الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللايقين

محمد فهيم

2004 / 8 / 5
الادب والفن


اللايقين
خلفها كنت،
إلى كواليس الوجود
تمضي....؟
أم إلى كوابيس المعنى
كانت تفضي...؟
همست :
تجرد للتو من أكفانك.
عارية أعزف لك..
كما كنت تشتهي
على ضفاف مسرحنا القديم.
كأني بك لغة،
تغوص في طوفان البوح..
تتلذذ بحديث الأقنعة
الراقصة في السديم ،
تختلس اللذة..
في كهوف الغوايات.
دائم الإعصار
في مهب الغرابه،
وفي عينيك...
صورة الليلة الغجريه.
سيرنا جنائزي....
م...ش....ي....م.....ة
مثخنة..
تتشظى الضفيرة والخصر والقلب...
هيل من أنفاس،
توائم نستتنبتها
في الرحم ثانيه،
لوطن لا يلد
إلا حطبا....فحطبا..
لهذه النار اللامقدسة
لتلك النار الكونية،
اللارأس
اللاوجه
اللايقين
تنفصم عراها
حواس على الهامش
شرارات لاتضيئ.... لاتضيئ.....


محمد فهيم /شاعر من المغرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو