الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقد بدأنا منذ عقود، فلماذا نبدأ من جديد؟

عادل حبه

2010 / 5 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


نشرت صحيفة طريق الشعب الغراء أخيراً مقالة ضمن سلسلة المقالات الدورية للصديق العزيز رضا الظاهر تحت عنوان "بم نبدأ"، وقد أعيد نشرها على المواقع الالكترونية. هذه المقالة ومقالات أخرى سابقة كتبها الكاتب ركزت بالأساس على ما أفرزته نتائج الانتخابات من نتائج سلبية بالنسبة لقائمة اتحاد الشعب. كنت أتمنى أن يعمد الكاتب إلى طرح دراسة عميقة شاملة لأسباب هذا الفشل، والسبل لمعالجة التعقيدات التي تواجه اليسار العراقي والحزب الشيوعي تحديداً، كي يتم الاستفادة منها من قبل اليسار العراقي ليشق طريقه في هذا العراق المضطرب والبالغ التعقيد. إلاّ أن الكاتب لجأ إلى الاستشهاد بمقولات واستنتاجات لا تستجيب لظروف العراق الراهنة ولا للتطورات التي حصلت عالمياً على الكثير من المفاهيم والاستنتاجات والمقولات، إضافة إلى تركيز المقال على مجرد إهابات لرفع المعنويات فحسب، ولا تقدم لنا بصيص نور للولوج في الطريق الراهن المعقد في العراق.
إن ما يسترعي انتباه القارئ استشهاد الكاتب بمقالة "بم نبدأ" لـ ف. لينين. فهذه المقالة اللينينية كتبت في أيار عام 1901 ونشرت في جريدة الإيسكرا في نفس التاريخ. ويشكل هذا التاريخ مرحلة التحضير والإعداد لتشكيل الحزب الديمقراطي الاشتراكي الروسي قبل مائة وتسعة أعوام. فقد ركزت المقالة المشار إليها على أهمية إصدار جريدة للحزب كوسيلة للتبشير بتوجهاته وتنظيم أعضائه وتوحيد الفرق الاشتراكية الديمقراطية، حيث جاء فيها:"وبرأينا أن تأسيس جريدة سياسية لعامة روسيا يجب أن يكون نقطة الانطلاق للنشاط، الخطوة العملية الأولى لإنشاء التنظيم المنشود، وأخيراً، الخيط الأساسي الذي يمكننا، بالتمسك به، أن نطور هذا التنظيم ونعمقه ونوسعه باستمرار. نحن بحاجة في المقام الأول إلى جريدة؛ فبدونها يستحيل القيام بدأب وانتظام بالدعاية والتحريض المبدئيين والشاملين، الأمر الذي يشكل المهمة الدائمة والرئيسية التي تجابه الاشتراكية-الديموقراطية على العموم ويشكل مهمة حيوية جداً في الظرف الراهن إذ أثير الاهتمام بالسياسة وبمسائل الاشتراكية بين أوسع فئات السكان". إن هذا الاستناد يراد منه العودة بالحزب إلى فترة التكوين، ولا ينسجم مع حال الحزب الشيوعي العراقي الذي بدء نشاطه منذ عقود وبلغ من العمر أكثر من 75 سنة خاض فيها النضال من أجل مصالح الشعب العراقي وكدس خبرة غنية في العمل السياسي وفي تنظيم نفسه رغم قسوة الحملات التي وجهت ضده في العراق على مدى عمر الاستبداد الذي طغى على بلادنا. هذا الاستناد بدا وكأنه يسعى إلى إلغاء كل التاريخ المفعم بالتنوير والمثابرة في خدمة العراق عندما يطالب بـ"بم نبدأ". إن الحزب الشيوعي العراقي الآن وبعد انهيار الطغيان في العراق أثر الغزو الأمريكي يمتلك الكثير من الوسائل، بما فيها مواقع الانترنت، التي لم تتوفر له في أية ظروف أخرى خلال العقود الثمانية من عمره، والتي يستطيع من خلالها نقل رؤيته إلى المواطن العراقي لمعالجة الوضع في العراق.
إن الكاتب يستشهد باستنتاجات لم يعد لها واقع مادي في ظروف العراق الراهنة. فمقالة لينين التي كتبها قبل ما يزيد على قرن كامل جاء فيها أيضاً ما يلي:" بإنشاء حزب منظم قوي لا يبتغي الظفر ببعض التنازلات وحسب، بل يبتغي كذلك الاستيلاء على قلعة الحكم المطلق ذاتها؛ ولكن عدم وجود أي وجهة نظر ثابتة عند المستوعبين من شأنه أن يفسد كل ارتياح". فأين حيثيات هذا الشعار من واقع العراق الراهن وواقع ومهمات الحزب الشيوعي الراهنة؟. وأين ما احتواه المقال من مفاهيم وتقاليد سياسية وواقع العراق والعالم الراهن عندما يتم في المقال تبرير الإرهاب حيث يشير فـ. لينين إلى :" نحن مبدئياً لم ننكر الإرهاب يوماً وليس في وسعنا أن ننكره. فهو عمل من الأعمال العسكرية يمكنه أن يكون صالحاً تماماً وحتى ضرورياً في لحظة معينة من القتال، وفي حالة معينة للقوات المسلحة، وفي ظروف معينة. ولكن جوهر الأمر يقوم على وجه الضبط في أن الإرهاب لا يظهر أبداً في الوقت الحاضر بوصفه عملية من عمليات الجيش المقاتل مرتبطة ومنسقة بشكل وثيق مع مجمل منهاج النضال، بل يظهر بوصفه وسيلة لهجمة منفردة مستقلة تماما عن كل جيش. وبالفعل لا يمكن لإرهاب أن يكون غير ذلك عندما لا تكون هناك منظمة ثورية مركزية وعندما تكون المنظمات الثورية المحلية ضعيفة". فهل التوسل بالإرهاب أمر محبذ في عالمنا الراهن؟. طبعاً هو مقبول لدى القاعدة والبعث وأشباهه في عالمنا الراهن وليس لدى القوى الحريصة على أرواح الناس، وخاصة العراقيين الذين يكتوون يومياً بنار الإرهاب.
لا يمكننا أن ننكر دور الجريدة أو وسائل الإعلام لنشر أفكار وسياسة الحركات السياسية إلى الآن. ولدينا الآن جريدة ومنابع إعلامية ولا يعوز الحزب الشيوعي ذلك كما أشير في المقدمة. ولكن الجريدة ووسائل الإعلام لا يمكنها في الظروف الراهنة أن تكون المهمة والخطوة الأولى التي نبدأ بها من أجل توسيع نفوذ الحركات اليسارية والحزب الشيوعي تحديداً. ففي عالم اليوم هناك أحزاب تستلم السلطة عبر انتخابات ديمقراطية ولكنها لا تحتفظ بمنبر إعلامي خاص بها. فحزب المحافظين الذي فاز أخيراً في الانتخابات البرلمانية البريطانية ليس لديه منبر أو جريدة خاصة به وكذا الحال بالنسبة لمنافسه حزب العمال البريطاني وشريكه في الحكم حزب الديمقراطيين الأحرار. لقد فاز أوباما في انتخابات تاريخية في الولايات المتحدة دون أن يكون لديه جريدة خاصة. إن صدام حسين استحوذ على كل وسائل الإعلام في بلادنا دون أن يكسب الشعب العراقي إلى جانب خياره السياسي. وإن من فاز بأعلى الأصوات في انتخابات مجلس محافظة كربلاء لم يملك أية جريدة ولا يقف وراءه أي حزب سياسي. فعالم اليوم متنوع ومعقد في أساليب الترويج لسياسة أو مطلب لهذا الحزب أو ذاك، وليس هناك كليشة محددة لذلك. ولكن ما هو مهم الخيار السياسي الذي يستند إليه الحزب السياسي، والخطاب الذي يختاره لمخاطبة الرأي العام. لم يكن لدى الحزب الشيوعي العراقي في عهود العمل السري جريدة علنية بل جريدة سرية لا تصدر إلاّ في ظروف صعبة وفي فترات متباعدة. ولكن كان لدينا سياسة مفهومة ومقبولة لدى الرأي العام وتعمل على رفع وعيه ويقظته، ونشطاء حزبيون لهم صلة يومية مباشرة بالمواطنين مما سهل على الحزب الشيوعي العراقي أن يتعرف على المزاج الجماهيري وعلى مطالبه والشعارات المناسبة التي تستجيب لمصالح المواطنين. وهذا ما جرى في عهود سابقة من التطور السياسي والاجتماعي في العراق حيث كان للحزب الشيوعي وفي ظروف اجتماعية وسياسية محددة أن يتصدر النشاط السياسي في البلاد، وأن يكدس الحزب تحربة سياسية مهمة بنجاحاتها واخفاقاتها.
لا يمكن لأبناء آدم إلاّ أن يلقوا نظرة على الماضي بأحداثه الجسام وعبره ومنظوماته المعرفية كي يتعاملوا مع واقعهم الراهن. ولكن هذه النظرة إلى الماضي يجب أن يرافقها تتبع لما هو جديد ومتغير في هذا العالم الذي تعصف به وبسرعة أمواج التغيير في كل زواياه الاجتماعية والسياسية والمعرقية والقيمية والعلمية. إن تحويل المنظومات المعرفية إلى "أيقونات" يتم التشبث بها بنصوصها في كل المراحل التاريخية هو ضرب من الأوهام والخيال والعجز كما تؤكده الوقائع التاريخية. ففي كل يوم يطرأ تغيير على الاستنتاجات والمفاهيم. وما كان صحيحاً في النظريات العلمية في مرحلة تاريخية معينة يجري الآن التدقيق فيها وتطويرها بما فيها نظريات معروفة كالنسبية عند آنشتاين والجاذبية عند نيوتن. فالمعرفة نسبية كما تؤكدها المدارس الفلسفية العلمية، ولذا لا بد وأن يطرأ تغيير على ما ورد في بعض الاستنتاجات والمفاهيم التي مر عليها دهر طويل. ولا يخرج علم الاجتماع والسياسة والثقافة وأي باب من أبواب المعرفة والنشاط الإنساني عن هذا التغيير سواء أكان تطوراً إلى الأمام وهو الغالب في التاريخ البشري، أو ردة إلى الوراء في أحيان أخرى كما نراه في العراق خلال السنوات الماضية منذ طغيان الاستبداد في بلادنا.
لقد قام الشيوعيون بتقديري بحملة ناجحة أثناء الانتخابات البرلمانية الأخيرة من حيث التفتيش عن أوجه الصلة بالناخبين والتعرف على آرائهم ومشاكلهم، وهو أمر إيجابي لابد وأن يعطي ثماره في نشاطات لاحقة. ولكن الوضع الديمقراطي الفتي في العراق يحتاج إلى البدء بنمط آخر من العمل السياسي يختلف عما ساد في سنوات النضال السري القاسية. إن أول ما نحتاجه هو دراسة سوسيولوجية معمقة للواقع الاجتماعي العراقي ومظاهر الردة التي عصفت بالعراق منذ أن استقر كابوس الطغيان على كاهل العراقيين. هذه الدراسة والبحث نفتقده في العراق عموماً منذ فترة مما سمح بطغيان التيارات المتخلفة والغيبية على نمط تفكير وسط غير قليل من العراقيين. كما يتطلب أيضاً دراسة هذا التدهور والتراجع الخطير في تركيبة ودور الفئات المتوسطة والمدينية في المجتمع العراقي في ظل هجوم الفئات غير المدينية على المدن واشاعة جوانب سلبية غير حديثة من تقاليد بالية سلبية، وليست ايجابية، عفا عنها الزمن من تقاليد الريف والبداوة. فإن الفئات الريفية والبدوية التي اقتحمت المدن فقدت جوانب ايجابية من تراثها الريفي والبدوي ولفظت تقاليد سلبية في المدينة وبذلك "ضيعت المشيتين"، كما يقول المثل البغدادي. فهي لم تستطع هضم ما هو ايجابي في تقاليد المدينة بل حطمته، كما لم تنقل إلى المدينة ما هو أيجابي في تراثها، وهذا هو التدمير الحقيقي الذي لحق بالعراق العزيز. إن التعرف على الواقع العراقي الحالي البالغ التعقيد والخطورة من شأنه أن يقدم العلاج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لطغيان الفئات الهامشية والبروليتايا الرثة على العملية السياسية والثقافية وممارساتها العنفية في العراق. ومن هنا "نبدأ"، كما بدأ الدكتور علي الوردي في الخمسينيات ببحثه في الشأن العراقي. إننا نحتاج في العراق إلى دراسات متنوعة وجادة حول العراق تاريخه وحاضره في الدرجة الأولى وبشكل أكثر من دراسة تراث روزا لوكسمبرغ أو الأزمة الاقتصادية في اليونان أو العولمة على أهمية ذلك في رفع المستوى المعرفي للمواطن العراقي ونظرته إلى عالمنا الراهن.
ولكي يستمر الحزب الشيوعي في تطوير وتنويع أساليب نشاطه وتطوير سياسته، فإنه لا يحتاج إلى رفع شعار "بم نبدأ"، بل إلى الاستمرار في عملية التجديد وتطوير ما هو قائم في مواقفه واتخاذ موقف جاد إزاء كيفية التعامل مع التراث اليساري دون أن يعني ذلك استنساخه وإقحامه والترويج له والاستناد إليه في كل شاردة وواردة دون النظر إلى ما طرأ من تغييرات على العراق وعلى عالمنا، ودون أن نقف بجدية إلى تحديد ما كان غير دقيقاً وغير صحيحاً في تلك الاستنتاجات والمفاهيم. وهذا يتطلب أول ما يتطلب الفصل بين الميدان الفكري النخبوي وبين الميدان السياسي الذي يتعاطى مع حاجات الناس اليومية ومصالح الفئات الاجتماعية المختلفة، أي التخلي عن منحى أدلجة السياسة. فلكل من هذين الميدانين ساحته في البحث والتعاطي دون أن يؤدي ذلك بالطبع إلى القطيعة باعتبارهما جزءان من أجزاء النشاط الإنساني.


14 /5/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من هنا نبدأ
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 14 - 22:09 )
الاستاذ عادل حبه مقال مهم جدا وعلينا الاستفادة من التجارب العالمية هذا هو الحزب الالمانى الشيوعى بعد الوحدة ,لاجود عملى للحزب الشوعى , فى القسم الغربى ضعيف جدا وغير ممثل بالبرلمان الالمانى الغربى المانيا الاتحادية وممنوع العمل فى التعليم والقضاء .وبعد الوحدة غير اسمه الى حزب اليسار واعطى قيادته الى اوسكار لافونتين المستقيل من الحزب الاشتراكى الالمانى بالتعاون مع السيد كيزى من المانيا الشرقية ومن قيادة الحزب الشيوعى الالمانى الاشترااكى الموحد ونجح الحزب بالدخول الى البرلمان فى برلين وفى البرلمانات المحلية نجح بالوصول اليها واخرها منطقة الراين فى دسلدوف وحصل على 11 عضوا. ان الحزب السيوعى العراق قادر على ايجاد الحلول المناسبة لحل المشاكل العراقية التى يعانى منها وبشكمل خلاق ومعبر عن الجماهير التى تسير خلف قيادته ولكنه الان يراوح مكانه وكما الاستبداد والدكتاتورية اثرت على السكان وجمدت نشاطهم الفكرى تحياتى واحترامى لافكار الاستاذ حبه


2 - ما اشبه اليوم بالبارحة
سلام عادل ( 2010 / 5 / 15 - 00:10 )

يقيّم الرفيق الشهيد الخالد سلام عادل الوضع داخل قيادة الحزب « يقول سلام عادل إن أخطاء الحزب عام 1959، التي هي في جوهرها ترتكز على الفهم الخاطئ لطبيعة البرجوازية الوطنية بما في ذلك عدائها للشعب.. لقد عانى الحزب منذ ذلك التاريخ ضغطاً خارجياً هائلاً. فتحت شعار مكافحة -الفوضوية- و-الحزبية الضيقة- و-مكافحة الإجرام- التأمت تدريجياً جبهة واسعة ضد الحزب وضد القوى الديمقراطية الثابتة من مختلف فئات وعناصر الرجعيين والإقطاعيين وأعوان العهد المباد وسائر عملاء الاستعمار وحلف السنتو، ومختلف الزمر القومية اليمينية والسلطة بأجهزتها وإمكانياتها، ومختلف أحزاب البرجوازية، بما في ذلك بعض الفئات البرجوازية التي تحمل عدة شعارات ديمقراطية كالوطني الديمقراطي والبارتي.. لقد استخدمت هذه الجبهة كل ما هو معروف لديها من الأساليب الدنيئة، وكل ما استطاعت القيام به ضد الحزب والحركة الديمقراطية وضد الجماهير الشعبية المخلصة.. أساليب خبيثة وملتوية للتسلل بأفكارها وشعاراًتها وعناصرها إلى داخل الحزب نفسه بغية فلّ وحدته وتفتيته، وعلى أمل القضاء عليه، وبوجه خاص تركزت هذه الجهود على قيادة الحزب نفسها. ونكثاً للأمانة الحزبية عمل بعض الرفاق على إعطاء صورة مشوهة عن الوضع في قيادة الحزب للأحزاب الشقيقة. كما عمل بعض الرفاق في جبهة تكتلية حاولت التنصل من الأخطاء التي ساهمت هي في مسؤوليتها، بينما هولت من تلك الأخطاء وحاو


3 - تحليل شامل
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 15 - 11:43 )
الأستاذ عادل حبه
مقال تحليلي صريح شخص مواطن الزلل والخلل فيما يجري الآن واتمنى على أستاذي الكريم أن يكون له رأيه التفصيلي ومطالعته العميقة لتلك الأوضاع وتقديم الدراسة الوافية عن أفاق المستقبل بحكم التجربة الطويلة لكم في العمل الحزبي والسياسة وهي دعوة لكوادر الحزب المجربة ذات الخبرات المتراكمة أن تقدم قرائتها المتأنية لحقيقة ما يجري وطرق المعالجة للوصول الى الهدف وأن تأخذ هذه الدراسات طريقها المعلوم لتكوين حلقة دراسية يمكن أ، أن تضع الخطط الكفيلة بتجاوز عقد المرحلة وتراكامتها فالبناء الرصين يحتاج الى التخطيط والعقل القادر على أختيار أحسن السبل لتجنب المنزلقات التي تؤثر على سلامة الوصول
وكتابات الأخ رضا الظاهر فيها ما فيها من التنظير المبني على اسس متهافته تمثل عقلية تجاوزها العصر ولم تعد صالحة لهذا الزمان فالواقع المعاش لا يحتاج الى آليات ربما تصلح لوقتها وعلينا تجاوزها لأن الزمن يتغيير وعلينا تغيير آليتنا بتغيره


4 - ارجوكم -اخوتي في التحكم افهامي بوجود اية كلمه
اكاديمي مخضرم ( 2010 / 5 / 15 - 17:06 )
انا اطالب الاخوه في التحكم ان يشيروا الى اية كلمه او فكره في تعليقي
تفتقر الى ارقى الاداب او تفتقر الى العلميه- مع الشكر مقدما


5 - The Bigger Picture
Dr.Ali Rawandi Tehran , Iran ( 2010 / 5 / 15 - 19:36 )
الاخوة والرفاق الاعزاء،،لقد تابعت قراءة مقال الرفيق عادل حبة بمتعة واهتمام كونه خبيرا ليس في شان بلده ـ العراق ـ فحسب بل حتى في الشأن الايراني ـعلى ما اضن ـ ،، والحق انني ايضا من المتابعين لكتابات الاخ والرفيق رضا الضاهر المهمة والعميقة ، في احيان كثيرة ، وان كانت لاتتسم دائما بالدقة الطلوبه لمعالجة الوضع العراقي الراهن ، المتسم بالتعقيد الشديد ,,انا اتفق مع عادل في اهمية الفهم المعاصل والتفصيلي لظروف العراق الحالية وللتغييرات التي حدثت في العقود والسنوات الماضية،،ولكن تضل رؤية عادل ناقصة بعض الشئ،من جهة ان الوضع العراقي مرتبط بصورة اقليمية اوسع ،؛ بمعنى ان المصائر التي سوف تتمخض عنها تشكيلة البنية الاقليمية ،سلبا أاو بالاحرى ـ ايجابا ، ستكون لها الغلبة في التشكيلة المرتقبة لعراق الغد وهذا لايقلل ابدا من الظرف الموضوعي والذاتي للداخل العراقي وعلى راسها ضرورة تطوير اليات نضاات الشيوعيين العرقيين ، نظريا وميدانيا


6 - لماذا حجب تعليق الدكتور الاكاديمى المخضرم
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 15 - 20:42 )
لماذا الحوار المتمدن حجب تعليق الدكتور المحترم المتوازن تحياتى واحترامى له متمنيا له الصحة والعافية


7 - خاتمة - ما اشبه اليوم بالبارحة
سلام عادل ( 2010 / 5 / 16 - 09:16 )

بينما هولت من تلك الأخطاء وحاولت تركيزها على ما دعته بـ -الجبهة المقابلة- وحاولت بمختلف السبل اللامبدئية فرض التذبذب والاستسلامية وإجراء تغيير في تركيبة قيادة الحزب» (مطالعة عمار - سلام عادل - في 2 سبتمبر 1962

في كلمته أمام مؤتمر لندن عام 1954 للأحزاب الشيوعية في الأقطار الواقعة تحت نفوذ الاستعمار البريطاني خاطب الشهيد سلام عادل الحضور بقوله (ان النفط يسيل ممتزجا بدماء العمال، وتسيطر على النظام الحالي زمرة من اللصوص باعت وطننا إلى الاستعماريين)

فما اشبه البوم بالبارحة

اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية بفرنسا.. ما مصير التحالف الرئاسي؟


.. بسبب عنف العصابات في بلادهم.. الهايتيون في ميامي الأمريكية ف




.. إدمان المخدرات.. لماذا تنتشر هذه الظاهرة بين الشباب، وكيف ال


.. أسباب غير متوقعة لفقدان الذاكرة والخرف والشيخوخة| #برنامج_ال




.. لإنقاذه من -الورطة-.. أسرة بايدن تحمل مستشاري الرئيس مسؤولية