الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إن دق عند رأسها جرس أو ضرب جسدها بمطرقة

قيس مجيد المولى

2010 / 5 / 2
الادب والفن



قد تبدو بعض الأعاجيب متأخرة في قدومها
السعادة بالنسبة للتعساء مثلا ...
وقد تبدو بعض الأعاجيب متقدمة في قدومها
كالويلات وأيضا بالنسبة للتعساء مثلا ...
في كلا الحالتين لاتُقاد بأمر ما
الوسائل التي يراد منها الوثوب عند غاية
فقد يختلط العمل النبيل بالعمل القبيح
وتكمن في كل هيئة منهما
موضوعاتها إزاء مايجب توضيحه
بين هولاء ...
يرى أخرون ..
أن الطبيعة تكون أحيانا صماء وتعجز عن التلميح بما يجب وما سوف يتغير
وأن هناك من تكون له أسبابه الغامضة
وعلله الوهمية
التي يعتقد بأنه بها يأتي الساعةَ التي يُريد
يعافى من ذلك
ماسبق من قصد ضال
ويعافى إيجاز الأسئلة
يَكشفُ إستشعارُ اللحظة الطُرقَ والمنازلَ ومحاطَ الذكريات وسوابق الأعمار
ينبسط شئ ما في العقلِ وتجادل معرفةٌ معرفةً أخرى
يوقد سراج أخر
ويُتَصفحُ الغيمُ
تتحسس من بقي لها الروح
تغيب ..
تتحسس العين من بقي ممن شاهدتهم
تغيب ..
تقدم المخلوقات الحية لبعضها تصورا جديداً
للغيب يتحكم في الخطوات ويتحكم بثمار الشجرة
من يحاول أن يكتسب مسافة
من يحاول لوناً
ومن يكتسب طريقة لشغل الفراغ في الثواب
تكون الأشياء مقرونة بإيحائية من علتها إلى أحادها
ومن طمثها لليلة جفافها
وهي تسأل عودها
الريح تهزه فينكسر
إلى أي شئ ما يسند ذلك اليباب
وتلك اللذة المسجاة في ضريح
لاتسمع أي شئ
إن دَقَ عند رأسها جرسٌ
أو ضُرِبَ
جسدَها
بمطرقة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أتعلم ما هي المشكلة؟
أوروك ( 2010 / 5 / 3 - 09:08 )
عزيزي الشاعر الاخ قيس منذ زمن أريد ان اخاطبك لكني اتردد في ان تفهم كلامي بشكل مخالف، المشكلة الحقيقية في قصائدك أنك لا تكشف شيئا ولو ضئيلا للقارىء سمها ان شئت مفتاح القصيدة ليفهم سر لعبة الرموز ويتذوق الصور معك ويفهم المرامي ولو بشكل نسبي فحتما القصائد لا ينبغي ان تبوح عن نفسها مرة واحدة ولا بد للقارىء ان يلعب دوره كل حسب ثقافته في فك الشيفرة رويدا رويدا حتى تكتمل الصورة الكلية، الحقيقة انا لست ناقدا ادبيا لكي أحكم على عمل أدبي او شعري لكني أستطيع ان اقول بتأكيد وجزم أني متذوق جيد للشعر ومارست كتابته فعلا لسنين طويلة وما زلت، وكقارىء للحوار المتمدن يؤلمني ان تضيع جهود الشاعر دون ان يلتفت لها أحد،الحقيقة لا أعرف مستوى جمهورك وعددهم ولكني اعتبر هذه النافذة مفياسا لا بأس به لتقييم الشاعر ومستوى قراءه من خلال ردود الافعال التي تثيرها القصيدة، اقرأ لك منذ الثمانينات من خلال الصحف والمجلات الادبية المهتمة بأدب الشباب آنذاك ولا ألاحظ ان تغييرا كبيرا قد حدث في قصائدك رغم التغيرات الحياتية الهائلة أليس من مهمة الشاعر مواكبة تطور الذائقة العامة للناس، هذا ما أراه أنا على الاقل وعذرا للأطالة تحي

اخر الافلام

.. حلقة TheStage عن -مختار المخاتير- الممثل ايلي صنيفر الجمعة 8


.. الزعيم عادل إمام: لا يجب أن ينفصل الممثل عن مشاكل المجتمع و




.. الوحيد اللى مثل مع أم كلثوم وليلى مراد وأسمهان.. مفاجآت في ح


.. لقاء مع الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي حول الدورة




.. هشام حداد يستفز وسام صباغ.. وهل يسبق السوري اللبناني في التم