الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرحبا ... رحيم العكيلي

فلاح الزركاني

2010 / 5 / 20
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


اثيتت ارض لعراق وعلى مر العصور والاحقاب قدرتها على التأثير في حركة التأريخ وصناعته وهي القدرة التي لا يمكن ان تكون الا لارض الرافدين ومهد الحضارات وبوابة الفكر والثقافة.
فهي منذ البدء سطرت اولى الكلمات وسنت اول القوانين وصنعت اولى الملاحم وأنجبت أعظم الرجال اشور بانيبال حمورابي المتنبي الحلاج وارباب العلم و الفكر والموسيقى والشعر .... وصولا الى على الوردي محمد باقر الصدرعبد العزيز البدري جواد سليم الجواهري والسياب والالاف سواهم من قمم العراق الشامخة من شماله لجنوبة وشرقه لغربه.
ولعل الحديث لايكون بمستوى المناسبة وربما يحمل علي البعض كون الشخصية التي اكتب عنها وجدت في زمن ضاعت فيه مقاييس الرجولة الحقة والانتماء الوطني ونكران الذات وبذل الجهد المضاعف في سبيل اعلاء شأن العراق.
القاضي رحيم العكيلي .... عرفته شخصا عطوفا كريما وبنفس الوقت شديدا في الحق لايتهاون في مبدأ ولايجامل على حساب القانون عرفته شغوفا بكرة القدم.
عرفته شابا شق طريقه للنجاح بصعوبة بالغة في بيئة لم يكن لاحد فيها ان يكون طموحا بقناعة مفرطة للوصول مع الحفاظ على سمو الغاية وصلاح النفس والتمسك بالمبدأ وهو الذي فعله رحيم العكيلي متخطيا صعاب السلطة البائدة بدماثة الخلق والمهنية العالية وشرف المهنة لم يهادن ولم يساوم ولم يصعد على ظهور الاخرين ولم يتعكز الا على طبيعته وخلقه وكفاءته
وهو تجسيد ان الصدفة لاتخلق الرجال او الزعامات وهو تجسيد للرجل المناسب في المكان المناسب مع انه لايحب التملق او الظهوروالتمجيد ولربما ستكون هذه الكلمات سببا لنقمته علي ولكن عذري انه رجل وقع عليه اختيار الامم المتحدة كواحد من اهم اربع شخصيات فاعلة في العالم في مجال مكافحة الفساد ونال هذا الاستحقاق عن جدارة فقد خط السيد العكيلي عملا مؤسساتيا ناضجا لهيئة النزاهة العراقية لاتعتمد على قرارات منفردة او زعامة مفرطة بل اعتمد المهنية في ادامة النشاط التحقيقي والاعلامي بكفاءات ملفته في مجالها مع قدرة على مواكبة التطور في التقنيات والمناهج والتدريب مستندا الى مبدأ صناعة المؤسسات المرتكزة على الكفاءة والمهنية لا على الشخوص والمسميات واعيا الى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق الهيئة في عملها الشديد الحساسية والخطورة
فالى امام ... ابا ابراهيم انت قمة اخرى انجبتها ارض الحضارات وعذرا على مجاملتي فانت تستحق التكريم والذكر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | الشرطة الفرنسية تعتدي على المتظاهرين الداعمين ل


.. فلسطينيون في غزة يشكرون المتظاهرين في الجامعات الأميركية




.. لقاءات قناة الغد الاشتراكي مع المشاركين في مسيرة الاول من اي


.. بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ




.. الفيديو مجتزأ من سياقه الصحيح.. روبرت دي نيرو بريء من توبيخ