الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اثنان وستون عاما على النكبة

وصفي السامرائي

2010 / 5 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


ستون عاما ونحن نرفع كف الضراعة الى الله كي يهزم عدوتنا اسرائيل وان يزلزل الارض تحت اقدام اليهود الكفرة اولاد الخنازير ويعرضهم لدماره. لكن الله لا يستجيب فهي التي نزلزل الارض تحت اقدامنا و تعرضنا لدمارها كما حصل في حربها الاخيرة على حزب الله الذي خرج من تلك الحرب بنصر مبين دون ان ناخذ بنظر الاعتبار ما حاق بالبنية التحتية اللبنانية من دمار و لكنه انتصر ما راس السيد نصر الله ثابت فوق راسه . و كما حصل في غزة ابان العدوان الاسرائيلي عليها.لكننا ما زلنا لا نعلم السبب الذي جعل الله لا يستجيب لنا و نحن امة حبيبه ؟ لابد و ان يكون السبب سوء اعمالنا و الاثام التي نقوم بها فنسائنا كاسيات عاريات و رجالنا يرتادون الخمارات تاركين بيوت الله خاوية . لكن هذا الامر كان قبل سنين خلت فقد عدنا الى الله بعدما ضاقت الدنيا بنا فالجوامع و الحسينيات تغص بالمصلين و ملايين الحجاج يقصدون مكة لاداء فرضة الحج حتى وان اضطروا الى دفع الاف الدولارات الامريكية كرشوة مقابل تقديم اسمائنا .
اذا لابد من توبة جماعية تخرج فيها الامة الاسلامية الى الفلوات كي تعلن توبتها على حد قول احد نجوم الفضائيات من اصحاب العمائم فلا نصر ولا غنيمة لال بالعودة الى الله و لكن نحن ما زلنا نجهل ماهية هذه التوبة التي سترفعنا الى مصافي الامم المتقدمة.
ستون عاما وانظمتنا العربية تعتبر ماساة الشعب الفلسطيني قضيتها المركزي فباسمها تواهنا و تستاثر باموالنا بحجة المجهود الحربي و الويل كل الويل لمن يفتح فمه مطالبا بالغاء الاحكام العرفية المفروضة في معظم بلداننا منذ عقود طويلة مضت . و لم تقف الامور عند هذا الحد فالاننظمة هذه تتامر على القضية الفلسطينية من خلال شق صفوف المقاومة الفلسطنية عن طريق دعم هذا الفصيل على حساب الاخر .
و بعد ان ياست هذه الانظمة من اعادة الحق عن طريق الحروب قررت استجداء الحلول ( السلمية ) من اسرائيل , فقد بدات قرارات القمم العربية تصدر مئات القرارات حول ايجاد هذه الحلول مع اسرائيل دون ان تنسى التباكي واب البيت الابيض علها تحنن قلب الادارات المركية للضغط على حليفتها اسرائيل كي تتنازل و تعطي المساكين ولو بعض الارض كي يقيموا دولتهم المستقلة عليها على ان ينسوا حق العودة و القدسو غيرها من الثوابت الا ان الادارات الامريكية بدل من الضغط على ابنتها المدللة تقوم بالضغط على الانظمة المسكينة كي تضغط على القيادة الفلسطينية كي تقدم المزيد من التنازلا و لكن دون جدوى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو