الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أياد علاوي المجرم القاتل أم البرئ و المناضل

هشام عقراوي

2004 / 8 / 1
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


لست أنا الذي أقول ولا أوجه اية أتهمات لأحد ، ولكن ما تتناقلة وكالات الانباء وتتغاضى عنها الصحافة العراقية وبعض القنوات الدولية يجب الوقوف عندها و ووضع علامة إستفهام عليها. وذلك لكي نتجنب دكتاتورا أخر و نحمي وطننا و شعبنا من المجازر و المقابر الجماعية. يجب أن يكون كل العراقيين وعلى رأسهم رأس الدولة و الحكومة خاضعين للمسائلة القانونية والتحقيق و الاستجواب عند ارتكاب اية جريمة، لابل حتى عند الشك في ارتكابهم لجريمة معينة. أما السكوت و غمض الاعين ونشف الحبر في أقلام الصحفين و الكتاب عندما يتعلق الامر بالسادة الوزراء و الحكومة و السياسيين الكبار فإنها الاخرى جريمة بحق الشعب و الديمقراطية التي ينشدونها.
على المسؤولين أن يأتوا بانفسهم الى المحاكم ويطلبوا فتح التحقيقات خاصة أذا كان الامر يتعلق بالقتل و المتهم فيها الشخص الثاني من ناحية المنصب و الاول من ناحية التنفيذ في الحكومة العراقية المؤقتة و التي على أساسها و تحت أشرافهم المباشر سيؤسس المجلس الوطني العراقي و تجرى الانتخابات ومن ثم الدستور العراقي.

المتهم: أياد علاوي رئيس وزراء العراق
التهمة: قتل 6 ستة سجناء وجرح واحد
أداة الجريمة: مسدس
المكان: مركز شرطة العامرية الواقع قرب أمن العامرية القريب من بغداد
التأريخ. ثلاثة أسابيع قبل أستلامه لرئاسة الوزراء أي في منتصف الشهر السادس
http://www.smh.com.au/articles/2004/07/16/1089694568757.html?oneclick=true المصدر:
الناشر: الصحفي باول ماك جورج من بغداد في السابع عشر من شهر يوليو.

التفاصيل حسب المصدر الانف الذكر:

اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي و قبل ايام من أستلامه منصب رئيس الوزارء والتي منحته الادراة الامريكية و الاحزاب العراقية المؤتلفة في الحكم، قتل 6 (ستة) سجناء في معتقل العامرية قرب بغداد بمسدسه اليدوي وبدم بارد و دون أن تهتز يداه و بمباركة وزير الدولة العراقي الذي كان يرافقة السيد (فلاح النجيب) ورضا الامريكيين الستة الذين كانوا بمرافقة علاوي و يرتدون الملابس المدنية. هؤلاء الستة 4 أربعة منهم كانوا عراقيين و أثنان سوريان. أثنان من العراقيين كانوا من أهل سامراء.
حسب الشهود فإن ثلاثة من المقتولين كانوا يحملون الاسماء التالية: أحمد عبدالله الشامي (سوري)، عمر لطفي محمد أحمد القدسي (أتى من سوريا)، وليد مهدي أحمد السامرائي (عراقي). هؤلاء كانوا في مركز شرطة العاميرية عندما زارهم السيد أياد علاوي وأخرجوا الى ساحة المركز مشدودي الايدي و الاعين. حسب أحد الشهود فأن علاوي قد قال للشرطة وللذين معه، إن كل شخص من هؤلاء المجرمين قد قتل أكثر من 50 شخصا عراقيا وأن القتل هو أقل مايستحقونه. والله سأحطمهم لأنهم يريدون تحطيم العراق و الشعب العراقي. وما كان منه ألا ان أخرج بمسدس كان يحملة ورمى السجناء على رؤوسهم من مسافة لاتزيد عن 3 الى 4 أمتار. فقتل منهم 6 و أصاب السابع في صدره ولم يمت. وحمل المقتولون في سياة نيسان ودفنوا قرب أبوغريت.
بعد مغادرة علاوي جمع مدير مركزشرطة العامرية السيد رعد عبدالله رجالة و قال لهم بأن هذه العملية سرية و لايجوز البوح بها لأي شخص كان. حسب نفس الشهود فأنه في ذلك الوقت كان هناك حوالي 90 شرطيا عراقيا و 12 جنديا أمريكيا في المركز بالاضافة الى حماية علاوي من الامريكيين بالزي المدني و العراقيين و وزير الدولة الذي كان يرافق علاوي.
حسب المصدر فأن وزير الداخلية و مكتب أياد علاوي و السفير الامريكي قد أنكروا هذه العملية و قالوا بأنها محض أفتراء ولا اساس لها من الصحة وليس لديهم الوقت للرد على مثل هذه الاكاذيب.
الى هنا وتنهي الرواية والذي يريد نصها يستطيع الحصول عليها من المصدر أعلاه.
هنا أود القول، لو كان هذا الخبر قد نشر في اية دولة ديمقراطية لقامت القيامات فيها. فلو كان الخبر كاذبا لأجبر الصحفي و الصحيفة الناشرة للخبر على تقديم الاعتذار ولغرمت الجريدة و صاحبها لنشرها مثل هذا الخبر. والامثلة على ذلك كثيرة في بريطانيا و ألمانيا و حتى أمريكا. أما أذا كان الخبر صحيحا وفيه مصداقيه قانونية حينها يحصل العكس و يحال المتهم الى المحكمة. قد يماطل و لكن عندها يجب ان يتحرك الاعلام و المنظمات الشعبية و الحزبية كي يجبر على الامتثال و يأخذ التهم جزاءه.
ففي كل الاحوال يجب أن يصل الشعب الى الحقيقة و يعرفها ولا يجوز أن تبقى مثل هذه الامور معلقة. هذا ان كنا نريد أن نطبق القوانين و نؤسس نظاما ديمقراطيا في العراق.
ففي سجن أبوغريب عذب السجناء فيها وحول المتهمون وعلى رأسهم وزير الدفاع الامريكي الى المحاكمة وأستجوبوا من قبل الحكام. أما هذه فهي جريمة قتل لسجناء أي أنها أبشع من التعذيب، لذا يجب ان يحال المتهمون بها الى المحاكمة وليثبتوا للعدالة براءتهم أو فليقدم السيد علاوي بلاعا ضد الصحفي والجريدة الناشرة وليحولهم الى المحاكمة. أما الاكتفاء بالنفي والتهرب فأنها تقوي الشكوك و الضنون ولا تدحضها.
أمريكا لم تقبل تهمة الزنا وليس القتل من رئيسها (كلينتون) و لكنها تفرض القتل علينا وتدافع عنهم من دون أن تتأكد من الخبر. فمن أين يعرف السفير الامريكي بأن الخبر كاذب من دون أن يحقق فيه!!!! حسب نفس المصدر فإن أحد مسؤولي المخابرات الامريكية (سي.ئاي.ئي) ( فنسنت كانيساترارو) قد قال للصحفي الناشر للخبر بأن علاوي أيادية ملطخة بالدماء عندما كان في لندن فهو كان أحد معتمدي المخابرات العراقية وقد شارك في حوادث قذرة.
هل هذا الخبر صحيح أم مختلق، الجواب عند السيد أياد علاوي ويا حبذا لو رد عليها بكل شفافية و بطريقة ديمقراطية كالتي تطبقها أمريكا في بلدها وليست تلك التي تريد تطبيقها في العراق. فأمريكا لم تفعل شيئا لحد الان والمجرمون مازالوا طلقاء ولو أستمرت الظروف بهذا الشكل فإنهم سيصبحون مجرمين مخضرمين.
المصدر:
http://www.smh.com.au/articles/2004/07/16/1089694568757.html?oneclick=true








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية: حماس والفصائل جاهزة لإبرام اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطل


.. مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة سويسرا بشأن السلام في أوكرانيا




.. الحرس الثوري أعلن في وقت سابق عدم التدخل في انتخابات الرئاسة


.. انتخابات الرئاسة الأميركية.. في انتظار مناظرة بايدن وترامب ا




.. جيك سوليفان: وسطاء من مصر وقطر يعتزمون التواصل مع حماس مجددا