الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السعودية : مزيد من القمع لحرية الرأي والتعبير
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
2004 / 8 / 4حقوق الانسان
السعودية : مزيد من القمع لحرية الرأي والتعبير
حكم جائر وعقوبة قاسية بالجلد ضد ثلاثة من مستخدمي الإنترنت
القاهرة في 2أغسطس 2004م
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، الحكم القاسي والجائر الذي أصدرته "المحكمة الشرعية" بالسجن لمدة سنتين والجلد 750 جلدة ، ضد ثلاثة مواطنين ينتمون لطائفة الإسماعيلية الشيعية من مستخدمي الإنترنت في المملكة العربية السعودية .
وطبقا لما أوردته شبكة راصد الإخبارية ، وجمعية حقوق الإنسان أولا السعوديتين ، فقد تم الحكم على كل من : علي بن دويس و فاضل بن رديش و مانع بن قريشه ، بالسجن سنتين والجلد 750 جلدة لكل منهم بتهمة " الانتماء الى منتديات تعمل على الإخلال بالأمن ، والإضرار بالوطن" .
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " إن دولة ما زالت تحكم بالعقوبات القاسية مثل الجلد والسجن ضد مواطنين لم يرتكبوا فعلا سوى التعبير عن أراءهم ، فهي دولة تستحق المحاكمة ، وحين يكون المتهمين من أقلية دينية ، فجريمة تلك الدولة افدح ولا يجب أن تمر دون فضح ومحاسبة" .
ويأتي هذا الحكم الجائر كنتيجة طبيعية لتراجع المجتمع الدولي وغضه الطرف عن الممارسات القمعية التي تمارسها الحكومة السعودية ضد النشطاء الإصلاحيين سواء كانوا من الأقلية الشيعية ، او من الأغلبية السنية في المملكة .
وقال عيد " إن على السلطات السعودية أن تعلم، أن انتشار العنف بالمجتمع السعودي يأتي كنتيجة لتغييب الحريات المدنية والسياسية الأساسية ، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير وحقوق الأقليات في التعبير عن نفسها واحترام ثقافتها . والقمع المستمر لن يثمر سوى عن عنف مستمر "
يذكر أن مدينة نجران تقع بالجنوب السعودي وينتمي أغلب سكانها للطائفة الإسماعيلية الشيعية ، ويشكو سكانها من التمميز الذي يقع عليهم كأقلية دينية من قبل الحكومة السعودية ، السنية المذهب .
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. لماذا قرر الدفاع المدني إنهاء البحث عن معتقلين بسجن صيدنايا؟
.. رابطة معتقلي صيدنايا: لا وجود لطوابق تحت السجن وهو خالٍ تمام
.. الصحافي زياد الريس: نظام الأسد أحرق ملفات المعتقلين في سجن ص
.. واشنطن تتهم اثنين من كبار المسؤولين بالمخابرات في عهد الأسد
.. دون العثور على أي زنازين سرية.. الدفاع المدني يعلن انتهاء ال