الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الحزب الشيوعي العراقي

ضياء حميو

2010 / 5 / 18
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


 

في البدء اعلم ان ماسأقوله هنا  سيُغضب البعض،رغم ان الكثيرين غيري قد قالوه بطريقة أو بأخرى بحق " الحزب الشيوعي العراقي "، فيهم من تصيد ويتصيد في الماء العكر، وفيهم مثلي من ينشد صادقا ان يأخذ هذا الحزب دوره الذي  يتمناه في ترسيخ أفكار اليسار  وبناء المجتمع العراقي الحديث.

حسنا نحن نعرف الكثير من "الأسباب الموضوعية" للإخفاق ”تزوير، فساد، استخدام المال العام، التدخل الخارجي، قانون الانتخابات، الرموز، الشخصية العراقية..الخ " لمسنا نتائج هذا الإخفاق في انتخابات عامي 2005 و 2010 وبالأرقام المعلنة من مفوضية الانتخابات " ،رغم زيادة عدد المصوتين لقائمة الحزب بمقدار 9.104 صوت كما موضح في الجدول المرفق..!وهذه الأسباب هي حقيقة مجتمعنا بعد كل الظروف التي مر ويمر بها ولن نتجادل بشأنها.

ولكن...!

ماذا عن الأسباب الذاتية للإخفاق..!!

على مدى أكثر من أربع سنوات هي الفاصل بين الانتخابين، كلما استبشرنا خيرا بتشخيص ومعالجة الأسباب الذاتية ،نُحبط بخلطها ثانية وثالثة بالأسباب الموضوعية،حتى بات جليا ان هذا الخلط هو هروب متعمد من تحمل المسؤولية واتخاذ قرار..!

مسؤولية القيادة في اتخاذ أكثر من قرار جريء..!

أولا وقبل كل شيء على المستوى الفكري عمليا..!!

الإجابة والعمل على سؤال مناصريهم ورفاقهم (مَـنْ نحن ؟ماركسيون أم شيوعيون، أم يساريون علمانيون بشكل عام، أم ليبراليون، أم اشتراكيون ديمقراطيون، أم كل هذا..من نحن؟ حددوا هوية الحزب الطبقية والفكرية!؟).

حين يتحدد الأول" الفكرة " بشكل عملي وجريء على ارض الواقع وبشكل واضح وبسيط يفهمه ابسط إنسان يمكنه من الدفاع عنها، سيكون العمل على المستوى الثاني التنظيمي أسهل، لان الفكرة وَضُحت.

كم من رفاقكم أو المتعاطفين معكم قادر على الإجابة على سؤال " لماذا يختاركم..؟!"

سألت هذا السؤال للعشرات في أربع محافظات من محافظات الوسط وبفترتين امتدت كل منها شهر قبل الانتخابات الأخيرة وبعدها..!

وكان الجواب اللاجواب هو ذاته مايصدر عن القيادة بخلط الموضوعي بالذاتي مع فارق ان هؤلاء غير متعمدين ،بل هو هذا مايعرفونه وما يصدر في الإعلام الحزبي العلني وفي النشرات الداخلية.

منذ أكثر من أربع سنوات ولحد الآن ومن عشرات البيانات للجنة المركزية والمكتب السياسي لمختلف المناسبات والمواقف لن يجد القارئ مايميزه كونه صادرا من حزب يساري ،اللهم إلا خلوه من " البسملة" ولو أضافوها وكان مضمونه يساريا لما كان هنالك اعتراض..!!

هنالك تخبط من قبل بعض قيادات المحليات،وإلا مامعنى ان يتم ترشيح احدهم ضمن قائمة" اتحاد الشعب " للانتخابات الأخيرة كان قد جرب حظه وفشل في الترشح على انتخابات مجلس المحافظات على قائمة"شبه دينية ".

نعم وللأسف هنالك جريمة تُرتكب بحق أفكار اليسار عموما والعراقي على وجه الخصوص، لأنها ماعادت تتلاحق ولا تنتج بل تذوي وغير قادرة على الإقناع والاستقطاب والإخصاب وخصوصا  الشباب،على الرغم من كل مايجري في العالم من أزمات اقتصادية وسياسية وبيئية تعزز اطروحات اليسار ومصداقيتها، ولكن في العراق مازالت قيادة الحزب الشيوعي العراقي تتعامل على ان العراق والعراقيين في كوكب آخر.

حسنا دخلتم لعبة الديمقراطية التي يتفق جميع لاعبيها من انها عرجاء،وهنا لإخلاف" ديمقراطية عرجاء أفضل من دكتاتورية دموية"..!

ولكن صرتم تعرجون مثلها وهذا ماتمثل في تحالفاتكم وإعلامكم وتنظيمكم وغيره ؟؟!!

غير قادرين على اتخاذ خطوات سليمة بأكثر من اتجاه..!!

خطوة اليمين تتعارض مع فلان اتجاه، ويجب الحذر منها ،وخطوة اليسار تتعارض هي الأخرى مع فلان اتجاه، ويجب الحذر منه ومنها ،وخطوة الأمام كسابقتيها..!!

مالعمل..!؟

 

أما آن الأوان لخطوتين صحيحتين الى الوراء من اجل خطوة واثقة في المستقبل الى الأمام؟!

 

قيادة الحزب الشيوعي هي من يجب ان تتخذ الخطوة الأولى في المسائل التالية على سبيل المثال لا الحصر:

 

أولا - بالتحضير الجيد والمتأني لعقد مؤتمر استثنائي للحزب على غرار التحضير الذي سبق المؤتمر الخامس "مؤتمر الديمقراطية والتجديد "يشترك في الإعداد له ومناقشة أطروحاته جميع منظمات الحزب وأصدقاءه والمتعاطفين معه..وغيرهم ،والتعامل بروح نقدية شفافة بدون إقصاء، تستمع للرأي الآخر من خلال فتح صحافة الحزب واعلامه أمام الجميع للتحضير وعدم إهمال رأي أي رفيق أو صديق وفي أي بقعة نائية كان.

ثانيا – تحديد الهوية الطبقية والفكرية، والتي على ضوئها يتم تحديد الخطوات اللاحقة.

ثالثا – مراجعة اسم الحزب على ضوء النقطة الأولى" تثبيته أو تغييره الى اسم آخر ".

رابعا – إيقاف إصدار جريدة الحزب الرسمية مؤقتا الى حين الوقوف على الأسباب الذاتية لعدم شعبيتها ،وبالتالي أعبائها المالية، والاستغناء عنها ببديل مؤقت تحت اسم آخر محدود التوزيع .

خامسا – إعادة تقييم الإمكانيات القيادية الذاتية للمحليات جميعا، بعيدا عن التذرع بالأسباب الموضوعية.

سادسا- مقارنة الأرقام بين المصوتين وأعضاء الحزب في المنظمات المختلفة طبقا للأرقام التي دونها مراقبوا الحزب في المحطات الانتخابية المختلفة ،لفرز وتحديد أعداد وهمية كبيرة من النفعيين ممن انضموا أو ضُموا للحزب كأسماء فقط ليس لها وجود،واستبعادها  ومن تستر عليها .

سابعا – وضع شروط صارمة يتم تفعيلها للترشيح ونيل عضوية الحزب.

ثامنا – التشديد على إيلاء أهمية مميزة لمحاضر الجلسات وللرسائل الفردية التي تصل الى المحليات كونها مرآة هيكلية التنظيم،والرد عليها ليشكل الأخير حافزا لكاتبها للعمل والمبادرة  وانه غير مهمل.

تاسعا – إعادة تقييم ايجابيات وسلبيات وجود مقرات للحزب في المناطق المختلفة وفقا لنشاطها الجماهيري وفعاليتها، وتبعاتها المادية ،واكتفائها الذاتي.

عاشرا – تخصيص ميزانية وإمكانيات خاصة لتأهيل كوادر نسويه على درجة كبيرة من الاحتراف للعمل النسوي،وذات الشيء فيما يخص العمال والمعامل.

احد عشر – إيلاء أهمية استثنائية بالشبيبة وبأي صديق أو عضو من الشبيبة في المرحلة المتوسطة أو الإعدادية يُتوسم به إمكانيات قيادية مستقبلية،وتشجيع المبادرات الذاتية.

اثنا عشر – تنسيق وتعاون المحليات في المحافظات المتجاورة والقريبة فيما بينها والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لإحداها دون الأخرى وبجميع أشكال النشاطات وخصوصا فيما يخص المرأة والشباب والعمال والكوادر الواعدة.

ثلاثة عشر – التشجيع على إنشاء مكتبة لكل منظمة ومساعدتها بتوفير أو عنونة أسماء كتب بعينها ضرورية للإعداد والبناء الفكري.

أربعة عشر – توأمة منظمات الخارج بمنظمات الداخل، شرط أن يتم الاختيار مركزيا ولمدة سنة أو سنتين، وبعدها توأمة ثانية مع منظمة أخرى وهكذا، ليتم التعرف والمساعدة عن قرب وهدم الهوة بين الخارج والداخل.

خمسة عشر – توجيه المحليات والمنظمات التابعة لها بأن يكون لها قاعدة معلومات تتجدد باستمرار عن عدد السكان وتوزيعهم ومهنهم ودخلهم وظروفهم الحياتية، عدد المعامل ومعلومات مفصلة عنها..الخ.

ستة عشر – شفافية المعلومات بشأن مالية الحزب لكل محلية من محلياته ،والتأكيد على ان أهم مصدر من مصادرها هي الاشتراكات والتبرعات،والمبادرات الذاتية.

سبعة عشر – متابعة الأعضاء و الأصدقاء والمتعاطفين السابقين ممن ابتعدوا عن الحزب لسبب أو آخر "غير النفعية" والتواصل معهم واطلاعهم على تفاصيل التغيرات التي حدثت وستحدث.

ثمانية عشر – التحرك بجدية وبدون شروط على الحركات والأحزاب اليسارية العراقية الأخرى من اجل "جبهة يسار عراقية موحدة " تلتقي على الحد الأدنى من المشتركات.

 

مقارنة انتخابات 2005 بانتخابات 2010

المقارنة

نتائج مجلس النواب العراقي لسنة 7/3/2010

أصوات

"اتحاد الشعب"

المحافظة

+ 475

509

34

الانبار

+ 2.263

8.564

6.301

بابل

- 339

21.613

21.952

بغداد

+ 2.053

6.279

4.226

البصرة

+ 5

2.362

2.357

ديالى

+ 265

2.437

2.172

كربلاء

- 84

1.372

1.456

ميسان

+ 713

1.815

1.102

المثنى

+ 28

1.801

1.773

نجف

+ 1.547

2.864

1.317

نينوى

+ 1.016

3.915

2.899

الديوانية

+ - 9

1.376

1.385

صلاح الدين

- 209

1.028

1.237

كركوك

+ 256

5.310

5.054

ذي قار

+ 1.124

4.094

2.970

واسط

+ 9.104

65.339

56.235

المجموع

 

 

 

1.184

اربيل

 

 

146

دهوك

 

 

715

السليمانية

 

 

11.640

الخارج

 

 

 

 

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اتفق معك
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 18 - 20:07 )
الرفيق ضياء حميو
أتفق معك في الكثير من النقاط وهي واقعية وسليمة ومبعثها الأخلاص وحده لك تحياتي


2 - الاخ ضياء حمو
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 18 - 21:57 )
اسعتم مساء النقاط التى ذكرتها صحيحة وواقعية, ولكن نقطة مهمة,, الحركة الفلاحية ,,مهملة الى حد بعيد ولم يهتم بها الحزب وحتى الحزب لم ينجح بالترويح الى اصدار قانون العمل الجديد رغم صدوره منذ 2004 ولكن الحزب لم يستخدم نفوذه فى مجلس الوزراء والبرلمان لاصداره واقراره ويذلك يكسب الطبقة العاملة وانى نشرت مقالا حول الموضوع فى الحوار المتمدن ونشر فى جريدة الطريق قبل الانتخابات تحياتى اخى الكاتب لك واحترامى الى الافكار النوعية التى طرحتها


3 - الصديق.. ونحن رفاق درب مشرف!
سمير طبلة ( 2010 / 5 / 18 - 22:43 )
من صَدَقكَ، وليس من صدّقكَ.
تحية لكل جهد وكلمة تنتصر لنهوض الحزب الشيوعي العراقي، قلب الحركة الوطنية العراقية. نعم آن أوان المؤتمر الاستثنائي، وإن كان مطالبوه أقلية.
ويبقى الأهم منه، ومن كل ما أبدع به الرفيق الكاتب، وضوح السياسة بالدفاع عن مصالح الناس، خصوصاً شغيلة اليد والفكر منهم.
فعراقنا يٌمزّق، وأهله يقتلون يومياً بلا ذنب. وهنا المسؤولية التاريخية للحزب. في ان يقولها صرخة مدويّة تفضح قاتليه، وتنتصر للانسان، وحياته قبل أي شيء آخر، وتنسجم من وطن حر وشعب سعيد.


4 - ابدأو بالاستماع الى رفاقكم
محمد الخضري ( 2010 / 5 / 19 - 05:44 )

ابدأو بالاستماع الى رفاقكم الذين طالما حذروا من العواقب الوخيمة لاستمرار السياسية الرسمية الخاطئة.. جربوا الاستماع ولو مرة واحدة بعد ان مارستم الاملاء على طول الخط
تقدموا خطوة نقدية جريئة تقترن بأجراءات تنظيمية جذرية

ان توجيه النداءات المخلصة على اهميتها غير كافية , بل ستكون غير مقنعة ان لم تقترن بتوجه مخلص وعملي نحو كوادر الحزب المعارضة لتساهم في انقاذ الحزب من ازمته

ابدأو بمراجعة التحذيرات التي يطلقها حتى رفاقكم من العاملين في التنظيم او محسوبين عليه ..ولعل ابرز مثال على ذلك تحذير الفنان فيصل لعيبي في (رسالة الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي)
(الرفاق الأعزاء
تحية عراقية صادقة .
تَردَدتُ كثيراً في كتابة هذه الرسالة اليكم ، لغرضِ نشرها في صحافتنا العلنية،لأني سبق وان أرسلت رسالة قريبة من هذه تحدثتُ فيها عن تجربتي الشخصية في الحزب ، الى الثقافة الجديدة ، لكن رئيس تحريرها رائد فهمي رفيقكم في اللجنة المركزية حالياً ًرفضَ نشرها بحجج واهية ، وكان الحال لايختلف مع طريق الشعب ، حيث أرسلتُ مادةً بيد أحد الرفاق النقابيين ، الذي حضر الى لندن قبل أكثر من سنتين ، مع رسال


5 - تابع - ابدأو بالاستماع الى رفاقكم
محمد الخضري ( 2010 / 5 / 19 - 06:51 )

مع رسالة خاصة وبطل كونياك راقي ( بخشيش ) الى إبراهيم الحريري شخصياً , وهي عبارة عن أسئلة تراودني , وربما تراود العديد من أعضاء الحزب ,فلم تنشرها حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه المادة ، حدث معي نفس الشيء مع موقع الحزب على الأنترنيت ، إذ رفض نشر مادة لي متذرعاً -بحجج وكلام - ، وهي مادة تصب أيضاً فيما يشغلنا جميعاً، لهذا كله ولمعرفتي بعقلية العديد من الذين يديرون دفة الحزب وإعلامه حالياً ، لا أظنكم ستنشرون هذه الرسالة في صحافتنا العلنية ، التي يجب أن تكون مفتوحة للجميع وليس لعكس وجهات النظر المطابقة لوجهات نظركم فقط ، مع الإشارة الى أني قد َسّلمتُ رسالة الى عزت صادق عضو اللجنة المركزية حالياً لنشرها في نشرة قضايا فكرية أو في مناضل الحزب وأمام أبو داود أثناء الإعداد لمؤية الرفيق فهد قبل سنوات ، لكنه رماها على أكثر الإحتمالات ، في سلة مهملاته المليئة بآراء - الروافض - من أعضاء الحزب الذين لم تعجبهم طريقة صعوده - الديموقراطية - الى اللجنة المركزية للحزب ، وكان هناك إتفاق أيضا لنشر كل ما يتم إنجازه حول هذه المئوية بكتاب ، يحمل إسم المناسبة ويقدم وجهات النظر المختلفة حول فهد وتاريخ الحزب


6 - الى المعلق السادس محمد محي
رياض عبد الرحيم ( 2010 / 5 / 19 - 08:02 )
الأخ محمد علي..تحية لك: أولاً من غير اللطيف أن تذكر الحزب الشيوعي وتصفه بالزب في السطر الأول وهذا شيء غير لائق كما أعتقد وثانياً أنا متأكد 100 بالمئة من أن المعلق محمد الخضري هو نفسه الرسام فيصل لعيبي !! لأسباب لا أريد ذكرها ..أما ما ذكرته عن صبحي الجميلي فأنا سمعت السخرية من صحفيين يقودهم وهو ضعيف من عدة جوانب وقد وصل للجنة المركزية في فترة عزوف عدد كبير من كوادر الخارج عن ترشيح أنفسهم وليس هو فقط وإنما هناك حوالي عشرة أعضاء آخرين أو أكثر ضعفاء في جوانب أخرى وخاصة الجانب الفكري والتنظيمي ومن المحتمل أن يتم ترشيح شيوعيين شباب وأكفاء في المؤتمر القادم أما ما ذكرته عن صبحي الجميلي كوكيل أقدم لوزارة الزراعة فحتى الشيوعيين يشكون منه وأنا إستمعت الى مهندسة زراعة قديمة تشكو منه وتقول أنه لا يستطيع أن ينقل فراش أو أن يقوم بترقية موظف بسيط وليس بيده شيء ولا يمتلك الجرأة التي عند الوزير الشيوعي رائد فهمي وحينما أعود للإعلام فأنا أعتقد أن الحزب على خطأ في تعيين عضو مكتب سياسي أو لجنة مركزية لقيادته ويمكن وضع أي صحفي شيوعي مهما كانت صفته الحزبية للإشراف على الإعلام وقيادته وليس فقط عضو قيادة...


7 - الحوار
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 19 - 08:21 )
الاصدقاء الاعزاء ضياء و محمد الخضري و محمد علي محيي الدين
تحية لكم ولكل قراء الحوار

نعم ....ابدأو بالاستماع الى رفاقكم ...كثير من التسائولات طرحت في هذا الموقع ..حول سياسة الحزب الحالية.. لكن المركز الاعلامي لا يجيب ولا يعلق ..رغم ان عضو اللجنة المركزية جاسم الحلفي يكتب في هذا الموقع دائما ويختار ....عدم السماح بالتعليق والتصويت..

ودمتم


8 - الحوار
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 19 - 08:21 )
الاصدقاء الاعزاء ضياء و محمد الخضري و محمد علي محيي الدين
تحية لكم ولكل قراء الحوار

نعم ....ابدأو بالاستماع الى رفاقكم ...كثير من التسائولات طرحت في هذا الموقع ..حول سياسة الحزب الحالية.. لكن المركز الاعلامي لا يجيب ولا يعلق ..رغم ان عضو اللجنة المركزية جاسم الحلفي يكتب في هذا الموقع دائما ويختار ....عدم السماح بالتعليق والتصويت..

ودمتم


9 - العامل الذاتي
صباح قدوري ( 2010 / 5 / 19 - 11:01 )
خلاصة القول، ان انقاذ الحزب من هذه الحالة المزرية ، يتطلب الاسراع في عقد المؤتمر الاستثنائي وانتخاب قيادة جديدة، وتقيم سياسته للفترة منذ سقوط الصنم ولحد اليوم. اعطاء اهمية استثنائية لبروز دور الشباب والمراة والمبدعين وذات قدرات مميزه لتحمل مسؤولية الحزب ،واعادة صياغة الخطاب السياسي الجديد، والتخلص من الخطابات والسياسات الكلاسيكيةالتي كانت تسند على الديكتاتورية واتخاذ القرارات المصيرية بمعزل عن الجماهير، وخاصة الحزبية منها.تنشيط دور الاعلام الحزبي، الذي وصل اليوم الى ادناه درجاته ، بسبب سيطرة الاميين عليه ،وصعوديهم بالمحسوبية وبقدرة القادر الى اعضاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية


10 - الاخ محمد على محى الدين الاخ رياض عبد الرحيم
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 19 - 11:41 )
تحية مباركة الاستاذ محمد على محى الدين يقصد الحزب وليس كما قلت فى التعليق فهو من الكتاب المهذبين والمخلصين للحزب ونضيف فى الكتابة وعدم اساءة الظن تحياتى لك


11 - أعتذار
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 19 - 13:00 )
الأخ رياض عبد الرحيم والأخ عجيل منهل
أولا كان على الخ رياض أعتبار الأمر خطأ مطبعيا فقد كتبت التعليق دون مراجعة ولعل الأخ يعلم حقيقة موقفي وطريقتي في التناول فلا أنحدر لمثل هذه المستويات ثم أني ملتزم بالخط فهل يمكن أن أتكلم بهذه الطريقة على كل حال أعتذراء وأود أن أسوق هذه الطرفة عن لغتنا العربية قيل أن أحد كتاب الشركات كتب الى أحدى الشركات الأسترالية طالبا أربعة آلاف نعل فأخطأ ووضع مكان النون باءا فأصبحت بغل ولا تسل عن الكارثة التي حصلت بسبب هذا الخطأ
الأخ علي عجيل
أشكر لك حسن ظنك والعتب على ضياء حميو الذي لم يصحح الخطأ قبل نشره أن ينبه اليه


12 - الاعزاء جميعا
ضياء حميو ( 2010 / 5 / 19 - 13:44 )
شكرا لكم ولمداخلاتكم
الاخ علي عجيل اتفق معك تماما وهذة النقاط هي على سبيل المثال لا الحصر،العزيز ابو زاهد،للاسف لم اطلع علية الا بعد نشره،وبالتأكيد انت اكبر من هذه الصغائر.
الاخوة الآخرين..ارجو ان لا اكون عتيقا حين اشير الى حدث تاريخي قبل ثورة اكتوبر بسبعة اشهر،حوّل لينين وتروتسكي ورفاقهم الحزب من حزب اقلية الى اغلبية...كيف تم هذا؟
ببساطة تم من خلال شيئين متلازمين انتبه لهما كل من الاثنين الشيء الاول هو ان تكون فكرة الحزب واضحة لابسط انسان والثاني هو بالجرأة الثورية في الدفاع عن هذة الفكرة..وهو ماتم العمل عليه(وضوح الفكرة ،والجرأة الثورية )لاغير.
ارض العراق اكثر من خصبة للعمل اليساري،والتذرع بالعوامل الموضوعية هو هروب الى الامام.
وكانت نتائجة وستكون سيئة للغاية.
كل التقدير والاحترام للجميع


13 - أبحث عن الجميلي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 19 - 13:55 )
والملاحظات : الأخ محمد الخضري
تحية لك وللفنان المبدع فيصل لعيبي وأود أن أبين أمرا ربما يعرفه الجميع أن تولي السيد صبحي الجميلي لمسئولية الأعلام بالحزب أعاد عجلة الأعلام الى وراء وهو أكاديمي زراعي ربما يجهل أولويات الزراعة فما بالك بالأعلام لذا تردى الأعلام في زمنه ونتمنى أستبداله بشيوعي آخر يؤمن بالرأي والرأي الآخر والا لن يحدث أي تغيير ما زال الجميلي على رأس الأعلام وقد أمر السيد الجميلي بمنع نشر مقالاتي منذ ثلاثة ةسنوات في موقع الطريق وطريق الشعب لأني نبهت على الحلل الموجود في الأعلام أملنا باللجنة المركزية أن تطهر صفوفها من أمثال هؤلاء لأنهم يسيئون للحزب وأعلامه مع تحياتي


14 - القلم الجريء.. له صدى عميق ..لابد من تقييمه
ناصر عجمايا ( 2010 / 5 / 19 - 14:48 )
شكر خاص لكاتب المقالة . العزيز ضياء .. والى كل المعلقين على الموضوع .. والجميع في صدى واحد وهدف واحد هو .. وضع الاصبع على الجرح ، ولكن هل من وسيلة او ضماد او دواء لمعالجة الجرح وتعقيمه ، قبل تلوثه ، وبغية معافاته !!؟؟؟
على هذا الوضع الحالي ، والنهج الموجود والمتبع ، أشك في ذلك
على الجميع وخصوصا قيادة الحزب ، دراسة وأمعان بكل ملاحظة وطرح من كل صديق او رفيق ، مهما كان مستواه ، اعلاميا وتنظيميا ، وكل هذا وذاك بالتأكيد منصب في خدمة الحزب، وللاسف كل المقالاة التي ترفض للنشر ، في مواقع الحزب يتم نشرها في مواقع عديدة منها الحوار المتمدن والناس والينابيع وصوت العراق ....ألخ
فلماذا التعتيم الغير المبرر لموقعي الطريق وطريق الشعب؟؟ يا ترى ؟؟؟
أعتقد نتائجها بالـتأيد تكون سلبية على الموقعين .. وهذا ما يؤسف له حقا
محبتي وتقديري وأحترامي لكل ألآراء


15 - معك في كل ما تفضلت به
ابو مودة ( 2010 / 5 / 19 - 15:42 )
العزيز ضياء حميمو
الاخوة المعلقين .......... عمتم مساء
معك في كل ما قلت

اعلام الحزب الان بيد شخص اعلامي محترف ...الاستاذ ابو نيسان
وهذا شئ ممتاز ..... ولكن يجب احداث تغيير اكثر

اتمنى ان يحدث التغيير في قيادات الحزب عموما
وهناك كوادر في تنظيم الخارج ترفض الترشيح للجنه المركزية خوفا من عودتها للعيش داخل العراق
وهذا ما كان يتبعه العديد منهم منذ ان كانت المؤتمرات تعقد في كردستان
...........................
وانت على حق في جميع نقاط المقال
.......
شكرا لك وتحياتي للجميع


16 - ياجماعة والنبي .. هذا والله بستان
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2010 / 5 / 19 - 17:09 )
للعزيز ضياء وجميع الأخوة المشاركين بمداخلات حول الموضوع .

بداية أتفق مع الكثير من الأراء والمقترحات التي تفضل بها الكاتب لتعزيز مسيرة حزبنا الشيوعي العراقي ، لكن أيضاً ، علينا أن لا ننسى الأيجابيات ، حيث هناك كم هائل مما شخصته واشارت اليه الوثائق والرسائل الداخلية والمتابعات السياسية ، حول الكثير من نواقص وسلبيات الوضع القائم منذ التغيير ، وضع رفاق القيادة وبمشاركة رفاق الحزب حلولاً للكثير منها ، او لنقل مقترحات حلول ( لأننا ربما نختلف في تقييم صحته البعض او الكثير منها ) .

لا أنكر أن هناك نوع من حالة الرضا عن النفس لدى بعض رفاق القيادة والأوساط الحزبية التي تعتقد على الدوام أنها على حق ... لكن رغم ذلك علينا جميعاً قبل الخوض في النقد والتجريج والنيل من هذا الرفيق او ذاك ، أن نتأكد من امتلاكنا الأدوات والقدرة على الفهم والأستيعاب والتحليل السليم لطبيعة الصراع القائم في المجتمع العراقي والذي لابد من بعض انعكاساته السلبية على حياتنا الداخلية بنسب متفاوتة ، وأن نعي ونحلل بشكل سليم ماهية الاصطفافات الطبقية التي تم إفرازها في ما بعد مرحلة 2003 المعقدة ( السبع العجاف ) .


17 - تكملة لما سبق
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2010 / 5 / 19 - 17:10 )
كذلك معرفة وتحليل ماهية الوسائل الممكن التعامل بها ، والأشكال النضالية الممكنة لتحقيق ما يطرحه الكثير من المخلصين والحريصين على مسيرة حزبنا من رفاق واصدقاء ، او حتى مِن َمن ابتعد عن أشكال الأرتباط المباشر ( او العمل التنظيمي ) .. ما يطرحونه من اراء ومقترحات وخطط عمل أو نقد .. أو ماهية طبيعة التحالفات السياسية والطبقية التي يمكن بنائها في ظل تعقيدات المرحلة الراهنة .

النقطة الثانية ، اتفق أنه من الصعب جداً ان لم نقل يستحيل تحقيق مهام المرحلة وتحدياتها بجهود وامكانيات حزبنا الراهنة وبشكل منفرد ، ناهيك عن تحقيق برنامجه السياسي الاقتصادي والاجتماعي .. بل بضرورة تكاتف وجهود كل الشيوعيين وسائر الديمقراطيين واليساريين العراقيين ، لذلك اتفق جداً مع ما طرحه العزيز ضياء حول (التحرك بجدية وبدون شروط على الحركات والأحزاب اليسارية العراقية الأخرى من اجل -جبهة يسار عراقية موحدة - تلتقي على الحد الأدنى من المشتركات ليمكن انقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الآوان .
مع المحبة والتقدير


18 - رغبة صادقة
عبد الكريم البدري ( 2010 / 5 / 19 - 19:05 )
استاذ ضياء
طاب يومك
فعلا هذا ما نود سماعه وهو لايزّعل احدا من المخلصين لهذا الحزب العتيد صاحب النضال المشرف. ملاحظات تصدرمن قلم مخلص و نظيف يهمه الحزب ونضالاته, نأمل لابل نرجو سماع هذا الصوت من اجل لم الشمل.
تحياتي لك


19 - وماذا عن سياسة الحزب ؟
محمد موسوي ( 2010 / 5 / 19 - 19:29 )
تكلمت كثيرا ايها المعلقون ومع حضرة الكاتب المحترم ولكن نسيتم الفكرة الاساسية التي شلت وتشل دور الحزب الشيوعي في الساحة العراقية فمثلا يجب ان يطرح السؤال التالي هل انتم مع قرار الفيدرالية الطائفية التي اقره قياديو الحزب ذلك القرار الذي نبذه وتملص منه مروجوه وبقيت قيادة الحزب تعتبره من مواقف مبدئية في سياسة الحزب الشيوعي وللعلم يجب التفريق بين قيدرالية الاخوة الاكراد والفيدراليات الطائفية فما وافق عليه قياديو الحزب هو غير تلك الفيدرالية وانتم تعلمون ثم ماذا كان موقف القيادة من قوانين مست صلب مباديء الحزب كقانون النفط الذي تملصت القيادة من ابداء موقفا ولضحا منه حتى هذه الساعة والعلاقة مع الاحزاب الكردية وكيفية تقييمها فهل العلاقة من الحزبين الكرديين تبررهما المصالح المبدئية للحزب الشيوعي وهل دخول الحزب طرفا معهما في الانتخابات يشكل بعد منطقي في عراق يشكل العرب غالبية السكان وهنا ليس المعنى الانحياز ضد الاخوة الاكراد بل العكس ان وجود حزب شيوعي ضعيف في العراق لا يخدم مشروعية القضية الكردية في العراق ويجب الاعتراف ان السياسة المتبعة للقيادة ليست سياسة لحزب يتبنى الماركسية على الاطلاق


20 - وماذا عن سياسة الحزب ؟
محمد موسوي ( 2010 / 5 / 19 - 19:43 )
تكملة السابق
انطلاقا من ذالك كله فان الشيوعيين واصدقاءهم ومناصريهم في العراق هم الاكثر وعيا بين فئات الشعب العراقي ومعظمهم صار يقيم سياسات الحزب ودوره ومدى قدرته على تطوير مقومات النهوض في المجتمع العراقيوتوحيد مكوناته الطائفية فكثيرا ما نسمع من بعض مناصري الحزب من الكتب وهم يلومون ابناء الشعب عن السر في حجمجمه مناصرة الحزب الشيوعي معتبرين الحزب الوحيد الذي يقارع الطائفية لكن لا ندري كيف تتم مقارعة الطائفية لكن ينبغي تكون بالابتعاد عن القوانين التي تهيء للطائفية وهي معروفة فالمواقف الصادرة عن طيب خاطر شفهيا او كلاميا لا تنطلي على كل الجماهير لذلك ان القيادة حسل علمي من المحال عليهم تغيير نهجم لاسباب شخصية وذاتيةلا مجال هنا لطرحهاوالمشكلة لا تكمن بتغيير القيادة ولكن من ياخذ مثلا دورهم فالاتون لا يختلفون ابدا لان الكثيرين من اعضاء المحليات تشربوا من نفس السياسة اما المخلصون الذين يودون خدمة الحزب للحرص لا يتقبلون تحمل المسؤولية لذلك سيبقى الحزب يتخبط في سياساته وتراجعاته حتى يتفتت كلياوبعدها قد ينهض بعض الخيرون كنواتات نضالية لقيادة العمل الشيوعي في العراق كما صور لاي حزب شيوعي وسترون


21 - المقترحات والتطبيق
سعد الجيزاني ( 2010 / 5 / 19 - 21:23 )
عزيزي ضياء اتمنى من قياده الحزب ان تقوم بانتفاضه على نفسها وان تاخذ بدراسه كافه المنتقدين واتمنى الصدق من قياده الحزب , مثلا قدمت اقتراحا عام 2005 في اجتماع جماهيري للسيد المتحدث ابو سعد في استوكهولم وهو ع ل م والمقترح ان ينشى الحزب مدرسه صغيره وان يتم بها تدريس الاكفاء من رفاق الحزب الجدد الاقتصاد اللغه العربيه وعلومها والفلسفه الماركسيه والدين ليكونوا متحدثين اعلاميين للحزب في هذه المرحله الحرجه فاجاب لقد قمنا بذلك فاني اتساءل اين هؤلاء واخيرا اشد على يديك وعلى كل المخلصين للحزب


22 - الجزء الاول
محمد موسوي ( 2010 / 5 / 19 - 22:10 )
اين اضعتم الجزء الاول من تعليقي ؟
الحقائق توجع اليس كذلك يا سيد حميو ؟
ارجو نشر الجزء الاول عملا بحرية الراي


23 - تابع - ابدأو بالاستماع الى رفاقكم
محمد الخضري ( 2010 / 5 / 19 - 23:17 )
قبل عشرين عاما على رسالة الفنان فيصل لعيبي كتب كادر حزبي متقدم رسالة تتناول من حيث الجوهر نفس المسألة ( رسم سياسة الحزب والنقد والنقد الذاتي) كتبها في نهاية الثمانينات وهو في طريقه الى الداخل في مهمة حزبية غامضة ادت به الى ان يقتل على يد فرقة امنية خاصة , ولم يشر الحزب لا من بعيد ولا من قريب حتى يومنا هذا الى هذا الكادر المتقدم وما آل اليه مصيره او طبيعة المهمة الخاصة وكيفية وصول الفرقة الامنية الخاصة له وتصفيته , الذي كتب في رسالته ( وأبادر إلى التذكير أن ثمة من يعترض على مثل هذه المكاشفة، طارحاً بعاطفة يفترض أنها نبيلة، السؤال التقليدي وهو لمصلحة من نشر غسيلنا أمام الآخرين؟ ويمكن الجواب على هذا السؤال بعدد من الأسئلة هل من مصلحة الحزب والشعب والمجتمع أن نتستر على أوساخ عالقة في جسم الحزب جراء مسلك القيادة، إلا يؤدي ذلك إلى التعفن؟ أليس من مصلحة الحزب أن نكشف عن نقاط ضعفنا ليتسنى لنا تلافيها؟ ثم لماذا الاستهانة بالحزب وبأعضاء الحزب وعدم قول الحقيقة لهم؟ وكشيوعيين أين شعارنا القائل كل الحقيقة للجماهير؟ أليس الكشف عن النواقص علامة هامة من علامات جدية الحزب في تحمل مسؤوليته أمام الجماهير


24 - خاتمة - ابدأو بالاستماع الى رفاقكم
محمد الخضري ( 2010 / 5 / 19 - 23:21 )
الذي كتب في رسالته ( وأبادر إلى التذكير أن ثمة من يعترض على مثل هذه المكاشفة، طارحاً بعاطفة يفترض أنها نبيلة، السؤال التقليدي وهو لمصلحة من نشر غسيلنا أمام الآخرين؟ ويمكن الجواب على هذا السؤال بعدد من الأسئلة هل من مصلحة الحزب والشعب والمجتمع أن نتستر على أوساخ عالقة في جسم الحزب جراء مسلك القيادة، إلا يؤدي ذلك إلى التعفن؟ أليس من مصلحة الحزب أن نكشف عن نقاط ضعفنا ليتسنى لنا تلافيها؟ ثم لماذا الاستهانة بالحزب وبأعضاء الحزب وعدم قول الحقيقة لهم؟ وكشيوعيين أين شعارنا القائل كل الحقيقة للجماهير؟ أليس الكشف عن النواقص علامة هامة من علامات جدية الحزب في تحمل مسؤوليته أمام الجماهير


25 - جبهة اليسار العراقي المناهضة للفاشية والاحت
مقدام ( 2010 / 5 / 20 - 16:44 )
ان مهمة اقامة جبهة اليسار العراقي المناهضة للفاشية والاحتلال هي مهمة طبقية ووطنية لا تقبل المماطلة او التأجيل , جبهة يسارية نواة للجبهة الوطنية المناهظة للفاشية والاحتلال
ان تحديد برنامج طبقي ووطني للجبهة هو الاساس في دعوة جميع القوى والشخصيات اليسارية للمساهمة فيها..
البرنامج الذي يدين مرحلة الحكم البعثي الفاشي ويقاوم الاحتلال والقوى الطائفية العنصرية الارهابية التي تشكل المرحلة الاحتلالية
البرنامج المعتمد على ارادة الطبقات الكادحة في تنفيذه على الارض عبر الكفاح الشعبي بكل اشكاله
البرنامج القادر على تعبئة العمال والفلاحين والكسبة وشغيلة اليد والفكر لخوض المعرك اليومية ضد القوى اللصوصية التي تمتص دماء الشعب
البرنامج القادر على تشكيل الارضية الوطنية لاوسع تحالف وطني عراقي مكافح من اجل عراق في ظل دولة العدالة الاجتماعية
فالبرنامج هو سيف الفصل بين اليسار الوطني و- اليسار -المزيف والمفبرك والمتهادن
فلا يسارية دون ادانة واضحة وقاطعة لجرائم النظام البعثي الفاشي المقبور
ولا يسارية دون مناهضة شاملة للمرحلة الاحتلالية الطائفية العنصرية الفرهودية
ولا يسارية دون مقاومة القوى الارهابية واللصوصية

اخر الافلام

.. حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا


.. العالم الليلة | انتصار غير متوقع لحزب العمال في الانتخابات ا




.. Mohamed Nabil Benabdallah, invité de -Le Debrief- | 4 mai 2


.. Human Rights - To Your Left: Palestine | عن حقوق الإنسان - ع




.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم