الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كدرويشٍ ينْقر ُ دَفًّا ً

ابراهيم البهرزي

2010 / 5 / 4
الادب والفن


(1)
انْ لم اجد ْ نُكتة ْ
انظرُ للمرآة ْ
واحبسُ الملهاة ْ
بالسَكتة ْ
(2)
يقولُ خالي البال ْ
دَعْها على الباري
اصيحُ : يا ناري
الا خَيارَ غيرَ محنة التمثالْ ؟

(3)

مِن ْ فمها العنّاب ْ
اشرب ُ ايّامي
يا خمرتي نامي
أَثْملني الرضابْ

(4)

من حُلمة ِ الندى
اشطف ُ ملح َ العَين ْ
اغسل ُ ها آليَدينْ
برغوة ِ السُدى

(5)
كانّها جُرحي
اثداءها نعومة َ النعاسْ
وَمنْزعَ اللباسْ
َضماديَ الصحّي

(6)

المالُ والبنونْ
وزينةُ الدنيا
تتيحُ انْ تحيا
وليسَ انْ تكون ْ

(7)

اريدُ انْ انسى
انّي تذّكرتُ
ثم تفكرتُ
مَن ْ يُقْمرُ الشَمسا ؟

(8)

يا سامعينَ الصَوتْ
ما عادَ لي سُمّاع ْ
وصوتيَ المُلْتاع ْ
يَهْزأُ منه المَوْ تْ

(9)

طريقةٌ أُخرى
قال ابو حيّان ْ
أِنْ بَرُدَ الانسانْ
فاشْعل به ِ الفكرا

(10)

كَأنّ كلْمَتَين
لا غيرَ او اكثرْ
تدوّرُ المعْشَر ْ
بينَ القفا والعين ْ


(11)

لستُ على الطريقْ
لستُ على الرصيف ْ
فَظلّيَ الرهيفْ
يكادُ لا يفيقْ

(12)

واضربُ الدفوف ْ
كما ترى نَقْرا
الدمُ في المسْرى
والبرق ُ في الكفوف ْ

(13)

مالي ولابطالْ
ما دامَ عندي حَكي
انسَل ُّ كالليلكيّْ
من قلعة ِ الابْصال ْ

(14)

الخيرُ انْ تمضي
من دونما تلويحْ
اكفّهُم في الر يحْ
تُشير ُ, لا تفْضي....




(15)
حسنا ً ايها الاحبّة ْ
خوش لو موخوش ْ؟
اللي يحب التمر لازم يلم الطوشْ
وغداً كل عقلِ تعطّبَ سوف يلمْلمُ دَرْبَه ْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كأنها فترة راحة
أوروك ( 2010 / 5 / 4 - 19:02 )
أخي العزيز البهرزي أخال أنك ترتاح قليلا ونرتاح معك من الشحنة العاطفية التي شحنت نفسك وشحنتنا معك في قصيدتك الرائعة جثة حنا التي وصلت فيها القمة وتربعت عليها بلا منازع فلا بأس من الأتكاء قليلا على قصيدة خفيفة كأنها الرباعيات وهي كذلك فعلا، أعجبني هذا المزج الرقيق في المقطع الاخير بين الشعر الشعبي والفصحى وذكرتني بقصيدة كتبتها انا في فترة السبعينات وما زلت احتفظ بها الى اليوم شكرا لك والى اللقاء في قصيدة أخرى


2 - خطيئة الحروف
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 5 - 04:44 )
طريقةٌ أُخرى
قالَ أبو حَيانْ
إنْ بَرُدَ الإنسانْ
فأشعِل بهِ الفكرا ................ البهرزي
ّّّّّّّّّّّّّّّّ
فعلوها في الشرق والغرب يا صديقي البهرزي
لكنهم في الشرق أشعلوا الفكر بأوراق كتاب الأموات ، لا الفرعوني ، بل ..... الفرعوني
وأنت تعرف بأن حروف الله لا تشتعل ... لقدسيتها
لذا بقي الفكر بدون حرائقْ
تأسفاتي وتحياتي وصلواتي ... صلوات البرتقال


3 - تبقى رائدا في الابداع
سامي عباس منشد ( 2010 / 5 / 6 - 06:16 )
عزيزي البهرزي--- كنت ولازلت علااقيا وطنيا مبدعا تحمل جرح العراق معك في وطن ممزق باك, ومنفى خانق قاتل-- ومن يتصل بك من المبدعين ويشاركونك الهم--قلوب الطيببن معكم--قرات قبل مدة تعليقا وصلك عن فالح العامري وقد تجنى فيه صديقك على الرجل والحق به من التهم ما لاتمت للحقيقه بصله-فأنا اعرف الرجل من ايام الجامعه --كان اسلاميا يجاهد ضد النظام ويعمل بدأب متخفيا تحت عناوين ومسميات-- اتحدى من يقول انه كان بعثيا يعدب الطلبه فقد تعرض للاهانة والضرب امام الطلبه من قبل اكرم التكريتي رئيس الاتحاد اللاوطني عام 1978--ولو كان بعثيا لاصبح ضابطا مجندا او تطوع في الجيش او المخابرات او قبل في الدراسات العليا ومعدله يؤهله-- لا تطلقو التهم على الناس الرجل اعتقل ثلاث مرات وتلقى من التعديب ما الحق به عوقا في رقبته--وجاهد في البصرة مع حزب الدعوة وساهم في عمليلت جهاديه كثيرة--فالح العامري عراقي مظلوم يحب العراق ولايزال يسكن في بيت متواضع ويدفع بدل الايجار من راتبه الدي يتقاسمه مع الفقراء --نعم كان يحب الشعر لكنه لم يرتدي الزيتوني--رغم ان الزيتوني ظهر بعد 1980--ولم تكن هناك مولدات لكي يقطع الكهرباء عنك--ان كان


4 - عفوا ايها المهاجر
سامي عباس منشد ( 2010 / 5 / 6 - 06:26 )
قصاءدك تبعث في المل والحزن-- قصيدتك عن حنا--ابكتني ومست شغاف الحزن المسيطر على خارطة وجهي وجسدي---
كن شاعرا كما كنت دائما وعفوا فأنا لا أريد ان يساء للاخرين بأسمك
الحوار المتمدن ينبغي ان ينفتح على الجميع اليسار واليمين جناحان بهما نحلق في سماء الحريه اليتيمه التي جاء بها الرعاع عبر المحيطات ربما سأطلع فالح العامري على ما جرى واريه نسخة مما كتب عنه والصق به من تهم لاني اعلم انه لايضيع وقته في تصفح النترنيت وربما ستسمع منه ردا
لك كل الحب ايها الطير المتفرد في حزنه وجبروت معاناته--ترى هل سيعود الطيلر المهاجر--ربما ربما


5 - طبتم صباحا
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 5 / 6 - 08:00 )
1-
الصديق_ة العزيز_ة اوروك
اشكر مرورك وتعليقك الذكي على النص, هي فعال قصيدة خفيفة, فسبب من حبي للموسيقى احن لتوظيفها شعريا , كنت وانا اكتب هذا النص اصغي لقرص , كله ايقاعات دفوف لدراويش (المولوي)
بالمناسبة انا ازعم اني اعرف كل كتاب (وكاتبات ) السبعينات لاني من ذلك الجيل
ويؤسفني ان لا اتشرف بمعرفتك بسبب قناع الاسم , المهم اشعر رغم ذاك بالصحبة والمعرفة
لك محبتي وتحياتي

2
الصديق الحكيم البابلي
تحية محبة
الافكار التي تضع الانسان في مركزها لا تموت شرقا او غربا, لان الانسانية خالدة بذاتها , اما برد الانسانية الموحش الذي يخلفه الطغاة فثمة من يبدده بفكره الوقاد, كان المفكرون الشجعان غالبا ما يحرقوا انفسهم كلما مر ليل داج في افق الانسان
محبتي لك واعتزازي وثق ان ما من فكر انساني سيموت
3-الصديق العزيز سامي عباس منشد
تحياتي لك وللاخ كامل العامري الذي لم اتشرف شخصيا بلقياه , غير انني اعرف ان الرجل كان ضمن تنظيمات الاتحاد الوطني, فان كان (يتخفى ) تحت تلك المسميات من مبدا وجوب التقية وهو امر ادركته منك الان فتقديري له
محبتي لك وله ولكل الذين ناضلوا لاجل عراق ديمقراطي


6 - تصحيح
ابراهيم البهرزي ( 2010 / 5 / 6 - 10:38 )
الصديق العزيز سامي عباس منشد
آسف لادراجي اسم الاستاذ كامل العامري والصحيح هو الاستاذ فالح العامري
فعذرا لك وله
مع المحبة

اخر الافلام

.. حصريا.. مراسل #صباح_العربية مع السعفة الذهبية قبل أن تقدم لل


.. الممثل والمخرج الأمريكي كيفن كوستنر يعرض فيلمه -الأفق: ملحمة




.. مخرجا فيلم -رفعت عينى للسما- المشارك في -كان- يكشفان كواليس


.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا




.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ