الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحلام بلون الرماد

رامي أبو شهاب

2010 / 5 / 22
الادب والفن


( طيف )
غيرُ قادرٍ على بعثرة طيفك
من تلافيف عَقلي
إذ تمكثين في تُرابي
كما تمكثُ الروح
قدرَها
لا خلافَ في
تطهير
الجَسد من الخطايا
( شغف )
هلاّ نقيم شغفا ً
خارجاً من جذع شَجرة صنوبر
قديمٌ كهذا الكون
المُبعثر على صفحةٍ
بيضاءَ
كما هي
(سديم)
نحنُ
النقاطُ السّوداء في سديم
مَجراتٍ بعيدة
نحن نختزلُ وَجعنا
بأن نلمسَ إصبعين
عندَ
الوداع
نحن ترحال التراب
فلا تفقأ ُ
الأقدار ُ
حُلمنا
لعالمٍ يتضاءلُ
كما هي
أحلامُ الفقراء
بأن يولدوا يوما ً
وقد امتلكوا شيئاً ما
أو أن يموتوا يوما
ولم يفقدوا شيئا ما
خرجوا من اللون الرمادي
نحو الأسود الجميل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري


.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس




.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن


.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات




.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته