الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قائمة اتحاد الشعب ليست تحفة تبحث عن متحف

صلاح وهابي

2010 / 5 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


قائمة اتحاد الشعب ليست تحفة تبحث عن متحف
: صلاح وهابي
ترقب بقلق رفاق واصدقاء منتخبي قائمة(اتحاد الشعب) يوم اعلنت نتائج الانتخابات البرلمانية, على الفضائيات مساء الساعة 8 من يوم الجمعة 26/3/2010 . كانوا يتمنون ان يترجم جهدهم الى تبوأ قائمتهم مكانها الطبيعي في مجلس النواب , الا ان ذلك لم يحدث, لاننا نعيش عصر طلا؟؟.
فعصرت هذه النتيجة قلوبهم, فاصيب البعض بالقنوط والالم حد الغصة, والاخر تتقبلها بالم صامت عارفا لعبة الديمقراطية الفتية التي تعتمد العدد اكثر منها النوع, وجوع الاخرين للمعان الكراسي, وضيقهم للتعددية, والتخندق وراء متاريس الطائفية, القومية, العشائرية. معتمدين قوانين السوق(العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من التعامل في السوق, او قانون البحار(السمك الكبير يلتهم السمك الصغير) او قانون الغاب( البقاء للاقوى).
فهمشت احزاب وشخصيات لها حضورها الوطني والتاريخي, بينما تبوأ البعض من لايمتلك ذلك, وسنرى نتائجه في البرلمان القادم.
وعلى الشامتين ادعوهم للاصغاء للحوار الجميل لفريق الشباب لكرة القدم على قناة العراقية, متاثرا بخسارة فريقه
((بعد ماالعب, خسرنة))
زميله: ليش انتة زعلان, ماكو واحد ميخسر حتى البرازيل تخسر, العيب مو بالخسارة العيب باللي يستسلم, كوم.
فنهض ومعه فريقه لمعاودة التدريب لجولة ثانية.
فقائمة اتحاد الشعب ليست هرما مقلوبا على الراس, لانها لم تتشكل بشكل ارادوي, دون التاسيس الموضوعي المسبق في تربة الواقع العراقي المتخلف والصعب, لتحقيق حلم وطن حر وشعب سعيد.
فانفراد الحزب في بنائه التنضيمي عن بقية الاحزاب باختزاله الوان الطيف العراقي الجميل, فنجد الشيعي والسني والعربي والكردي والتركماني, والمسيحي والصابئي والايزيدي والجيجاني والارمني وحتى اليهودي في الاربعينيات, وانعكس على قمة هرمه فمؤسس الحزب يوسف سلمان يوسف( فهد) مسيحيا وبعد اعدامه 1949 تسلم قيادة الحزب يهودي ساسون دلال وبعد اعدامه تسلم قيادة الحزب كردي بهاء الدين نوري ومن بعده حسين احمد الرضي(سلام عادل) عربيا شيعيا وبعد اعدامه 1963 عقبه عزيز محمد كرديا سنيا واخرهم حميد مجيد موسى تركمانيا عربيا.
لهذا نرى معظم الشيوعيين, ليست لديهم حساسية اتجاه الدين او المذهب او القومية او العشيرة لانهم امميون .
(( فالماركسية غير قابلة للتجاوز لان الظروف التي ولدتها لم يتجاوزها)) – الزمن- جون بول سارتر.
يقول البرفسور:علي الوردي في احدى محاضراته في كلية الاداب: ادخل الشيوعيون العراقيون الفكر النير, بما يخص المراة وتحررها, ونشر الثقافة التقدمية, وقدموا جراء ذلك تضحيات جسام.
كنا نتمنى لقائمة اتحاد الشعب ان تاخذ مكانها الطبيعي في مجلس النواب, مع المخلصين للمساهمة بضغط السقف الزمني لمعاناة الناس, والتعجيل يتقديم الخدمات, ومحاربة الفساد.
ولاضير ان يكون الحزب احد اركان المعارضة في الشارع, وهو محيطه الطبيعي الذي يستمد منه قوته, لرفع سقف مطاليب الناس. وله باع طويل في تصدره للحركة الوطنية في اسقاط حكومات ومعاهدات بانتفاضة: 63,58,56,54,52,48 وحتى سقوط الدكتاتورية الصدامية.

ان الكتل الفائزة بسبب تدافعها على الكراسي انستهم ان نجاح العملية الديمقراطية, والتعجيل بحكومة شراكة هي اكبر من مصالح اي حزب, وهي الخيمة التي يجب ان يستظل بظلها كل القوى الوطنية من فاز ولم يفز
اسباب اخفاق قائمة اتحاد الشعب في الاتخابات البرلمانية
يجب ان لاتمر هذه الاخفاقات دون دراسة معمقة, تشارك فيها منظمات الحزب من اصغر خلية حزبية الى اعلى هيئة قيادية , لتشخيص الاسباب بشجاعة ودون مبررات, لوضع الحلول الواقعية دون ان تفيض على ظفاف الحزب, والواقع.
لقد عصرتني اخفاق قائمة اتحاد الشعب, رايت ان الحرص المتواضع ان اشير لبعض الاسباب التي الت اليها القائمة. ويمكن اجمالها الى عاملين رايسيين:
(أ)عوامل داخلية: تؤكد الماركسية ان اي ظاهرة(سلبية او ايجابية) تفجرها العوامل الكامنة فيها, متاثرة مع العوامل الخارجية :
1- عوامل تاريخية : ماتعرضت لها القوى الوطنية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي, من ضربات متلاحقة على ايدي الحكومات الدكتاتورية فلم تتح له فرصة العمل العلني بين الجماهير, فالعمل الشيوعي علق في اذهان الكثيرين يعني السجن والتشريد والقتل, اضافى الى التشويه الفكري ولاخلاقي من قبل اعدائه , وبعض المحسوبين عليه,
والتخلف الذي اصاب المجتمع وانعكس على ضعف القوى التي يستند اليها الحزب من قوى الفكر واليد, وانتشار الامية المدرسية والثقافية. ولايعف الحزب عن اخطائه خلال مسيرته
2- ضرورة معرفة الذات وامكانياتها الفعلية :ان لا نخفوا على وسادة الماضي رغم حلاوته فنبقى ماسورين بسحره, ولايريد البعض ان يصدق بان العالم قد تغير فحين يهزه الحدث لايلحق به ولايتقدمه بشجاعة, فيتحجج بالظروف ومدارات الغير حتى المتخلف!.
3- ازدواجية المعايير في العمل الديمقراطي بين الواقع والتنظيير : فبرغم قرارات المؤتمر الخامس للحزب الذي سميت بمؤتمر الديمقراطية, وما تلاه, الاان كثير من القيادات لاتزال تعشعش في اماكنها, وتعيش زاد الماضي, وبعضها قد تيبس ولم يحسن الكفاءة, والاخر فقد المصداقية ولم يتمثل في سلوكه الاخلاق الشيوعية النبيلة, والبعض يتقاتل على المناصب كما يتقاتل الحكام الجدد.
حين يقرر ارساء الديمقراطية في بناء الحزب وعلى نطاق المجتمع والدولة, بينما تشيع مايشبه التوريث, والا ماذا نسمي بقاء الرفيق سكرتير الحزب حميد مجيد موسى سكرتيرا مدة تزيد على عشرين سنة, رغم اعتزازي به وبدوره, وهذا يمتد الى الهيئات الاخرى, فيعطل سريان الدماء الشابة والحارة داخل شرايين الحزب.
ان الديمقراطية الحقة لاتتسع لاكثر من دورتين ولنقل خمس سنوات لكل دورة, بعدها لايحق للرفيق الترشيح لمرة ثالثة
4- صحافة الحزب ودورياته :- لاتزال صحافة الحزب لم ترو ضمئ الكثيرين من قرائها, ولانضع كل اللوم على الرفاق والاصدقاء الذين لايقرأون صحافة وأدبيات الحزب, ويكتفون بالعناوين. فطغت المواضيع الثقافية من شعر وقصة ونقد( رغم اهميته) ولكن ليس على حساب المواضيع العلمية والدراسات الميدانية الاجتماعي والاقتصادية والنفسية التي تعالج مواضييع الساعة وهموم المواطنيين. فلانزال امة صوتية.
وهناك توجس من المواضيع التي تتسم بالنقد الجريئ لفكر وسياسة موقف الحزب.
فلاتزال بعض الفلاتر وما ترسب فيها ضاق على المواضيع الشجاعة والمخلصة من ان تمس( التابو) فلايزال مقص الرقيب حادا. لهذ نرى اقتصار توزيع وانتشار صحافة الحزب وادبيته على رفاقه واصدقائه ولم تصل الى المناطق النائية, ولم تتحول الى صحافة وثقافة جماهيرية. اما مجلة الثقافة الجديدية فهي للنخبة ولم تصدر في مواعيدها, ويتاخر وصولها مع الادبيات الاخرى الى الرفاق والاصدقاء والى الاسواق.
5- الاهتمام بالجانب التنظيمي رغم ضعفه على حساب الجانب الفكري والثقافي, مما خلق نوع من التثائب داخل الاجتماعات التنظيمية فساد الروتين والملل والعمل المكتبي والصراعات والتخندقات, وضعف الاهتمام بالجوانب التثقيفية الحزبية, والذاتية. فانقلبت المعادلة من شيوعيين يقرأون الى شيوعيين لايقراون, مما اصاب البعض بالتيه السياسي والفكري, خاصة عندما تحتدم المعارك السياسية والاجتماعية والفكرية , فساق هذا التيه بعض الرفاق واصدقائهم لانتخاب احزاب طائفية او اثنية.
تحولت بعض مقرات الحزب الى كونتانات معزولة عما يدور في الجتمع والشارع واتخذها البعض كمقاهي ونوادي سمر للهروب من زحمة العمل اليومي ومشاكل البيت وليست غرفة عمليات ينطلق منها الرفاق كخلية نحل لنشر سياسة الحزب بين الجماهير, ومعرفة مشاكلهم ورفع مطاليبهم للجهات المختصة من اجل حلها
6- لاتزال اصوات الناخبين تسخن بشحنات طائفية :- بتزييف وعيهم, واللعب بعواطف المواطنين البسطاء وحرفها لاهداف سياسية لاتخدم مصالحهم الحقيقية وهذه الظاهرة ستستمر لعدة دورات, ولابد ان تعي هذه الجماهير مصالحها بتحريكها, لان كثير من هذه الاصوات لاتمثل خيار حقيقيا فالحزب الديمقراطي المسيحي الايطالي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية 1945 فاز باكثر مقاعد البرلمان, ولكن بعد عدة دورات انتخابية لم يحصل الاعلى بعض المقاعد, لعدم ايفائه ببرنامجه.
7-قانون الانتخابات المجحف الذي تم تفصيله على مقاسات القوائم الكبيرة, وضاق حتى الخنق على الاحزاب والطوائف والشخصيات الوطنية الصغيرة .
فقانون الانتخابات رقم(16) لسنة 2005 وتعديلاته برقم (106) لسنة 2008 من خلاله تمت السرقة لاصوات الخاسر الاكبرواعطائه للفائز الاكبر, مما دفع بعض رفاق واصدقاء الحزب عدم التصويت له بحجة ان صوته سيذهب الى من لايستحقه, دون ان يدرك ان صوته قد يصب القطرة الخيرة لامتلاء اناء, ودون ان يعلم ان الاختيار هو موقف مبدائي ومستقبلي, ومن الظلم التفريط به.
ففي انتخابات مجالس المحافاظات التي سبقت الانتخابات البرلمانية في محافظتنا ديالى : كان عدد الاصوات التي اشتركت في الانتخابات( 430407) عدد الكيانات الفائزة (334929) المقاعد التي حصلت عليها (29) مقعدا, المقاعد التي يجب ان تحصل عليها (22,5) عدد اصوات الكيانات الخاسرة (95258) عدد المقاعد التي يجب ان تحصل عليها (6,5) اضيف هذا العدد اجحافا للفائز الاكبر؟!!.
ويظهر بوظوح حكم الاقلية في واسط, حين حصلت الكيانات الفائزة على (11,1) كرسي , فاضيف لهم (16,9) ليصبح العدد 28 عضوا؟!!!.
اما بالنسبة للكيانات السياسية والاحزاب, فدولة القانون في الكوت حصلت على (4,317) مقعدا استحقاقيا, بينما حصلت على مقاعد ليس لها (8,683) ليكون المجموع(13) مقعدا؟!!!.
وفي الانتخابات البرلمانية قسمت بين الكبار (7) مقاعد شاغرة دون وجه حق. هذه هي المشاركة الوطنية العادلة؟!!!
دعك عن التلاعب بنتائج الانتخابات والتزوير. على الحزب والقوى الوطنية ممارسة الضغط على البرلمان القادم لتعديل قانون الانتخابات والتصويت على قانون الاحزاب, بمايضمن وتحقق العدالة .
8- تغيير مزاج الجماهير : قبل اكثر من ثلاثين سنة بدا مزاج الجماهير بالاتجاه المغاير لعقرب الساعة, باتجاه الافكار الغيبية منها الطائفية والاثنية فتخندقت بحسها الفطري وراء متاريس الاحزاب المسلحة, والمناطق الاثنية الامنة, لانها القادرة على حمايتها من اتون الحرب الطائفية. وهذه الظاهرة نمت بعواملها الذاتية والموضوعية الداخلية والخارجية وستبقى لفترة ليست بالقصيرة , فهي تحتاج الى دراسة معمقة من قبل الحزب والمختصين, لانها جذر الاسباب, ولكن هذا لايدعونا لان نضع ايادينا على خدودنا ونركن للظرف الموظوعي دون تفعيل العامل الذاتي.
9- تشرذم قوى اليسار الديمقراطي : هذا التيار هو المعول عليه مستقبلا لانه القادر على ترسيخ مبدا المواطنة العابرة للجزر الطائفية والاثنية, وعلاج مشاكل الناس, فلايمكن بناء عراق رحب مفتوح على موزائيك الشعب العراقي والعالم دون هذا التيار.
ان تاثير هذا التيار على مجمل العملية السياسية لايزال ضعيفا, لتبعثره وتشظيه بين الاحزاب, وهو لم يستكمل تشكله بعد لهشاشة القاعدة التي يستند عليها, فهو يحتاج الى زمن مفعل وان يصبح مثقفيه عضويين, لايجلسوا على التل في انتظار كودو او المهدي.
10- التخوف المتبادل بين القوائم الكبيرة : مما دفع كثيرين من الناخبين للركض وراء التخندقات الطائفية المتقاطعة, خوفا من الاخر لبلع السلطة, ويمكن القول ان 95% من الناخبين لم يصوتوا للبرامج ولم يقرأوها, مدفوعين دفعا طائفيا او قوميا او عشائريا
11- لقد دخل المتبارين الى حلبة الانتخابات ضمن معادلة غير متكافئة, ولاعادلة من حيث الامكانيات المادية والدعائية : باستغلال المال العام والدعم الخارجي والسلطوي والوظيفي لشراء ذمم بعض الناخبين.
واعتبار العراق دوائر متعددة التي تكرس المناطقية وتعمق الطائفية وتضعف الوحدة الوطنية
(ب) العوامل الخارجية :-
1- تدخل دول الجوار في الشان العراقي : بحيث اصبحت الساحة العراقية ملعب لكل هؤلاء: ارهابا واموالا ودعاية للتاثير على سير الانتخابات لتاثير اجندتها في العملية السياسية. في حين غرد القلة وفي مقدمتهم الحزب الشيوعي العراقي بصوت عراقي اصيل, بامكانياته المتواضعة بنزاهة ضمير فاستحق لقب الايادي البيض بجدارة.
كما للامريكان دور كبير في تفجير التناقضات النائمة فساهموا بخلق تشوش فكري واجتماعي وامني انعكست نتائجه على مجمل الساحة العراقية, ومنها الانتخابات
2- انتهاء الحرب الباردة بين المعسكر الاشتراكي والراسمالي لصالح الاخير : فاصبح العالم يسير على قطب واحد اعرج, فانحسرت الافكار الاشتراكية واليسارية والديمقراطية على الساحة العالمية, مما خيم بظلاله على الحركة اليسارية والديمقراطية ومنها الحزب الشيوعي العراقي, فاوجد فراغا املتها الخرافة والجهل والافكار الطائفية وتياراتها المتطرفة, فتراجع الجتمع المدني مفضيا المكان للافكار البدوية الخشنة والطائفية المقيتة والعصابات المجرمة مما انعكس على مزاج الجماهير بشكل سلبي.
هذه الاسباب ونتيجتها لم تنسيني فرحتي لهذه الجهود الكبيرة, التي بذلها الرفاق واصدقائهم وكل الجنود المجهولين والذين عملوا بصمت شيب وشباب نساء ورجال واطفال, بمن ساهم بالقلم ومن جاد بمال ووزع بوسترا وكارتا وعلق لافتة وساهم باحتفالا للترويج لقائمة اتحاد الشعب, ومن طرق بابا وزار رفيقا رابضا وشارك بخيمة الحزب الطبية ورفع صوتا مظلوما, ومن غمس اصبعه للتصويت لقائمة اتحاد الشعب
فالف الف تحية وقبلة على جباههم والى امام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفوز الحقيقي
وليد ( 2010 / 5 / 10 - 10:13 )
الفوز الحقيقي للشيوعيون ليس داخل البرلمان بل في الشارع والمقاهي مع العمال والفلاحين مع الطلاب والشبيبه عماد بناء الانسان الوطني الحر المقاوم للاحتلال الفكر الرجعي الطائفي الداخلي واحتلال الخارجي العفن
يكفي الشيوعي فخرا انتمائه الى فكر ثمنه اعدامات وملاحقة وسجون لبناء وطن حر شعب سعيد
سلامي للاخ صلاح وهابي على هذا التحليل الراقي


2 - تاريخ مشرف وسيكتب المستقبل لها بشرف
محمود ( 2010 / 5 / 10 - 10:23 )
اتحاد الشعب ليس اسما تجاريا يتاجر بالجماهير كما فعلت دولت العانون دولت القانون ومن خلال اللاقانون تسترت على المجرميين والسراق وقائدهم وحبيبهم ---عبد فلاح السوداني--- اتحاد الشعب لا ولن تشعر بالنقص الوطني لتضع اسمها قائمة -- اتحاد الوطني -- ابدا قائمة اتحاد الشعب لا تريد ان يرث رفاقها وشهدائها وعوائلها عارا كعار الوطنية الناقصه ولا عار التزوير ولا عار الجلوس في احضان السعودية وايران وامريكا ولا العار المخزي عار سرقت اموال اطفال العراق وارامل العراق ومعوقي العراق كما فعلوها القوميين والطائفيين واثبتوا وبجدارة بانهم اتفه امة تقود العراق لا لا --لا يعتصرني الالم من خسارة اتحاد الشعب ولكن الالم يعتصرني من استمرار ماْساة العراقيين الطيبين الاغنياء عدم حصول قائمة اتحاد الشعب على على مقعد واحد لهو دليل واتفاق علني لاخفاء -- ميزانية العراق -- لاربع سنوات تم سرقها وليكذبني البرلمان القادم ان كانوا وطنيون


3 - عزيزي صلاح
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 10 - 18:13 )
ما أخاف ولاني خايف أربات حرة وللأبد ما فسده حجي الوصايف
أوكف بوجه الأسد بيدي أفكس عيونه وأكله أسكت يجايف
وما ني خايف
لا وحك بيرغ حزبنه وكلشي عارف
وعندي كثرة هموم وبكلبي شكثر عندي سوالف
لكن أيوب الوكت هو اليصبرني على همي وأجازف
خلهم يفوزون تاليهم يبين ساسه جايف
واحنه ندري مهرة الميدان ما تنقاس بحصان المعالف
بس تظل راية حزبنه بزوده تزهي على كل الطوايف
والى أمام والنصر لنا والأيام دول ولابد للعجلة أن تسير الى أمام لتسحق الرؤوس العفنة التي لاكت لحوم العراقيين


4 - لك الشكر
محمد السعدي ( 2010 / 5 / 11 - 20:09 )
العزيز صلاح وهابي ... تعليقي على مقالك موجود مسبقا في موقع الحوار المتمدن بعنوان رغم تيقني بالاندحار ... انتخبت قائمة الشعب .. وايضا موجودة في شبكة بيدر الاعلامية كأخر مقال لي , وانا ايضا بعثتها الى العزيز سعد ابو علي جميل ان تطلع عليها
www.beider.se
انا شخصيا كلما عثرت على مقال لك يعيدني الى ثانوية الانتصار عام 1977 ... وانت المدرس الشيوعي ... ونحن الطلبة الشيوعيين نتلمس بحب وصمود تلك الدرب ... ومازال محفور في ذاكرتنا لكن ماذاأقول لك وللذين وضعوا السدود في مسيرتنا وسرقوا أحلامنا
لكن ما زالت تلك الاحلام ... تحلم برائحة قداح الهويدر وأماسي نهر خريسان .
فمزيدا من كشف الحقائق لارواح شهدائنا خليل المعاضيدي ودهش وجاسم كسارة ومصطفى الديوه ومودتي لك


5 - تحيه طيبه
علي جواد ( 2010 / 5 / 11 - 20:57 )
الاستاذ ابو حسن المحترم
بدأً علينا تجاوز صيغ الاخوانيات في وصف سفر الحزب ومحطاته, ومباركةً لجهودكم وجهود كل الرفاق المخلصين في تقييم
تجربة الحزب القاسيه .لذا يقتضي ان لانجامل على حسابات النتائج والتي من الممكن ان تتكرر اذا ما استمرت سياسة الحزب على ما هي عليه,خصوصاً نحن نعلم جيداً بأنها مسيرة جهد بشري مضني رغم العثرات والخيبات , فقد اسهمت تجربة الحزب بجهد الوطنين على امتداد عدة اجيال , منذ قيام الدوله العراقيه الحديثه ولايامنا الحاليه على كتابة التجربه
وقد كتب في تجربة الحزب الشيوعي العراقي عدد من الذين لم يدخلوا يوماً في نشاط التنظيم , وكتب عنه بعض ممن نشأ في كنفه وتغذى بأفكاره , لكن افضل من كتب عن و في تجربة الحزب موضوعياً هم الذين تأثروا بنبض الحزب سياسياً وفكرياً ونفسياً وعاطفياً ..... شكراً لجهدك الوافي والراقي , رغم اني كنت انتظر في مقالكم الموسوم هذا , الاشاره الى ان على الحزب أن يفعٌُل سياسة المصالحه مع رفاقه القدامى وكذلك اسناد سبل الانفتاح على فصائل اليسار العراقي تناسباً مع ما يجري في الساحه من متغيرات , شكرأ لجهودكم
مع تقديري

علي جواد .

اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله