الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حلفاء خنازير الخليج

محسن ظافرغريب

2010 / 5 / 9
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


مثلما كان حضور محيط العراق الإقليمي - العربي، بعد 7 سنين من استقدامه قدم العم سام و (الحلفاء) الغربيين، لإسقاط هتلر الصغير "صدام" المدان دوليا، مثار جدل عراقي، كذلك حضور أكبر عرض عسكري، شارك لأول مرة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي من جنود دول حلف الناتو في الساحة الحمراء في العاصمة "موسكو"، كان مثار حفيظة الشيوعيين الروس لدى احتفال الإتحاد الروسي اليوم الأحد 7 أيار، بالذكرى السنوية 65 لانتصار (الحلفاء) على هتلر الأصل في الحرب العالمية الثانية. وقد شارك في الاحتفالات زعماء أجانب بينهم المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" والزعيم الصيني "هو جين تاو"، فيما عدل الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" ورئيس الحكومة الايطالي "سيلفيو برلوسكوني"، عن المجيء بسبب الأزمة المالية، التي تهز منطقة اليورو. وسار ما يربو على 10 آلاف جندي روسي وعشرات الدبابات والآليات المدولبة والمصفحة لنقل الجند ووحدات إطلاق الصواريخ وثلاثة صواريخ نووية عابرة للقارات من نوع توبول - ام في الساحة الحمراء. ولأول مرة شارك عشرات الجنود من فرنسا وبريطانيا وبولندا والولايات في الاحتفالات الروسية.
http://www.sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=319

العربية السعودية تمنح الفرقاء العراقيين دعم ودعوات وأموال، وتمنع ثم تمنح رئيس حكومة الدعوة "المالكي"، دعوة، بعد انتهاء ولايته الكبرى ،وانحسار دوره وانحصاره في زاوية حرجة!.

عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي"سيرغي أوبوخوف"، قال: "لم تظهر قط قوات أجنبية في الميدان الأحمر"، مشيرا إلى أن"وجود جنود أجانب وفي أيديهم سلاح أمر مخالف للتقاليد".

وقال الرئيس الروسي "ديمتري مدفيديف"، في خطابه "قبل 65 عاما هُزمت النازية وتوقفت آلة إبادة الإنسان". وأضاف أمام آلاف الجنود "كانت هناك دماء ودموع، ولم يكن هناك خيار آخر غير الانتصار أو العبودية"، لافتا إلى أن الحرب العالمية الثانية قد جعلت من بلاده "دولة قوية". وعقب الخطاب هتف الجنود الروس له بصوت واحد. وكان جنود الكتيبة ال75 الممثلون للجيش البولندي، وهي وحدة متخصصة في العروض العسكرية و الاحتفالات الرسمية، في طليعة القوات الممثلة للناتو، التي دخلت الساحة الحمراء. وتمثلت فرنسا بفيلق النورماندي-نيمان للمطاردة، وهي وحدة قتالية قديمة في سلاح الجو الفرنسي تأسست إبان الحرب العالمية الثانية.

انتقدت المعارضة الليبرالية الروسية السلطة الروسية لحجم هذه الاحتفالات التي تكلفت -فقط في موسكو- 3.1 مليار روبل أي ما يعادل 34 مليون يورو. فيما توعد الشيوعيون في روسيا، الذين يمثلون أكبر حزب معارضة في البلاد، بتنظيم مسيرة احتجاجية في وسط موسكو بعد العرض العسكري وترديد هتافات ضد قوات حلف شمال الأطلسي، التي سارت في الميدان الأحمر الذي يضم أيضا جثمان بطلهم الثوري فلاديمير لينين.

الولايات المتحدة الأميركية التي دشنت آنذاك دورها العالمي خلفا لبريطانيا العظمى، أرسلت فرقة من الكتيبة الثانية في فيلق سلاح المشاة الثامن عشر وأشاد سيد البيت الأبيض الأميركي، الأسود "أوباما"، الذي لم يتمكن من الحضور إلى "موسكو" لداعي ارتباطه بمواعيد أخرى، لدعوة قوات حلف شمال الأطلسي. وقال في بيان "أظهر الرئيس ميدفيديف قيادة رائعة في تكريم تضحيات من سبقونا وفي التحدث بصراحة شديدة عن قمع الحقوق والحريات الأساسية في العصر السوفيتي"، فيما أرسل الجيش البريطاني وحدته الشهيرة المعروفة باسم "ويلش غاردز" (حرس الويلز) بلباسها الأحمر وقبعاتها السوداء المصنوعة من الفرو. وشارك في الاحتفالات أيضا جنود من جمهوريات سوفيتية سابقة عدة، منها كازاخستان وأذربيجان وأوكرانيا وأرمينيا ومولدافيا. كما نظمت عروض عسكرية مشابهة واحتفالات بيوم الانتصار على النازيين في 70 مدينة في سائر أقطار الإتحاد الروسي، شارك فيها 51 ألف جندي في إجمالا.

عرب أطراف العراق، همهم إضعاف العراق، خاصة كيان آل سعود و آل صباح المصطنع، مثلما كيان نهر الأردن - الشام، وجعل كيد العراقيين البيني بينهم، وبين الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووية التي للإتحاد الروسي دور لإدخالها النادي النووي، في مياه محيط العراق الإقليمي الدافئة، لمواجهة نفوذ الولايات المتحدة الأميركية؛ في خليج خنازير العرب، حيث قواعد و منصات مصدر صواريخ الحلفاء التي دكت وكر الجرذ دكا قبل فرار حزب العودة العميل وعودة حزب الدعوة الحاكم، وحيث ما زال بعد سبع الدعاة العجاف، الخليج يعول: عراق عراق عراق!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سهو و تصحيف منضد هذه المادة شقيقي محسن
Amin DHAFER ( 2010 / 5 / 10 - 09:49 )
لم يوفق المعلق في التحري عن هوية الشيعي الذي لا يدعي الشيوعية مثلما لا يدعيها هذا الموقع الإلكتروني التقدمي الديمقراطي الليبرالي العراقي، رغم امكانيات المخابرات الأموية في التحري عن مكونات كبة حلب الشهيرة في العراق، كما أنه غير موفق في معرفة إسلام الرفيق عفلق - عليه ما عليه -، غير موفق في التحري عن سهو منضد هذه المادة - شقيقي محسن - في مستهلها باعتباره يوم الأحد 7 ولم يصادف 9 أيار الجاري، ثم سهوه عن تسريب إشاعة دعوة الطائفيين آل سعود للرئيس المالكي الذي يزمع زيارة عربية مهد لها بالون اختبار، وفي ختام المادة: سهو زيادة آخر حرف جر (في) إجمالا. وفي مستهل مادة الرابط أعلاه سقوط حرف (ت) من مفردة (يشتمون) الواردة في عنوانها، لم يلتفت إليها أيضا المعلق أخ العرب، وأعتذر لعجالة تنضيد محسن لظرف تحصيله الأكاديمي.

اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ