الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آثار فوق رمال شاطي منسي

عبد الوهاب المطلبي

2010 / 5 / 17
الادب والفن


في المرآة القزحية
تتقافز ُ صورٌ شتى
يستلقي العجز ُ البشري
ثمة أحلام ٍ تستلقي فوق رمال اليقظه
تبحث ُ عن آثار اللاحول
يخلقه العشق ُ فوق حنين الأعشاب القدسية
أتعبنا ، أتعبني
* * *
زورق ُ ذكراها ينبجسُ فيلم الادغالَ ويطلُ
سألتني كم مره
المستثمرُ أنت ؟!!
يا أنت العشقُ أوله ُ وآخرهُ
روحي بدلا عني تجاوبها
تنظر ُ في المرآة طويلا
دغدغها حلم اشراقٌ من نوع ٍ غامضْ
شكرا ً...أو ( مرسي )
العشقُ المسكينُ انهكه بعدُ حبيبي
تضحكُ...........
تضحكُ منا الأقدار
* * *
يا ارهاصات العقل الباطن
خيوط ِ حرير الكلمات
تنسجها انوال التوق ِ لجينيه
تتعانق ُ في نافذة ٍ واحدة ٍ
للأحلام ِ ندى لطقوس ٍ سريه
والكائن ُ يلهو بالعزف على الأوتار الروحيه
الأحرف ُ أحباب ٌ يأتون تباعا ً
لنداء ولادتها السمفونيه
فوق غصون الأشجار السبعه
إذ تغشاها عنادل عشقي عازفة ً شتى الالوان
يحدونا مطر ٌ أبولوني ّ ٌ
وإذا بالقيثار السحري يفرك عينيه من نسمة وسن ٍ سحريه
وخيال ٌ من كوكب عطشي الظاميء
يحادث ُ عن بعد ٍ وصل َ محال
والشوق ُ تعبد للخالق وجدا ً
تتساقط ُ دمعات حنين وسؤال
والعد ُ ينادي بدء رنين الأجراس
تكتبُ إيزيس الرقم
10 ، 9 ن 8
ثم أغش
وأراها كملاك فرح ٍ وهو يعانق روحي والقلب معا ً
حقل ٌ أينع َ دون بذور
وسياج ٌ يعلو من دون حجر


http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل يحق لي؟
عُلا النوري ( 2010 / 5 / 17 - 20:09 )
هل يحق لي سيدي الفاضل أن أعلق على كلمات تكتبها أنامل فذة كأناملك؟؟
أتمنى لو أستطيع يوماً أن أفهم كيف لك تلك القدرة الفذة على تجميع الحروف وصياغة كلمات أشبه بروائع المعزوفات لموزارت؟؟
لكني للتو أدركت أن علي أن أقرأ وأستمتع بما قرأت دون أن أفكر كيف وكيف
سلمت أناملك...


2 - علا النوري الاديبة الرائعه
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 5 / 17 - 22:02 )
ارق التحايا اليك سيدتي
والله لقد اخجلتيني بشذى عطر حروفك الميمونة
لك تقديري واحترامي


3 - الولة والتدله
فاطمة الفلاحي ( 2010 / 5 / 18 - 01:14 )
القدير عبد الوهاب

عودة احمدية بعد غيبة انيقة لنحظى بأسطورة العشق هذه .. وكانك تقول ماقاله النويري ..فيما قاله عن العاشق : البرق يؤرقه، ورسوم الديار تحرقه، والعذل يؤلمه، والتذكر يسقمه، والبعد والقرب يهيجه، والليل يضاعف بلاءه، والرقاد يهرب منه. ولقد تداويت بالقرب والبعد فلم ينجع فيه دواء، ولا عز بي عزاء.
هو الوله والتدله في ميرسيك
(merci ) او
مونامورك تلك
Mon amour
اسطورة من العشق والاحاسيس الشفيفة ، لامست بها شغاف القلب

احتراماتي


4 - القديرة الاديبة الموسوعه فاطمه الفلاحي
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 5 / 18 - 11:23 )
ارق التحايا اليك ايتها السامقة الشاعرة والباحثة الموسوعة فاطمة الفلاحي كم اتمنى ان اعرف من هذه القامة التي تضوع حروفها واضافاتها البهية فيكون التعليق ابهى من القصيدة
لك مودتي واحترامي الكبيرين


5 - استاذنا الكبير عبد الوهاب المطلبي
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2010 / 5 / 18 - 19:17 )
القدير عبد الوهاب المطلبي

استاذنا الغالي حروفك الجميله تكتب عن لواعج نئن منها فتصير مثلما وصفت عجزا بشريا وبامتيازلان العشق الان اصبح رمحا في قلب الاشواق ينغرز بقوه مادام السياج يعلو من دون حجروالعشق المسكين يظل يحمل شفقته دوما
استاذي الكبير مبدع دوما


6 - الأديب الرائع قاسم محمد مجيد الساعدي المحترم
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 5 / 18 - 21:15 )
ارق التحايا اليك استاذي العزيز الاديب الرائع.. أتعلم تذكرني بالزوارق البهية وهي تحمل شتلات الرز العنبر فتملأ مدينة المشرح من ضوعها العطر ذلك الذي نفتقده كطيبة السواعد لا تحاكيها طيبة دمت أخا ً عزيزا ً
مودتي لك بلا سواحل
واشكرك على زيارتك العذبة الى صفحتي

اخر الافلام

.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي


.. صباح العربية | الفنان الدكتور عبدالله رشاد.. ضيف صباح العربي




.. ضحية جديدة لحرب التجويع في غزة.. استشهاد الطفل -عزام الشاعر-


.. الناقد الفني أسامة ألفا: العلاقات بين النجوم والمشاهير قد تف




.. الناقد الفني أسامة ألفا يفسر وجود الشائعات حول علاقة بيلنغها