الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(ما الهدف منْ خلقنا)

زنار علي

2010 / 5 / 11
الادب والفن


زنار علي (ما الهدف منْ خلقنا)
كباقي الشعراءِ...
لم أتعرف على فتاةٍ.
أمدحُها بقصيدة في وسائل الأعلامِ.
وأنتصبُ على ضفافِ النهرِ
وأتباهة للقرويين.
و كباقي الأغرارِ...
لم أتعرف على حزبٍ
تنحني له قُبعَتي
ليمتلئَ بأوراقٍ غيرُ ساريةَ المفعول.
وكباقي المرتزقة .
لم أتعرف على رئيساً
أحمده بخطاباً و نفاقاً مجاني.
ولم أتعرفُ قط .
على شخصٍ يشبهني
باحثاً عن وطن.
و إنما تعرفتُ.
على أطفالاً في دارِ الأيتامِ
أصولهمْ كردية.
.. نيسان ٢٠١٠
*****************
( تجاعيدٌ من تراسُخ الخيالْ )
بدخُان سيجارتكِ كنتُ ثمل
وضُحل الكأسِ من بقايا ثُغركِ
فيها تمكثُ الإلهامُ
لا تُبعثري هذا الروح .
و أغفري ليْ إن كنتُ شرقياً
فبوحُ كلَ المفرداتِ .
تنتابني رهبة.
سوطَ العارِ و الخجلِّ
في ضوضاء المدنِ
لا يتحززُ طيفُكِ من أحداقي
إمنحيني لحظة لا تفارقُ الحياةْ
ولا تدونِ عن هيامٍ مضتْ
وباتتْ
في جُحرِّ الفأرانِ فُتاتاً
والعناكبُ في عَصَبِها تلوكُ
بل إقرأي عن شخصٍ تاهَ وشابَ
بين أسماءَ العلم.
باحثاً عنكِ .
والشأفةُ ما زالت تعيشُ
لا يدونُ على طوب الجدرانِ
بأظافرهِ لغيرِ سِّواكِ
ذابَ رويداً في الباحوراءِ
يُلملمُ مفرداتً من أعماقِ الحنجرةِ
ومخ العظمِ.
ليُطرزَ بها ظهرَ الريحِ
ليخرج من البوق ِ
حكايةَ متيم فقط
ولا أنتصابهُ
وليبقى في دفاترِالأطفالِ
الباحرُ .
وفي أُمسياتِ الأنبياءِ
الشهيدُ

نيسان 2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا


.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط




.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية


.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس




.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل