الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
عبدالناصرجبارالناصري
2010 / 5 / 21حقوق الانسان
لا بد لهذه الأمه العربيه أن تصحى من جهلها وأن وتصحى من نومها ولو متأخرا ولكن أن تبدأ بخطوه خيرا من أن لاتبدأ
لابد لهذه الأمه العربيه الأسلاميه أن تنتفض لنفسها وأن تلاحق نفسها قبل ما يلاحقها القانون الدولي وقانون مكافحة الأرهاب الدولي ولابد لها أن تحترم نفسها قبل أن تطبق عليها قانون أحترام النفس بالقوه عليها لابد لهذه الأمه أن تحترم مباديء حقوق الأنسان مثل قانون حرية المرأه وقوانين عدم التمييز العنصري أو الطائفي أو التمييز على أساس البشره واللون
وهذه الأمه العربيه الاسلاميه لايمكن أن تحترم حقوق الأنسان في ظل منهاج دينيه تضليليه تزيفيه بكائيه خرافيه أسطوريه
لا يمكن أن تلقن هذه الأمه العربيه الأسلاميه أجياليها مباديء العنف ومباديء الغزوات الأسلامويه الوحشيه الهجوميه التي تقط الرقاب ليلا ونهارا
لا يمكن أن تدرس مباديء ذبح الأولاد قربانا للأله لأن ذلك تحوين للأنسان وجعله في محل الخرفان التي تذبح في الولائم والمناسبات
والسؤال الذي يجب أن يوجه الى البكائيين على مناهج الدين هو
ماذا جنت هذه الأمه العربيه من مناهج الدين ؟
ماذا جنت هذه الأمه العربيه الأسلاميه من مناهج الدين ومدتها البالغه أكثر من 1400 سنه ؟
ماهي الأنجازات التي قدمتها هذه المناهج الى الأنسانيه والى حقوق الأنسان ؟
ماهي الجرائم التي عالجتها هذه المناهج ؟
وللأجابه على هذه الأسئله الأفترافضيه التي لاتعرف أن تجيب عليها هذه المناهج فكيف تدرسها وتعالجها وهذه الأجابه هي كالتالي كما نقرأها نحن الذين لانؤمن بلغة العنف ولا نؤمن بلغة أنتهاك حقوق الأنسان لكننا لانؤمن بوجود دين عادل
كفى كفى كفى والف كفى لهذه الأفكار التضليليه الأرهابيه التي تدرس للأطفال الأبرياء الذين يؤتون الى المدارس من أجل الحصول على معلومات بالفيزياء والكيمياء والتقنيات والبرمجيات والحاسوب لكي يتعملوا هؤلاء الأطفال مهن حرفيه محترمه ولكن المدارس العربيه لاتعلم هذه الأطفال ألا قيم الأرهاب وقيم القتل وقيم الطائفيه وقيم التضليل وقيم الدم
كفانا من مناهج أكل عليها الدهر وشرب كفانا من مباديء أخرفت وخرفت لابدل ماتت من كبرها وهي الان ميته سريرا واليوم ماتت جميع أجزائها لكنها لاتعلن موتها بسبب الدكتاتوريه والقمعيه التي تمارسها هذه المناهج على كل من يحاول أن يكشف عن موت هذه المناهج اللاأنسانيه
كفانا من مباديء لم يكتب لها الله النجاح ومواكبه العصرنه والعلمنه والتنوير الأنساني كفانا من أشترار وتناول هذه الأفكار التي لم تنتج لنا ولن تعطينا شخصيات محترمه بل أعطتنا أسماء وهميه متلوثه أياديها بدماء الشعوب ودماء الأنسانيه
هذه المناهج ولدت لنا عمر بن العاص وجريمة حرق المكتبه المستنصريه هذه المناهج ولدت لنا أسماء تبث العنف والأرهاب وأنتهاك حقوق الأنسان أمثال أبن لادن والظواهري والزرقاوي وصدام حسين
هذه المناهج وماتقدمه من تضليل للأنسانيه ومن مدح لقيم الدماء وقيم أنتهاك حقوق الأنسان ولكنها لن تستطيع أن تهذب الأمه وتجعلها تسير على خطاها وتترك الخطى الأخرى
في ظل هذه المناهج التي صدعت رؤوسنا في الحديث عن أدانة الرذيله وأدانة العهر وأدانة الزنا ولكن الرذائل التي تسميها هذه المناهج بل المحرمات وصلت الى أوج عظمتها في العالم العربي الأسلامي
فتشوا وأقروا عن مستوى الجريمه فأين تجدونها في أوج عظمتا وأين تجدونها وهي بدرجه فول أي عاليه جدا فتدجونها في المنظومه العربيه الأسلاميه
فتشوا عن الأنحطاط الخلقي فتجدونه عند العرب المسلمين فتشوا عن الأختصاب فتجدونه عند العرب المسلمين فتشوا عن قتل الأب لأبناءه فتجدونه عند العرب المسلمين فتشوا عن الزوجه التي تقتل زوجها فتجدونه عند العرب المسلمين فتشوا عن الزوجه التي تخون زوجها فتجدونها عند العرب المسلمين فتشوا عن الزوج الذي يخون زوجته فتجدونه عند العرب المسلمين فتشوا عن التمييز العنصري فتجدونه عند العرب المسلمين فتشوا عن عدم العداله والمساواة بين الناس ككل فتجدونه عند العرب المسلمين فتشوا عن الدكتاتوريه فتجدونها عندالعرب المسلمين فتشوا عن جرائم الحرب وجرائم بحق الأنسانيه فتجدونها عند العرب المسلمين
ألا تكفي هذه المواصفات التدميريه التي دمرت شعوب هذه الامه العربيه المغلوب على أمرها بسبب هذه المناهج التكفيريه والأقصائيه والتهميشيه والعنفيه الى أدانة هذه المناهج
ألا تكفي المواصفت التي أسعفتنا الذاكره على ذكرها أما الذي لانتذكره في هذا المقال فهو كثير جدا وهذه الجرائم اللاأنسانيه بأكملها تسببها المناهج الدينيه التي تلعن الضالين عن الأسلام في أول أيه يستلمها الطفل في مرحلته الأولى
كيف ندرس الأطفال الأبرياء السياسه العدوانيه التي تثيرهاج المناهج الدينيه بحق اللادينيين فليس أمام هذه الأمه العربيه والأسلاميه ألا هذا الخيار الذي هو عنوان مقالنا ( أستبدال مناهج الدين بمناهج حقوق الأنسان ) هو الحل الواقعي والحقيقي لأن حقوق الأنسان ومناهج تنطبق على الأنسان المسلم وغير المسلم البدوي والمتحضر لأن الأنسان هو الأنسان بغض النظر عن المواصفات الأخرى التي تنطبق عليه
فأحترام حقوق الأنسان هو أحترام للدين ولكن أحترام مفاهيم عنفيه لاتصب في مصلحة ولاأحترام الدين لان هذه المناهج الدينيه تحولت الى شعارات أرهابيه تستهدف وتهدف الى الغزوات والمنافع الشخصيه لصالح هذا الطرف أو ذاك .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تصحيح
عبدالناصرجبارالناصري
(
2010 / 5 / 21 - 18:08
)
عفوا مكتبة الأسكندريه وليس المستنصريه كما أعتذر على الأخطاء المطبعيه بسبب الأنقطاع المزري للكهرباء في العراق
كما أعتذر عن الأخطاء الأملائيه ولكن أنا احمل هذه الأخطاء التي تعلمنا الاالعنف ولا تعلمنا كيف نكتب وكيف نضبط لغتنا
لكنها علمتنا العنف والطائفيه
2 - فـشـة خـلـق.. صائبة
احـمـد بـسـمـار
(
2010 / 5 / 21 - 21:32
)
مقالك الرائع والحقيقي, صرخة حقيقية وفشة خلق. ولكنك يا سيدي الكريم ـ كالعادة ـ مع الأسف الشديد والحزن المرير,تصرخ في وادي الطرشان. شكرا لجرأتك الصادقة بأن تقول لهؤلاء المخدرين النيام أن عليهم أن يستيقظوا. أن عليهم أن يغتسلوا ويتنظفوا من ترهات الماضي وغيبيات الأديان وتحجرها الصحراوي, وأن يلحقوا مواكب الحضارة والعلم والمنطق. لأن عجلة الزمن لن تنتظرهم. لأن العالم سوف يتركهم نائمين فوق مناسفهم متخمين. ماذا قدموا للعالم خلال قرون طويلة, غير آيات الدم والقتل وكراهية الآخر. العالم المتحضر ـ اليوم ـ اصبح قرية واسعة كبيرة.. ما عدانا!!!...مع تحية مهذبة إلى السيد عبد الناصر جبار الناصري.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة
3 - أنت فى مقالتك اقصائى!
Zaher Zaman
(
2010 / 5 / 21 - 23:47
)
الأخ / عبدالناصر
لقد ركزت فى مقالتك على وصف الأمة العربية بصفة [ الاسلامية ] ، بينما الأمة العربية فيها ممن يدينون بالديانات الأخرى كالمسيحية واليهودية والبهائية ، وفيها أيضاً من لا يدينون بأية ديانات ، وبذلك تكون أقصيت الأقليات الدينية والغير دينية الأخرى. أعتقد أنه كان من الأصوب أن تقصر وصفك على الأمة الناطقة باللغة العربية بكلمة [العربية ] التى تشتمل على كل العرب من أتباع مختلف الديانات الابراهيمية ومن لا يتبعون أية ديانات.ومع ذلك فأنا أؤيدك وبشدة فى اقصاء تدريس المناهج الدينية عن المدارس سواء الحكومية أو الخاصة ، وإذا لم يكن ذلك ممكناً ، فليتم اتاحة الفرصة للكتاب التقدميين التنويريين ، لقطع الطريق على النصوص الدينية ، التى تتعارض مع حقوق الانسان ، لتفنيدها وابراز عنصريتها وعدم مواكبتها لعصر الحداثة والعولمة ، الذى يعيشه العالم من حولنا..هل تعلم أن أكثر من ثلاثة أرباع سكان كوكب الأرض قد أقلعوا عن تعاطى الأديان وانصرفوا عن الاستماع لمروجيها والمتاجرين بها من قسس أو شيوخ أو حاخامات ؟
تحياتى
.. كواليس مؤتمر رئيس الوزراء ووكيل الأمم المتحدة على هامش -الم
.. تجمعات لخيام النازحين في حلفا الجديدة بولاية كسلا في السودان
.. اعتقال ضابط إسرائيلي بإطار قضية التسريبات الأمنية.. ما التفا
.. هاريس وترامب يحاولان استقطاب الأقليات في ولاية ويسكونسن
.. كلمة الأمين العام للأمم المتحدة خلال فعاليات المنتدى الحضري