الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصرخةُ / أيادي ناعمةٌ

شينوار ابراهيم

2010 / 5 / 12
الادب والفن


الصرخةُ



أَزَالوُا الرِّبَاطَ عَنْ عيْنِي . . . مازلْتُ لا أرَى شيْئَاً . . .

وقد بدت الغرفة صغيْرَةً جدا . . . البرْدُ يَأْكُلُ جسْمِي . . كانَ المَاءُ تحْتَ قَدَمِي . . . كُنْتُ أُحِسُّ بِتَعَبٍ كبيْرٍ . . . وَكُلُّ بُقَعةٍ مِنْ جسْمِي تُؤلِمُنِي . . . أَحْسَسْتُ بأنَّ قدَميَّ مشدُودَةٌ بِسَلاسِلَ مِنْ حَدِيْدٍ . . . وفَمِي مسْدُوْدٌ . . . العَطَشُ يَسْتَحْوَذُ على جَسَدِي . . . لَمْ أسْتَطعْ أَنْ أَصرخَ . . . كُنْتُ أَسْمَعُ صرخَات ألمٍ . . . أَصواتٌ عاليةٌ . . بُكاءٌ . . حاولْتُ أنْ أقِفَ . . لمْ أقْدرْ . . في هذهِ اللحظةِ كانَتْ عينايَ تبْحثان عَنْ شمعةٍ عذراءَ ، ورقةٌ بيضاءَ وقلم . . . لأكتبَ . . . إلى الشمسِ . . أنغامَ صمْتِي . . .!!

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>




أيادي ناعمةٌ



لا تسألني أرجوك ، أينَ كُنْتَ ليلة البارحةَ ، عنْدَ مَنْ كُنْتَ مُخْتَبِئَاً ؟. أنَا لَسْتُ خائفاً !. جسمي قَدْ تعوَّدَ على يديْكَ النَّاعِمتيْنِ . . . أنَا خائِفٌ على الآخرينَ ، أجسَامُهُم لا تَتَحمَّلُ نَظَرَاتِكَ . . . أرْجُوكَ لا تسألني ، أيْنَ كُنْتَ ؟!.

شينوار إبراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف