الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهيد سردشت..... وذكريات مقالة قديمة

يونس حنون

2010 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


لم اكن قد سمعت بالشهيد سردشت عثمان قبل اغتياله الجبان...وقد دفعني ما شهدته من ردة فعل جارفة للاقلام الحرة على هذه الجريمة الى محاولة التعرف على كتاباته التي قيل انهارسمت مصيره المؤلم ، ووجدتها في مقالة بقلم الرفيق هوار بعنوان "المقالات التي تسببت في مقتل صحفي كوردي"
وهذا رابطها
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=214751
لقد ذهلت وانا اقرا المقالات الثلاث .... الاولى بعنوان انا اعشق بنت مسعود البرزاني تكفي لاغتياله عشر مرات وليس مرة واحدة....اذ تجرأ فيها ان يتمنى ان يتزوج بنت السلطان وان يحلم بالمزايا التي سيتمتع بها لو تحقق حلمه ....هاجم قدس الاقداس في عقر داره ....متخيلا" ان تاريخ البارزاني النضالي سيجعله مختلفا" عن غيره من قادة العراق في هذا الزمان الرديء....وان هناك قادة حقيقيين لم يفسدهم الكرسي ولم يتصوروا ان السلطة عطية آلهية ....كلهم للاسف ياسردشت قد عينوا انفسهم خلفاء الله على الارض ولهذا فان التفكير بالمس بهم او مخاطبتهم كباقي البشرهو الكفر بعينه...وما جزاء الكافر الا القتل في عرف هؤلاء الحكام الملهمين.....وفعلا" فقد توقع سردشت مصيره في مقالته الثالثة اذ يقول بالحرف الواحد :
" في الايام القليلة الماضية قيل لي انه لم يبق لي في الحياة الا القليل، و كما قالوا ان فرصة تنفسي الهواء اصبحت معدومة. لكنني لا ابالي بالموت او التعذيب. سأنتظر حتفي وموعد اللقاء الاخير مع قتلتي. وادعو ان يعطونني موتا تراجيديا" يليق بحياتي التراجيدية"
عرف ان تاريخ والده الذي قاتل كاحد البيش مركة مع الملا مصطفى البارزاني الاب وبات ليال مع ادريس البارزاني في الجبال لن يشفع له
تحققت نبوءة الموت بفضل نذالة وخسة من تجرأ سردشت على التخيل ان كونهم عملاء للامريكان ربما سيجعلهم يلتقطون شيئا من ديمقراطية قادة امريكا مع معارضيهم الذين يشتمونهم في التلفاز وعلى صفحات الجرائد دون ان يتجرأوا على ان ينبسوا ببنت شفة .....
ذكرني ماحدث لسردشت بمقالة كتبتها قبل 3 اعوام ونلت بسببها تقريعات متلاحقة من اخوة اكراد اتهموني فيها بالاساءة للكورد متبعين بذلك للاسف خطى جلاوزة صدام الذي كان يعتبر كل من ينتقده انه يسيء للعراق كله
لذ اجد مناسبا اعادة نشر المقالة هنا للتذكير
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يه ك لملوم عرب
كنت ولا ازال من اشد المحبين للاخوة الاكراد ، حيث لم تخلو فترة من طفولتي وشبابي من صديق حميم كردي ، اثناء دراستي الابتدائية كان هناك ( ئامانج ) ،وفي الثانوية (كاوة ) ، وخلال سنوات كلية الطب كان نزار (كردي مثل رنكو لايتفاهم رغم ان امه عربية) والذي لازلت اتواصل معه بحكم تواجدنا معا" في عمان ، كنت دوما" اجد فيهم طيبة و بساطة و قلوبا" صافية ، وخلال سنوات الكلية عندما اجبرونا على الانتماء الشكلي لحزب البعث المقبور كنت اداهر كاكة نزار لان بدء الاجتماع الحزبي يتطلب ترديد شعار الحزب الذي قشمرو به العالم (امة عربية واحدة ..ذات رسالة خالدة ) ، واسأله بخبث : بشرفك كاكة انت مؤمن بالرسالة الخالدة ؟ فكان يجيبني (همسا" بالطبع ) : "روح بالاول شوف اذا اكو واحد من ربعك يعرف هذي الرسالة شمكتوب بيها وبعدين تعال عليه ."
وكانت احدى نكاتنا السرية المفضلة هي ( حزورة : كيف يترجمون شعار الحزب في السليمانية الى الكردية والجواب هو : يك لملوم عرب (يعني امة عربية واحدة) .....مكتوب ابد ما يخلص (يعني ذات رسالة خالدة)....
شعبنا الكردي الطيب ابتلى بقيادات لا تختلف في شيء عن قيادات الفئات السياسية الاخرى ، فعدوى القادة التاريخيين الملهمين انتشرت في كل بلاد العرب اوطاني وشملت حتى الاقليات ....وتتلخص اعراض هذا الوباء بما يلي
اولا" لابد من قائد رمز لا يتزحزح من مكانه الى ان ياخذ الله امانتة، هذا القائد او الرئيس يحيط نفسه بالكوادر العليا التي تبدأ بالاقارب المقربين ممن ينعمون بافضل الامتيازات والمناصب الدهينة ......يليهم اقارب الدرجة الثانية والثالثة (من العشيرة) ، ثانيا" المجاميع المجندة من الشباب قليلو التعليم ومغسولو الدماغ لمهمات الحماية وافتداء القائد و تخريع من تسول له نفسه الاقتراب لاقل من خمسين متر من موكبه ، وثالثا" بالطبع الجلاوزة والابواق والاقلام المأجورة التي تسبح الله على نعمته الكبرى لانه اكرم الشعب بهذا القائد الذي دوخ الاعداء وحطم الاشرار وهز امريكا او روسيا او مدغشقر(حسب التوجه والاهواء السياسية).... ولديه تاريخ نضالي وبطولات لم يسطر مثلها لا ابو زيد الهلالي ولاكرندايزر ....وجيب ليل واخذ عتابة .
ولو استجاب لله لدعاء المنكوبين من ابناء ذلك الشعب وجاء يوم الخلاص واستطاع عزرائيل اختراق جحافل الحماية وانتزاع روح هذا القائد المدرع ، فلابد من اعلان الحداد لشهر او 40 يوما .... تساق خلالها الجموع المسكينة الى الشارع وهي تلطم وتنتف شعورها على المصاب الجلل والخسارة الفادحة .....وستلبس السواد لعدة اسابيع ،عدا ان من واجبها ارسال وفود التعزية لتقف في طوابير طويلة لوداع ذلك الذي كان جاثما" على انفاسها ، ثم عليها بعد ذلك ان تقدم فروض الطاعة والولاء لابنه الذي سيتم انتخابه ديمقراطيا" بالاجماع كي يكمل المسيرة من بعد الراحل العظيم (آخ بطني)، اذ لايمكن ان ياتي قائد من خارج هذه العائلة التي خصها الله وحدها بالعبقرية والنبوغ وحب الشعب الذي سيكون لولاها كخراف تائهة ستفتك بها الذئاب .
انظروا الى الرؤوس التي تتنازع لنيل المكاسب على اشلاء الوطن المحتضر ،ولن تجدوا حزبا" او فئة الا ويكون هذا الوصف هو حالها . عندما تقاسمو كعكة العراق جعل التوافق الدنيء بين الضباع من جلال الطالباني رئيسا" للعراق رغم انه لن يهتم لو انقسم العراق الى الف دويلة ،لاننا اليوم نعيش وفق دستور عنوانه " وحدة الكم ووحدة النا " ، ويا ليتهم اكتفوا بهذا ، بل بدأوا يطالبون بضم كل بقعة بال فيها كردي كي تكون جزءا" من كردستان دون ان يسالهم سائل اذا كنتم حريصين كما تدعون على وحدة اراضي البلاد فلماذا تمزقون اشلاءه بهذه الوحشية ؟
والله لا يهمني ان تكون كل المناصب السيادية للاكراد او التركمان او العرب بشرط ان يتولاها من كان فعلا" يسعى لوحدة هذا البلد المسكين ، وليس انتهازي ينتظر الوقت المناسب لاقتطاع جزء غال من جسد العراق ثم جعله وقفا" لعائلته وعشيرته ،وليعرف اتباعه انهم لن يحصلوا الا على فتات كلمات من نوع عادت ارضنا السليبة وانتزعنا حقوقنا ..... وسينتظرون كي تعطيهم هذه العودة وهذا الانتزاع مكسبا" ملموسا" فلن يجدوا الا ان الاغنياء يزادون غنى ، والفقراءياكلون "الحو".... وعيهم ان يحمدوا الله على نعمته بان قدر لهم ان يستمتعوا بخطب واحاديث وهلوسات القائد ....و نعمة التغني به وببطولاته و خصاله ، وبركة انتظارمكارمه ، التي لن تزيد عن كيس عدس او طبقة بيض كل ستة اشهر بمناسبة طهور ابن القائد او شفاء ابنته من ابو خريان .
اخوتي الكورد هؤلاء هم قادتكم الان كما هم قادتنا الان ،واحد انكس من اللاخ ،فلا تعلقوا الامال على صحوة ضمير او ان يبيض الديج ،فمصيرنا كلنا بوجودهم واحد (اسود و مصخم ) ، وها قد اثبتوا انهم لا يختلفون عن صدام في تعاملهم مع الكيانات الصغيرة الاخرى التي تعيش تحت قبضتهم ...ولن نتخلص منهم الا اذا جاء بوش الحفيد فيغزوهم وينزع عنهم عروشهم كما نزعت عن الذين من قبلهم ....
ابدا لن يصير براسنا خير بوجود القادة التاريخيين ماركة مدى الحياة .... و هو الحال مع معظم احزاب الحكومة الحالية المستكلبة على الشعب المتأرنبة امام الآخرين . فهل سنعي الدرس ؟
املى ان يكون شعارنا يوما ما
يةك عراق سعيد ذات قيادة غير خالدة ( يعني تتبدل كل جم سنة)
د.يونس حنون
------------------------------------------------------------------------------------
هذا ما كتبته قبل 3 اعوام........... فما اشبه اليوم بالبارحة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ---
Abu Jassim ( 2010 / 5 / 13 - 23:13 )
سردشت عثمان يستاهل اللي جراله
هو اللي يبعبص الزمال شيتوقع غير الرفس.
جان عدنا صدام واحد
هسه ما شاء الله عدنا سباعطعش


2 - يا حضرة قريبي العزيز
ميريام ( 2010 / 5 / 13 - 23:17 )
ألف مبروك على موقعك الجديد ونشالله تنجح وتصير فوق فوق تهانينا واتمنى لك السعادة بحياتك , زعلني جدا وبكيت والله على هذا الشاب العراقي الكردي الشجاع البطل والله الانسان لا يعرف ما يقول لما يشوف ما في انسانية وضمير عند هؤلاء الناس كأن ما عندهم اولاد , الله لا يوفقهم على هذا العمل المجرم واتمنى ان يكتب الكل عنه حتى يشعروا هالمجرمين ان الناس تكرههم وترفضهن الله يرحمه والعمر لاهله وكل الناس


3 - الكلمة الحرة
فارس اردوان ميشو ( 2010 / 5 / 14 - 00:38 )
الصديق العزيز يونس حنون
الشاب سردشت كان صاحب كلمة حرة ، قالها وتحمل نتيجتها ، ورحل وهو راضيٍ عن نفسه
الطغاة نتاج شعوبهم ، واقسى الطغاة من كان ضحية ، وصار طاغية ، ومصير صدام عبرة لهم وساهتف معك ، يك عراق سعيد ونيا هزبر خالدة
تحياتي


4 - انا كردي
كردي ( 2010 / 5 / 14 - 02:13 )
انا كردي لاتمنى ان يحصل شعب كردستان على دولة لان بعد ان تم الاعتراف بها سوف يعلنون هؤولاء عن ملكيتهم وسوف يكون كردستان مملكة و طابو بسمهم وهذا هو مسيرتهم ومبدئهم الان خوفهم من ان يعود اعوان صدام او نجفي الى السلطة ويحتاجون الشعب لحمايتهم والا ليس ان تخطب بنتهم او تنتقدهم سوف يقتلوك وانما يكلبون من كل كردي ان يسجد لهم ثلاثة مرات في اليوم


5 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2010 / 5 / 14 - 04:43 )
الدكتور يونس تحية ومزيد من التقدير لك وللمشاركين - المصيبة الأكبر في العراق بأن هناك من يصدق بان العراق يسير نحو الديمقراطية ليس هذا فحسب بل ان حزب أبو مسرور -مسعود البارزاني - اسمه الحزب الديمقراطي وهو حزب وراثي وسوف يبقى إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها - ثم هل نصدق بأن مسؤول اكبر حزب ديني يكون ديمقراطي علماني ويحكم بالعدل والحق .. حدث العاقل بما لا يُعقل فإن صدقك فلا عقل له
سوف يبقى سردشت حياً في نفوس العراقيين وسوف يذهب حكام العراق الجدد إلى حيث ذهب امامهم في التسلط صدام مع التقدير


6 - بلد يغتال أيائل الجبال
شذى احمد ( 2010 / 5 / 14 - 07:01 )
الطبيب القدير يونس
لقد اغتالوا مثل سردشت العشرات .. كل يوم يغتالون الطفولة والبراءة والانسانية على ارض العراق خاصة وارض العر اوطاني وكذلك البلاد الاسلامية .. ولم يكتفوا بانجازاتهم السوداء بل صدروا الموت وصناعته الى باقي ارجاء المعمورة. لذا فان الذين يدعمونهم من انظمة تدعي الحضارية والتقدمية وهي بمنأى عن الخطر انما تحفر قبرها بظفرها لان شرهم سيصلها ان عاجلا ام اجلا.. لا احد يلعب مع الشيطان لعبة شريفة فالشيطان له شروطه وقواعده باللعب ولن يرضى بغيرها .. هكذا تنص دكتاتوريته بالشر والشرك والشراكة!! لتدم الاصوات الصادحة بالحق تقض مضاجع الشياطين وتسلبهم راحة البال والتمتع بجرائمهم
دمت لنا ايها القلم الحر الشريف


7 - أخي الدكتور يونس
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 14 - 08:13 )
الله يرحمه والعمر للجميع , شاب بهذا العمر وبهذه الجرأة يقول كلمته دون خوف ويتحمل مسؤوليتها رجل استثنائي بكل المقاييس


8 - بعد الملك والزعيم والرئيس ، حان دور الكاكوات
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 14 - 08:54 )
الزميل العزيز يونس
هناك خط إيحائي أحمر في رأس كل إنسان ، يفصل غرائزه الحيوانية عن غرائزه الآدمية التي لا تخضع لمقاييس ومفاهيم ومعايير البهائم المُفترسة
وما أن يعبره الإنسان مرة واحدة حتى يصبح في الطرف الأخر حيث تصعب العودة
وأعتقد بأن حكامنا والمتنفذين في وطننا العراق قد عبروا ذلك الخط الأيحائي الأحمر منذ قرون ولم يعد يربطهم بنا غير الرصاص
الحقيقة التي دوختني منذ مقتل هذا الشاب الرائع ولحد الأن هي : هل هؤلاء الطغاة الهمج من الضعف والهشاشة بحيث يهدد مقال شاب واحد كل أمنهم وقلاعهم وكلاب حراستهم ؟ ... تصوروا يا ناس !! كم هم خائفين من غضبة الشعب ؟ وكم تُرعبهم كلمة أصحاب الفكر الحر ؟
وكلهم يعرف شراسة هذا الشعب ، ولكن بريق الذهب والمجد خدع كل الطغاة !!!!! ، فدعوهم يجربون
يقول الشاعر أحمد مطر

إثنانِ في أوطاننا
يرتعدانِ خيفةً
من يقظةِ النائِمْ
اللصُ والحاكِمْ

وسيبقى كل الفقراء والثوار والمسحوقين والمفجوعين خلفكم حتى تنالوا قصاصكم العادل
والويل كل الويل لمن كان في سجل هذا الشعب الذي سيثور كالبركان .. وإن طال الزمن


9 - العزاء لكم
مايسترو ( 2010 / 5 / 14 - 09:07 )
باغتيال هذا الشاب، وكما قال أستاذنا الكبير شامل، فإن مصير قتلته سيكون مثل مصير الذين سبقوهم، فلكل شيء إذا ما تم نقصان، فلا يغرن بطيب العيش انسان


10 - من يقول
كامران ( 2010 / 5 / 14 - 09:28 )
من يقول أن القاده الكورد يختلفون عن نضرائهم العرب العراقيين وغير العراقيين
مخطأ حتما .. لابل فيه مس في عقله .. ! ا
وانعل ابو مندل على قوانينه التي اثبتت فشلها عند سكان الشرق الاوسط ! لقد اثبتنا للعالم
بأسره أن ( العبقرلوغيه ) ممكن ان تتوارث كبقيه الصفات الأخرى .. لكن عند السلالات الحاكمه فقط لاغير ! ابن الزعيم زعيم , ابن العبقري عبقري ! ا
اما عن جريمه اغتيال سردشت عثمان , ندينها قطعا !!ا
ولكن يامرحوم ( كلي هو جان قحط نسوان ؟ )ـ

ما يحسب للنظام الحاكم في اقليم كردستان العراق انه خلق نوع من الأمن والأمان
لعامه الشعب, فلا تجد مخابيل يفجرون انفسهم وسط ( الغلابه ) وهذه حقيقه لايمكن
اي عاقل انكاره ! .. تبقى لنا ملاحظات هنا وهناك وانتقادات ( للديمقراطيه ) العرجاء
لنصل الى معيار التشائم هو الحكم .. ايهما تفضلون السيئ ام الأسوأ ؟


11 - لقد تحدى الموت
البراق ( 2010 / 5 / 14 - 09:34 )
الاخ الدكتور يونس شكرا لك لمقالتك لقد تحدى الشهيد سردشت الموت وكان مصرا على ذلك التحدي فبالرغم من توقعه لقتله على ايدي الاوباش الفاشيست الجدد استمر في مقالاته الفاضحة لسلوكهم وحكمهم وكأنما اراد ان يبرهن بان طريق الحرية والديمقراطية لابد من ان يعبد بدماء ابناء الوطن . المجد والخلود لسردشت والموت لقتلته الجبناء


12 - ليسوا بشرا
مرثا ( 2010 / 5 / 14 - 09:34 )
د.يونس حنون :سلام لك ولكل من يتألم من الظلم ومن الشر ، لم اكن اعرف هذا الشاب الجرئ وقرأت اليوم كلماته وشاهدت صورته وقرأت بعض المقالات التى تتحدث عنه وعن ماتعرض له من ظلم النفوذ وشر ذوي السلطة ، وصدقنى أخي تمنيت لو لم أعرفه لما أصابني من حزن
الهي يسكب انهار سلام وتعزية ليس فقط لأهله كصلة رحم ولكن اهله هم من عرفوه واحبوه كشخص جرئ ورجل بمعنى الكلمة وحزنوا لفقده
تقديري واحترامي العميق


13 - لا تنه عن خلق وتأتي مثله!
روني روزبياني ( 2010 / 5 / 14 - 12:09 )
طبعا الأخ صاحب المقال يحاول جاهدا أن يوضح لنا بأسلوب يتأرجح بين التودد والتبعد أن الشعب الكوردي مخدوع بحكام مزيفين همهم تمزيق شمل العراق وقيادتهم إلى مآسي وويلات ما لها آخر، ولكن لن يخفى على القارئ اللبيب أن الأخ كان يحب الشعب الكوردي ويصاحب أبناءه -كما يدعي_ عندما كان شعبا ذليلا خانعا للأنظمة العربية الفاشية التي تعاقبت الحكم على العراق، ولكن أختلف الحال مع الأخ صاحب المقال عندما حقق الكورد جزءا من حقوقهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة في بلد أمتهن تمزيق شمله ومارس بحقه شتى وسائل الصهر القومي والابادة الجماعية! أخي الكريم، إنك تصف أسترداد الكورد لأراضيه المحتلة والمغتصبة من قبل ولاتك وجلاوزتك المقبورين أنقساما وحشيا للعراق فتغض الطرف عن الواقع المرير الذي تعرفه تمام المعرفة، والذي يقضي بأنقسام عربي وتركي وفارسي سافر للأراضي الكوردية منذ الربع الأول من القرن العشرين.
ولكن الظاهر أن من حق العرب تقسيم كوردستان إربا إربا دون أن يحق للكورد استرداد هذه الأراضي المغتصبة وإلا أعتبرته أنقساما لعراقك العزيز...
لأ تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم!


14 - الاخ روني روزبياني
يونس حنون ( 2010 / 5 / 14 - 13:35 )
مع كامل احترامي لحريتك في ابداء الراي ارى انك جاوزت الحق بكلامك الغريب عن اغراضي من المقالة
انا ياسيدي لم اكن في يوم ما قومجيا وهذا واضح من كتاباتي ..واتجاهي عراقي خالص يريد عراقا حرا موحدا يتساوى جميع اهله في الحقوق ولايهمني بعدها من يحكمني من ابناء العراق ..فما الذي تعترض عليه من هذا التوجه؟
ولماذا يجب ان تنفصل كردستان عن باقي الوطن؟
هل كانت في يوم من الايام دولة وتم ضمها الى العراق بالقوة؟
وهل تريد ان يدفع باقي العراقيين ثمن جرائم الاتراك والانكليز والفرس؟
ثم انك تندد بما تسميه تقسيم الاراضي الكردية والان تبرر تقسيم العراق لان السيد مسعود البارزاني يريدها اقطاعية لعشيرته
فمن الذي يجب ان يقال له
لاتنهى عن خلق وتاتي بمثله عار عليك ان فعلت عظيم؟
ثم ان اصل الموضوع الذي تجنبت انت الاشارة اليه هو جريمة قتل شاب صحفي كردي لمجرد انه فتح فمه ضد الحاكم
وانت تتحدث عن استرداد الكورد لحقوقهم
فاين حق سردشت؟
الم يملأ البارزاني الدنيا عويلا وشكوى من اجرام وطغيان صدام (وكان محقا- حينها)...لكنه الان يقلده في قتل المعارضين له والتمثيل بجثثهم
وتقول لي انا: لاتنهى عن خلق وتاتي بمثله؟؟؟!!


15 - تعليق 14
يونس حنون ( 2010 / 5 / 14 - 13:37 )
للتوضيح...التعليق 14 لم ينشر فقط لانه مكرر وهو نسخة من تعليق 13


16 - تحياتي للجميع
فاهم إيدام ( 2010 / 5 / 14 - 15:25 )
سردشت انتقد السلطه الحاكمه متمثلة برأيسها مسعود البرزاني، والأعمى فقط هو من لايرى أن قتله كان ردّاً من هذا الديموقراطي جدّاً مسعود... أو ممّن يعبدونه للحصول على المخصصات التي يستطيع اعطاءها من دون رقيب... ألم يكن في مقالات هذا البطل سردشت ما يفضح الذي يتمتع به أقرباء هذا الرأيس الفزّاعه؟؟؟؟ فلماذا لاتسمّى الأشياء بأسمائها. ولماذا يدور البعض حول الموضوع ولايدخلوه مباشرةً

تحياتي للكاتب


17 - كلنا في الهوا سوا
روني روزبياني ( 2010 / 5 / 14 - 15:36 )
لا داعي أخي الدكتور لأن ارد عليك ما دمت تمنع نشر ردي الخاص بدعوى مخالفته لقواعد الكتابة مع أنك أستعملت ذات مفردات ردي! أخي الكريم، إن مجرد حجبك لتعليقي دليل على عدم إيمانك بقواعد حرية التعبير التي تنادي بها!
فلم تلوم القيادات الكوردية إذا؟ إن جل ما تقدر عليه هو حجب الرد، وها قد فعلت ذلك
وأنا أتساءل ما كان يمكنك أن تفعل بي لو كنت تملك نفس سلطة البارزاني..
أخي الكريم....كلنا في الهوا سوا....صدقني!


18 - تناقض
روني روزبياني ( 2010 / 5 / 14 - 15:46 )
أما بالنسبة لعدم أحقية الكورد ببلد مستقل تحت ذريعة أن كوردستان لم تكن يوما ما دولة، فأقول لك أن العراق ما كانت دولة كذلك قبل سقوط الإمبراطورية العثمانية قبل أقل من قرن مضى! فلم حق للعرب تشكيل دولة العراق وغيرها من الدول العربية إذن؟ وأتساءل من جديد، هل ينطبق هذا الكلام على فلسطين أيضا؟ بمعنى أن من غير حق العرب تشكيل دولة فلسطينية ما دامت اليوم جزءا من أرض دولة اسرائيل المعترفة بها؟
إن أية دولة جديدة في طور التشكيل ما كانت دولة مستقلة قبلا! وإلا فلم تتشكل
الآن؟


19 - تحية لروح سردشت
روني روزبياني ( 2010 / 5 / 14 - 15:55 )
بالنسبة لجريمة إغتيال سردشت عثمان فهي جريمة نكراء نستنكرها جميعا، لأنها تخالف ثقافة التسامح التي لطالما تمتع بها الشعب الكوردي، فهي بالتأكيد منبثقة من إرهاصات الثقافات الدخيلة التي أكتسبها المجتمع الكوردي مؤخرا بفعل الظروف القاهرة التي تعرض لها من قبل الدول المستعمرة....
تحية عطرة لروح الشهيد سردشت عثمان
وتحية عطرة لأرواح جميع شهداء الكورد والكوردايةتي الأبرار


20 - من حذف تعليقك يا روني؟
يونس حنون ( 2010 / 5 / 14 - 17:49 )
السيد روزبياني
هل تريد ان تخلق جنازة لتشبع فيها لطم؟
اين منعت تعليقك ياسيدي؟
تعليق 14 تكرار لتعليق 13 المنشور بكامله ولانه نشر مرتين حذفت واحدة ...اما جملة لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد فهي تظهر تلقائيا مهما كان سبب الحذف
اكرر عسى ان تنفع الذكرى : تعليقك نفسه نشروه لمرتين فحذفت واحدة منها وهو موجود بالكامل في تعليق 13
فارجو ان تتاكد قبل ان تكيل الاتهامات...ام هي عادةتنتقل بالعدوى؟


21 - العدوى!
روني روزبياني ( 2010 / 5 / 14 - 18:28 )
شكرا على إظهار جميع التعليقات.... وأرجو المعذرة، ، إذ يحق للمرء الخوف من العدوى طالما تعود على الإصابة بها من الآخرين...


22 - بعيدا عن الرومانسيات
كامران ( 2010 / 5 / 14 - 18:46 )
تحيه الى الدكتور يونس والذي أكن له كل الاحترام .. ولكن دعني اختلف معك لأول مره !ـ
بعيدا عن الرومانسيات وقريبا من الواقع والحقيقه .. لي بعض التساؤلات واملي ان اجد قدرا من الأجوبه عندك !ـ

لماذا صفه القداسه على شيئ اصبح اسمه العراق ( العراق السياسي ) بفضل وبركات الانكليز قبل اقل من قرن واحد لااكثر ؟! ومن قرر ان يكون خارطه العراق من زاخو الى البصره ؟ ومتى ؟
كم مره تبدل الوان العلم العراقي منذ تكوينه الى الآن ؟ كم مره تغير النشيد الوطني ؟ كم انقلاب و( ثوره ! ) حصل وسيحصل في عراقنا ؟ اليست هذه دلالات واضه لفشل العراق السياسي كدوله ؟ مالحل اذن .. كي نكف بعضنا عن بعض ؟

وشكرا


23 - عراق موحد ام عراق امن؟
Brader ( 2010 / 5 / 14 - 19:42 )

شكرا للدكتور لانه اضحكني بمجئ بوش الحفيد رغم الحدث التراجيدي
سؤالي للدكتور ’مامعنى العراق الموحد ؟ الوحده الجغرافيه؟العراق ومنذ تاسيسه هووحده جغرافيه ’هل منع ذلك الاستئثار بالسلطه؟اليست السلطه نفسها مسؤوله عن التنافر القومي والمذهبي الموجود ؟هل هناك من ينكر ذلك؟
الم يعطي العرب السنه اصواتهم للاحزابالسنيه والشيعه اعطوها للاحزاب الشيعيه والكورد للاحزاب الكورديه’كذلك فعلت الاقليات؟
اليس هذااصطفاف قومي طائفي مذهبي؟اين هم الوطنيين؟
اريد العيش بامان في العراق ’هل هنالك من يعطيني الامان والعيش الكريم؟


24 - إلى الأخ سردشت
سلام مسافر ( 2010 / 5 / 14 - 23:17 )
دعائي لك أن السيد المسيح الذي ذكرته في مقالك الأخير متمنياً أن تكون صادقاً مثله، وقد كنت كذلك حقاً، دعائي أن يحتضنك في الحياة الأبدية، وأن نلتقي يوماً في ملكوته.


25 - القهر ورانا ورانا
Aghsan ( 2010 / 5 / 15 - 01:44 )
عم يونس
لا اعرف بماذا يجب ان اعلق على هذا المقال ولكن الذي اود قوله هو انني لم يكن لي علم بهذا الشاب والذي حدث معه الا منك انت الآن وبعد قرائتي للمقال ولمقالات سردشت انتابني شعور من الألم والحزن والهم والقهر والغضب (بمعنى حاله اسفنيكيه قاتمة سوداء اللون مغبرة) وسؤالي الى متى سنبقى بهذه الحاله؟؟؟؟

عزيزي كامران: لا مو قحط نسوان بس القحط الصحيح هو (قحط الرياجيل من عينة سرووووووو) الله يرحمه ويصبر اهله واحبابه


26 - ؟؟؟؟؟؟؟؟
Aghsan ( 2010 / 5 / 15 - 02:53 )
وين تعليقييييييييييييييييييييييييييييييي


27 - المعلقين الأكراد
مايسترو ( 2010 / 5 / 15 - 08:11 )
الذين هاجموا الدكتور يونس هنا، لا يقلون عنصرية عن العرب والفرس والأتراك الذين يهاجمونهم، وعلي أن أذكرهم بالتاريخ فقط، فقد كانوا بمثابة طابور خامس للإنكليز، الذين قاموا بتقسيم الامبراطورية العثمانية على هواهم، وقد وعدوا الأكراد بدولة مستقلة إن ساعدوهم في سيعهم للقضاء على الامبراطورية العثمانية، لكن الإنكليز استخفوا بعقول شعوب هذه المنطقة كلهم من العرب والفرس الأتراك، وربما الأكراد هم أكثر من تم الاستخفاف بعقولهم، عبر وعدهم بمنحهم دولة مستقلة، لكن الذي حصل أنهم لم يحصلوا على الكعكة أي شيء، هذا هو التاريخ وليس التاريخ الذيكتبه المناهضين للأكراد، بل هو التاريخ الموجود في أرشيف وزارة الخارجية البريطانية وما عليكم سوى الاطلاع عليها لمعرفة الحقيقة، وبعدها يمكنكم مهاجمة الكاتب أو عدم القراءة له من لم يعجبه الخط الذي ينتهجه الدكتور يونس، والذي أرى أنه خط علماني محض، وأذكر هؤلاء المعلقين بأن التاريخ كرر نفسه لكن هذه المرة لعبت الولايات المتحدة دور موزع الكعكة، ويبدو أن الأكراد لم يستفيدوا من الدرس الأول، حيث وقعوا في الفخ للمرة الثانية، ولم تمنحهم الولايات المتحدة أي دولة بل مجرد حكم ذاتي لن


28 - تتمة المعلقين الأكراد
مايسترو ( 2010 / 5 / 15 - 08:14 )
لن يطول أمده بمجرد أن تتغير السياسات ويصبح الأكراد غير ذي منفعة للأمريكيين وتذكروا هذا التعليق عندما تتغير الأمور وعندما تتغير ساحات اللعب واللاعبون، وأذكركم بأن التاريخ لا يرحم ولم يعد التاريخ يكتبه المنتصرون فقط، خاصة في عصر التكنولوجيا هذا


29 - تصحيح
كامران ( 2010 / 5 / 15 - 08:39 )
عزيزتي المحترمه أغصان
لاتتصوري أن بتعبيري ( قحط نسوان ) أحط من قدر المرأه ! حاشا ان أقصد هذا !ـ
ولكن كانت رساله عتاب الى روح الشهيد , لاأحد يتمنى أن ينتهي حياه انسان لشيئ تافه , كلنا نعرف حق المعرفه من هم ( زعمائنا ؟! ) , لربما كان تعليق رقم 1 هو الأقرب الى الحقيقه .. !ـ

وشكرا


30 - لم يبول الاكراد على ارض غيرهم
النعماني ( 2010 / 5 / 15 - 09:18 )
سيدي الفاضل قضية الصحفي والانسان سردشت استنكرها وبشدة ووجود دكتاتورية في حكم القادة الكرد موجوده والاخطاء واضحه في مسيرة ومن لايعمل لايخطاءوكذلك ارئنا بها اخطاء وان شخص منذ 56 سنة وهو يناضل من اجل اثبات قضية لابد له ان يسير مع ركب القادة العرب ولكن لولا البرزاني لماتت القضية الكردية وانا لاادافع عن هوس ولكن عن حقائق و عن شعب ذاق ماذاق وانت اعرف وتذكر خوفهم من ممن يعيش بجنبهم ونفسهم القومي وغياب الثقه وصدقني انا لاابرر فالخطء خطء وانا ادين كل تصرف يسيءللعراق وعلينا ان نذكر باقي اطياف الشعب العراقي ان الاكراد هم عراقيين وعلينا ان نعي خطورة المرحلة ونتسامى على امراض السياسه ونحن كيسار وعلمانيين يفترض المنطقية والواقعية-- انا كعراقي واذهب لكردستان وارى ثورة الاعماروالبناء ساقول ان المسؤليين اكفاء وشرفاء اليس نسبتهم من الميزانية %17 وسأشيد بتلك الجهود-- على العموم ارجو تذكيرك ان الاكراد لم يبولوا على ارض غيرهم وهم وان اخطاءوالتقدير لايعني ان ننكر لهم حقهم وهم اولا واخيرا عراقيين وعلينا ان نتفهم وضعهم برؤية اللوحة كامله بدون ان نقتضب مانريد وارجو ان لايتهمني احد بالانحياز وان نتعلم من تج


31 - العلمانية المشوهة
روني روزبياني ( 2010 / 5 / 15 - 10:56 )
إن من المعروف أن الشعب الكوردي كان ضحية لدسيسةحاكتها أنامل الشعوب الإسلامية المجاورة من أجل الظفر بخيراته الوفيرة من ماء وطبيعة وثروات ومعادن فجاء التقسيم المشؤوم الذي حظي بمباركة القوى المنتصرة إبان الحرب العالمية الأولى والمتمثلة ببريطانيا وفرنسا. هذا الأمر معروف للجميع ولا داعي للمغالطة فيه تحت أية ذريعة كانت....
أما بالنسبة للعلمانية، فأعتقد أن هذا المفهوم هو أكثر المفاهيم التي تم إذلالها وتشويهها في دول العالم الثالث. فالعلماني بات يعرف بذاك الشخص الذي يهاجم الدين ويشرب الخمر ويسفه بالقيم الاجتماعية من باب (خالف تعرف) دونما أساس راسخ مستند على حقائق أو بيانات أو حلول بديلة. ، وحتى لو كان ذلك على حساب الشعوب الأخرى ومقدراتها. فلو كانت هذه هي العلمانية، لكان صدام أكبر علماني في العالم. فلم كل هذا اللغط بقيم التمدن والتحضر إذن؟


32 - توضيح
Aghsan ( 2010 / 5 / 15 - 13:22 )
عزيزي كامران معذرة منك وارجو منك ان لاتفهم قصدي بسوء نيه فأنا لم أقصد حضرتك واعتذاري الشديد للكاتب واخوتي المعلقين (كان فقط تعبير مجازي عن مانعانيه نحن النساء من قلة المواقف الرجوليه من المجتمع الذكوري) وبرأي سرو شخص من النادر وجوده بهذا الزمن الأغبر ولهذا اغتيل.
ولا أتفق معك بالعتب على سرو لأنه كان انسان حر وفضل ان يموت على ان يعيش بمجتمع جاحد وظالم ولا يعير اهمية لقيمة الأنسان.

مع تحياتي واحتراماتي للجميع ومعذره مره ثانية فقد خانني التعبير


33 - صغير في عمرك كبير في نتاجك
علاوي الدهوكي ( 2010 / 5 / 16 - 13:36 )
دكتوري العزيز يونس تحية طيبة..
اكرر ما كتبته في تعليقي على مقالة رفيق هاوار باني في نفس عمرك ياسردشت واني احسدك ياسردشت على ما انتجته في هذه المدة القصيرة من العمر -طبعا قصيرة بالنسبة لمقايسينا العراقية- لقد جعلتني اقدر واثمن كل لحظة من حياتي وبسماع قصتك فقد افقت من السبات الذي اصاب الشباب العراقي وجعلت كلمة -بالروح بالدم- اكره واذنب كلمة مركبه عندي.. وصدقني ياحبيبي سردشت بانك اصبحت قدوتي واني احبك كما احب حبيبتي شوشو واريد ان اكون مثلك لتراني كاملا مثلك ويحسدني الناس تماما كما احسدك انا..
ياصديقي سردشت أهديك قصيدة مدخل للكبير الاخر احمد مطر
سبعون طعنة هنا موصولة النزف
تبدي ولا تخفي
تغتال خوف الموت في الخوف
سميتها قصائدي
سمها ياقارئي حتفي
وسمني منتحرا بخنجر الحرف
لأنني في زمن الزيف
والعيش بالمزمار والدف
كشفت صدري دفترا
وفوقه
كتبت هذا الشعر بالسيف


34 - شر البلية ما يضحك
روني روزبياني ( 2010 / 5 / 16 - 14:55 )
الاخ علاوي يريد يقتدي بسردشت عثمان في حين يخاف أن يذكر أسمه الحقيقي وأسم حبيبته (شوشو)! فعلا شر البلية ما يضحك


35 - اغتالته جماعة كوسرت رسول على
صباح كركوكى ( 2010 / 5 / 16 - 15:38 )
انه كان صديقى وتربطنى به قرابة وانه كان يخاف من جماعة كوسرت رسول على وجماعة الطالبانى جدا ولكنه لم يكن يتوقع اغتياله وان الاغتيال جاء انتقاما من كاكة مسعود لكون هناك خلافات بين الاتحاد الوطنى الكوردستانى والديمقراطى الكوردستانى وتصورا انهم قادرين ان يتمهوا الديمقراطى الكوردستانى بهذا العمل الجبان.

اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا