الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بتروفوبيا - 5

هشام آدم

2010 / 5 / 13
الادب والفن


[الفصل الأول: الرسائل]


الرسالة الرابعة: ( من إيميلي سميث إلى روبن سينجر)

عزيزي روبن!
كم أنا سعيدة أنك بخير. أنت لا تعلم مدى الفراغ الذي تركته في حياتي برحيلك، والوحدة التي أحس بها في كل لحظة. ذلك اليوم استيقظت صباحاً، ولم أجدك إلى جواري، ووجدت رسالتك على آلة تسخين الماء (أول ما استخدمه صباحاً)، لم أصدق ما قرأته في أول الأمر. خلتك ستعود كما كنتَ تفعل دائماً، لطالما كنتَ نزقاً ومزاجياً. كنت مستبصرةً بكل ما مررتَ به من وعكات نفسية، وما تركه عدم العمل على سلوكك حتى معي. كنتُ متفهّمة تماماً لكل ذلك، ولكن لم يكن بيدي شيء لأفعله. حاولتُ بقدر المستطاع ألا أقوم بشيء يزيد من شعورك بالطفيلية؛ رغم أنني لم أرك كذلك قط. أعرف عنك أنّك شخص مفرط الحساسية، وسريع التأثر، ولكنني لم أعرف أنّ هذا الأمر قد يؤدي بك إلى أن تقرر الرحيل بعيداً عني، بعيداً عن حضن إيميلي الدافئ الذي لطالما احتواك يا عزيزي. لستُ غاضبة منك، ولكنني أفتقدك بشدة، أكثر من أيّ وقت مضى. كل يوم أعود إلى المنزل، أتردد كثيراً قبل أن أضع رأس المفتاح وأديره لينفتح الباب على بيت موحش وكئيب كبيوت الأشباح، أو البيوت المهجورة، المسكونة بالأرواح الشريرة.

كثيراً ما أسمع صوت ضحكاتكَ الرائعة في الأرجاء؛ فيخيّل إليّ أنك ممدّد في الداخل، وأنّك سوف تأتي في أيّة لحظة لتحتضنني من الخلف، وتشدني إليك بقوة، واستشعر الدفء والأمن بين يديك مرّة أخرى. ربما لن تصدقني –روبن- ولكن كل ما أحتاجه إليه هو أنت، ولن تفهمني على الإطلاق عندما أقول إن ما يجذبني إليك هو شعوري بك، وليس كونك عاملاً أو عاطلاً عن العمل. أتعلم أني أحسّ بالبرد كل ليلة؟ أجل! وأشعر بأنني وحيدة، وأنّ أوراق الجدران التي تلف البيت تملك أعيناً خفيّة تنظر إليّ بخبث، وتراقب كل ما أفعله. لم أستشعر هذا من قبل. كيف أمكنكَ أن تتركني هكذا روبن؟ منذ أن غادرتَ وأنا أنام على الأريكة التي في غرفة الجلوس، أترك جهاز التلفزيون مفتوحاً حتى الصباح لأشعر بالأمن والاستئناس، حتى أنني اشتريتُ قطة شيرازية مؤخراً، وأسميتها "رويلي"، لتحمل اسمينا. وعندما أقدّم لها الطعام أتذكر حديثكَ عن البوميرينين وأضحك. أصبحت القطة تذكرني بك كذلك.

لا أدري ما يتوجب عليّ قوله لك؛ هل ينبغي أن ألومكَ على ترككَ لي، أم أشجعكَ على ما قررت فعله؟ بوسعي أن أتفهم تلك الضغوط التي حملتك على اتخاذ هذا القرار، ولا شك أنّك كنتَ تعاني كثيراً، وأدركتُ ذلك منذ الأسطر الأولى لرسالتك. أريد أن أقول إنني لم أكن أكترث كثيراً بما كان يقوله الآخرون، وكنتُ على يقين بأن أوضاعكَ سوف تتحسن ذات يوم. أتعرف ما هي مشكلتك روبن؟ مشكلتك أن طموحك أكبر بكثير من إحساسك بنفسك. كان بإمكانك أن تكون رساماً عظيماً، أو نحاتاً مرموقاً، ولكنك كنتَ تبحث دائماً في المكان الخطأ. أخبرتك أكثر من مرة أن تركز بحثك في مجالك الذي تحبه، ولا أدري أين اختفى ولعك بالفن والنحت؟! أخبرني أبي قديماً أن امرأة مبتورة اليدين كانت تنفخ في وجه صخرة عملاقة تسد الطريق المؤدية إلى مراعي السافانا الشرقية، ولم تفلح يوماً في زحزحتها عن الطريق. كان الناس يسخرون منها ويقولون لها كلاماً محبطاً، غير أنّها لم تزل تنفخ بعزم حتى استطاعت أن تفعلها أخيراً. كان ذلك حدثاً عظيماً في القرية. عندما سألوها عن سرّ عزمها الفولاذي لم تجبهم بشيء على الإطلاق، واكتشفوا بعدها أنها صماء! أرأيت؟ لم تكن تسمع سخريات الآخرين، ولا ذلك الكلام المحبط، وربما لو سمعته لما تمكنت من إزاحة الصخرة حتى اليوم. أعرف أنّ كلامي قد يبدو سخيفاً بالنسبة إليك؛ ولكنني فقط أريد أن أقول إن الناس مُحبِطون، والآخرون دائماً سرّ الشقاء.

لا أحد يعرفك كما أعرفك أنا روبن؛ لذا فقد فاجأني قرارك هذا، ولم أستطع أن أتأقلم مع هذا الوضع الجديد حتى الآن. كنتُ أظنك تحبني كما أحبك، ولكنني اكتشفت أنني أحبك أكثر؛ فأنا أحبك كما أنت، وأنت تربط مشاعرك تجاهي بأشياء أخرى، لا قيمة لها عندي، لست رومانسية خرقاء، ولكنني أعني ما أقول. أتدري منتهى ما تبغيه أيّة امرأة في هذا العالم؟ إنها لا تحتاج إلى المال لتشتري به ما تريد، ولا تحتاج إلى العمل لتشعر بذاتها وكينوتها، ولا تحتاج إلى الشهرة والحفلات الصاخبة لتعبّر عن نضوجها الاجتماعي، ولا تحتاج إلى الجنس لتشعر بأنوثتها؛ إنما تحتاج إلى أن تشعر بالأمان في يد رجل تثق بأنه يحبها فعلاً. الأمر كرقصة الهاسل تماماً، فإذا لم تستشعر الراقصة الأمان مع شريكها فلن تؤدي الرقصة بشكل جيّد؛ ستخاف أن تتأذى إن لم يمسك بها في الوقت المناسب. عليها أن تثق به وبقدرته وبراعته. وعندما يحدث ذلك يؤدي الراقصان أروع رقصة لهما على الإطلاق.

المرأة تحتاج إلى أن تستشعر بهذا الأمان من شريكها، وأن تستشعر منه الاهتمام؛ أن يكون فقط إلى جانبها. تريده مستمعاً إلى همومها لا متطوعاً لحلّها. المرأة منّا تريد فقط شخصاً يجيد الاستماع والتشجيع؛ حتى إزاء تلك المشكلات التافهة والحقيرة. وأنت روبن كنتَ ذلك الرجل بحق. لا يهمني من تكون، ولا يهمني كونك ثرياً أو فقيراً معدماً، لا يهمني إن كنتَ تقضي أعياد الميلاد المجيدة في باريس، أو تقضيها متسكعاً في أكثر شوارع لوس أنجلوس وضاعة، ولا يهم إن كنتَ تسكن معي أو كنتُ أسكن معك. المهم عندي أن نكون معاً، أن أحسّك إلى جواري دائماً. أحاول أن أقاوم شوقي إليك، وأن أوهم نفسي بضرورة ابتعادك عني، ولكنني أبدو كمن تحاول شواء قطعة من الزبدة! المال أحد الوسائل التي يُمكن أن نعبّر به عن الحب، ولكنه لا يصنع الحب. جيّد أن نمتلك المال، أن نشتري وردة جميلة في عيد الحب، أن نسافر معاً لقضاء الكرسماس في باريس، وأن تُهديني قلادة جميلة، وأهديك ساعة رولكس ذهبية. ولكن خير من كل ذلك أن تقبّلني بصدق، وأن أرى في عينيك الحب الذي أريده.

سأخبرك بشيء وأريدك ألا تضحك: في أيام كثيرة أقضي الليل مرتدية ثيابك التي تركتها هنا في خزانة الملابس؛ بهذه الطريقة فقط أشعر بك وكأنك تحتضنني بقوة، وتسحبني إلى صدرك كما كنتَ تفعل دائماً، وأشمّ رائحتك في كل وضعية أكون فيها. أعلم أن هذا يبدو جنونياً، ولكنني أقوم بذلك فعلاً. يدور في ذهني سؤال الآن: "ماذا أخذت معك إن كانت جلّ ثيابك التي تحب ارتداءها مازالت هنا؟" الحياة -يا روبن- ليست طويلة كفاية حتى نهدر فيها أيامنا في الفراق والأشواق وانتظار المجهول. لا أريدك أن تعود؛ فأنا أحترم قراراتك الخاصة، ولكنني أريدك ألا تتوانى لحظة واحدة في العودة إذا لم تشعر بالارتياح في تلك البلاد.

أوه! نسيت أن أسألك عن سرّ اختيارك لبلاد العرب؛ لِم لَم تذهب كما يفعل الجميع إلى المكسيك أو البرازيل أو حتى إيطاليا؟ لِم اخترت أبعد الديار لتسكنها، ولتجعل قلبي مشدوداً بحبل رقيق إلى حيث أنتَ دائماً؟ لا أدري ولكنني أشعر بأنك لن تكون بخير هناك. هنالك الكثير لأخبرك به، فمنذ رحلت حدثت أمور كثيرة، ولكنني فقط أحببت ألا يزاحمني فيك شيء آخر في أول رسالة تستلمها منّي. أريدك أن تعرف أنني أحبك، وأنني سأظل محبة لك، ولا يرتبط ذلك لديّ بقرار عودتك من عدمه. المرأة تحب دائماً دون أن تنتظر المقابل، وهذا ما لم تفهمه يا عزيزي. لقد أدهشني نزوعك للفضولية؛ فأنت لم تكن كذلك، كما أنك كنت تقول لي دائماً: "الحرية تولد مع الإنسان كأحد أعضائه"؛ لذا فلم تكن تكترث لما يرتدي هذا، أو ما يفعله ذلك. أراك الآن أصبحت شديد الملاحظة لأشياء ربما كنت تعدها تافهة هنا. هل بلاد العرب غريبة ومثيرة إلى هذا الحد؟ سوف تضحك، ولكنني اشتريت كتباً تتكلم عن تلك الديار، وأنا –كالخرقاء- أبحث عنك في كل الصور التي أجدها. أقول: "ربما مرّ روبن من هذا الشارع، أو جلس على هذه الأريكة الصخرية في إحدى هذه المنتزهات، أو ربما اشترى بوظة مثلّجة من هذه المحلات، أو، أو، أو، أو ... هل أبدو لك سخيفة وبلهاء؟ أتمنى أن تراني فتاة محبّة؛ بل ومجنونة بك.

حدثني عن تلك الديار، وعن أهلها، ومشاهداتك وانطباعاتك، وإياك أن تظنّ أنني أشعر بالملل حيال ذلك، بل على العكس تماماً؛ بهذه الطريقة أشعر أنني أعيش معك كل لحظاتك التي تقضيها هناك، وأستشعر كل ما تقوله. عندما أخبرتني عن الرجل الذي استوقفك عند المصعد، شعرت بالخوف والقلق، حتى أخبرتني أنه كان فقط يريد استعارة قدّاحة؛ فضحكت كثيراً. ذكرني ذلك بصديقتنا كارولين باركر المصابة بفوبيا تجاه الغرباء. تعرف أنها ترتبك كثيراً عندما تداهمني بسؤال ما، حتى وإن كان سؤالاً عن الوقت. كان يتوجّب علينا أن نمهّد لها قبل أن نسألها عن أيّ شيء!

لي طقوس خاصة جداً أتبعها في قراءة رسائلك الإلكترونية: فعندما أعود من العمل، وأنتهي من إجراء المكالمات الهاتفية الضرورية (غالبيتها تكون ردوداً على الرسائل الصوتية الواردة أثناء غيابي) أفتح الثلاجة، وأخرج شرائح الجبن، وأضع الخبز على آلة تحميص الخبز، وأقوم بتحضير فنجان النسكافيه، وصحن من الفشار (تعرف أنني أحب الفشار كثيراً، رغم أنه يؤدي إلى ظهور البثور على وجهي). أجلب كل ذلك وأضعه على طاولة قرب الأريكة التي في غرفة الجلوس، ثم أحضر جهاز كمبيوتري المحمول، وأتصفح بريدي الإلكتروني. أفرح -كطفلة وجدت هديتها المفضّلة تحت وسادتها في صبيحة أعياد الميلاد- إذا وجدتُ رسالة جديدة مرسلة من طرفك. أظل أقرأ الرسالة بكل نهم، وأنا أتابع كل كلمة تقولها عنك، وعن أخبارك في تلك الديار، وأظل أصوّر كل المشاهد التي تخبرني عنها وكأنني أشاهدها تحدث أمامي بالفعل. أضحك عندما يستدعي الأمر ذلك، وأخاف، وأقلق، وأبكي عندما يكون الأمر متعلقاً بك وبالغربة التي تعانيها. أحس عندها أنني بحاجة إلى أن أحتضنك إلى صدري بقوّة، فأفعل ذلك بكمبيوتري المحمول أو قطتي أو إحدى وسائد الأريكة المحشوّة بالقطن.

أنا أيضاً أصبحت أمارس العادة السرّية! تقول لي إحدى صديقاتي (كاثي؛ تعرفها؟!): إنّ الأمر لا يحتاج إلى كل ما أعانيه، وتنصحني بأن أواعد شباباً آخرين. أعلم أنك غيور تجاه ذلك، ولكنني أحببت أن أطمئنك بأنني لم أواعد أحدهم بعد. أشعر بأني محتاجة إليك فقط وليس إلى شخص آخر. قد أخرج في كثير من الليالي مع مجموعة من الأصدقاء المشتركين؛ فنذهب للتزلج على الماء، أو نذهب للشاطئ، أو في رحلة صيد بحرية، أو نمارس الرياضة في إحدى النوادي الرياضية القريبة، ولكنني دائماً ما أحس بالفقد؛ لأنك لست موجوداً بالجوار. أقول ذلك رداً على قولك بأنني كنتُ أواعد شخصاً ما، والحقيقة أنّ ذلك الشخص الذي رأيته يدخل منزلي -مرتدياً معطفاً أبيض اللون، مطرّز عليه رسمة تنين- إنما هو ويليم روبرت صديق ليلي مامفورد، جاء يطلب مني أن أساعده في استعادتها بعدما تشاجرا آخر مرة، وإن كنتَ بقيت لربع ساعة إضافية، لكنتَ رأيته يغادر المنزل. في كل مرّة كنت أتساءل: "ترى ماذا يفعل هذا الروبن الآن؟ هل هو مستيقظ أم نائم؟ كم تكون الساعة الآن هناك؟ هل يواعد فتيات أخريات؟" أقسم -يا روبن- أنني إن عرفت بأنك تواعد فتاة غيري، سأفعلها، وأواعد أحد أولئك الشبان الذين يطمعون في أن ألقي عليهم التحيّة فقط.

أنا بخير، ولا شيء جديد على الإطلاق قد تغيّر في حياتي (العملية منها أو الخاصة). كل الأمور كما تركتها قبل سفرك، حتى أنني ما أزال أتشاجر مع عمّال الصيانة بسبب فتحات التهوية. هل تصدق أنها ما زالت تعكّر عليّ مزاجي؟ حتى أنني أفكّر بشكل جدّي أن أرحل إلى منزل آخر؛ لاسيما وأنه يذكرني بك وبقصصنا ومواقفنا معاً. ولكنك تعلم ارتفاع أسعار العقار؛ لذا فإنني أترك الأمر الآن إلى وقت لاحق، حين تحين الفرصة المناسبة لذلك.

بالمناسبة: لقد تزوّجت ليلي مامفورد ورحلت مع زوجها إلى كاليفورنيا. كان حفل عرسها رائعاً بالفعل. ورغم أنها انتهت باكراً، إلاّ أن الجميع كان مسروراً بتلك الزيجة. أتدري من تزوجت؟ لقد تزوّجت من ديفيد سكوت!تعلم أنها كانت تعشق ويليم روبرت، ولكن لا أحد يعلم لم تخلّت عنه على وجه التحديد. كنتُ أعلم أنهما أصبحا كثيري التشاجر في الفترة الأخيرة، ولكنني لم أصدق أن تكون تلك المشاجرات الطفولية سبباً وجيهاً يدعو للانفصال. ما يهم في الأمر أنني كنت قد جئت متأخرة، وفوجئت بالكثيرين يسألونني عنك. قلت في نفسي: "هل يسألون الآن فقط؟ يا لهم من أصدقاء!" سوف أقوم بمسح الصور -التي التقطتها في حفل الزفاف- ضوئياً، وأبعثها إليك في أقرب فرصة. لا أشك أنها سوف تثير شجونك كثيراً روبن، ولكن أرجو أن تساعدك في التواصل، والشعور بأنك لست بعيداً إلى ذلك الحد. أرجو أن يوفقك الرب في إيجاد عمل مناسب؛ وبالطبع سأكون سعيدة إن حدث ذلك. وأن يكون دائماً إلى جوارك. كن بخير فهذا أقل ما تستحقه عزيزي. مع أمنياتي لك بالتوفيق والنجاح.

ملاحظة:
لقد وصلتني الصور المرفقة بالرسالة الإلكترونية. بعض اللقطات لك وأنت في فرانكفورت، وبعضها الآخر في خليج البترول، لقد بدوت أبدن من ذي قبل يا عزيزي، وتبدو بصحة جيّدة.

أحبك كثيراً.

مخلصتك دوماً
إيميلي سميث
الأحد: 13 سبتمبر/أيلول 2000








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من أروع ما قرأت اليوم
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 14 - 08:43 )
المال أحد الوسائل التي يُمكن أن نعبّر به عن الحب، ولكنه لا يصنع الحب. جيّد أن نمتلك المال، أن نشتري وردة جميلة في عيد الحب، أن نسافر معاً لقضاء الكرسماس في باريس، وأن تُهديني قلادة جميلة، وأهديك ساعة رولكس ذهبية. ولكن خير من كل ذلك أن تقبّلني بصدق، وأن أرى في عينيك الحب الذي أريده.
----------------------------------------
نص ثري في منتهى الجمال. إنه شرح إنساني جميل لأصدق المشاعر الإنسانية.
شكراً لإمتاعنا ودمت مبدعاً.


2 - رائع
مهنا ( 2010 / 5 / 14 - 22:09 )
منتهى ما تبغيه أيّة امرأة في هذا العالم؟ إنها لا تحتاج إلى المال لتشتري به ما تريد، ولا تحتاج إلى العمل لتشعر بذاتها وكينوتها، ولا تحتاج إلى الشهرة والحفلات الصاخبة لتعبّر عن نضوجها الاجتماعي، ولا تحتاج إلى الجنس لتشعر بأنوثتها؛ إنما تحتاج إلى أن تشعر بالأمان في يد رجل تثق بأنه يحبها فعلاً
كلمات معبرة ومجموعة روائية رائعة وممتعة
.مع تمنياتي بالمزيد


3 - شكراً
هشام آدم ( 2010 / 5 / 15 - 07:44 )
صديقي العزيز: صلاح يوسف
أشكرك يا عزيزي على قراءة النص، وسعيد غاية السعادة أنه نال قسطاً من إعجابك، وأتمنى فعلاً أن تعجبك بقية الرواية

تحياتي لك أيها الغالي


4 - مهنا
هشام آدم ( 2010 / 5 / 15 - 07:45 )
الأخ: مهنا
شكراً لك على القراءة وعلى التعليق وأتمنى أن تتابع ما تبقى من الرواية

لك مني كل التحية والتقدير

اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت