الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من يصادق على نتائج الانتخابات

حسين علي الحمداني

2010 / 5 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


دائما كنت اقول ان نسبة كبيرة جدا من ساستنا ولا أريد أن اقول قادتنا لأن مفهوم القيادة له مقوماته لهذا استخدم كلمة ساستنا هنا لأوكد انني كنت واثقا بان الكثير منهم لم يطالعوا الدستور العراقي والا كيف نفسر رغبة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي بعدم المصادقة على نتائج الانتخابات التشريعية رغم ان دستور جمهورية العراق لعام 2005 لم يخول سوى المحكمة الاتحادية استنادا الى المادة 90 - سابعا وبالتالي فان تصريحات نائب رئيس الجمهورية تؤكد بانها لا تتطابق والدستور العراقي الذي يجب ان يعرف مواده جميع المسؤولين العراقيين خاصة من هم في قمة الهرم السياسي حتى لا تفسر القوانين وفق مشيئة الآخرين , وكنت اعرف ويعرف غيري من أبناء الشعب العراقي ان الكثير من ساسة البلد يطلقون الكثير من التصريحات عبر وسائل الاعلام المختلفة دون مراعاة لدستوريتها من عدمها , لهذا فان المواطن العراقي يتمنى ان يسمع أو يقرأ تصريح لمسؤول عراقي مبني على اسس دستورية صحيحة وان لا تكون الغاية مجرد التصريح ليس الا , ثم هنالك ثوابت وطنية دستورية لا يمكن تجاوزها وفي مقدمتها قرارات هيئة المسائلة والعدالة والتي تلوح أكثر من جهة بان تنفيذ هذه القرارات باستبعاد عدد من المرشحين الفائزين ومن المشمولين بقرارات المسائلة والعدالة قد يجر البلد الى العنف متناسين بان العنف والارهاب والتفجيرات مستمرة بفضل تواجد حواظن لها في هذا المكان او ذاك وكثير من المواطنين يتمنون انهاء الحواضن السياسية للأرهاب , تلك الحواضن التي كلما تراجعت اسهم حظوظهابتشكيل الحكومة او الاشتراك فيها تداعب على وتر العنف وتوجه رسائل تبدو للبعض مخيفة ولكنها للشعب العراقي ليست مخيفة لأنه اعتاد على السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاحزمة العديمة الانسانية . لهذا نجد نحن شعب العراق أن يتم تفعيل الدستور واحترامه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن وترامب وجها لوجه | #أميركا_اليوم


.. منذ 7 أكتوبر.. أميركا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5




.. السباق إلى البيت الأبيض | #غرفة_الأخبار


.. بدء الصمت الانتخابي في إيران.. 4 مرشحين يتنافسون على منصب ال




.. مراسل الجزيرة يرصد تطورات استمرار احتجاجات كينيا رغم تراجع ا