الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع أول .

فيصل البيطار

2010 / 5 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


يُعرِف موقع الحوار المتمدن عن نفسه كمؤسسه ( يساريه، علمانيه، ديمقراطيه ) هدفها المساهمة في بناء ( مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحريه والعدالة الإجتماعية للجميع ) . ولو كان الموقع مفتوحا على كل الأفكار والتوجهات دون قيد أو شرط لما تم من الأصل تحديد هويته الفكريه كموقع يساري علماني ديموقراطي، ولترك الحبل على الغارب، ينشر كل المقالات والتعليقات كيفما كان توجهها الفكري والسياسي والديني ومهما كان الغرض الذي يهدف اليه الكاتب من نشرها، وقد لاحظنا ومنذ حوالي الأربعة أشهر ومنذ أن نشرنا مقالنا ( نقد الدين أم صراع الأديان ) بتاريخ 26/1/2010 في العدد 2899 ، والذي بينّا فيه، أن الموقع بات واحة مفتوحه دون قيود أمام أقلام مسيحيه وإسلاميه تسطر المقالات وتتصارع حول أي دين أصح، دينك أم ديني، ( ويتم عبرها القاء الضوء على سجع الكهان والنقاط والفواصل وآيات وإصحاحات مسروقه من حضارات سابقه وإله مسطول ونبي شاذ جنسيا وآخر ملطوش عقليا، لقد وصل الأمر ببعض كتاب الحوار المتمدن لأن يُنشدوا الأشعار ويصيغوا الأمثال متهكمين على هذا الدين وذاك ... هل هذا ما نريده من نقد الأديان حقا ؟ ) لاحظنا، أن هيئة تحرير الحوار قد بدأت تحد من نشر تلك المقالات مما دفع بغالبية أصحابها، مسلمين ومسيحيين، إلى الإنسحاب من الموقع غير مأسوف على أقلامهم، والمتابع يذكر تلك الأسماء التي غابت من الطرفين والتي كانت مقالاتهم هي السائده يوميا والغالبه في كمها على باقي المقالات طارده من أمامها أخرى تستحق عمرا أطول في العامود الثاني من الحوار المتمدن على وجه التحديد، ويلحظ الكاتب اليوم، أن امام مقاله ثلاثون او اربعون مقالا معده للنشر بعد أن كانت سبعون وثمانون، وان مقالاتهم بدأت تأخذ أمدا زمنيا أطول كماده متاحه قبل أن تذهب لموقع الكاتب الخاص، لا ندعي، أن هذا قد تم بفعل مقالنا ذاك، لكنه جهد أتى ضمن توجهات هيئة الحوار، عزز منه مقالنا ومقالات أخرى بنفس الإتجاه . وأي موقع ذو هوية محدده، من حقه ألا يسمح بنشر ما يتعارض مع هويته الفكريه أو يمسها بشرخ، فهل يسمح على سبيل المثال، موقع مسيحي متخصص بنشر مقالات تمس الدين المسيحي وتروج للإسلام ؟ أو موقع إسلامي، بنشر مقالات تروج للدين المسيحي وتحط من الإسلام ؟ بل وحتى الصحف الورقيه لاتنشر من المقالات إلا ما يتوافق مع توجهاتها الفكريه وبما يخدم سياساتها، وتهمل ما يتعارض مع تلك التوجهات والسياسه، بما فيها الردود والمداخلات، ومن حسن حظ الجميع، أن هناك مواقع من كل لون فكري وتوجه سياسي وإلتزام ديني تفتح أبوابها على مصراعيها لأصحاب الأقلام ممن يتوافقون مع أفكارها وتوجهاتها وإلتزاماتها، فكما أن هناك مواقع ذات توجهات يساريه ديموقراطيه، هناك أخرى قوميه شوفينيه، وأخرى معتدله، ومواقع للمسلمين بعدد شعر الرأس وأخرى للمسيحيين وغيرها خاصه بالأحزاب والمنظمات، بل وحتى الحكومات والوزارات والبلديات، هذا التخصص من شأنه أن يدفع بالكتّاب نحو المواقع التي تتلائم مع توجهاتهم الفكريه والسياسيه والدينيه، وفيها سيجد الكاتب ملجئه وبيته الذي ينشر من على صفحاته مايعتقد ويؤمن به، كما سيجد متصفحين قُراء هم في الغالب أقرب إلى أفكاره فيما لو إلتزم الموقع بحرفية توجهه الفكري، وهو الذي نلحظه في المواقع الدينية المسيحية والإسلامية على وجه الخصوص، حيث الإلتزام الصارم للمقالات المنشوره هناك، بتوجه تلك المواقع، ولا يشذ مقال واحد عن ذلك التوجه، ولو حاولت، لما عرف مقالك طريقا للنشر أبدا، أما في المواقع ذات الصبغه الفكرية والسياسيه من غير الحزبيه، فإن الأمر يسير نحو التساهل في غالب الأحيان، ربما بسبب من تلك الصعوبه التي تحتويها تفسيرات كلمات مثل اليسار والعلمانيه والديموقراطيه، وما زال الجدل قائم حول معاني تلك التوجهات منذ أن وجدت، وإن كانت قد إستقرت على قواعد باتت مفهومه للغالبيه، لكنها ظلت غائبه عن وعي الكثيرين، هناك من يخلط بين العلمانيه والماديه مثلا، ويعتقد أن المادي الذي لايؤمن بالأديان هو علماني، بينما العلماني يؤمن بدين محدد ولكن ضمن شروط وقيود معروفه تختلف عن إلتزامات المتدين المتعصب لدينه والمروج له دون أن يقبل أي نقد أو جدل علمي، وهناك من يخلط بين الحريه والديموقراطيه، ويرى أن من الديموقراطيه أن يقول كل شيئ وينشر كل شيئ، بما فيه الأفكار التي تروج للعنصرية الصهيونيه والقوميه الشوفينيه والإرهاب والتطرف الديني وصراع الأديان، ولا يفهم أن الديموقراطيه هي مبادئ في السياسه لها علاقة بإصطفاف وصراع الطبقات وأحزابها في مرحله تاريخيه معينه ضمن شروط قيادة طبقه، ولا يفهم أن الحريه لا تعطيه حق التصرف والقول والكتابه فيما لو تجاوزت حريات الآخرين وإعتدت دون وجه حق على معتقداتهم وتاريخهم وعاداتهم وروجت لأفكار عنصريه وشوفينيه وزورت في محطات التاريخ وأطلقت التعميمات الديماغوجيه والمفبركه، كما لاتعطيه الحق بإطلاق الشتائم البذيئه وتزوير تاريخ الناس وإستعراض عضلات الكلام المستورد من فقه التطرف الديني والحقد الطائفي الأعمى، الحريه دائما مُقيّده إن على صفحات المواقع أو في الدولة، ويعاقب القانون من يتجاوزحدودها بالحبس أو السجن أو بكليهما معا، ويعاقب الموقع الإليكتروني من يتجاوزها بحذف التعليق والإعراض عن نشر موضوع متجاوز على حريات الآخرين وأحيانا بإيقاف الكاتب أو المعلق . في المواقع ذات الصبغه الفكريه والسياسيه يختلط فهم الحريه والديموقراطيه والعلمانيه واليساريه عند البعض، ويمنح هؤلاء أنفسهم حق تزوير التاريخ والحقائق وبذر الفتنه الطائفيه وإستخدام الألفاظ والعبارات النابيه إستنادا لهذا الخلط، لكن وضوح الرؤيا في المواقع الدينيه هو السائد وتعبر المقالات المنشوره هناك عن توجهات أصحاب المواقع دون تشويه أو لبس، بل يبحث أصحابها في مواقع أخرى عن مقالات يرون فيها ما يخدم توجهاتهم الدينيه ليقوموا بإعادة نشرها، وكمثال، تناقلت بعض المواقع المسيحيه مقالاتي الست المعنونه ( بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الإسلامي ) وأعادت نشرها، ومنهم من جمع الحلقات الست بمقال واحد ونشره، كما تناقلوا مقالات أخرى مثل ( هل جاع محمد ومات فقيرا ؟) و ( هل قتل محمد إبنه وإبن عمه ؟ ) و ( أضواء على الأزهر غير الشريف ) و (حديث المئذنه ) وأخرى غيرها، نقلا عن الحوار المتمدن وبإسم الكاتب، وهو الذي يعكس حرفية وإحتراف تلك المواقع، تلك الحرفيه التي تفتقدها المواقع الفكريه وتسمح في بعض الأحيان بنشر مقالات تتعارض مع توجهاتها المعلنه، وتعليقات تتصف بالعدوانيه الدينيه والطائفيه والكثير من الألفاظ المعيبه والمخله بالآداب والتي تعكس مستوى أخلاقيا متدنيا لأصحابها .

التخصص في المواقع وبالتحديد تلك ذات الطابع الفكري والسياسي التقدمي، يقدم ميزة صراع الأفكار وإصطدامها، لما يعنيه ذلك من إثراء للفكره وتوضيح للموقف وتصويب للسياسه إستنادا لمصلحة الأغلبية من أبناء الوطن وهم من الكادحين الذين لا لون قومي لهم أو ديني أو طائفي . على عكس مواقع الدين التي غالبا ما لاتقبل أفكارا متضاده مع منهجها الديني الصارم وتلك ذات الطابع التضليلي بما تحويه من تهريج وكذب على التاريخ وإصطفاف خفي إلى جانب مشاريع السلطه في تحالفها مع الدين .

الحوار، ضمن شروط الحريه المقيَده بحريات الآخرين، وضمن شروط الديموقراطيه التي تمنح الطبقات والأحزاب والأفراد ثنائية الصراع والتحالف ( تحالف - نقد - تحالف )، هو مايجب أن يُمَهَد طريقه بهدف تفسير التاريخ بشكل دقيق وصائب في محطاته المختلفه، وإيجاد السبل لوضع برنامج وطني تضامني يتجاوز القوميه والدين والطائفه في الوطن الواحد، هدفه، حل معضلات المرحله في التحرر الوطني، كالخلاص من إحتلال وحل المشكلات القوميه على قاعدة المساواة وإلغاء أي تمييز عرقي وديني وطائفي وجنسي، وإرساء قاعدة إقتصادية تقود نحو مرحلة أكثر تقدما وحسب الظروف الخاصه بكل بلد وعلى حده . اما ذلك الذي يتمترس خلف أيقونات جاهزه من صناعة الفكر التبريري والإنتظاري الفار من وجه الواقع بعناده الصلب، حول الضحية والجلاد، ويرفض الإنخراط في معركة دحر الإرهاب العملي والفكري الديني، ويرفض الإصطفاف إلى جانب كل من يتعرض لأدوات قمعه ( قمع الإرهاب )، فإنه يقدم خدمات مجانيه له، ويصطف بعلم أو دون علم، وليس هذا بمهم بالمحصلة النهائيه، ضد المصالح الحقيقيه لطائفته في التحرر من قيود الإرهاب والإستغلال وعدم المساواة ومحاولات الإلغاء الكامل، هو يشق جبهة النضال ضد الإرهاب ويقف نادبا حظه وحظ أبناء دينه في الحاضر وعبر التاريخ الطويل دون أن يتقدم ولو بخطوه واحده على طريق دحره، ويخطئ من يظن وكما يحاول البعض أن يشيع، أن المسيحيين وحدهم هم من يتعرض للتغييب التاريخي والجسدي، مسلمين من قوميات كورديه تعرضوا لمثل هذا التغييب وبشكل أقسى كثيرا مما تعرض له المسيحيين على مر التاريخ، لا يوجد شبيه أبدا لما إقترفه نظام صدام بحق القوميه ( المسلمه ) الكورديه أو شيعة العراق، وما زال الأكراد المسلمون يتعرضون في سوريا العربيه المسلمه وتركيا الطورانيه المسلمه لسياسة الإضطهاد وسلب الهوية القوميه رغم أن كل تلك الأطراف المتصارعه من المسلمين، وتعرض الفلسطينيون ( لن يقبل البعض، ويتشمت آخرون ولنا حديث لاحق حول هذا الأمر) لواحده من أقسى عمليات القتل والتهجير على يد دولة إسرائيل الصهيونيه، والإقتتال الإسلامي - الإسلامي ومحاولات تغييب الآخر بالقتل البشع يحصل أيضا في دارفور والباكستان وأفغانستان والصومال كما كانت في الجزائر، وبشكل صارخ في العراق، أسلحة الأسلام تتناوش طوائفه كما تتناوش المسيحيين والأزيديين والصابئه المندائيين ليس في دوله فقط، إنما تلاحقه في دول إفريقيا وفي جزيرة جربه وبين آثار الفراعنه والسبأيين وفي مدريد وأنفاق لندن وجزيرة مانهاتن وفي الأجواء وراء الطائرات، المستهدف من الإرهاب هو كل من ليس معه، من مسلمين سنه وشيعه ومسيحيين وتماثيل بوذيه عمرها ألفي عام، بل وحتى المخلالات والسلطات وأنواع من الحلوى والرياضه، وحتى الأموات ياساده ... كما جرى قطع رؤوسهم في مثلث الموت أثناء نقلهم للدفن في النجف وكربلاء ، أما التركيز على مسيحيي العراق وإدارة الظهر لما يتعرض له إخوتهم في المصير من فقراء السنه والشيعه والأزيديين والصابئه بحجة أن ( طوائف الشعب الأخرى التي قلتَ بأنها تُقتل كما نُقتل نحن ، فهم يتقاتلون بإرادتهم ، لأن الإسلام زرع فيهم بذرة الشر ، فلماذا نباد نحن ؟ ) فلا يخدم التراصف الوطني المطلوب لدحر الإرهاب ورد سكاكينه عن رقاب فقراء الوطن من كل الأديان والطوائف وهم المتضررين الفعلين منه وليس أغنياءه من المسلمين والمسيحيين الذين يملكون من الإمكانات ما يمكنهم من العيش خارج الوطن أو على الأقل إرسال عوائلهم للعيش بعيدا عنه، وما زلنا نؤكد على أن فقراء الكورد والمسيحيين والمسلمين والأزيديين والمندائيين ومن بلا دين، هم مادة قتالية موحده في صف واحد ضد الإرهاب الديني الإسلامي وغيره، من أينما جاء وتحت أي لافته، خضراء أم سوداء أو حمراء، وضد محاولات تغييب مكونات الوطن الواحد وضد من يحاول زرع بذور الفتنه القوميه والدينيه والطائفيه ومن يسرق ثروات الوطن، جبهة الوطن الديموقراطيه عابره للقوميه والدين والطائفه والجنس، كما جبهته اللاوطنيه عابره لها تماما، وأي ترويج فكري وسياسي لغير هذا، لن يخدم سوى الإرهاب لا غيره .

ولأن مؤسسة الحوار المتمدن وكما ذكرنا، تعّرِف عن نفسها كمؤسسه ( يساريه، علمانيه، ديمقراطيه)، فإن من يروج من خلالها لهرطقات الدين والطائفه ويعمل على زرع بذور الفتنه القوميه والدينيه والطائفيه وينشر سياسة الردح والشتائم مستعيرا عبارات من تحت الزُنار، يتعارض في فكره ومنهجه العملي مع ما تعلن عنه المؤسسه من توجه، وإرتضاها الكتاب وفق ذلك الإعلان، وما الترويج في الموقع لتلك الأفكار بمواضيع وردود ومداخلات - في جوهره - سوى إعتداء صارخ على الموقع ومن إرتضاه بعناوينه تلك، وكما قلنا، فإن مواقع أخرى مسيحيه وإسلاميه وشوفينيه سترحب بهكذا نوع من الكتاب أشد الترحيب، وخير لهم ولنا أن يرحلوا ببضاعتهم الكاسده وألفاظهم القبيحه إلى هناك، ولهم منا عهدا بأننا لن نتبعهم ... فلا يلاحقونا في عقر بيتنا اليساري العلماني الديموقراطي ؟

لم ننته بعد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ الاستاذ فيصل
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 19 - 19:39 )
حياك الله وبياك دع مئة زهرة تتتفتح مح احترامى اخى فيصل


2 - الاخ علي عجيل منهل
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 19 - 19:41 )
ولن ندع دوده واحده تتسلق .
تحيه لك اخي علي .


3 - اخى فيصل المحترم
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 19 - 19:55 )
رب كلمة يتجرعها حليم مخافة ما هو شر منها واسعدتم مساء


4 - لهؤلاء نكتب
ايار ( 2010 / 5 / 19 - 21:15 )
استاذي العزيز فيصل البيطار نعم نحن نكتب وننتقد الاديان ولكن بدون تخصص قد يضع علمانيتنا كلها تحت المجهر ويفسح المجال للاخر التوهم بانك تنطلق من خلفية كذا وموقف كذا وهذا مالانريده القول بان الكرد او المسيح او الفلسطينيين هم وحدهم المهمشون والمستهدفون دون الاخرين لهو راي سخيف لايمثل سوى ضيق الافق وعدم الاطلاع او الانانية وربما العنصرية نحن نكتب كي نضئ طرق لم نطفئ نحن انوارها نحن نكتب كي نصرخ في اذن لم نطرشها يوما نحن نكتب لاناس لم ولن نتخلى عنهم انهم اخواننا البشر سواء كانو افغان او هنود اوعرب اوحتى لو يابانيين لو يعجبك استاذ فيصل
لااريد ان اشهد بحقك فشهادتي تعتبر مجروحة ولكن كل ماريد ان اقوله ابارك قلمك واشد على يدك واختم بلدعاء بطول العمر لي كي اقرا الجزء الثالث تره طولتهه واترك اعدائك للزمن فهو كفيل بهم
تقبل محبتي واحترامي


5 - لايوجد اجمل من حرية التعبير
صباح ابراهيم ( 2010 / 5 / 19 - 21:24 )
اخي فيصل
لايوجد اجمل من حرية التعبير ، ليكتب كل منا مايشاء ويعبر عن رايه فالناس احرار بأرائهم والقارئ النبيه هو من يحكم على ما نكتبه جيدا كان او لا .
تحياتي لك


6 - فيصل البيطار
ادم عربي ( 2010 / 5 / 19 - 23:58 )
تحيه لك فقد فكرت في كتابة مقال مشابه وها انت تريحني من عناء الكتابه
شكرا للفكر الهادف الناقد


7 - تحيه وشكر
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 20 - 02:33 )
الاخوه الاعزاء :
ايار
صباح
آدم
احترم آراءكم جميعا وشكرا لمروركم مع تحياتي لكم .


8 - هناك من جبل على الخير وقول الحق وهناك العكس
ابو مودة ( 2010 / 5 / 20 - 12:13 )
الحبيب الاستاذ .....فيصل البيطار
طاب مساؤك ايها المحمل بحب بني البشر والمثقل بهموم شعبينا
انحني امام انسانيتك وطيبتك وحبك لشعبنا وبكافة مكوناته لما تحمل من نبل ورقي
احيي بك اخلاقك العالية ومعدنك الأصيل
يخطئ من يظن او كما يشيع أن الشيعه وحدهم هم من يتعرض للقتل والموت في مفخخات البعث الارهابية كما تعرضوا للتغييب والموت سابقا
ويخطئ من يندب حظه وحظ أبناء دينه اومذهبه او قوميته بانهم تعرضوا لاغتيالات ومفخخات البعث الاسلامي الارهابي والحقيقة ان مجاهدي البعث كانوا عادلين قبل وبعد سقوطهم في استهداف كل شريف ومن يزيد من شهرتهم
استهدف ارهاب البعث طلاب المستنصرية وهم من جميع مكونات شعبنا وقبل ايام استشهد طالب مسيحيي على يد بعثيي الموصل وبالرغم من ان قصور المقبورين عفلق وصدام لايخدم فيها الا من المسيحيين ومن اهل الموصل بالذات وها هم يستهدفونهم لتأجيج الاعلام المشبوه ضد عراقنا الجديد
لانهم يعتبرون مادة قتالية تخدم اهدافه الاسترتيجية
اليوم نقف جميعا في صف واحد ضد الإرهاب من أينما يكون وتحت أي لافته خضراء أم سوداء و ضد من يحاول زرع بذور اية فتنه مذهبيه او دينيه
للجميع حبي ومودتي


9 - الاستاذ والاخ العزيز فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 5 / 20 - 14:59 )
يسعد
الهدف السامي من الكتابة والنقاش الذي يسعى اليه اصحاب العقول المتنورة هي اغناء الفكرة واستنباط افكار جديدة ، نحن نعترف ان لا احد منا يملك العصا السحرية لحل جميع مشاكلنا ونحترم جميع الافكار حتى ولو كانت تبدو سخيفة ونحاول ان ننميها ونطورها من خلال النقاش حتى تصبح جاهزة للتطبيق . يقول المثل الاردني من يريد ان يعمل شيخ يوسع باب داره، فلنوسع باب دارنا وباب دائرة النقاش ولنسمع من كل طرف ماذا تطرح ، على قاعدة احترام الرأي والرأي الاخر، وثق تماماً في النهاية نحن اكبر الرابحون،


10 - الأستاذ فيصل البيطار
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 15:43 )

الحوار المتمدن أسم على مسمى ويجب أن يكون بمستوى اليافطة التي غدت عنوانا له فالحوار اذا خرج عن أطار التمدن لم يعد صالحا للنشر فيه وعلى كتابه تجنب الأثارة والأنفعال والتعصب والأنصراف لتبادل الرا] بأحترام متبادل دون اللجوء للغة العنف والتسفيه وأن لا يكون في الموقع مكانا للأفكار الدينية المتطرفة أو التي تحاول أن تجره ليكون طرفا في الصراع المحتدم بين التيارات الأسلامية فهو موقع يساري علماني لليسارييين والعلمانيين التحاور فيه وطرح أرائهم من خلاله دون أثرة أو تمحلات قد تدفع بالحوار الى مزالق نحن في غنى عنها.
تحياتي لك ولأفكارك القيمة وتوجهاتك الرصينة وكل يوم وكتاب الحوار الملتزمين بخير وعافية


11 - تحية أستاذ فيصل
أوروك ( 2010 / 5 / 20 - 21:18 )
تحيتي لك صديقي العزيز وارجو ان تكون في تمام الصحة، الحقيقة لم أرد ان اقول كلمتي النهائية الا بعد أنتهاء الموضوع لكن المقال يشي بما فيه ويفصح عن التوجه العام ولا أظن انه يختلف بأي حال من الاحوال عن توجهك المعروف للجميع،لا أختلف معك اطلاقا فيما ذهبت اليه صائبا ومحددا للعلة التي أصابت هذا الموقع العلماني اليساري الشهير وكثيرا ما نبهت في ردودي على بعض الموضوعات منذ اشهر الى ذلك وكذلك خلال الاستفتاءات التي اجراها الموقع لغرض تطويره ويبدو ان تطورا معينا قد حصل ولكن ها هي حليمة تعود لعادتها القديمة ويكاد يصبح الانفلات سيد الموقف من جديد وان كان بشكل أقل من السابق بكثير،لا بد ان تكون الحرية محددة باتجاه معين والا لفقدت البوصلة وأصبحت تلاطما بالافكار والرؤوس بحيث لا نخرج بشىء مفيد من هذا التناطح سوى تكسير العظام دون طائل،الحوار الهادىء الرزين الموزون شيء مطلوب وأكيد من اجل التفاعل الايجابي بين الكاتب والقارىء وكذلك هناك ضرورة قصوى لأفساح المجال للكتابات الاسلامية الهادئة والهادفة والمعتدلة التي لا تجد لها مكانا للنشر في المواقع الاسلامية المحكومة بتوجهات محددة ولا استثني منها موقعا، تحياتي


12 - الحبيب ابو موده
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 20 - 21:28 )
تحيه خالصه لك صديقي العزيز .
الإرهاب آفه تطال الجميع وللأسف هناك من يعتقد أنه لا يطال سوى دينه او طائفته .

تمنياتي لك بالسعاده الدائمه .


13 - العزيز سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 20 - 21:31 )
نعم لنوسع دائرة النقاش كما قلت ولكن على قاعدة إحترام الرأي الآخر دون ألفاظ بذيئه وشتائم وبما يخدم الفكره نفسها وليس الترويج للعداء الطائفي .
تحيه لك اخي سالم .


14 - الاخ محمد علي محيي الدين
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 20 - 21:37 )
الموقع ممتاز رغم وجود البعض ممن يحاول بذر بذور الطائفيه ... سنلاحقهم دون هواده لكشف مخاطر الفتنه الطائفيه وأين ستصب في النهايه . ليس هذا مكانهم ، لديهم مواقعهم المسيحيه والإسلاميه الخاصه بهم .

احترامي لك سيدي .


15 - اوروك ايها العزيز
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 20 - 21:49 )
لن نسمح لحليمه في أن تعكر توجه الموقع وإشاعة مناخ الفرقه الدينيه والترويج لمقولات جاهزه دون تمحيص حول الضحيه والجلاد مستخدمين التجريح الشخصي وعبارات أقل ما يقال فيها أنها غير متحضره وتنم عن حقد دفين أبرزته للسطح حقائق الواقع مما نسجله ويسجله غيرنا وانت منهم اخي اوروك بمداخلاتك الواقعيه . نحن لسنا ضد الحوار الهادئ حول الأديان ... نحن ضد الإصطفاف الطائفي مسيحي كان أم اسلامي والترويج لما يؤجج من الحروب والفرقه الدينيه بدلا من توحيد الجهود في المعركه الوطنيه والطبقيه وهي معركة الفقراء من كل دين وطائفه .
خالص محبتي لك اوروك وإعجابي بشخصك النظيف .


16 - مقال رائع
أحمد الصافي ( 2010 / 5 / 20 - 23:32 )
الأستاذ فيصل البيطارالمحترم
مقال أكثر من رائع . عودتنا دائماً على الطرح الموضوعي والعقلاني . تحية لك وللفكر الذي تحمله والقييم الأنسانيه التي تدعو لها والتي من شأنها أن تجمع البشر على مشتركات أكثر مما تفرقهم ..أختلف معك أحياناً فالجدل والأختلاف ظاهرة صحيه ولكني أنحني أمام خلقك الرفيع لانني بأختصار ماوجدتك متطرفاً ..فائق التقدير والأعتزاز


17 - مقال رائع
أحمد الصافي ( 2010 / 5 / 20 - 23:32 )
الأستاذ فيصل البيطارالمحترم
مقال أكثر من رائع . عودتنا دائماً على الطرح الموضوعي والعقلاني . تحية لك وللفكر الذي تحمله والقييم الأنسانيه التي تدعو لها والتي من شأنها أن تجمع البشر على مشتركات أكثر مما تفرقهم ..أختلف معك أحياناً فالجدل والأختلاف ظاهرة صحيه ولكني أنحني أمام خلقك الرفيع لانني بأختصار ماوجدتك متطرفاً ..فائق التقدير والأعتزاز


18 - السيد احمد الصافي
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 20 - 23:39 )
تحيه لك اخي احمد على خلقك الكريم ، نعم لنختلف ضمن معادلة ترقية الفكر والموقف بهدف خير الناس وليس بهدف زرع الفتنه الدينيه والطائفيه اوساطهم .
تحية طيبه لك اخي الكريم وانت الذي تستحق ننحني امام خلقه ونزاهته .
سلام .


19 - أؤيدك بشدة فى كل ماقلت
Zaher Zaman ( 2010 / 5 / 21 - 00:48 )
الأخ/فيصل
مقالك ينم عن فكر انسانى يسمو فى نظرته للانسان على كل الفوارق المذهبية أو الدينية أو الطائفية أو الطبقية ، التى تدفع بالبشر الى التناحر والتطاحن واهلاك بعضهم البعض..وأنا أتفق معك تماماً أن بديهيات الحوار المثمر والمؤثر هى الصدق فى التعبير عن الرؤى والآراء والأفكار بموضوعية ونزاهة وحيادية تامة ، والتزام الأمانة فى تناول الوقائع والأحداث التاريخية والسياسية والدينية ومدى تأثيرها على حياة البشر سلباً أو ايجاباً..أما الهرطقة والتزييف ولوى الحقائق ، فلا يؤدى ذلك كله الا الى زيادة التمزق والتناحر والتطاحن بين المتحاورين..وللأسف هناك البعض ممن تنشر مقالاتهم على هذا الموقع المتمدن ، لا يعرفون سوى الاختلاق والتزييف ، ويتهربون فى ردودهم على القراء من مقارعة الحجة بالحجة ، ويلجأون الى الردح والسخرية من محاوريهم 0
تحياتى


20 - السيد البيطار
صفاء ابراهيم ( 2010 / 5 / 21 - 05:50 )
تحية لك ولقلمك المبدع
اوافقك الراي ان هنالك مواقع مخصصة لهؤلاء الشوفينيين المثيرين للفتن والنعرات الدينية والمذهبية
وعليهم ان يحزموا امتعتهم ويرحلوا غير مأسوف عليهم
يتشدقون بالتمدن واليسار والعلمانية وهم يحولون الموقع الى مسجد او كنيسة ويستعرضون بضائع التبشير والتكفير
نعم عليهم ان يرحلوا
الشتائم البذيئه التي توجه للاسلام او المسيحية لها امكنة ومواقع صفراء ترحب بهم
هل صراع الاديان الذي يمارسونه والبذائة التي يتشاتمون بها ليل نهار والصفات التي يصفون بها انبياء ومعتقدات كل طرف من التمدن
عليهم ان يرحلوا
اشكرك يا رائع


21 - ثلاث ملاحظات للأستاذ البيطار
إيليا ( 2010 / 5 / 21 - 09:24 )
)يعرّف الموقع نفسه بأنه صحيفة يسارية (علمانية ديمقراطية
ولهذا فلا معنى لمقارنتك الموقع بالمواقع الدينية من حيث المساحة الممنوحة للرأي المخالف،وحرية القول ونشره وتنوعه. فإذا كان لا بدّ من تقليص هذه المساحة، فليستبعد أصحاب الموقع صفتي العلمانية والديمقراطية عنه، ليصبح الموقع شبيهاً بتلك المواقع، فتصحّ المقارنة عندئذ.
2- نقد الدين لا منصرف عنه، إنْ أردت تحرير مجتمعك من الخرافة والاستبداد والتخلف والظلم. فإن كنت لا يعنيك أن يتحرر مجتمعك منها، فلك العذر في تثبيط محاولات الساعين إلى الحرية. ولك أن تعزف ما طاب لك على الوتر الوهمي؛ وتر الصراع بين الفقراء والأغنياء
3- خلط الأحداث غير المتجانسة في طبيعتها ومظاهرها، كخلط اضطهاد الأقليات بحركات التحرر القومي والصراع المذهبي، محاولة لتبرير الظلم والعدوان. وهي محاولة لا تختلف في بشاعتها عن إرتكاب الظلم والعدوان.


22 - السيد زاهر زمان
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 21 - 09:32 )
شكرا لمداخلتك الثمينه اخي زاهر ودمت سالما ؟
تحياتي لك .


23 - السيد صفاء ابراهيم
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 21 - 09:36 )
سعدت دوما اخي صفاء وشكرا لمداخلتك الثمينه مع تقديري الفائق لك .
سلام .


24 - السيد ايليا
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 21 - 09:56 )
تحيه لك اخي ايليا واشكرك على ملاحظاتك الثلاث ولكن :
نقد الدين كونه أداه لحرف وعي الكادحين عن مهماتهم من اجل التحرر وبناء مجتمع يسوده المساواه الكاملة دون تمييز عرقي او ديني او طائفي او جنسي هو الذي ندعو اليه على صفحات الموقع ، أما صراع الأديان على طريقة ايهما اصح دينك ام ديني والتهجم على معتقدات الآخرين وغالبا بشتائم وبألفاظ غير مناسبه وبإقتطاع احداث خارجه عن مسارها كما لا يخفى عليك، فله مواقع أخرى متخصصه وليس الحوار المتمدن مكانا لترويج هكذا صراعات ضاره ولا هدف منها سوى بذر الفتنه لصالح المستفيد الأول تحالف السلطه - الدين ، إسمح لي بالقول أنني لم أر خلطا ونحن لا نبرر لظلم أو عدوان وكما قلنا ، نحن ضد الإرهاب الديني من أينما جاء وتحت أية رايه خضراء أم سوداء او حمراء .
تقديري لك سيدي الكريم ودمت سالما .


25 - أستاذ فيصل الموقر
إيليا ( 2010 / 5 / 21 - 11:06 )
أشكرك لتفضلك بالرد
نقد الدين ليس (أداة لحرف وعي الكادحين) . وقعت هنا مع الأسف فيما وقع فيه الاستاذ نادر قريط من قبلك في مقالته (نقد النقد الديني) . ولقد رددت عليه في مقالة بعثت بها إلى الحوار المتمدن، ولكنها لم تنشر كالعادة
ذاك هو التبشير بالدين . التبشير الديني هو الذي يحرف وعي الجماهير فأرجوك يا عزيزي، أن تفرق بين مصطلحي النقد والتبشير.
بالنسبة للنقد الديني الديني فأنا مؤيد لرأيك فيه، وقد سبق أن عبرت عنه في أحد التعليقات. ولكنه مع ذلك لا يصحّ أن ننهى عنه؛ ففيه فائدة لنا. إذ ربما انتهى إلى تدمير الخرافة، ومثالب الدين بأيدي أصحابه


26 - الأستاذ ايليا المحترم
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 21 - 11:20 )
ليس نقد الدين هو الأداة لحرف وعي الكادحين ، إنما الدين نفسه ، قصدت في جملتي تلك أن نوجه نقدنا للدين نفسه كونه هو الأداة لحرف وعي الكادحين ويوجههم نحو معارك بعيده عن مصالحهم الوطنيه والطبقيه والإبتعاد عن تلك المعارك الخاصة بميزة الأديان وأيهما أصح وكل يروج لبضاعته الفاسده ، ربما أسأت التعبير ولكن غرضي واضح كما أعتقد سيدي الكريم ، وهو أن نبتعد عما سميته أنت تبشيرا عن حق .

تحيه لك أخي وشكرا للمداخلة التي أعطيتني بها فرصة التوضيح .

اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير