الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستخفاف الكويتي بالدولة العراقية الى متى ؟

قاسم السيد

2010 / 5 / 11
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


كان لاحداث السنتين الاخيرتين من عقد السبعينات في القرن الماضي التي مربها العراق اثرها الواضح على الآتي من السنين ولاتزال تداعياتها مستمرة ليومنا هذا ففي عام 1978 انهارت الجبهة الوطنية التي كانت تضم اضافة لحزب البعث الحاكم الحزب الشيوعي العراقي اضافة لبعض القوى القومية والتقدمية وبأنهيارها تم الانقضاض على كل المكاسب السياسية والاجتماعية التي تحققت في ظل هذه الجبهة كما جاء استيلاء صدام على المنصب الاول في السلطة بعد استقالة البكر في عام 1979 ليضيف لاثار انفراط عقد الجبهة الوطنيه بعدا اكثر مأساوية اذ افتتح صدام يومه الاول في سدة الرئاسة بمجزرة كان ضحيتها اكثر من مائة شخصية من قيادات وكوادر حزب البعث الحاكم وليتخذ من وجود النظام الجديد في ايران ذريعة لشن اكبر عملية تصفية للقوى السياسية الدينية وليكتمل مسلسل التداعي باعلان الحرب مع ايران والتي لم تحط أوزارها الا بطلوع الأنفس ليبتدأ صدام صفحة اخرى اكثر مأساوية حينما غزا دولة الكويت والتي كان فيها فصل الخطاب .
اسوق هذه المقدمة التي تكشف صفحة من التاريخ العراقي لابين مايتفرد به هذا التاريخ عن باقي دول العالم من كوارث ومأسي سببت للعراقيين الاما واوجاعا فادحه دفعوا بسببها ويدفعون الان وربما سيدفعون في المستقبل اثار ماخلفته تلك الصفحات الأليمه من تاريخهم التي لم يكن لهم يد في صناعتها لان التاريخ في الشرق يصنعه الطغاة دائما .
هذا التراث الغير مشرف الذي خلفه لنا نظام صدام في كل محطات مسيرته التي حفل بها والتي لايفتخر بها احد الا بعض القوميين العرب الذين يجيدون صناعة الوهم والذي يسوقونه لتضليل الشعوب العربيه ببطولات صدام الدنكوشوتيه وبرغم المظلومية التي وقعت على العراقيين بسبب هذا النظام الا انهم يحاسبون اليوم وكأنهم ورثة صدام لاضحاياه
من ضمن مخلفات هذا النظام الذي اضاف للتفرد العراقي مفردة جديدة هو برنامج التعويضات الذي لم يكن له مثيل في تاريخ العالم السابق ولا اللاحق فألمانيا النازية بقيادة طاغوتها هتلر والتي احتلت قارة اوربا بأكملها ودمرت وأحرقت الاخضر واليابس وقتلت عشرات الملايين من البشر ألمانيا هذه لم تدفع تعويضات للاوربيين والذين هم قارة!!! لم تدفع لهم مثلما دفع العراق للكويتين الذين لايشكلون سوى محافظة صغيرة من محافظاته الثمانية عشر .
لقد سلم صدام وقبل بتلك العقوبات مقابل السماح له بالبقاء بكرسي الحكم ولم يعبأ بالاثار المترتبة على تلك العقوبات والتي وصل بعض منها ان اقتطع مساحات شاسعة من أراضي البصرة وأعطيت للكويت من ضمنها ابار عملاقة تدخل ضمن مجموعة ابار الرميلة المشهورة ... صدام هذا الذي اهتزت شواربه على ارض جرداء في زين القوس وشن متذرعا بها وفي غيرها اطول وابشع حرب في تاريخ منطقة الشرق الاوسط والتي ضيع فيها العراق كل احتياطياته النقديه ودفعته للتورط في ديون ضخمة تتكرم علينا الان بعض الدول بألغاء قسم منها أو اعادة جدولتها وبالطبع لم تكن من بينها اي دولة عربيه ... هذه الشوارب لم تهتز لأقتطاع اثمن الاراضي من العراق لكي تصبح أراضي كويتيه ويبدو ان صدام اعتبر ان هذه الاراضي لم تذهب سدى مادامت عند الاشقاء عملا بالمقولة الشعبيه { اللي بجيب اخوي بجيبي } لأن صدام يدعي في بعض تخريجاته لتبرير حربه ضد ايران هو دفاعه عن الاخ العربي الخليجي لكن هذا الاخ الذي اعطي مالم تعطى قارة بأكملها لم يرحمنا برغم ان صدام قد رحل بمباركة ودعم وفتح مطارات وموانيء واراضي هذا الشقيق للجيوش الامريكية الفاتحة!!! والذي يعرف تمام المعرفة ان قرار غزو اراضيه لم يكن لاي احد في العراق من ان يجرأ ويشارك صدام فيه ولو ببنت شفه مهما كان هذا الأحد صغيرا ام كبيرا ولو كان من عائلة صدام نفسها لكون صدام قد فاق فرعون في تفرعنه .
لقد وصل الاستخفاف الكويتي بالامة العراقية لدرجة غير مسبوقة في التعاملات الدولية ومشكلة السياسين العراقيين الحاليين انهم لايملكون شوارب يعتد بها حتى تهتز على هذا الاستهتار الكويتي كونهم يستظلون بالمظلة الدينية فهم يكرمون اللحى ويهينون الشارب وربما وسعوا من مقولة صدام السابقة لتصبح ان المسلمين اخوة فلا داعي من اثارة غبار المعارك على امور لاتخرج عن نطاق الاخوة الاسلامية هذه الاخوة التي لم تقم لها الكويت اي اعتبار وجلدتنا باستحقاقتها الوهمية مالم تفعله اسرائيل غير الاسلامية بنا رغم تعويضات بيض تماسيحها الذي لم يفقس نتيجة صواريخ صدام المرعبة جدا !!!
الاستخفاف الكويتي بالعراق لم يأتي من فراغ فهم ينظرون الى الساحة السياسية وما يجري بها الان من تجاذبات اثبت فيها السياسيون العراقيون بكل اطيافهم انهم لايقلون عن صدام شهوة في حب السلطة والتكالب عليها مؤثرين مصالحهم على مصلحة الوطن وان لم يشاركوا صدام في تفرعنه لان الاستحقاق الديمقراطي جردهم من هذه الخصلة برغم وجودها في قرارة أنفسهم.... والكويت التي شاركت بكل امكانياتها لاسقاط صدام لم تتوقع أن يخلفه نظام ديمقراطي رغم التشويهات التي تتعرض لها الديمقراطية في العراق فالمشاركة الكويتيه كانت تهدف الى تقسيم العراق الى دويلات لكي تتخلص من الفوبيا التي تقض مضاجع السياسين الكويتين والتي استوطنت في عقلهم الباطن من ان وجود نظام سياسي عراقي قوي هو تهديد لوجود الكويت ككيان اجتماعي وكدوله سياسيه . ان التعامل الكويتي مع العراق يتشابه في جوانب كثيرة منه التعامل الاسرائيلي مع القضية الفلطسينية فكلاهما يحس بفوبيا الخوف رغم ان لاالعراق يشكل تهديدا للكويت ولا الفلسطينين لأسرائيل على الاقل في الوقت الحاضر .
واني لاعجب اشد العجب للعهر الذي تمتلكه بعض القوى السياسية المتهالكة على السلطة والتي اقامت الدنيا وأقعدتها بسبب احتلال ايران لأحد ابار الفكة على الحدود العراقية الايرانية بل وصل بها الامر ان تطالب الحكومة بأن تنتزع البئر بالقوة من بين مخالب القط الايراني وأعلن العديد من قيادات هذه الاطراف من أنهم لو كانوا في السلطة لأعلنوا الحرب على أيران بدون تردد ؟؟؟ ورغم ان الايرانيين تركوا البئر سواء فطنوا لخطأهم ام دعما لحلفائهم في الداخل غير ان هذا الامر لم يشفع للحكومة التي مازال يشهر بها بسبب موقفها في هذه القضية .
أليست الرميلة أرض عراقية وأنها انتزعت من العراق نتيجة قرار من مجلس الأمن وهو القرار الأغرب في تاريخ هذا المجلس اذ لم ينظر لا قبل قراره هذا ولا بعده في أي قضية حدودية الا هذه القضية التي جاءت نتيجة الضغط الكويتي والمحاباة الامريكية ومباركة الاشقاء الاعداء وضعف وهوان العراق ايامها حينما كان يرضخ لأقسى عقوبات عرفها تاريخ منظمة الامم المتحدة .... ماقيمة الفكة أمام اعظم الابار التي اعطيت الى الكويت بكل سخاء بسبب رضا الراعي الاممي الاكبر امريكا الذي كان في حينها ساخطا علينا
طبعا سيردون بأن هذا الامر قد حدث ومرت عليه السنين وانه تم بقرار دولي ولطالما نشأت دول وسلخت أقاليم من دول أخرى وتم قبول كل ذلك كأمر واقع وأعترف كل بالاخر وقبلوا العيش كجيران وانتها الامر واننا ننظر للعلاقة مع الكويت بهذا المنظار .
طيب أنظروا للجرأة والاستخفاف الكويتي بالدولة العراقية وتصرفها في قضية الطائرة المستأجرة والتي احتفل بها كونها اول رحلة للخطوط العراقية مباشرة الى لندن منذ عشرين سنة فما كان من الكويت التي تكره ان ترى للعراق فرحة أو احتفال الا ان استحصلت امرا قضائيا بحجز مدير عام الخطوط الجوية العراقية ومنعه من العوده الى العراق ولا ادري لم تحصل الكويت على القرارات التي تريد بهذه السهولة ؟؟؟..... المهم هذا ليس بيت القصيد وأنما ماهو موقف هذه القوى السياسية التي لزمت الصمت ازاء هذه الحادثة وكأن الامر لايعنيها .... سيقول قائل لم تدعو بالثبور وعظائم الامور والامر لايستحق كل هذا فهو مجرد خلاف على استحقاقات مالية تستحقها الكويت ويئست من استحصالها فلجئت للقضاء البريطاني مستغلة وصول هذه الطائرة الى لندن وتم تسوية الامور واطلق سراح المدير العام للخطوط الجوية العراقية بعد ان تمت بعض االتفاهمات .... طيب وماذا يفعل البرنامج الاممي الذي يستقطع مباشرة من عوائدنا النفطية مانسبته 5% ليعطيها للكويت وهذا الرقم تم تقليصه بطلوع الروح اذ كان في الاصل 15% لكنه قلص بعد نوالنا الرضا الامريكي اضافة لذلك ان اية تفاهمات لم تحدث فعلا بخصوص قضية الطائرة العراقية فكما نجحت الكويت باصدار امر حجز المسؤول العراقي ومنعه من السفر نجحت الجهود العراقية في أن تستصدر قرارا مضادا من ذات المحكمة يلغي اجراءاتهاالسابقة بالسماح لهذا المسؤول بالسفر مع معارضة واحتجاج شديدين من الجانب الكويتي وبقي الملف مفتوحا لاادري متى ستصدانا الاجراءات الكويتيه وفي اية قضية ستكون ضربتها القادمة .
طيب ماذا تقولون في أن الكويت تخطط الان بشكل أكثر ستراتيجة لكي تفتت العراق الأمر الذي فشلت فيه من خلال الغزو واسقاط النظام السابق اذ هي تسعى الان من خلال الاستثمار وبمشاركة سوريه لكي يتم تحويل قسم من مياه نهر دجلة الذي يمر بحدود مشتركة بين سوريا والعراق عند أقصى الشمال الغربي للحدود العراقية اذ يمر دجلة لمسافة 45 كم داخل الاراضي السورية ويهدف هذا المشروع ذو النوايا الخبيثة لأستثمار أكبر كمية من مياه دجله من خلال أحياء اراضي الجزيرة السورية وهذا المشروع هدفه الأبعد يرمي الى أعادة تشكيل التركيبة السكانية في العراق بسبب ضمور هذا المورد المائي العملاق بحيث يتقلص الانتشار السكاني على هذه المساحة الواسعة التي يمر بها نهر دجلة لكي يتم تشكيل جزر سكانية متباعدة يسهل تفيت ارتباطها مما يسهل عملية تقسيم العراق . وطبعا ليس العقل الكويتي جبارا لهذه الدرجة حتى يتفتق عن هكذا مشروع يملك هذا القدر من اللؤم لكنه من بنات أفكار اساطين السياسة العالمية التي تسيطر على صناعي القرار في كل انحاء العالم من دون ذكر اي مسميات لكي لانثير حساسية البعض . هذا الموضوع لايزال الاخوة في بعض الكتل السياسية لايملكون موقفا صريحا منه لأنهم بصراحة يخافون ان يتبنوا اي موقف لأنهم بلا شك سيخسرون الملايين التي تأتي من وراء الحدود وهم لاقيمة لهم بدونها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العلاقات الكويتيه العراقيه
هند كريم ( 2010 / 5 / 11 - 19:33 )
من ذكريات والدي عن الكوبت عندما كان مقيم فيها في بداية الستينات انهم شعب يكنون كل الود للعراقيين...لغاية اليوم الذي قام صدام بغزو الكويت بضوء اخضر من امريكا...والتي كانت على معرفة مسبقه بالغزو والفكرة هي فكرة امريكا وصدام دمية خشبيه تمسك بخيوطها امريكا وتحركها لان سياسة الراسماليه المتمثله بالأمبرياليه العالميه هدفها قتل الشعوب لتحقيق مكاسبها الراسماليه وهي في العقود الماضيه تثير النزاعات الاهليه في االعالم لتصريف سوق السلاح لديها...ومااكثر حاجاتها في الخليج...والكويتي يطبق المثل العراقي القائل (الي تلدغه الحيه بايده يخاف من جرت الحبل)ماحصل بالغزو الكويتي كارثة بحق شعب مسالم زرعت فيه الخوف من شبح اسمه العراق وخاصه مستقبل نظام العراقي يلفه الغموض والضباب واذا اخذنا بنظر الاعتبار بعض المتشبثين بفكرة المقبور من السياسين ان الكويت جزء العراق...ولكن هذا لايبرر سياسة الأستخفاف الذي يذكرها الكاتب قاسم في مقاله الذي تمارسه تجاه العراق والذي يقع عبأه على مساعي الدبلوماسيه العراقيه في تقريب وجهات النظر وتطمين الكويتين بحسن نوايا العراق الجديد ولكن اين تجد ذلك والسياسين الفئزين مشغولين بالمناصب


2 - الاستخفاف الكويتى
عاليه الوهاب ( 2010 / 5 / 12 - 13:10 )
لقد نكأت الجرح ولمسته فى ان واحد اوافق الكاتب بكل كلمه قالها واضيف ان العراق يجب ان يطالب الكويت بلتعويض وليس العكسعن الدمار الذى لحق بالعراق جراء فتح الحدود والاجواء الكويتيه لقوات التحالف وتقديم كل المساعدات اللوجستيه لهذه القوات لا بل ذهبت الامور الى الحد الذى اسخدم فيه السفير الكويتى فى واشنطن بناته من اجل القيام بهذا الغزو واكتشفت هذه الكذبه يعد ذلك لقد شاهدت هنا فى لبنان فيديو يظهر الاموال الكويتيه التى دفعت ماجل احراق المكتبه الوطنيه
ومع العته الذى كان يسيطر على صدام الا ان الغزو لم يتم الا بعد استفزازات دامت اكثر من سنه كلفت العراق 7 مليارات من الدولارات وقد كان هذا الغزو مدبرا من قبل المخابرات الكويتيه واليى اى اى كما اثبته بيير سالنجر الناطق الرسمى والمستشار الاعلامى للبيت الابيض حينها فى كتابه حرب الخليج
ان القظم المنظم للاراظى العراقيه والابار المسروقه وحقل الرميله كلها لم تذكر وقامت الدنيا ولم تقعد عندما دخلت حقل فكه وهذا مايثبت ان الامر لا يتم الا بموافقه دوليه
على العراق حاليا ان يطالب الكويت لاتعويض عن كل الدمار الذى لحق بالعراق
ولم ننظر الى الاثار المعنويه حتى ا


3 - لاستخفاف الكويتي
نصير فرحان ( 2010 / 5 / 12 - 17:59 )
الشكر الجزيل للاستاذ قاسم السيد على هذا المقال الرائع
نحن نعلم ان النظام السابق قد اعتدى على جيران العراق لكن ان يتم معاقبة الشعب العراقي على اخطاء نظام ظالم ودكتاتور لهو الظلم بعينه
فالكويت كانت من اكبر الدول الداعمة للنظام بالحرب العراقية الايرانية وقد انقلب السحر على الساحر وحين انتهت الحرب شعر الدكتاتور بانه اقوى سلطة في العالم ويستطيع التصرف فغزا الكويت وحصل ما حصل فما ذنبنا نحن على اخطائه ويجب استحصال موافقة الامم المتحدة على الغاء التعويظات المتبقية للكويت لانها اصبحت كحبل المشنقة علينا جراء رعونة الدكتاتور ويجب افهام الجانب الكويتي بذلك من قبل الحكومة العراقية بشتى الوسائل واعلامهم بان ما تم استقطاعه من قبل الكويت هو يفوق الخيال وننتهي من موضوع التعويظات هذا الذي يؤثر في الشعب العراقي وليعلم الكويتيون ان استقرر العراق الامني و الاقتصادي فيه فائدة لهم لانهم يستطيعون الاستثمار في العراق اما اذا بقي الجانب الكويتي مصرا- فيجب التوجه الى المحاكم الدولية لحله
مع التقدير


4 - الكويت قدر العراق
عمار الموسوي ( 2010 / 5 / 12 - 20:17 )
المشكلة الكويتية العراقية لها امتداد تاريخي يبدأ من مظاهرات الكويتين في بدايات الثلاثينات مطالبين بالانظمام الى العراق حينما كانت الكويت ارض قاحلة تتعتاش على صيد اللؤلوء والرعي بينما العراق بلد الزراعة والتجارة كما ان النفط العراقي هو اول النفوط العربية التي استخرجت وصدرت وظل الكويتيون يتطلعون للانظمام للعراق بسبب وضعه الاقتصادي الممتاز لكن حينما طالب كل من الملك غازي وعبد الكريم قاسم بضم الكويت تم تصفية الاثنين بطرق مختلفة ثم جاء تورط صدام حيث تم معاقبة العراق بأكمله شعبا ودولة الكويت تم ترتيب وضعها لكي تسد منافذ العراق الجنوبية وبالتالي يمكن السيطرة عليه في حالة حدوث اي اشتباك بين العراق وبين اي دولة حليفة للغرب وستبقى هذه المشكلة مفتوحة حتى انتهاء او تشظي احدى الدولتين


5 - وين الوطن......صار
شمران الحيران ( 2010 / 5 / 12 - 20:25 )
من المؤسف جدا ا نرى طرح بهذا المستوى وتصفيق وتعليق يؤيد ما ذهب اليه الكاتب
حيث نرى توجهات القارى وتأييد الكاتب بهذا النحو الخالي من المنحى الوطني
الذي يذهب الى تبرير على ماحصل لبئر الفكه مقارنتة بما اقتطع من العراق ظلما بقوانين جائره لمجلس الامن... مستكثرين علينا الاراده الشعبيه وليس الحكوميه التي رفضت الوجود العسكري الايراني في الحدود العراقيه....كماااكد بما لايقبل الشك ماساة
غياب الانتماء العراقي والايغال الحزبي وفق الخطوط والارتباطات المشبوهه التي الغت الوجود الوطني وتغلب المواقف الفئويه والطائفيه التي ترضي اسيادها في تنفيذ المشاريع الاقلميه المشبوهه...وماحصل من تجاوزات ايرانيه على الحدود اخيرا مستغلين ضعف الدوله وغياب القانون عكس الروح التوسعيه الايرانيه والرغبه المشينه لحكومة ايران في الهيمنه الاقليمه التي بررت للدكاتوريه الحرب وصدق تصوراتها


6 - رد على الرد
عاليه الوهاب ( 2010 / 5 / 12 - 23:16 )
فاجانى رد السيد شمران حول الموضوع الذى من اساسه هو الاستخفاف الكويتى ولا علاقه للموضوع ببئر فك
نحن لانختلف حول المخططات الايرانيه وانا اذهب معك فى ذلك الا ان تعليقك هو خروج عن موضوع الكاتب اولا وثانيا لا اعقد يختلف اثنان فى الممارسات الكويتيه حيال العراق وكان اخرها حجز الطائره العراقيه فى لندن بعد انقطاع دام 26 عاما بالاضافه الى التصريحات الاخيره لاعضاء مجلس النواب حول التعويضات العراقيه للكويت
هل يستطيع السيد شمران ان يقول لنا من هى الدوله التى حصلت على تعويضات واستمرت بذلك مع انتهاء النظام
هل كان غزو الكويت باراده الشعب العراقى وهل كان هناك من يعرف بالغزو غير ثلاله فقط فى الدوله العراقيه والم تخطط ابريل كلاسبى لهذا الغزو ايضا عندما اخبرت صدام ان هذا امر محلى لاعلاقه لامريكا به وهو حر فى اخذ قرار كهذا
ثم ان المقال يتناول الشان الكويتى اما حقل فكه الذى نوافقك حوله فلا علاقه له فى هذا المجال واعتقد له مكان ومقام اخر
ليت يراجع السيد شمران الاحداث بعد الغزو والطلبات الكويته من الامم المتحده باعاده ترسيم الحدود
وكم قضم من ارض العراق

اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في