الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دون كيشوت

سيروان ياملكي

2010 / 5 / 8
الادب والفن


الى من يهمه الامر ويصدق عمرو



(الفارسُ) هذا هدَّدَ أمريكا

فتعالوا ..

نسمعُ هذي الموسيكا

صوتٌ صدِيءٌ ونشازٌ

لاتقبلُهُ الأُذُنُ الشّرقـيّهْ

وجمالُ مقامِ السّيكا

لاتقبلُهُ الأُذُنُ الغربيّهْ

ورحابَةُ صدرِ الهارمونيكا

هذا (الفارسُ) جرّبناهُ ولعنّاهُ

في ذبحِ (حلبْچَةَ) و (الأنفالْ)

في قـتلِ النّخلِ وفي عطشِ الأهوارْ

لم تُكْرِبْهُ البلوى

فالمَنْصِبُ كالحلوى

ولأعماقِ (الكرسي)

كالبحرِ لهُ نشوى

لم يجرُؤْ للرُّقعةِ تحريكا

بل كانَ يغضُّ الطّرفَ

إذاً قد كانَ شريكا ..

صدقوا إذ قالوا .. "حاميكَ حراميكا"

في كُلِّ (عراقِ) اليومْ

لافردٌ لا جُرذٌ .. إن مُتَّ سيـبكيكا



هذا ( الفارِسُ) نفسُهُ قد هدَّدَ أمريكا

كيفَ تُكلِّمُ (ربّكَ) يا (موسى) ؟!

مِن أينَ تعلمتَ التكتيكا !

سيفٌ خشبيٌّ مبتورٌ

سيفٌ أشبَهُ بالأنتيكا

كيفَ تُحارِبُ (ربَّكَ) يا (موسى) ؟!

ربُّ التّكنولوجيا ..

بالأفعى تسعى .. أم بعِصيكا !

فانزِلْ عن صهوَةِ جامِعَةٍ

هَزُلتْ .. حتى كادتْ ترميكا

مَنْ أنتَ لكي تعصي حاديكا ؟!

ممسوحٌ أنتَ كواوِكَ يا(عمرْو)

لا تُنطقُ .. لا في الخيرِ ولا في الشّرْ

لا تُلفظْ .. لافي العيشِ ولا في القبرْ

فاسكتَ واغمِدْ سيفَكَ ..

يا ( دونكي شوتَ) العصرْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا