الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكلام صفة المتكلم3

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2010 / 5 / 19
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية



في هذا الجزء سنتناول موضوعة التعذيب والقتل والتهجير وهل أقتصر على أللسلطات التي حكمت بعد الاحتلال أم أن النظام السابق مارسها إذ ينكر السيد ألعبيدي قيام النظام ألبعثي السابق بارتكاب الجرائم التي ترتكب اليوم وأن ذلك النظام كان نظاما وطنيا ديمقراطيا تمتع في ظله العراقيون بجميع أنواع الحريات يقول"وللإنصاف لم يشهد العراق خلال تاريخه الحديث لا في فترة العهد الملكي ولا طيلة فترات الأنظمة السياسية المختلفة التي توالت على السلطة بعد إعلان النظام الجمهوري في العراق منذ يوم14تموز عام 1958 وحتى إعلان احتلال العراق من قبل الغزاة الأمريكان المجرمين يوم 9/نيسان عام2003 لا بمثل هذا الكم الهائل ولا بمثل هذا النطاق والمدى الواسع ولا بمثل هذه الأساليب القذرة من الممارسات القمعية والإرهابية الرسمية الممنهجة طائفيا التي استهدفت و تستهدف بالهوية اضطهاد واقتلاع الملايين من المواطنين العراقيين من مواطنهم الأصلية في محافظات عراقية محددة وبأكملها لمجرد كونهم من طائفة معينة بالذات وبهذه الدرجة من الخسة والدناءة والنذالة و الوحشية والقسوة المتناهية وبمثل هذه الصيغ المشينة والقذرة والتي تفوق حد التصور إذ كانت الإجراءات القمعية التي مارستها السلطات الرسمية العراقية في مختلف العهود الوطنية سواء الملكية أو الجمهورية وان جاءت شديدة في بعض الفترات وبالأخص خلال فترة الصراع السياسي الدموي العنيف في العراق (1958 – 1963) فقد كانت موجهة أساسا و في الواقع وبالتحديد نحو فئات سياسية معارضة فقط تعتبرها خصومها السياسيين أو كمنافسين خطرين على وجودها دون ان تتجاوز تلك الإجراءات أو تم أو تمتد الى غيرها أو تستهدف شريحة اجتماعية معينة بالذات من شرائح المجتمع العراقي و دون أن تبلغ أو تصل تلك الإجراءات أو الممارسات ولو على سبيل الفرض حتى نسبة 1% من جرائم الاحتلال الأمريكي وعملائه وأدواته إذ فلا وجه أبدا ولا مجال إطلاقا للمقارنة بين جميع إجراءات السلطات الوطنية وممارستها طلية العهود الملكية والجمهورية وبين ما جرت وما تجرى تحت ظل الاحتلال الأمريكي للعراق منذعام2003 ولغاية ألان سواء تلك التي قامت أو تقوم بها القوات الأمريكية الغازية - المحتلة أو ما مارستها وما تمارسها سلطات العملاء من جرائم وحشية وانتهاكات قذرة والمتمثلة بالحكومة الحالية وحكومات الدمى التي نصبها وينصبها المحتل الأمريكي والتي تهمين عليها الأحزاب الطائفية العميلة وميليشياتها الإجرامية المستظلة والمستقوية بقوات الاحتلال الأمريكي التي دخلت معها أي مع(الدبابات الأمريكية) الى العراق والتي تعيث فسادا وإجراما طلية هذه الفترة ولازالت ولحد ألان وبالأخص في مختلف مناطق بغداد المحتلة. ".
لا أدري هل يخاطب السيد ألعبيدي أطفالا أو جهلة أو يتغابى ليخدع القراء ،أو يحاول تزييف التاريخ بهذه الوقاحة ليتناسى ما قامت به السلطات البعثية طيلة فترات حكمها من أعمال يندى لها الجبين،وكيف له إنكار الوثائق الصارخة التي حوكم عليها قادة النظام البائد ولم ينالوا جزائهم العادل لحد الآن،هل تناسى ألعبيدي جرائم الإبادة التي مورست في الانتفاضة الشعبية والأفلام الموثقة التي أظهرت قادة النظام أنفسهم يمارسون عمليات القتل والتعذيب والإعدام،وهل ينكر ما قاموا به من زج لآلاف الأبرياء في سجون الرضوانية وأقبية المخابرات بعد هزيمة الجيش العراقي في حرب الخليج الثانية وعشرات الآلاف الذين دفنوا أحياءا في مقابر البعث الجماعية،هل ينكر تهجير الأخوة الكرد الى الجنوب وقتل الآلاف منهم ودفنهم في الصحراء ،هل يستطيع إنكار اتجار الحكومة العراقية بالفتيات الكرديات وبيعهن الى دول القمامة العربية للعمل في الملاهي ودور البغاء الموبوءة،إذا كنت تنكر القمر سيدي العزيز وتغض الطرف عن كل هذه الجرائم فكيف لي أن أقنعك بدموية نظامك المريض.
ويبرر ألعبيدي جرائم البعث بقوله(وان جاءت شديدة في بعض الفترات وبالأخص خلال فترة الصراع السياسي الدموي العنيف في العراق (1958 – 1963) فقد كانت موجهة أساسا و في الواقع وبالتحديد نحو فئات سياسية معارضة فقط تعتبرها خصومها السياسيين أو كمنافسين خطرين) فهل في قوانين البشرية ما يبيح للحكام القيام بأعمال منافية للشرف مع المعارضين لأنهم عملوا ضد النظام وهل قوانين البعث الأخلاقية تبيح هذه الاعتداءات الصارخة،إن تبرير الجرائم بمثل هذا التهافت المخل تنبئ أي أخلاقية يتوفر عليها هؤلاء،فهم لا زالوا يزينون أجرامهم ويبررون جرائمهم بمختلف التبريرات بان لهم الحق في ارتكاب الجرائم لان معارضيهم ليس لهم الحق في البلاد بوصفهم أبناء البلاد الأصليين والآخرين من معدان الأهوار الآتين مع المغول والتتار،ناسيا أو متناسيا أن سكان العراق الأصليين معروفين من سحنتهم وعيونهم التي لم تخالطها الزرقة أو يعبث معهم المحتلون.
ويستشهد بما أورده الدكتور عبد الحسين شعبان معتبرا أن كلامه الفصل في تنقية هذا أو إدانة ذاك ناسيا أو متناسيا الإرث التاريخي لهذا الرجل وعلاقاته بهذه الجهة أو تلك ومدي انحيازه للنظام البائد فيقول(والى مثل هذا القول يذهب الدكتور عبد الحسين شعبان في مقاله المنشور في الحوار المتمدن بالعدد 2996 بتاريخ 5/ مايس – أيار/2010وبعنوان(حقيقة السجون السرية في العراق)إذ يشير الى اتساع دائرة و نطاق ظاهرة حملات الاعتقال الجماعية وضخامة أعداد المعتقلين والممارسات اللاانسانية والانتهاكات السافرة والمنافية للقوانين والمواثيق والعهود والأعراف الدولية قائلا (لكن ما حصل بعد احتلال العراق فاق جميع ما حصل من انتهاكات سافرة لمنظومة حقوق الإنسان السياسية والمدنية والاقتصادية والثقافية في ظل جميع الحكومات العراقية المتعاقبة وبفترة زمنية قياسية حيث تكدس في السجون على مدى السنوات السبع الماضية عشرات الألوف من العراقيين من دون محاكمات أو تهم محددة في الغالب وكانت الاعتقالات العشوائية لشبان وفتيان بعضهم لم يبلغ سن الرشد في مناطق وإحياء كاملة تقريبا) بقوله ( وظلت ظاهرة الاختفاء ألقسري مستشرية إضافة الى ما شهده العراق من أعمال تطهير طائفي ومذهبي وعرقي وهجرة الملايين من مناطقهم ونزوحهم الى مناطق أخرى أو اختيارهم المنفى )ولعل الدكتور شعبان لم يطلع أو يحاول التستر على الجرائم البعثية وقد أظهرت المحاكم العلنية لقادة النظام البائد حجم الجرائم المرتكبة سواء في قتل الأطفال الرضع أو النساء الحوامل أو الاعتداء على الأعراض وممارسة مختلف أنواع الاعتداءات الجنسية على المعارضين،أو تغييب مئات الآلاف من المعارضين الذين غابت أخبارهم وأظهرتهم المقابر الجماعية بعد السقوط ،وهو لا يستطيع إنكار ما نال حتى قادة البعث الذين اختلفوا مع صدام من تعذيب وتمثيل حيث قدمت الضحايا البشرية الى الحيوانات لتتولى الإجهاز عليها بعد تعذيب لم يمارس إلا في العهود الوسطى وفترات الهمجية السوداء فأين كان شعبان عن جرائم رمضان ولماذا ترك العراق معارضا لنظام البعث ليعود اليوم ممجدا له باكيا عليه،ولو حصل الدكتور شعبان على موطئ قدم في الحكم الجديد لطبل له وزمر على عادته في التطبيل والتزمير ولما وقف الى جانب الأحزاب البعثية القائمة على أنقاض البعث ألصدامي والمشاركة في مؤتمراتها الهادفة الى زعزعة الأمن والاستقرار في العراق.
ولنا أن نسأل السيد ألعبيدي من هي الجماعات المسلحة التي تقوم بالتهجير ألقسري وشرعت في أذكاء الحرب الطائفية أليست هيئة علماء المسلمين التي يرتبط بها ألعبيدي روحيا،الم يكن للمخابرات والأجهزة الأمنية الصدامية حضورها الكبير في العصابات المسلحة التي روعت الآمنين من العراقيين ونال أجرامها من أطيافه العراقية كافة ،من قام بتهجير المسيحيين المسالمين أو الصابئة والأيزيدين أليست عصابات البعث بعد أن لبست ملابس الدين وعادت لحظائره لتنفيذ مخططاتها ألإجرامية من خلال الدخول في الجماعات الدينية المسلحة وممارسة القتل والتهجير تحت لوائها،أن ألعبيدي يعرف بلا شك حجم الجرائم المرتكبة والقائمين بها والأهداف التي يسعون إليها لذلك عليه أن لا يبيع القير على القيار ويجعل من نفسه وطنيا مخلصا وهو الراضع من لبان هي والوطنية طرفي نقيض.
ولا يظن أحد أني أزكي الأعمال التي تقوم بها القوى الحالية أو أوافق عليها ،ولا أبريء الأطراف العراقية الحالية من جرائمها فهي تتحمل وزر ما ارتكبت وتستحق الشجب والإدانة كما يستحق ذلك البعث والعصابات الإجرامية الموالية له فهذه المجاميع بعيدة كل البعد عن الوطنية ولا يشرف أي عراقي مخلص التباهي بها أو التطبيل لها والدفاع عنها،وسيكون مصير هؤلاء مصير من سبقهم من الطغاة والمستبدين وينالون عقابهم الرادع إذا توفر لأبناء العراق الغيارى الإمساك بالسلطة من جديد،ونتمنى أن ينتهي مسلسل العنف الذي روج له البعث ومارسه منذ انقلابه المشئوم عام 1963 ولهذا اليوم فهذا المسلسل ألأجرامي صناعة بعثية بامتياز .
أما ما نسبه للسيد صبحي ألبدري من بيان باسم الاتحاد العام للشغيلة والنقابات العمالية في العراق - في مقال له بعنوان ( سجون ديمقراطية في العراق) المنشور في الحوار المتمدن بالعدد2997 بتاريخ 9/مايس – ايار /2010 فهو أمر نؤيده وكم كان جميلا لو رأينا عمال الأستاذ ألبدري يطوفون شوارع المدن العراقية وهم ينددون بما قام به المجرمون من أعمال منافية لحقوق الإنسان،فأن البيانات وحدها غير كافية للتعبير عن الشجب والاستهجان إذا لم تقرن بعمل جماهيري يجعل السلطة تحسب للجماهير ألف حساب وإذا شاء الأخ ألعبيدي فسأصدر له يوميا عشرات البيانات بأسماء طنانة رنانة ليس لها في الواقع مكان.
وفي الحلقة القادمة سنناقش الجرائم التي أرتكبها الحزب الشيوعي في العراقي على ضوء الوقائع المتوفرة لدينا ،بحيادية تامة بعيدا عن الهوى والعاطفة أو إلزامية الانتماء،ونتمنى على ألعبيدي أن يكون واقعيا كما نحن عليه في أظهار الحقائق وعدم التجاوز على التاريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إستمر ونحن معك
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 19 - 20:29 )
مره اخرى اشد على يدك اخي ... استمر في فضح البعثيين وجرائمهم ونحن معك .

تحياتي الحاره .


2 - الحزب الشيوعي العراقي علم
علي كربل ( 2010 / 5 / 19 - 21:58 )
ان كلامك يسر القلوب التي ادماها البعثيون ..... تكلم يارفيقي فان العراقيين تواقين لسماع الحقيقه....وشكرا


3 - الانكار لم يجدي نفعا للقتلة والمجرمين
علي الشمري ( 2010 / 5 / 19 - 23:21 )
الاخ أبا زاهد المحترم
أستحضر ذاكرتك جيدا وسجل لاجيال العراق الحديثة جرائم البعث المرتكبة بحق الشعب العراقي طيلة مدة حكمهم والتي زوروا فيها حتى التاريخ الانساني للعراق,وياحبذا استذكار سجون (نقرة السلمان,الشعبة الخامسة, والامن العامة وقصر النهاية ,وسجن رقم واحدوغيرها من السجون الرهيبة ,)فهي الرد الشافي للجم الافواه التي تدافع عن جرائم البعث وغرائزهم الدموية....فهذه وحدها كافية لادانتهم ولا تتعب نفسك كثيرا مع المجرمين .
تحياتي للكاتب , ,


4 - ليس البعث وحده
حسين محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 05:03 )
جرائم البعث عشناها ونعيشها كل يوم وهي كثير امتدت منذ المحاولة الفاشلة لاغتيال الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم وحتى يومنا هذا. هذا مايدركه كل من امتد به العمر. ولا بأس من تذكير الاجيال ولكن كلنا يعلم بضعف هيمنة البعث وصدام حسين في السنوات التي اعقبت انقلاب 1968 وقيام جبهة معه في تلك السنين امدته بالقوة والعون للاستمرار بجرائمه وبالتنكيل بالوطنيين الاحرار . ارجوك يابا زاهد ان تسلط الضوء على دور شركائه في تلك المرحلة لما تتمتع به من ذاكرة قوية وحيادية مشهود لها وكما تعلم فأن الشريك يتحمل جزء من المسؤولية عن تلك الجرائم اذا لم يعتذر ويعترف ويرفض ان يضع يده بيد القتلة مرة ثانية


5 - أيتام النظام البائد
الحارث العبودي ( 2010 / 5 / 20 - 06:18 )
أبو زاهد :هل شاهدت أو سمعت أن يتيمآ لايندب أباه عند فقده؟
فدع هذا اليتيم ينوح كما يشاء والتأريخ لايمكن أن يعود الى الوراء اطلاقآ.
وشكرآ لك يا أبا زاهد.


6 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 06:36 )
الأستاذ فيصل البيطار
لك المودة والتقدير وأتمنى أن تتضافر الجهود لكشف فضائع البعث وجرائمه والوقوف بوجه تمدده قبل أن تأتي الثالثة وفيها نهاية بلاد الرافدين.
الأخ علي كربل
شكرا لتعليقك المشجع ولو توفرت الجدية لمحاربة البعث وفق القوانين السائدة لما حدث ما حدث ولكن الأخطاء التي رافقت الاحتلال وراء تسرب البعثيين وعودتهم الى الساحة مجددا فقد اختفوا بعد سقوط النظام كالجرذان المذعورة ولكن توفيقية الأحزاب الوافدة أدت الى عودتهم من جديد.


7 - الأخ علي الشمري
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 06:43 )
الأخ علي الشمري
وهل يخفى القمر فجرائم البعث أكثر من أن تحصى وهي بمئات الأطنان من الوثائق الورقية وأفلام التصوير ولكن الأحزاب الدينية لم تحسن التعامل مع هذا الملف الشائك وحرفته عن طريقه القانوني السليم الى اتجاه سياسي يخدم توجهاتها فأضعنا الخيط والعصفور ودخل البعثيين تحت واجهات شتى الى المفاصل المهمة في الحكومة العراقية وحولوا البوصلة بالاتجاه الذي يخدمهم وهاهم يناطحون بقرونهم كأنهم الوعول المسعورة ويدافعون عن جرائمهم وكأنها ليالي أنس للعراقيين وأنكروا المسالخ ودهاليز المخابرات والرضوانية وقصر النهاية ومقرات الحزب التي تحولت الى مراكز للتعذيب وبدئوا بالتجاوز على الوقائع والحقائق بسبب تداعيات المرحلة وأخطاء الحكومات المتعاقبة وسوء أدارتها لجميع الملفات.


8 - ابن العم العزيز
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 06:50 )
ابن العم العزيز
لكل مرحلة ظروفها والأخطاء التي نراها اليوم ربما كانت لها مبرراتها وأسبابها وأن جوهر الاتفاق مع البعث كان خاطئا يرتكز لحيثيات بعيدة عن المبادئ ولا يتحمل الحزب وحده المسئولية فالقوى السياسية الأخرى لها أخطائها في عدم الوحدة وتشكيل جبهة قوية معارضة،القوى الكردية سارعي للانضواء تحت رداء التحالفات والقوى القومية العربية لانصرفت لتكريس خلافاتها وتركت للبعث تولي الأمور والشيوعيون لتأثيرات خارجية وظروف داخلية اضطروا للتحالف على أمل الصلاح فكان الحصاد هشيما واليوم نرتكب ذات الأخطاء بتشرذم القوى الوطنية والديمقراطية وانجرارها الى صراعات لا مبدئية أفسحت في المجال للقوى الهامشية أن تتسيد الساحة كل ذلك أخطاء يتحملها الجميع وربما لنا عودة.


9 - لهم الثكل واليتم
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 06:55 )
الأخ الحارث
نعم أن هؤلاء الأيتام يندبون أسيادهم الذين ذهبوا الى مزبلة التاريخ ولو قرأت بكائيات ألعبيدي هذا في المواقع الصدامية لرأيت العجب فهو يبكيهم ويلقبهم بسادة الشهداء وخامس الخلفاء وقائد الجمع المؤمن ويبدو أن سوقه لا زال رائجا ولا زال يقبض منهم ليكون في قائمة المطبلين لهم،والباكين على أطلالهم وأن إصراره على الخطأ وتبريره للجرائم ينبئ عن حقيقته السادية التي تدفعه للإيغال بالأجرام


10 - صح لسانك
سلّوم ( 2010 / 5 / 20 - 07:07 )
صح لسانك يا ابو زاهد
ان القاصي والداني يعلم علم اليقين ان الشيوعين العراقين كانوا ولازالوا يتحلون بآنبل الاخلاق الانسانيه وحاشاهم ان يتقول عليهم احد من حثالة المجتمع
تحيه حاره استاذ محمد علي استمر حيث كل الشرفاء معك
سلام للجميع


11 - عواء الكلاب
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 20 - 08:48 )
ابو زاهد الطيب
ارح قلبك من عواء الكلاب
وكما قال المتنبي (اذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة بأني كامل)


12 - دكاكين- الشيوعية- المفبركة من فلول البعث
مقدام ( 2010 / 5 / 20 - 09:31 )
اطلعت على موقف لكاتب يساري يحذر من -الدكاكين الشيوعية- كما يسميها
جاء فيها (احذروا البيانات الرافضة للاحتلال زيفا المدافعة عن المرحلة البعثية الفاشية ضمنا : بيانات -الدكاكين- الشيوعية المفبركة مثالا
نشرت هذه المادة قبل عامين بالضبط .. وقد برهنت هذه الفترة الزمنية على ما ذهبنا اليه .. اذ نزعت هذه - الدكاكين الشيوعية- المفبركة القناع فأعلنت عن بعثيتها تمويلا وهوية.. نعيد نشرها محذرين بأننا سوف نفضح هؤلاء الخونة باسمائهم وتأريخهم القذر
تظهر على المواقع الالكترونية بين الفينة والاخرى بيانات نارية معادية للاحتلال , موقعة باسماء منظمات - وطنية ديمقراطية- تارة وبأسماء -احزاب شيوعية- تارة اخرى. يجهد من يقف وراء اصدارها على تزويق هذه البيانات بالشعارات الوطنية والديمقراطية , ناهيكم عن المفاخرة بتاريخ الشعب العراقي وانتفاضاته وثوراته, لكن ما ان تصل هذه البيانات عند مرحلة البعث الفاشي , وهي ليست بالقصيرة زمنيا , ولا بالوردية في حياة شعبنا , بل مرحلة امتدت لاربعة عقود مليئة بالاحداث الجسام , ارهاب وقتل وحروب وحصار وجوع ودمار , نقول ما ان تصل هذه البيانات الى المرحلة البعثية الفاشية حتى تقفزعليها , بدعاوة شتى يمكن ايجازها بالآتي :
1. اهمية تغليب الصراع الرئيسي على الصراع الثانوي , اي نسيان جرائم البعث الفاشي وطي صفحته , وكأن الاحتلال لم يكن نتاج هذه الجرائم والايدولوجية البعثية الا<


13 - تتمة -الدكاكين- الشيوعية- المفبركة من فلول
مقدام ( 2010 / 5 / 20 - 09:33 )
البعثية الاقصائية. ويردح تحت هذا الشعار فلول البعث الفاشي وبقايا رموز اليمين الانتهازي التصفوي في الحركة الشيوعية العراقية وجيش المرتزقة الذين نظموا في اطار المخابرات العراقية خارج الوطن في عهد الفاشية تحت عنوان جمعيات المغتربين
2.ان نظام البعث الفاشي قد سقط , وعليه لا داعي للانشغال في ما آل اليه العراق بسبب حكمه , وانما المهم توجيه كل الجهود ضد المحتل!! , وغالبية اصحاب هذه الوجهة من الذين تركوا الحزب الشيوعي العراقي لاسباب ذاتية , شخصية بحتة , يحاولون تغليفها بمواقف - مبدئية - مزيفة , اذ يتواجدون بشكل يومي على المواقع الالكترونية , فلا يمر يوم واحد دون ان ترى كتاباتهم النارية ضد الاحتلال , المهادنة للبعث لا في مرحلة حكمه الفاشية وحسب , بل حتى لفلوله الراهنة وبياناتها الاستفزازية للشعب العراقي والقوى الوطنية العراقية المقاومة للمحتل
3. ان خطر الاحتلال الايراني هو الاشد خطورة على العراق من الاحتلال الامريكي , فيجري تسويق افكار شوفينية عنصرية , باستشهادات تاريخية مزيفة , للقفز على الواقع القائم , المتمثل بالاحتلال الامبريالي الصهيوني للعراق المقترن بتدخل ايراني فض , هذا التدخل الذي يمثل تداعيا مباشرا لسياسة البعث الفاشية التابعة للمخابرات الامريكية حين شن النظام البعثي الفاشي المقبور حربا ضد الثورة الايرانية بالنيابة عن امريكا واسرائيل , هذه الحرب التي ساهمت في حرف الثورة


14 - خاتمة التعليق
مقدام ( 2010 / 5 / 20 - 09:35 )
الايرانية عن مسارها الشعبي التقدمي لصالح التيار الديني
4. ان البعث يخوض معركة المقاومة ضد الاحتلال , وهو ادعاء لا ينطلي الا على ذوي النفوس الضعيفة من المرتزقة والخونة , والمقاومة نفسها براء من البعث , بل لولا اعلان المقاومة برائتها من البعث الفاشي علنا , لما وجدت من يحترمها بين ابناء الشعب العراقي , واذا كان الارهاب المتعدد المصادر قد اساء لصورة المقاومة, فأدعاء البعث الفاشي في دور مقاوم قد عزل المقاومة عن الدعم الشعبي الواسع , وسوف لن تقوم قائمة لمقاومة وطنية عراقية دون الوقوف وقفة وطنية مسؤولة لمعاقبة البعث الفاشي على جرائمه التأريخية الكبرى بحق الشعب والوطن
لم تكتف فلول البعث الفاشي المتشرذمة المتشاتمة بالادعاءات المزيفة عن دورها المزعوم في المقاومة , وتمجيد شنق المقبور صدام حسين والدفاع عن النظام البعثي الفاشي المهزوم فحسب , بل لجأت الى استخدام مطاياها من خونة الشيوعية المتواجدين خارج الوطن , خصوصا تلك الانفار المتورطة بأرتباطات مخابراتية مباشرة مع الجهاز الفاشي خارج الوطن , بالاعلان عن - احزاب- شيوعية بواقع- دكان شيوعي- لكل اثنين من هؤلاء الخونة , لتصدر بيانات - المقاومة- وتمجيد - المشنوق- وبقايا عصابته


15 - من هم؟
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 20 - 11:02 )
الصديق مقدام المحترم
شكرا لك على هذا التوضيح ..لكن باعتبارنا قراء الحوار المتمدن اسئلك مشكورا ان تذكر لنا من الجملة التالية.... بل لولا اعلان المقاومة برائتها من البعث الفاشي علنا , لما وجدت من يحترمها بين ابناء الشعب العراقي ....
هل تتكرم وتذكر لنا من هم المقاومة..لاني صدقا جاهلا بهم
مع التقدير والاحترام
والاعتذر لا ابو زاهد


16 - الاخ محمد على محى الدين
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 20 - 11:26 )
تحية طيبة ان الحمية والوطنية التى تخاطب بها السيد العبيدى لاتذكيها نار لتوقد فى القلب حمية ووطنية على الاقل لفظية تحياتى لك واحترامى


17 - مقال رائع استاذ
حسين الوائلي ( 2010 / 5 / 20 - 12:47 )
كنت قد فقدت الامل في الفترة الاخيرة نتيجة للهجمة الرجعية التي يقودها متقاعدين حزب البعث من خلال تمجيد المرحلة المظلمة الممتدة من 1963 الى 2003 ومن خلال فضائيات و صحف ومؤتمرات تمولها دول المنطقة العربية التي تخشى مرحلة ما بعد التغيير , هذا بالاضافة الى التخبط السياسي والامني وحتى الاجتماعي الذي يشهده العراق حاليا بفضل ساسة يمرون بدور المراهقة السياسية.
لكن كم كنت سعيدا ومثلج الصدر بعد ان قرأت عدد من المقالات على هذا الموقع الرائع وبالذات هذه المقالة والتي هي عبارة عن رد رصين على احد ايتام نظام البعث الذي ولى من غير رجعة.
شكرا


18 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 15:04 )
الأخ مقدام
فيما قدمت من تعقيب الكثير من الوقائع أوفيت من خلالها الكثير مما يجب أن يقال وكشفت ما يستحق الكشف شكرا لتوضيحاتك القيمة.
الأخ جاسم الزيرجاوي
الدكاكين الشيوعية معروفة ومن المثير للجدل وتعميق الخلافات الإشارة إليها وما جرى من مشاركة في مؤتمرات للبعث شاركت فيها هذه الدكاكين أمر معروف ونحن في الداخل نعرف حجم هذه الواجهة أو تلك في الشارع العراقي ونعلم من يشكل الثقل الأكبر ومن لا يمثل الا نفسه وأنت أعرف بذلك مع مودتي وشكرا لك


19 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 15:09 )
الأخ سلوم
قيل قديما شهد العدو بفضله وبحقه والفضل ما شهدت به الأعداء
والأعداء قبل الأصدقاء أقروا بشرف الشيوعيين وإخلاصهم ومبدئيتهم وتورعهم عن الدنيا ومن لا يشك بوطنيتهم ولكن زعانف البعث لا زالت ترى في الحزب الشيوعي العدو الأول لها وهو القادر على إفشال لعبتها.
شكرا لك أخي الكريم جاسم الأزيرجاوي وصدق الشاعر
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مثقالا بدينار
واليوم ما أغلا الصخر في ظل وجود النباحين الذين يسوئهم هذا المجد الباذخ للشيوعيين العراقيين وأنهم فوق ما في نفوس الآخرين ولا زالوا محافظين على أصالتهم بعد أن أضاع الآخرون كل شيء.


20 - الأخ علي عجيل
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 15:15 )
الأخ علي عجيل
أتفاق وجهات النظر دليل على صدق النوايا ووحدة التوجهات لك تقديري
الأخ حسين الوائلي
في المأثور أبحث عن المرأة وفي عالم السياسة العراقية أبحث عن البعث فهذا الحزب مصدر التآمر والطغيان في العراق والمنطقة وهو وراء الكثير من الكوارث التي أحاقت بالعراقيين ومهدت لوصول المحتلين وأسهمت في فرقة الشعب وتصدع الأمة وتهديم المرتكزات الأساسية للعقل الجمعي العراقي وعلى العراقيين محاربتهم في المقام الأول لأنهم الأكثر ضررا على البشرية،فهم كالأرضة التي تنهي كل شيء ولا دواء لها غير القلع من الأساس للتخلص من شرورها.


21 - لطالما
البدري ( 2010 / 5 / 20 - 17:43 )
عزيزنا ابا زاهد الوفي
طاب يومك
لطالما تقتضي الحقيقة كثير من الكشف عن المستور فأني على استعداد لأن اكشف فضائح قادتهم التي اطلعت عليها ابان تواجدي في العراق بداية السبعينات من القرن الماضي الى ان هربت مختفيا بناءا على نصيحة احدهم الذي اعدم على ايديهم. بحكم كوني من ابناء منطقتهم وعلاقات الطفولة التي ربطتني بأكثرهم لغاية مرحلة الثانوية. حيث بناءا على طلبهم كثقة دون ان يعرفوا عني شيئا آخرا عملت كمترجما فوريا لعدة لغات كنت اجيدها كالفرنسية والأسبانية وألأيطالية والبولونية اضافة الى ألأنكليزية وقد اعرض حياتي للخطرمجددا جراءها ولكن لايهم لطالما اقتضتها الحقيقة.


22 - توضيحان
مقدام ( 2010 / 5 / 20 - 17:58 )
التوضيح الاول : المقاومة الوطنية
نعم ايها الاخ جاسم الزيرجاوي فالمقاومة العراقية قد انطلقت فور احتلال العراق وتشكلت من خيرة ضباط الجيش العراقي الذين عارضوا المقبور صدام وحزبه الفاشي واستهدفوا قوات الاحتلال حصرا , اما الارهاب فقواه هي فلول البعث وتنظيم القاعدة من جهة الهادفة الى استعادة السلطة , والمليشيات الطائفية العنصرية الحاكمة اليوم والتي تمثل الوجه الثاني للعملة ذاتها
ان المفارقة التأريخية في الوضع العراقي تكمن بشذوذ الحركة الشيوعية الرسميه عن مجمل التجربة التاريخية للحركة الشيوعية العالمية , اذ كان الحزب الشيوعي في كل بلد محتل رأس حربة المقاومة الوطنية من اجل تحرير الاوطان
ان المقال اليساري الذي استشهدت به يعود تاريخ نشره الى15/04/2008 وللكاتب نفسه مقالا أخر يجيب على سؤالك منشور في2006 / 5 / 12 اقتطع منه المقاطع التالية(لقد كنا , كقوة يسارية عراقية , قد وجهنا رسائل الى المقاومة الوطنية العراقية طالبنا فيها بضرورة التحديد الواضح لهوية المقاومة , كونها حركة مسلحة وطنية تحررية لا تمت باية صلة كانت للبعث الفاشي وفلول النظام المهزوم, وان لا تكون لها اية علاقة مع قوى الارهاب الزرقاوي المشبوه .كما طالبنا كقوة يسارية عراقية , المقاومة الوطنية العراقية بضرورة تشكيل ثلاث كتائب لمطاردة فلول النظام الفاشي وجماعة الزرقاوي الارهابية والمليشيات الطائفية العنصرية.....فلا مقاومة وط


23 - الأخ البدري
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 20 - 18:49 )

الأخ الأكرم عبد الكريم ألبدري
نعم الحقائق بحاجة الى كشف الكثير من المستور رغم المخاطر في كشفه وطالما أن السعي خلف الحقيقة يدعوا لذلك فعلينا الاستجابة لداعي الحق وكشف حقيقة هؤلاء المتسترين خلف عناوين وطنية هم بعيدون عنها تحياتي لك وهل في العمر بقية نخشى عليها ونحن في خريف العمر:
وأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدى
الأخ مقدام بانتظار التكملة فالمقاومة الحالية لا تتوفر على الحد الأدنى من الوطنية وترتبط بأجندات خارجية تهدف لتمزيق العراق وفرض الدكتاتورية عليه.


24 - تابع -توضيحان
مقدام ( 2010 / 5 / 20 - 20:45 )

فلا مقاومة وطنية ان هي مدت يدها الى فلول البعث الفاشي
ولا مقاومة وطنية ان هي مدت يدها الى الارهابي الزرقاوي وعصابته الاجرامية
ولا مقاومة وطنية ان هي مدت يدها الى الميليشيات الطائفية العنصرية
وكان مطلبنا باهمية الاعلان عن البرنامج السياسي للمقاومة الوطنية العراقية ركنا اساسيا في جميع البيانات والنداءات والمقالات, هذا البرنامج الذي يعرف بهوية المقاومة واهدافها , الانية والاستراتيجية, على ان يقترن طرح البرنامج على الشعب العراقي بتشكيل جهاز سياسي تنفيذي, لا ليلعب دور الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية فحسب , بل ليخوض المعارك الوطنية السياسية العلنية , كالتظاهر والاضراب وحتى الانتخابات. اننا اذ نقف ضمن صفوف القوى الوطنية التحررية الديمقراطية الرافضة بالمطلق للاحتلال الامريكي الصهيوني لبلادنا وللقوى العميلة المرتبطة بمشروعه, فقد كنا قد اعلنا رفضنا التام للموقف المتطرف الانعزالي الرافض للمشاركة في المعارك السياسية ومن بينها الانتخابات تحت ذريعة اجراؤها تحت الاحتلال
ان المقاومة الوطنية العراقية - كتائب ثورة العشرين هي من قدم الاجابات على جميع هذه الاسئلة المفصلية اذ اعلنت موقفا قاطعا بالبراءة من البعث


25 - تابع - توضيحان
مقدام ( 2010 / 5 / 20 - 20:57 )
..... البراءة التامة من اي صلة بحزب البعث التي يحاول بعضهم الصاقها بفصائل المقاومة الاسلامية عن قصد او غير قصد ونشهد الله على ذلك …على الرغم من ان (المقاومة الإسلامية الوطنية) اختارت خط الجهاد إلا أنها لا تنكر على الآخرين العمل السياسي، وهي تهتم بهذا البعد ولهذا فقد أسست مكتبا سياسيا تزامن مع وجود الجناح العسكري لها. ولهذا فهي لا تعارض ايّ عمل سياسي اختاره الآخرون ......تؤمن (المقاومة الإسلامية الوطنية) باحترام المعتقد (لا إكراه في الدين)........أما بخصوص القوميات الموجودة على ارض العراق فإن المقاومة تحترم خصوصية كل قومية، ولا تفرق في صفوفها بين القوميات، وان الذي يجمع الكل في العراق هو الوقوف ضد المحتل، وترى المقاومة أن الحقوق القومية والشخصية تتحقق اذا وجد نظام عادل، ......تقف وبشدة ضد أي دعوة طائفية تسعى إلى تفرقة العراقيين وإثارة الفتن، وان الذي يثير الفتنة الطائفية هو مع المحتل يخدمه من حيث يشعر أو لا يشعر.....لا تقسم المقاومة الناس على أساس طائفي أو عرقي بل على أساس الموقف من المحتل ولهذا فإن هناك صنفين من العراقيين: أحدهما معنا ضد المحتل وهم الغالبية، والآخر مع المحتل وهم القلة فمن كان مع رفض الاحتلال مهما كانت صفته فالمقاومة تنظر إليه انه معها في صف واحد، ومَنْ كان مع المحتل فهو خائن لا يستحق أن يبقى على ارض العراق مهما كانت صفته أو عقيدته.....إن الذين يتعاملون مع المحتل ول


26 - خاتمة - توضيحان
مقدام ( 2010 / 5 / 20 - 21:21 )
إن الذين يتعاملون مع المحتل ولا يتعاونون معه وينظرون إليه على أنه محتل يجب أن يرحل وأن يتحرر العراق من كل احتلال عسكري أو تبعة عسكرية، واختاروا لأنفسهم العمل السياسي لهم ما ذهبوا إليه من اجتهاد،ونوصيهم فقط بان يكونوا مدركين لخطورة المرحلة وان لا يمرر المحتل عليهم ما يريد ويقنعهم ببعض المكاسب الجزئية أو المناصب السياسية، وأن لا يجرهم المحتل إلى الوقوف معه ضد المقاومة حتى لا يكون الصراع عراقيا عراقيا. وكما لا ننكر عليهم اختيارهم العمل السياسي، نريد منهم أن لا ينكروا علينا اختيارنا العمل العسكري ولكل اجتهاده ما دام الهدف الأخير مشترك بيننا وهو إخراج المحتل من ارض العراق.....)
التوضيح الثاني :المعارضة اليسارية
ان الكوادر والقواعد الشيوعية المعارضة للسياسة الراهنة للقيادة الرسمية قد اعلنت كقوى وشخصيات بطريقة لا لبس فيها مناهضتها وطنيا للاحتلال وحق الشعب العراقي في مواجهته بكل اساليب الكفاح , وبرائتها حزبيا من هذه الدكاكين - الشيوعية - المفبركة بل وتصديها لها كجزء من معركتها ضد بقايا النظام البعثي الفاشي المقبور.. كما انها لم تنجر الى حرب الاشاعة وتشويه السمعة التي مورست ضدها , وغلبت على الدوام المصلحة الطبقية والوطنية .


27 - سؤال حول توضيح الصديق مقدام
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 21 - 05:43 )
عذرا ابو زاهد لان الحوار اصبح بيني وبين الصديق العزيز مقدام
صديقي العزيز مقدام
شكرا لك على التوضيح: وفهمت منه ان المقاومة الوطنية العراقية هي كتائب
المقاومة الإسلامية الوطنية) ممثلة بكتائب ثورة العشرين ..اذا كان فهمي هذا صحيح!
في الموقع التالي بيان( المقاومة الإسلامية الوطنية)..
http://www.albasrah.net/moqawama/maqalat/kataeb20_20022004.htm
والذي ذكرتة في توضيحك الكريم جاء من هذا البيان.
اذا كان هذا صحيح , في انتظار ردكم ايها الصديق مقدام حتى نكمل النقاش معك

وشكرا


28 - لا نعتمد مواقع فلول البعث مصدرا لمعلوماتنا
مقدام ( 2010 / 5 / 21 - 09:33 )
الرفيق العزيز جاسم الزيرجاوي
رفيقي العزيز نحن لا نعتمد مواقع فلول البعث مصدرا لمعلوماتنا .. بل نخاطب الجهات المعنية مباشرة , ولدينا مراسلتنا الخاصة التي نعتمدها حصريا عند تحديد موقفنا , طبعا اضافة الى اطلاعنا المباشر على موقع الجهة المعنية بالدراسة
رابط البيان المذكر في استفسارك هو غير رابط البيان الذي اقتبسنا منه , اليك الرابط
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-52939.html
ويهمني ان اوضح مسألة مفصلية في موقفنا من المقاومة العراقية تتلخص بالتالي
كان الاجدر بنا نحن اليسار العراقي ان نبادر لمقاومة المحتل وليس بالضرورة عسكريا.. وهذا لم يتم لعوامل ذاتية وموضوعية تعرفونها جيدا , ولعل من ابرزها النوبة الانسانية العاطفية التي سادت جماهير اليسار العراقي للخلاص من النظام البعثي الفاشي , واختيار القيادة الرسمية الانخراط في العملية السياسية الاحتلالية , وغزو الارهاب لبلادنا وتحالفه مع فلول البعث الفاشي , والاعمال الاجرامية ضد الشعب العراقي التي قام بها هؤلاء جنبا الى جتب القوى الطائفية العنصرية الحاكمة التي مارست ابشع اعمال القتل والتفجير بهدف تحقسق حلمها بتقسيم العراق
ان عدم انخراطنا كيسار عراقي في المقاومة المسلحة للمحتل لا يعني رفضنا لقيام قوى عراقية وطنية القيام بدور المقاومة بسبب الاختلاف الايدلوجي , فمقاومة المحتل مهمة وطنية تشترك في ادائها قوى طبقية متنوعة


29 - تعليق على توضيح الرفيق مقدام-1
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 21 - 14:29 )
شكرا جزيلا ايها الصديق العزيز مقدام -مرتين
في الاول لنك اجبت عن سؤالي والثاني انك استعملت صفة الرفيق بدلا من الاخ.
اطلعت على الموقع http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-52939.html
مبدئيا لك كل الحق فيما تعتقد وتؤمن والخلاف لا يفسد النقاش والمودة.
ولنبدا من حيث انتهيت. تقول مشكورا:كان الاجدر بنا نحن اليسار العراقي ان نبادر لمقاومة المحتل وليس بالضرورة عسكريا.
وهذا هوعين الحقيقة والصواب . وتختتم قلولكم الكريم :ان عدم انخراطنا كيسار عراقي في المقاومة المسلحة للمحتل لا يعني رفضنا لقيام قوى عراقية وطنية القيام بدور المقاومة بسبب الاختلاف الايدلوجي , فمقاومة المحتل مهمة وطنية تشترك في ادائها قوى طبقية متنوعة .
وهذة الخاتمة اغلقت باب النقاش بقطعة اسفنج وليس حديد.
نعم مقاومة المحتل مهمة وطنية تشترك في ادائها قوى طبقية متنوعة ....ولا نرفض قيام قوى عراقية وطنية القيام بدور المقاومة بسبب الاختلاف الايدلوجي
نعم يارفيقي مقدام نحن لا نرفض بسبب الاختلاف الايدلوجي.
هذا على المستوى النظري البحت, لكن على مستوى الواقع العملي ..لا ..للحديث بقية..وعذرا مرة اخرى للطيب ابوزاهد


30 - الرفيقين العزيزين
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 21 - 15:16 )
الف شكر لكم على مداخلاتكم القيمة التي أثرت الموضوع وأتمنى التركيز على جرائم البعث ومحاولة راب الصدع في العلاقات اليسارية والسعي لوحدة الصف دون الانجرار لخلافات تخدم الاخرين
مودتي


31 - تعليق على توضيح الرفيق مقدام-2
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 21 - 15:24 )
تكملة الحديث.........
واستميحكم عذرا برفع قطعة الاسفنج.
.قلنا , لكن على مستوى الواقع العملي ..لا؟؟.في الموقع http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-52939.html
يقول البيان: ان المجاهدين يا هذا يقاتلون الاعداء بسيوف الله وبسلاح ماض هو الاستشهاد في سبيل الله وأعلاء كلمته....... بعد ان فتح لهم الله ابواب العلم والمعرفة لانهم منقطعين لرب العباد وباعوا انفسهم واهلهم وأموالهم وعلمهم له سبحانه وتعالى ففتح عليه بمدد من عنده ، ولم يبعوها الى الطواغيت واهدافهم وازلامهم.
ثم يستمر البيان ...... ولا تغيب عن ذاكرة الناس حيلكم الرخيصة حينما جاء احد

الفاسقين من أقطابكم المعروف بالكذب والنفاق والتملق بحيلة رخيصة وهي بأن المجاهدين قد انتخبوا عزت الدوري قائدا عاما لمجلس شورى المجاهدين وللمقاومة والادعاء بان الجماعات الجهادية المنصورة بالله ( الجيش الاسلامي وجيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين ) تابعة لحزب البعث .وتلك حقا مثار للسخرية والتهكم عند كل ذي عقل يؤمن بالله و يعرف الحق (انتهى).
من هذا البيان نعرف ان (المقاومة الوطنية الاسلامية) هم يتبرأون من البعث الفاشي الكريه.
للحديث بقية............


32 - تعليق على توضيح الرفيق مقدام-3
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 21 - 15:58 )
عذرا مرة ثالثة ابو زاهد الطيب.. دعنا نكمل الحوار لطفا
بقية الحديث............... وكل ماذكر اعلاه من حقهم وهم احرار في فيما يقولون.
لكن ما موقفنا نحن ؟؟
من راينا المتواضع ان المقاومة الوطنية الاسلامية هي اسلامية بالدرجة الاولى والاخيرة ويستخدمون تعابير واسماء وصفات اسلامية بحتة..
- يقاتلون الاعداء بسيوف الله.... الاستشهاد في سبيل الله وأعلاء كلمته.... فتح لهم لله.... منقطعين لرب العباد....وباعوا انفسهم واهلهم وأموالهم وعلمهم له سبحانه.
ونحن سوف نذهب الى موقع كتائب ثورة العشرين ونقرا في كتاب ( المنهج الشرعي لكتائب ثورة العشرين) ..مايلي...
. فهويةالكتائب الإسلامية واضحة المعالم، والاستناد على الشريعة
الإسلامية من ثوابتها الراسخة، ومنها تستمد تفاصيل الأحكام؛ وإليها
تحتكم في المستجد من الأحداث، كل هذا ظاهر في بياناتها وسائر أدبياتها. المصدر هو: http://kawlfasl.org/ktb/Book2.pdf
نفس الخطاب1 ونفس اللغة التي كان يتكلم بها سيد قطب وابو العلا المودودي..( الذي استمد الصدر الاول منهم منهجه السياسي في محاربة الشيوعية في الخمسينيات بتاسيس حزب الدعوة) ..للحديث بقية


33 - تعليق على توضيح الرفيق مقدام-4
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 21 - 16:16 )
تكملة الحديث........
لا بل ونفس المفردات التي كان يستخدمها النظام الديكتاتوري المقبور اثناء الحرب العراقية-الايرانية وحرب الخليج الاولى والثانية و استخدام نفس المفردات البعثية (علوج) في بيانتهم العسكرية ونفس التسميات: كتائب علي بن ابي طالب واالزبير بن العوام ومسلم بن عقيل و محمود شيت خطاب (والاخير يا رفيق مقدام هو عسكري نازي معروف ).
ليس لدينا اعتراض عليهم ..هم احرار ..لكن الطامة الكبرى هو الترويج لهم والدفاع عنهم ..لا وصلت الغشاوة لتصيب كاتب يساري مرموق كان يعمل في فترة ما مع شيوعي الفقراء الراحل هادي العلوي بالدفاع عن مثنى حارث الضاري, انظر
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=212109
اختلافنا مع قيادة الحزب الشيوعي العراقي وموقفنا الرافض للاحتلال ليس مبررا للتعاطف مع جهة اسلامية اصولية وانت يارفيقي مقدام العزيز مثل الذي يستجير بالنار من الرمضاء.
وهذا الخطأ التاريخي خطأ قاتل: نحن لا نعرف ما الذي يحصل لو ان المقاومة الوطنية الاسلامية سيطرت على الحكم لكن تجربتنا مع الاحزاب الاسلامية مريرة يا رفيق مقدام.
للحديث بقية.........


34 - تعليق على توضيح الرفيق مقدام-5
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 21 - 16:55 )
تكملة الحديث....
تقول..( ان عدم انخراطنا كيسار عراقي في المقاومة المسلحة للمحتل لا يعني رفضنا لقيام قوى عراقية وطنية القيام بدور المقاومة بسبب الاختلاف الايدلوجي), نعم هذا صحيح.
في تجارب الدول التي حاربت النازي والفاشي ومن بعدها حركات التحرر الوطني حصلت تحالفات من اقصى اليسار الى اقصى اليمين لكن هذة التحالفات كانت مبنية اساسا على الوطنية وليست على الدين,على هدف تحرير الوطن وليس اعلاء كلمة الرب.. الاحرار المتدينين وضعوا دينهم خلفهم وتحالفوا مع الشيوعيين لكن عندنا يضعون الدين قبل الوطن (..في سبيل الله وأعلاء كلمته...) كما يقول البيان.

للحديث بقية.......


35 - الخاتمة
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 21 - 17:02 )
الخاتمة
لحد الان الامور غير واضحة عند كثير من رفاقنا ذو النوايا الطيبة.نعم هناك احتلال لوطن يحرق الاخضر واليابس وهناك مخلفات حكم ديكتاتوري غاشم استمر 35 عاما وخلال هذة السنين الطويلة تساقطت اوراق خضراء كثيرة ونبتت اوراق صفراء بدلا عنها:
مربع الاحتلال
وحكومتة
والقاعدة
والمقاومة الاسلامية.
.يخنق اي بذرة
وبراينا المتواضع ان المقاومة الوطنية الاسلامية هم بقايا من البعثيين الذين انسلخوا من البعث الام ...كثير من البعثيين كانوا متدينين بشدة.
وكما انسلخت الدكاكين الشيوعية عن الحزب الام كذلك انسلخت دكاكين بعثية عن الحزب الام لكن الفرق بين الاولى والثانية ان الاولى يقاتلون على موائد الخمرة والدعارة بينما الثاني يقاتلون في سبيل الله وأعلاء كلمته

***والموقع الذي ذكرتة http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-52939.html هو موقع فاسطيني الذي نشر بيانهم لكن بحثت في موقع الكتائب لم اجد هذا البيان...http://www.ktb-20.com//

وشكرا رفيق مقدام لسعة صدرك وشكر لابو زاهد


36 - شكري وتقديري للرفيق ابو زاهد
مقدام ( 2010 / 5 / 21 - 20:20 )
اود ان ابدأ كلماتي الختامية بالسطر الذي لم يظهر في التعليق السابق لتجاوزه عدد الحروف المسموح بها , اذ شكرت الرفيق ابو زاهد على مساهمته القيمة , اكرر شكري هنا واقول للرفيق جاسم الزيرجاوي بانني واثق بأنك ستتصدى بصدرك لحماية رفاقك في مواجهة العدو حتى وا ن اختلفنا في الرأي , فقدرنا ان نقاتل في خندق واحد ضد القوى البعثية الفاشية والطائفية والعنصرية والارهابية , ويهمني هنا التنبيه الى خطورة اعطاء فلول البعث الفاشي حجما يتجاوز حجمها الحقيقي بمئات المرات , قهذه الفلول لا تعدو عن كونها بقايا اجهزة القتل وعصابات الجريمة , وقد كان هكذا حجم البعث دوما لولا استخدامه من قبل المخابرات الامريكية واخطاؤنا الكارثية آبان فترة السبعينيات , وعليه قررت الأخ بنصيحة الرفيق ابو زاهد ومنح مادته حقها المشروع في التركيز على موضوعها الجوهري , على أمل العودة الى مناقشة موضوع المقاومة في مادة مكرسة لهذا الغرض
اختم تعليقي بكلمة الشهيد الخالد سلام عادل حين خاطب الشعب العراقي عام 1956مستشهدا بكفاح رجال الدين وشيوخ العشائر وبطبيعة الحال بالنضال الثوري للشهيد الخالد فهد ورفاقه ومعلنا بأن الشعب العراقي وعلى مر العصور قد قاوم الغزاة وانتقلت راية الكفاح الوطني من جيل الى جيل .. كلمة تجيب على الكثير من اسئلة الحاضر , ولم تمر سوى فترة وجيزة على كلمة سلام عادل واذا بثورة 14 تموز 1958 تطيح بالحكم الملكي العميل وتطهر ار


37 - خاتمة التعليق -كلمة سلام عادل
مقدام ( 2010 / 5 / 21 - 20:27 )
لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر, وعرف شعبنا العراقي منذ القدم,بانه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام, وبطش الولاة , وبربرية الغزاة.فمنذ قرون,وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض, تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان. لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى, وأخفقت على مر الأزمان, كل السياسات التي أريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع,ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل,وحولها يتساقط الشهداء.واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب,محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه, تنبري من بين الصفوف,كما انبرت في السابق, طلائع الأحرار من ابناء العراق, فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها,أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف,مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب ,ورد كرامة الوطن الجريح.ان الشيوعيين العراقيين,الذين يحملون في قلوبهم آمال الأمة,ويجسدون في عملهم الكفاحي وفي ميزتهم الثورية أفضل سجايا المواطن العراقي الباسل الشهم , سيتابعون الى النهاية رسالتهم التاريخية التي وهب حياته ثمنا لها قائدهم ومؤسس حزبهم الشهيد يوسف سلمان يوسف - فهد- ورفيقا


38 - خاتمة التعليق -كلمة سلام عادل
مقدام ( 2010 / 5 / 21 - 20:35 )
ورفيقاه حازم وصارم,حين اعتلوا اعواد مشانق الاستعمار البريطاني من اجل حرية العراق . ومئات القوافل من الشهداء, سيظل الشيوعيون العراقيون يتابعون سيرهم الدائب النشيط في الدرب المقدس الذي سلكه من قبلهم شعلان ابو الجون,والحاج نجم البقال,والخالصي والشيرازي وشيخ محمود ابو التمن وحسن الأخرس ومصطفى خوشناو ..سيظلون كما خبرهم الشعب ايام المحن , رجالا متفانين لا يعرفون الخور ولا التردد,أسخياء في البذل والتضحية,لا يضنون بحياتهم وحريتهم وأعز ما يملكون في سبيل حرية الشعب وعزة الوطن.ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال
ان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة ..وأن اقصى ما يكافح حزبنا من أجله هو أن يحقق التزاماته التي قطعها لجماهير الشعب, وأن يبرر الثقة العظمى التي وضعتها فيه, وأن ينهض بقسطه في هذا الواجب التأريخي النبيل.-

اخر الافلام

.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح


.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال




.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي


.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين




.. ماكرون: -برنامج اليمين واليسار سيؤديان الى حرب أهلية في فرنس