الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة من جاسم المطير إلى القاضي مدحت المحمود

جاسم المطير

2010 / 5 / 8
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


رسالة مفتوحة من جاسم المطير إلى القاضي مدحت المحمود
السلام عليك مني ، أيها السيد القاضي ، رئيس المحكمة الاتحادية المسئولة عن إبقاء طريق العدل مضيئا في بلادنا حتى ولو بدفق قليل من النور .
من مدينة لاهاي ، عاصمة العدالة المختارة من كل الدول ، من لاهاي التي لا تعرف عالما مجزئا بين الحق والعدل ، من لاهاي حيث لا توجد حواجز بين الدولة والمواطن ، من لاهاي حيث المعرفة حرة ، أتوجه إليكم بهذه الرسالة المفتوحة بعد أن دخل بلدنا العراق إلى دروب ٍ وعثاء ، لا يبدو أن لها نهاية ، مما يتوجب على السلطات الثلاث ، التنفيذية والتشريعية والقضائية ، أن تستيقظ من نومها فورا وأن لا تدع الوقت يمر عبثا ، بينما يظل غالبية أبناء شعبنا الفقراء يرتعشون من الجوع والظمأ لكل شيء في بلد الخيرات والثروات .
لأني مثل ملايين العراقيين على ثقة تامة بأن طبول الكون كلها لو قـُرعت فأن السلطتين العراقيتين ، التنفيذية والتشريعية ، لن تستيقظا من نومهما أبدا . لذلك ، أيها السيد القاضي مدحت المحمود ، قررتُ توجيه رسالتي إليكم متمنيا أن أجد عنايتكم الصاغية منكم و في محكمتكم الموقرة عسى أن تتسق أناشيد الناس وأصواتهم وأمانيهم ومطالبهم أمامكم ، بالحق والعدل ، كي تغسلوا ، بقرارات عادلة ، عن عيونهم رماداً بركانيا غطاها من عواصف سياسية ، هبت ولا تزال تهب على حياتهم ، كل يوم ، بعد نتائج انتخابات السابع من آذار 2010 وقد غطتها ، أيضا ، غيوم التزوير ورمال كثيرة من الاتهامات والأقاويل والادعاءات ، التي امتد تأثيرها منذ نهاية الانتخابات حتى هذه الساعة وبلادنا ليست هادئة فوق رؤوس مواطنيها لأن الدولة فيها بلا برلمان وبلا حكومة وبلا نتائج انتخابية نهائية ، مما جعل كل شيء على حد سيوف الخلافات المتصاعدة بين الكتل الانتخابية ، وقد بدا وطن الرافدين شاحبا إلى الحد الأقصى لأنه يقف على حافة احتمالات سياسية كثيرة قد تدفعه إلى هاوية عميقة .
سيدي قاضي القضاة :
لا شك أنكم اعلم الجميع بما آلت إليه النتائج الانتخابية المعلنة ، التي لم تصادق عليها محكمتكم حتى الآن . قيل أن ابتسامات الفوز الحقيقي في الانتخابات البرلمانية لم تتألق إلا ّ على وجوه 15 مرشحا فقط استطاعوا أن يحققوا تجاوز العدد المطلوب من الأصوات ، بنسبها المحددة في محافظاتهم ، أي أنهم تجاوزا ما يسمى بـ(القاسم الانتخابي) وهم كل من السادة :
(1) رئيس الوزراء نوري المالكي بغداد عن قائمة دولة القانون.
(2) الدكتور اياد علاوي عن القائمة العراقية في بغداد.
(3) أسامة النجيفي عن القائمة العراقية في نينوى.
(4) الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية عن القائمة العراقية.
(5) الدكتور ابراهيم الجعفري عن قائمة الائتلاف الوطني في بغداد .
(6) خالد شواني عن قائمة التحالف الكردستاني في كركوك .
(7) رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء عن القائمة العراقية في الانبار .
(8) باقر جبر صولاغ عن قائمة الائتلاف الوطني في بغداد.
(9) أرشد رشاد عن القائمة العراقية في كركوك .
(10) علي بابير عن الجماعة الإسلامية في اربيل .
(11) حميد عادل عن التحالف الكردستاني في دهوك.
(12) بهاء الاعرجي عن الائتلاف الوطني في ذي قار.
(13) صفاء الدين الصافي عن دولة القانون في البصرة .
(14) عبد الحسين عبد الرضا عن الائتلاف الوطني في النجف .
(15) خلف عبد الصمد عن دولة القانون في البصرة.
هؤلاء الــ15 شخصا هم وحدهم نالوا ثقة الشعب من مجموع أكثر من ستة آلاف مرشح تقدموا للمنافسة الانتخابية .
يقال في أمثلة الشعوب العالمية كلها أن( ليس كل ما يلمع ذهبا ) . أما عن انتخابات برلمان 2010 فقد نتج مثال آخر من أمثلة الحكمة هو : ( ليس كل من أعلنته المفوضية صار نائبا ) ، بل يجب أن نكون جميعا بمنتهى الحذر من تسمية أي واحد من 310 شخصا مفترضا في قوائم المفوضية الانتخابية أن نطلق عليه لقب (نائب الشعب) بينما هؤلاء لم يحصلوا على ( القاسم الانتخابي ) من الأصوات . هذه في الواقع مسئولية سياسية – اجتماعية كبيرة لأنها صفة ليست حقيقية تطلق على 310 عراقيا ، بل هي صفة مضللة . هي في الواقع من اكبر عيوب العملية السياسية الحالية المسخرة من منظورات حزبية وطائفية ، ليست قائمة على رؤية الأشياء بدرجات واقعية . النتائج التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات يوم 26 – 3 – 2010 استقدمت الكثير من أتربة العواصف السياسية لتعبث بمقدرات بلدنا في المستقبل حيث انطفأ عن برلماننا القادم شعاع الديمقراطية الانتخابية بما يلي :
(أ) أن من يحق لهم الدخول إلى البرلمان القادم هم 15 نائبا فقط كما أوردتُ أسماءهم قبل بضعة اسطر .
(ب) إن 310 اسما من الأسماء التي أعلنتهم المفوضية كنواب فائزين هم في حقيقة الأمر ليسوا فائزين إلا بلعبة ( أصوات الكيانات ) التي لا يعرف مدى سلامتها القانونية غير كبار رجال القانون العراقي الموجودين في محكمتكم . لذلك ليس من حقهم النطق ( باسم الشعب ) إلا بقرار من محكمتكم .
(ت) إن نور الفوز الانتخابي لم يشع على أي امرأة من مجموع الــ81 اللواتي أعلن عن فوزهن في الانتخابات . الحقيقة أنهن خضعن لنظام ( التعيين ) على أساس الكوتا المهينة في جوهرها للمرأة وليس على أساس ( الانتخاب ) .
لوجود هذه الظلمة الثلاثية وللصراع المشتعل في كل زاوية من زوايا العراق حيث يحدّج العراقيون المظلومون في ظلام دامس ، لا يستطيعون تأمل مستقبلهم ومصيرهم ، خاصة بعد أن أصبحت كل الكؤوس طافحة بسموم البطالة وتدني أجور العاملين وارتفاع الأسعار وتدني مستوى خدمات الدولة جميعها وغير ذلك من السموم التي لا تعد ولا تحصى في ظل انعدام الأمن والأمان ، لذلك مطلوب منكم أيها السيد القاضي تدارك الأمر قبل وقوع كارثة سياسية . بلمسة عقلانية واحدة خالدة يتقرر مصير برلمان لم ينتخبه أحد وبذلك تنتصر العدالة من خلال شجاعة القضاء واستقلاليته .
سيدي القاضي :
هل يتاح للقضاء العراقي أن يتدخل ليمنع الفوضى الانتخابية ونتائجها التي ارتمت بثقلها على أعناق جماهير الشعب بسبب عدم وجود قانون انتخابي عادل وواضح وحازم .
متى يزجي القضاء العادل برأيه إلى الناس حاملا المعاني العادلة عن انتخابات يقول عنها رئيس الوزراء نفسه أنها زورت في العاصمة بغداد وقد استطاع بجهده وكفاحه إجبار بعض أجهزة القضاء باسم الديمقراطية على إعادة الفرز والعد يدويا .
هل يستمر تعاقب الليل والنهار على بلاد الرافدين من دون رؤية العدالة الحقيقية في أرضها وسمائها في القرن الحادي والعشرين .
هل يهتز القضاء العراقي كي يمنع كل من يريد اهراق دم العدالة .
هل تستطيع محكمتكم الموقرة أن تنقل شعبنا من الحزن إلى الفرح وان تـُفعم الأجواء العراقية كلها بأريج العدالة الشذي بقرار يصدر منكم حول الانتخابات ومشروعية نتائجها .
ختاما لكم يا سيد العدالة تحيتي الأخيرة ، متأملا أن تنبثق كلمة القضاء العراقي من أغوار الحق والإخلاص والعدالة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 8 – 5 – 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لنطرق جميع الابواب
محمود ( 2010 / 5 / 7 - 23:52 )
من اجل اطفالا معوقين ويتامى ومشردين
من اجل الارامل والفقراء والعمال والفلاحين
من اجل صيف بارد ينعم به اهلنا الطيبين العراقيين
ولكن هل سيرد الاستاذ مدحت المحمود
وتحية للاستاذ جاسم المطير


2 - استاذي المطير
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 8 - 06:18 )
عن المرء لا تسال وسل عن جليسه فكل جليس بالمرافق يقتدي
ولا ادري هل انك تعتمد على عدالة المحمود في اصلاح مسارات ما يجري في العراق وهو صاحب التاريخ القديم في العدالة واحد ابواق السلطة الصدامية والمعتمدين لديها
ان العراق في ورطة لان التحقيق العدالة هم اول من يخالفها واعتقد ان التغيير يحتاج لاناس من طراز من ضمهم الثرى من مناضلي العراق والماثل في الساحة الان غير قادر على تحقيق المطلوب وبانتظار من يعدل العوجه بلا فاس لك محبتي


3 - رسالة صيف
كاظم الغيظ ( 2010 / 5 / 8 - 08:25 )
للعصافير احلامها واحلام البشر افيون يلهم متعاطيه الصبم والثرثرة ويرى البناء الفوقي محلقا بعيدا عن بنائه التحتي وان الحنضل يثمر تفاحا وهذا يحصل في لاهاي اذ لاشغل للناس هناك ولا مشغلة سوى الاحلام ايها السيد الفاضل جاسم المطيروكأنك تقول للناس اذا تريد عدالة جيب ليل واخ عتابه واقول لدولتك او معاليك او فخامتك حجيك مطر صيف ما بلل الماشين في العملية السياسية العادلة وعذرك ان لغربة الاحباب حمى مع تحياتي لسيدي الفاضل جاسم المطير على نقاء سريرته


4 - صباح الخير استاذ جاسم المطير
محمود ( 2010 / 5 / 8 - 09:39 )
عفوا دخلت اليوم الى الموقع لكي اقراْ رسالتك الى القضاء العراقي مرة ثالثة وساعيد قرائتها لعشرات الايام عسى ان يكون السيد مدحت المحمود قد قرء رسالتك واجابه عليها
بصدق القضاء
وتصبح على خير استاذ جاسم المطير


5 - هي اجراس تطرق
البراق ( 2010 / 5 / 8 - 11:13 )
رسائلك استاذ جاسم اجراس تدق للنائمين كي يفيقوا وللغارقين في مصالحهم الشخصية لينتبهوا ان العراق سائر في طريق وعر مجهول النهاية فهل سيستمعوا لنداء الوطنية ؟؟


6 - إلى أستاذي مع التمنيات
نبيل تومي ( 2010 / 5 / 8 - 15:03 )
أستاذي النبيل جـاسم المطيرالمحترم
أقرأ كل الرسائل التي تدونـهـا إلى من قرر صم أذانـهم وأن لا يستمعوا إلا إلى جوقة المغنيين والمنتفعيين الذين يرقصون على صوط الدفوف التي يدقـهـا قادتـهم ، وأملي كبير في أن يسمع صوتك وأصوات المنـادين بالحق والعدالة والمساوة وهـم قلة في زمن أعتلىت فية المنافع الشخصية على أصوات الشعب الغير مسموعة ، عليـنـا البحث عن طرق جديدة لبعث الهمم في شعب مل الحياة والمحن فـمـا العمل
حبي وتحياتي إلى أستاذي مع أطيب الأمنيات


7 - الاستاذ جاسم المطير
محمود ( 2010 / 5 / 9 - 23:43 )
ممكن ترجمة المقال الى اللغه الكردية لكي لا نظلم السيد مدحت المحمود ربما اتخذ الموقف من اللغه التي كتب بها قانون الانتخابات بالعربي


8 - هذا هو
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 10 - 09:44 )
المحمود / رئيس مجلس القضاء الأعلى , رئيس محكمة التمييز ، رئيس الحكمة الاتحادية
بقلم القاضي علي الواسطي
المحرر : aliraqnews
بتاريخ: 2008/2/3
اسمه ( مدحت حمودي حسين النعلبند ) وهو من أصول إيرانية وقد بدل اسمه إلى مدحت المحمود بدعوى أقامها أمام محكمة الأحوال المدنية في الكرخ أمام القاضي كامل القيسي وسبب تغيير اسمه ليجعل نفسه من عائلة المحمود وهي عائلة قريبة الى الرئيس الراحل صدام حسين وقد عمل في ظل النظام السابق مدير عام لدائرة التنفيذ ومديراً عاماً لرعاية القاصرين ورئيس لجنة مذكرة التفاهم الخاصة النفط مقابل الغذاء في وزارة العدل وعضو في محكمة البنك المركزي التي كان يشرف عليها عبد حمود سكرتير الرئيس الراحل وعمل ممثل ديوان الرئاسة في هيئة الأوقاف ورئيس مجلس شورى الدولة بأمر من ديوان الرئاسة لغاية 9 – 4 – 2003 .


9 - تابع لما قبله
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 10 - 09:45 )
ومن أهم خدماته للرئيس الراحل صدام حسين انه عمل المستشار القانوني له لمدة ثلاثة سنوات ومستشار في مجلس الوزراء للنظام السابق لعدة سنوات ومحاضر في كلية صدام للحقوق وأثناء عمله في ديوان الرئاسة حصل على مرسوم من الرئيس الراحل صدام حسين لتعيينه قاضياً في محكمة التمييز خلافاً للقوانين النافذة والشروط المطلوبة اي استثناء من الشروط لخدماته الجليلة لديوان الرئاسة وبعد إكمال السن القانونية الموجبة لإحالته إلى التقاعد حصل على تمديد خدمته لسنوات أخرى وهذا مخالف للقانون ويعد أكثر الأشخاص وأقربهم إلى الرئيس الراحل صدام حسين والى ديوانه وقد حصل على مكافئات دورية بملايين الدنانير واستلم عدة سيارات كهدايا منها سيارة كالوبر وسيارة سيدرك وسيارة سوبر وسيارة كرونا ومنح عدة مرات مبالغ نقدية على شكل دفعات من صدام حسين وكان يستلمها من مصرف الصالحية التابع حسابياً الى وزارة العدل


10 - تابع لما قبله3
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 10 - 09:46 )
ولعل أهم ما اشتهر به مدحت المحمود لقاءاته الشخصية مع الرئيس الراحل صدام حسين وظهوره معه على شاشات التلفزيون وقد أطلق مدحت المحمود عبارة ( البيعة الابدية ) المشهورة للرئيس الراحل اثناء الاستفتاء الشعبي عام 2002 كما جاء في مقالته المنشورة مع صورة على طاولة واحدة مع صدام حسين في جريدة القادسية المؤرخة في 15 تشرين الاول لعام 2002 وهو صاحب المقولة المشهورة ( اعظم قائد لاعظم شعب ) المنشورة بنفس الجريدة كما ظهر له لقاء مع الرئيس الراحل صدام حسين على شاشة التلفزيون ونشر حديثه في جريدة الثورة المرقمة ( 9861 ) في 3 تشرين الاول عام 1999 ( والذي يشبه صدام وعدله بالرسول الكريم وقضائه يعتبره في عهد صدام حسين هو بمثابة عهد صدر الإسلام )


11 - تابع لما قبله4
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 10 - 09:47 )
بعد عام 2003 اي بعد الاحتلال أسرع الى كبار المسؤوليين الأمريكان وخصوصاً المسؤولين عن ملف القضاء وبتوسط من ابن شقيقته المدعو (سرمد ) الذي جاء مع الجيش الأمريكي وهو متجنس بالجنسية الأمريكية وقد تعرف على كارنر ومن ثم بريمر وبالتزكية من شقيقه في امريكا وابن شقيقته الذي يعمل مع الامريكان اصبح مدحت المحمود هو الشخص المضطهد وقدم سيرته للأمريكان بأنه كان مفصول سياسياً من قبل نظام صدام أي قد كذب على الأمريكان وزودهم بمعلومات كاذبة وقال لهم انني معزول من القضاء وقد عزلني صدام حسين وقد اضطهدني وقدم سيرة ذاتية مزورة ونمتلك نسخة من هذه السيرة المزورة وبأمر من بريمر تم تعيينه رئيساً لمحكمة التمييز


12 - تابع لما قبله5
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 10 - 09:47 )
وياللمصادفة احد اصدقاء الرئيس الراحل صدام حسين اصبح بعد أسابيع من دخول الأمريكان احد أزلام بريمر وقد كذب على الأمريكان لأنه بمرسوم من صدام حسين أصبح عضواً في محكمة التمييز ورئيس شورى الدولة لغاية دخول الأمريكان في 9 -4 – 2003 وبمرسوم من بريمر اصبح رئيس محكمة التمييز ورئيس مجلس القضاء واخيراً أصبح رئيساً للمحكمة الاتحادية العليا وكأنه اقتبس الدكتاتورية في الاستيلاء المناصب الثلاثة وكأن العراق يفتقر الى القيادات القضائية المهنية وهذا خلاف للقانون.. في السابق ولائه لصدام حسين واليوم ولائه لبريمر وللمحتلين وقد توارث القضاء وأصبح مدحت المحمود هو القائد الاوحد ومن بعده الطوفان والادهى من ذلك تم تعيينه بالمناصب اعلاه لم يكن على اساس وطنياً ووفق القوانين العراقية بل بإرادة الامريكان واصبح القضاء قضاءاً امريكياً بريمرياً اضافة الى انه متجاوز السن القانوني منذ اكثر من عشر سنوات


13 - محمد علي محيي الدين
محمود ( 2010 / 5 / 10 - 11:45 )
كل التحية لك على هذه التعليقات بحق تاريخ المضطهد والمعذب السيد مدحت المحمود الذي ذاق احلى المناصب على يد الراحل صدام حسين الرئيس
اتمنى ان يكون التعليق بمقالة ومهداة الى كلية القانون في بغداد
مع احترامي

اخر الافلام

.. ترقب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة..


.. مفاوضات الهدنة.. ضغوط متزايدة على نتنياهو لقبول الاتفاق




.. الناخبون الفرنسيون يصوتون في الجولة الثانية من الانتخابات ال


.. اعتراض صواريخ في سماء جبل ميرون أطلقت من لبنان




.. قوات الاحتلال تقصف مدرسة العائلة المقدسة في غزة