الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لن تبقى كردستان بعد مقتل سردشت ، كما كانت قبله!

نادية محمود

2010 / 5 / 16
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


التاريخ يصنعه الابطال الذين لا يهابون الموت. و سردشت صنع تاريخا جديدا. لقد خرجت الالاف لتقول " كلنا سردشت"! مظاهرات في كل مكان في كردستان العراق و في الخارج، رفعت صوره بالمئات في عواصم العالم، عشرات الندوات عقدت، و جماهير كردستان تطالب باقالة وزير الداخلية.

و لاننا نعيش عصر الغاب- البشري-، فالحقيقة المؤلمة انه لزاما و لابد بان تنزف الدماء و تفقد حيوات، قبل ان ترفع الالاف قبضاتها مهددة القتلة و اللصوص بالكف عن جرائمها! لزاما ولابد ان يقتل سردشت حتى تتحرك الجماهير مطالبة بالحرية! لزاما و لا بد ان يسير التاريخ للامام على اجساد من حياة الابطال!

لقد صنع الشاب سردشت تاريخا بقلمه و بحياته و باحلامه.. و التاريخ يصنعه الحالمون.

ان البارزاني ليس الها، وانه من الممكن ان يفكر احد من " العامة" بمصاهرته.

لقد حلم سردشت بان يكرم والده. وفاء الولد البار للاب المتعب الذي كان يوما مناضلا هو بدوره و كان حالما بان يتحرروا من الاضطهاد القومي العربي، وان ينالوا دولة مستقلة- ربما- لياتي لهم الاضطهاد الطبقي الكردي بالزي و اللغة المحلية مباشرة و دون رتوش او خدع قومية.

كان يحلم ان يساعد اخيه الذي تخرج من الكلية – حاله حال مئات الالاف من الشباب- ليسافر الى الخارج بحثا عن لجوء، و يساعد اخته الى ان تخرج لترى الحياة خلف ابواب البيت الموصدة، يساعد والدته التي اعياها الداء على ان تجد علاجا. احلامه بسيطة و واقعية ، انها تحكي القصة كلها، قصة حياة باكملها، قصة مجتمع لا يجد ابناءه وظائف ان لم يكونوا قد اولتهم العناية الالهية برحمتها وولدوا من اسرة "الاله" كما اسماها سردشت. لايجدوا ضمانا للتقاعد و لا يجدوا فرصة عمل، و تقمع فيه النساء!

ان احلامه تحكي مرحلة تاريخية باكملها بكل ما فيها، الفساد و النهب، و اخفاء النساء في البيوت، و سفالة و نذالة "القادة". فوالده الذي حارب من اجل الحرية جنبا الى جنب ذلك "الاله"، قد جرى الاستغناء عن خدماته حين انهارت الاوراق الخضر كالمطر على رؤوسهم، و اصبح صفرا على اليسار بالنسبة لهم، فهم معنيون فقط بالاصفار على اليمين - و في هذا لا ينفرد البارزاني وحده بل كل اولئك القادة الذين انتقلوا من نضال الجبال الى نضال البنوك- التي تعفرت بالدماء.

ان احلامه الموثقة بمقالات ثلاثة كانت لائحة لمطالب مجتمع باكملة، مجتمع يبحث عن ضمان التقاعد، و فرص عمل للعاطل عن العمل، و ضمان صحي للمرضى المسنين، انه طموح جيل شاب يدافع ويريد للمرأة ان تتحرر! أن افكاره اضحة و مقروءة، واحلامه معقولة و منصفة الى اخر حد!

سردشت الحالم كتب بحرية و تمشى في الشوارع مكشوف الوجه، لانه ببساطة يمثل مطالب شعب باكمله. الا ان اعدائه المحميون بالاسلحة و العائمين في محيط من مليارات الدولارات قتلوه وهم يخفون وجوههم. لانهم يعرفون حقيقتهم: لصوص و قتلة! مهما ادعت حكومتهم انها ستشكل لجان تحقيق للعثور على القتلة! - من المؤكد جرى ابعاد القتلة الان عن المدينة لحد استتباب الوضع-.

الدرس الذي لم يتعلموه بعد كما يبدو اولئك القتلة هي ان البشرية لا تنسى، وكما ان جيفارا الميت اكثر خطرا من جيفارا الحي، جماهير كردستان ليس فقط لن تنسى سردشت، بل لن تكون بعده كما كانت قبله. انه كتب رسالته بحروف من دم انهم ان لم يهبوا للوقوف على اقدامهم و على ارض صلبة، لن يبقى لهم لا عملا، لا مأوى، لا حبة دواء و لا كرامة لانسان!

و استلمت جماهير كردستان الرسالة واضحة في الداخل و و في كل مكان في العالم، مستلهمة منه، لقد تعلموا الدرس، و لا يريدوه ان يتكرر.

لن تكون كردستان بعد مقتل سردشت كما كانت قبلها، لقد قالتها الجماهير عن صدق" لن نسكت و الارهاب لن يخيفنا " كلنا سردشت" " نقسم بدمك اننا سنواصل المسيرة" و القصة لن يضع البارزاني لها نقطة النهاية. بل الجماهير الناطقة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل
سلام عادل ( 2010 / 5 / 16 - 13:42 )
كلمات الشهيد الخالد سلام عادل مهداة الى روح الشهيد المقدام سردشت عثمان
لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم,بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة , وبربرية الغزاة.فمنذ قرون,وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي


2 - كردستان ومقتل سردست
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 16 - 15:36 )
السيدة نادية مقال مؤلم الخزى والعار للقتلة تحياتى واحترامى


3 - استلم الشباب الراية
عماد علي ( 2010 / 5 / 16 - 16:21 )
القديرة نادية كتبتي تفاصيل ما اهتم به سردشت و انه احلام شباب الواقعية و لكن المفرح ان رد الفعل في هذه الحادثة شجع الجميع على ان يقولوا كلمتهم و لن يخافوا من ان تطمس احلامهم بعد اليوم فالحرية اعتلاها الدم و المرحلة تثبت ان كوردستان تغيرت مع تحياتي عمادعلي / السليمانية


4 - خاتمة -ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل
سلام عادل ( 2010 / 5 / 16 - 16:23 )
وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء, سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال
ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.-


5 - نعم لتصعيد النضال
البراق ( 2010 / 5 / 16 - 16:31 )
شكرا للمبدعة الاخت نادية عن مقالتها الرائعة ونعم لتصعيد النضال من اجل منع الفاشيست الجدد من فرض دكتاتوريتهم في عراقنا الحبيب لتستمر التظاهرات المنددة بالقتلة والمطالبة بالكشف عن المتورطين فيها ولتعم هذه الممارسات في كل ارجاء الوطن لماذا لم يخرج الصحفيين والطلبة والعمال في بغداد والبصرة ومدننا الاخرى فهل اقتنعت هذه الجماهير بالتجزئة ؟ وهل التجزئة تمنع من الوقوف بجانب الانسان وحريته في بقاع العالم الاخرى ؟؟ اين الاحزاب الوطنية الديمقراطية من هذه الجريمة البشعة ؟ لماذا لم تصدر بياناتها بالادانة فهل رضيت هي الاخرى بتكميم الافواه ؟ نعم لقد غير استشهاد سردشت المعادلة وسوف لاتكون كردستان كما كانت قبل الجريمة النكراء


6 - في يوم الإعلام العالمي سردشت شهيداً ؟
مريم نجمه ( 2010 / 5 / 16 - 17:33 )
الأخت المناضلة ناديا محمود تحية وشكر للمقالة الرائعة

والحلم أيضاَ له شهداء في بلاد القمعستان !؟
الحرية لا تتعمد إلا بالدم , والحق بالشهادة ..
سيبقى الكتّاب والصحافيون والمثقفون الأحرار يدفعون ثمن الكلمة الصادقة والحلم الطبيعيى لكل مخلوق حي على وجه الطبيعة ..
إغتياله في ( يوم الإعلام العالمي ) له معان كثيرة , إنه فخر ووسام على صدر الشهيد في القرن 21 يقتل كاتب لمقال ..!؟
إنه زمن السقوط لكل الأخلاقيات ومبادئ الإنسانية ..
قلوبنا معكم يا كتاب وطلاب الحرية.والإعلام الحر النظيف المستقل .
إنكم بناة و شعلة الديمقراطية الحقيقية

محبتي .. وتقديري


7 - مهلا يا سادة ؟
رستم علو ( 2010 / 5 / 16 - 19:41 )
كلمة حق يُرادُ بها باطل . كُل مْن هب ودب اصبحة خبيرا
جنائية . في موضوع مقتل السيد زردشت : والبعض ادعوا
اكتشاف الجريمة قبل وقوعها وحددوا الشخوص والادوات
التي نُفدت بها . وشنوا حملات النفير والتشهير لغاية في نفس
كُل حاقد حقود :
وبطريقة فجة وبعيدة كُل البُعد عن المنطق النقدي لكُل العيوب
والنواقص الموجودة . ومْن ادعى بأن كورستان كالسويد اوغيرها .
ولكن أن نجعل لُغة النقد سباب وشتائم واحكام مُسبقة مُفبركة حسب
رغبة والاماني والاهداف والغايات الشخصية ولحزبية فهذا لا يجوز
كم تمنيت بأن تُسخروا اقلامكُم لدفاع ايضا عن اشقاء وشقيقات المغدور زردشت من حق الكُل ان يستنكر ويشجب لمقتل المغدور سردشت وبالتالي ان يُحاسب الجاني ومهما كانت مكانته . ولكن ان لا نُرمي التُهم جُزافا حسب
اهوائنا .


8 - مهلا يا سادة ؟
رستم علو ( 2010 / 5 / 16 - 19:44 )

حتى الملائكة ما كانت ولن تكون ملائكة الرحمة اقحاح ؟
احدهُم كانا مُراسلا لقاتل ونكاح ؟ وآخر ما زال يقبضُ الارواح ؟
فكفى مُزاودة . تُطالبون بجمهوريت افلاطون . فحتى افلاطون
تجرعة السُم وارتاح ؟
طبلوا وزمروا لحقوق الانسان . وكأنهُم ملائكة
في المستشفيات ودور رعايت الإيتام ؟
وبلادهُم جناتُ عدن يسرح ويمرح فيها كُل الاقوام ؟
والزرقاوي ليس منهُم ولا اُسامة ولا الضاري صاحب
هية عُلماء الاجرام .


9 - مهلا يا سادة ؟
رستم علو ( 2010 / 5 / 16 - 20:26 )
هل اشقاء وشقيقات المغدور زردشت باستطاعتهُم ان يتجولوا في الموصل وشقيقتها الفلوجة ؟ وربكم سيُذبحون كالخراف ؟ يقول النبي مُسيلمة في واحدة من آياته ؟ يا ضفادع كم تنقين أعلاك في الماء وأسفلك في الطين لا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين ؟ صدقة مُسيلمة الفهيم ؟


10 - عجيب
jone ( 2010 / 5 / 16 - 20:39 )
يمعود ليش تكبرون القصة مرة تفرضون الحجاب ولاجينز ومرة تغازلون الكبار هو ياحب هذا اتعرفون لما صارت معركة ذي قار لان الفرس ارادو التمتع ببنت النعمان ورفضوا وصارت الحرب وذاك صلاح الدين الذي اغتصبت اخته في طريقها الحج وحرر القدس على مود اخته واليوم تحكون عن الحب والغزل هو ياحب جاي تحكون عنا اننا امه صوتية كما قال القصيمي ومد رجلك على قد لحافك ....


11 - ليكن قبر الشهيد --- سردشت عثمان --- اعلى قبر
محمود ( 2010 / 5 / 16 - 20:43 )
ليكن قبر الشهيد -- سردشت عثمان -- اعلى قبر في كردستان ايتها الجماهير الغاضبة ايها الاحرار في كردستان والعراق مزيدا من الدماء من اجل قبر شامخا يخجل القتلة والسفاحين مناضلي الامس صداميو اليوم مع اعتذاري واسفي
ليكن قبر سردشت عثمان اعلى قبرا في كردستان ياشباب كردستان ياشباب الحزب الديمقراطي الكردستاني سياتي الدور عليكم لكي تاكل الثورة ابنائها فاما ان تكونوا بيشمركة ابطال واما ان تكونوا مطية بيد الاخرين
تحيه للسيدة نادية محمود


12 - حي على الجهاد ؟
رستم علو ( 2010 / 5 / 16 - 21:22 )
يا سيد محمود المُجاهد دع الشباب يحررون فلسطين ؟ جولان ؟ سيناء ؟ وادي عربة ؟ اسكندرون ؟ اهواز ؟ وباتالي حافظوا الجهد والدماء ؟ ودعك من القبور ؟ فخير القبور الدواسر


13 - أسئله وتنويه للسيد رستم علو
فاهم إيدام ( 2010 / 5 / 16 - 23:19 )
أولاً ـ أتفق معك في حال الموصل والفلوجه

ثانيا ـ افلاطون لم يتجرّع السم بل سقراط

ثالثاً ـ من قتل سردشت إن لم يكن من انتقدهم في مقالاته المنشوره في كلّ مكان؟؟

رابعاً ـ مالذي يزعجك باتهام حكّام كردستان بقتل سردشت؟؟


14 - الى رستم علو
قارئ ( 2010 / 5 / 17 - 07:25 )
انك تعرف جيدا ان الحزبين وتاريخهم الملطخ بالدماء والغدر والخيانه لايصلح الا في فترات استثنائية كي نسلم جيراننا المتربصين وحتى هذه لم يفلحو فيها فهذه ايران تقصف وهذه تركيا تعتبر كوردستان الحديقه الخلفية لها والمشاكل مع بغدا لم يفلحو في حلها ولا يمكن الاعتماد على امريكا كيف تقارن الفلوجه وباقي المناطق باربيل التي لاتوجد بها قوى متعدده كي يضيع حق انسان مغدور


15 - شكرا فاهم إيدام .
رستم علو ( 2010 / 5 / 17 - 16:39 )
اخي فاهم إيدام شكرا للتصحيح . يا سيدي ما هو دليلك بأن الذي قتل المغدور هم الذين انتقدهم ؟ كن واثقا بأني لم و لن اقف مع قاتل زردشت ؟ تحياتي لك .


16 - رستم علو
محمود ( 2010 / 5 / 17 - 18:21 )
احترم تعليقك - 15 - لن اقف مع قاتل سردشت وليس زردشت
وسوف لن ارد على تعليقك رقم -12 - لان هذة المدن او الدول التي ذكرتها لا تعني لي الا للتجارة بالشعوب مع احترامي لك


17 - مقال مؤئر
ادم عربي ( 2010 / 5 / 17 - 20:27 )
مقال مؤثر يمكن ان يصلح له عنوان ماساة ثوره
تحيه لنضال الشعب الكردي في الحريه والاستقلال


18 - إلى الأح رستم
فاهم إيدام ( 2010 / 5 / 17 - 23:00 )
يا سيدي ليس عندي دليل، ولكن كما يقال فان الله عُرف بالعقل. إنه من المعروف في أبسط التصورات الجنائية أن اصابع الاتهام تذهب أولاً للمستفيد من عملية القتل..! ولدينا هنا شاب انتقد السلطة الحاكمة بمقالات طابعها استفزازي بغية مسّ ما يراه استاثاراً بالسلطة والمال، أي ان هذا الشهيد اراد انتقاداً قصد ان يكون على شيء من الحدّة...! والآن.. نحن نعلم أن هؤلاء الديموقراطيو ـ جدّاً ـ حزب وعائلة البرزاني هم في الحقيقة عشائريون ـ ولا أريد ان اتصور انك لاتعلم ما المقصود ب ـ عشائريون. ثم لدينا كم هائل من التهديدات بالقتل التي استلمها الشهيد المغدور، ثم ردّه هو عليها ثم قتله.... يعني بربّك من سأتّهم بعد هذا... ولا تنسى يا أخي أن القتله أخذوه علناً من الجامعة...وبالتأكيد كانوا يتكلّمون اللغة الكرديه... فمن سأتّهم...؟ إرهابيّو السعودية مثلاً؟؟؟
ودمت بخير


19 - المجرم بريئ حتى ؟
رستم علو ( 2010 / 5 / 18 - 00:15 )
الاخ فاهم إيدام احترم رأيك . لماذا لا يكون طرف ثالث استخل الفرصة ؟ مجرد سؤوال ؟ كن على ثقة بأني ادين الذي قتلة زردشت ومهما كانت مكانته . ولكن لا يجوز كيل التهم جزافا .


20 - العزيزة نادية
ضياء حميو ( 2010 / 5 / 18 - 03:15 )
صديقتي العزيزة
كل الخير لك
اخطر مافي هؤلاء القتلة انهم اغبياء
ومثالهم الاول صدام
لكنهم لغبائهم نسوا ان صدام كان في عصر جعل العراق فيه معزولا عن العالم ومنع عنه اي شكل من اشكال التواصل
وهم غير قادرين ان يحصلوا على هذه الميزة- الستالينية-كان يمكن لاي كاتب ان يكتب ماكتبه من دون ان يتواجد في كردستان،ربما هو ذات السبب الذي دفعهم لقتله،لم يكن هو المقصود ابدا بل الآخرين الذين يعيشون في المدن الكردستانية،لقد قالوا وباعلى صوت - طز - بكل من يتجرأ ان ينتقد وهو يعيش في ضيعتنا المقدسة التي ورثناها ابا عن جد،نحن الخير والبركة وانت من دوننا لاشيء! الم يقل صدام قبلهم ذلك للعراقيين؟
محبتي لك


21 - سيد الأحكام
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 18 - 06:53 )
الزميلة نادية
أولا أطالبك بالرد على المعلقين ولا تكوني كالأخرين تكبرا بأستنكافهم عن الرد ثانيا
لا أدري لماذا نقيم الدنيا ولا نقعدها لمقتل فرد ونتناسى جراح شعب الصحفي الشهيد قتلته الملائكة ولم يقتله أحد من البشر وسيذهب دمه هدرا كما ذهبت دماء الكثيرين وشهداء الكلمة والرأي ليس لهم قاتل معروف وجميع القتلة مجهولون،من قتل كامل شياع منقتل شاكر الدجيلي من قتل وضاح حسن من قتل ....آلاف القتلى سجلت قضاياهم ضد مجهول وليس عجيبا ذلك في بلاد العجب ،أبكوا قتلاكم وأندبوا موتاكم فالطغاة والقتلة لا يضيرهم نداء المظلومين والسيف وحده هو الفيصل وكما قيل في حكايا العرب عندما نوقش أمر تولية يزيد فادلى كل برأيه فقام أحدهم وقال اما يزيد أو هذا وأمتشق سيفه فقال سيد العرب معاوية هذا سيد الأحكام فاذا أمتلكتم سيد الأحكام حل لكم النصر اما الأقلام الهشة النظيفة الشريفة فلا تغير شيئا فحبرها تزيله زخة من مطر أو طلقة من عبيط


22 - نتشارك الالم و نواصل الطريق
نادية محمود ( 2010 / 5 / 18 - 07:47 )
شكرا لمشاركتكم ملاحظاتكم حول قضية الشاب سردشت. انهم يريدون اسكات شعب باسكات صوت فرد ينطق عنهم. و كما كتبت في مقتل كامل شياع مرة اخرى اقول... نعم علينا – مضطرين التعلم من حمورابي- وللاسف الشديد. يجب ان لا نسكت حتى و ان قتلوا فردا. انهم هناك بشر من لحم و دم و يرعبهم الخوف منا، ارعبهم الخوف من سردشت غير المسلح. ان اعتى المحافظين في بريطانيا قال( اعطوهم الاصلاح الاجتماعي، و الا سيعطونا الثورة). نعم يجب الارتكان الى القوة، بكل اشكالها من الكلمة..... الى الثورة المعفرة بالدماء. شكرا لمشاركاتكم. و سنواصل الطريق بكل ما لدينا من قدرة.
المخلصة لكم
نادية محمود

اخر الافلام

.. بين بزشكيان وجليلي.. من الأوفر حظًا لقيادة إيران؟


.. منتخب سويسرا يجرد إيطاليا من اللقب ويقصيها من الدور ثمن النه




.. بدء التصويت في الانتخابات التشريعية الفرنسية | #عاجل


.. الدعم السريع: حررنا الفرقة 17 مشاة من مقاتلي البرهان في سنجة




.. حلف النيتو يفرض عقوبات ضد الصين على خلفية دعمها لموسكو