الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيش الصربي والبعث العراقي

عبدالناصرجبارالناصري

2010 / 5 / 6
حقوق الانسان



أن ماقام به الصليبيين الصرب من جرائم دمويه ضد الشعب المسلم في البوسنه لايختلف عن جرائم البعثيين التي ارتكبوها في العراق طيلة 35 عاما وعندما يقوم المواطن العراقي بقراءة جرائم الجيش الصربي فلايتفاجيء ولا يحزن كثيرا لأن الشعب العراقي شاهد جرائم البعثيين وهي اكثر بكثير من جرائم صربيا وعندما نقارن بين تلك الحوادث التي حصلت في البوسنه والتي حصلت في العراق كان الصرب محتلين للبوسنه ويريدون السيطره عليها وكانوا يريدون القضاء على الأسلام والمسلمين هناك والجرائم التي يرتكبها الأحتلال قد تكون مبرره ومعروفه من اجل البقاء والاطماع ولكن ماعانى منه الشعب العراقي لم يكن بنيران الاحتلال وانما كان بايدي ونيران للاسف الشديد كانت عراقيه وان كل المجرمين كانوا عراقيون واستعملوا ابشع الطرق الدمويه من اجل قتل العراقيين العزل والابرياء وللاسف الشديد أستعملوا البعثيون الحجه الطائفيه من اجل تبرير وسائل القتل فكان البعثيون يقتلون المسلم الشيعي بحجة انتماءه الى الاحزاب الشيعيه وكانوا يتهمون جميع الاحزاب المعارضه بالعماله الى اسرائيل او الى الفرس او ماشابه ذلك من الاتهامات الباطله التي لم يستخدمها أي محتل دموي لان كل قوى الاحتلا ل اهدافها واضحه وسياسات العدو واضحه ومعلنه ولكن سياسة البعث كانت سياسه ارتكابيه ترتكب على كل معارض لهم وتزج بهم بالسجون وتستعمل كل الاساليب الوحشيه في التعذيب ولم يشاهد العالم في التاريخ مجازر مثل مجازر البعثيين والمقابر الجماعيه وقطع الرؤوس وأن محاكمة الرموز البعثيه هي مشابهه لمحاكم الصربيين بحيث تمتع البعثيون بكافة حقوقهم القانونيه وأن حكم الأعدام لايتا سب مع حجم الجرائم التي أرتكبها البعثيون بحق الشعب العراقي ولكن الاعدام قد يساهم في أرضاء الشعب العراقي والشعب العراقي المضلوم ينتضر بفارغ الصبر وينتضر ساعه بعد ساعه لكي تنفذ بقية الأعدامات بحق المجرميين البعثيين
ولكن الشعب العراقي أستغرب أستغراب عجيب من قرار الهيئه التمييزيه بحق البعثيين وهو يعتبر قرار غير دستوري ولاينسجم مع مطالب الشعب العراقي فحذاري حذاري من تسيس القضاء العراقي وحذاري من ان يساهم القضاء العراقي بقتل الشعب العراقي من جديد والله ان عودة البعثيين سوف يعيد التاريخ الدموي العراقي البعثي من جديد وان كل مانسمعه من تصريحات للبعثيين هومحاوله لتحسين صورة البعث في الشارع العالمي والشارع العراقي ولكن الشعب العراقي هيهات ان ينسى جرائم البعثيين
لانه اكتوى بنار البعث ولايمكن ان يلدغ المواطن في حجره مرتين فالشعب العراقي يتحمل نيران السيارات المفخخه ونيران الاحزمه الناسفه لأنها أهون بكثير من نيران البعث عندما يعود من جديد وأمل الشعب العراقي كبير بالحكومه العراقيه القادمه وبكافة الخيريين الغير بعثيين
ويجب على كل من فاز في الأنتخابات البرلمانيه يجب عليه أن لاتسقط أفكاره بالمشروع العروبي القومجي ويجب على الفائزين جميعا أن يطالبوا بأرجاع هيئة أجتثاث البعث وعليهم أن يطالبوا بقرارات صارمه في منع البعثيين وأجتثاثهم من العمليه السياسيه وارجاع قانون الاجثاث القديم الذي لايسمح للبعثيين المشاركه في السلطه العراقيه وفي العراق الجديد الذي بنته دماء شهداء الشعب العراقي الابرياء ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال ضابط إسرائيلي بإطار قضية التسريبات الأمنية.. ما التفا


.. هاريس وترامب يحاولان استقطاب الأقليات في ولاية ويسكونسن




.. كلمة الأمين العام للأمم المتحدة خلال فعاليات المنتدى الحضري


.. كلمة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البش




.. تغطية خاصة | طرابلس تحتضن النازحين إليها من جنوب لبنان والبق