احسن من اولاد الملحه - حسب قاموس فالح حسون
ولكني اليوم كتبت 5 مواد بلادنا في خطر جدي
عندي رجاء اليك ان تقرا تعليقين لي اليوم واحد لمقالة لطارق عيسى عن الانحطاط
والثاني تحت مقالة للاستاذ عبد الرزاق السريواري عن تجميع البعث لقواه في الخارج وتشرذم قوانا في الداخل
بودي ان اتبادل معك الافكار لان العالم عن جد بتغيرات سريعة ومتعدده
وما كان صالحا قبل مئتين او مئه او حتى خمسين سنه قد يكون اصبح تراثا
للذكرى الحسنه
بليخانوف في اواخر القرن 19 قال ستحدث تغيرات حتى في لغة كتابة الفلسفه وسيكون التعبير الرقمي قويا ليس فقط في العلوم البحته وكما ترى تجاوزنا هذا من زمان صحيح هنا او هناك نعاني ربما من رده - او هكذا يعتقد اما اخرون
فيعتقدون انها الام الطلاك- المخاضبالفصحى- قريبي وهو اكاديمي بصراوي ومن اقدم التاريخيين الاحياء ومتخصص بتاريخ السياسه يقول ان ماحدث ويحدث
في العراق في السبع سنوات الاخيره عادي بالمقارنه والخزعبلا


5 - حاشا الشهيد الاسطوري حسن سريع من هذا الهذيان
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 5 / 2 - 15:52 )
ليس مطلوبا ولا مستحسنا المناقشه مع من لايؤمنون بالضوابط العلميه والتاريخيه
انا فقط تاءلمت جدا لان البعض لايريد ان تحتل رموز الخير والبطوله في تاريخنا القديم والحديث مكانهم اللائق لانه غذاء الاجيال القادمه لانه هكذا تتكون الشخصيه الوطنيه في العراق وفي كل بلد
اليوم ياءتي شخص وينتحل اسم رمز تاريخي منجل وبالامس راءيت اخر ينتحل اسم رمز ثوري عراقي اسطوري اخر - خالد احمد زكي
والشخصين يهذون للاسف ويحملون الرمزين مسؤلية هذيانهما
اليوم احتفل بمرور 75 سنه على قدومي لهذا العالم الجميل الخطير واهم جزء من احتفالي كان مشاهدة فلم تاريخي عن الوسيقار البولندي الخالد فريدريك شوبان
وكيف ان شعبه وفي كل الانظمه التي مرت عليه- وحتى اثناء الاحتلال الهتلري في الحرب الثانيه كان يحرص على ليس فقط تراثه بل وحتى على اشيائه الصغرى وكيف ان الموسيقار لم يكن عنده من ماديات يتركها لشعبه فاوصى ان ينقلوا من ديار الغربه- فرنسا حيث مات ان ينقلوا قلبه لانها هديته الدائمه لبولنده وطنا وشعبا
عسى ان ياءتي يوم نصون فيه شرف واسماء رموزنا السياسيه والثقافيه وبصورة حضاريه تتفق مع مفهوم الانسانيه الجميل


6 - ليس انتحالا للاسماء بل تذكيرا
حسن سريع ( 2010 / 5 / 2 - 20:09 )
ليس انتحالا للاسماء بل تذكيرا عسى ان تنفع الذكرى للذين باعوا المبادئ بابخس الاثمان

هل من الضوابط العلمية والتأريخية التطبيل لاحتلال الأوطان؟
هل الأمانة للقادة الشهداء هي بيع تأريخهم ودمائهم في سوق النخاسة الطائفي العنصري؟
هل صون شرف واسماء رموزنا الوطنية بالتطبيل لنظام ارهابي دموي هو الوجه الأخر للنظام البعثي الفاشي المقبور؟
ان القادة الشهداء لشعبنا العراقي قدموا حياتهم من أجل وطن حر وشعب سعيد لا وطن محتل وشعب في السويد

اخر الافلام

.. أحزمة نارية عنيفة للاحتلال تستهدف شمال قطاع غزة


.. احتجاج أمام المقر البرلماني للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ تض




.. عاجل| قوات الاحتلال تحاول التوغل بمخيم جباليا وتطلق النار بك


.. زيلينسكي يحذر من خطورة الوضع على جبهة القتال في منطقة خاركيف




.. لماذا يهدد صعود اليمين مستقبل أوروبا؟