الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
عبدالناصرجبارالناصري
2010 / 5 / 24حقوق الانسان
هذه عباره يقولها القوميون العرب والأسلامويون وكل من يتلذذ في رائحة الدم الأنساني هؤلاء لايمكن أن يستمعوا الى التقارير الدوليه التي تصدر من منظمات معنيه بحقوق الأنسان والتي تثبت بالدليل القاطع على وجود أنتهاكات مروعه داخل المجتمعات الأسلامويه التي تنبض بالحكم الورراثي وحكم ولاية الفقيه وحكم الدكتاتوريه الملكيه
هؤلاء يخافون الأنسان يخافون مباديء أحترام حقوق الأنسان ولذلك سارعوا الى أنتهاك حقوق الأنسان وصارعوا وقتلوا وعذبوا وكمموا أفواه كل من يحاول أن يتحدث عن حقوق الأنسان
وكلنا نعلم أن الدول العربيه هي الدول الوحيده في العالم التي تحفظت على ديباجة حقوق الأنسان العالميه ومنظمة الأمم المتحده لحقوق الأنسان
مبدأحقوق الأنسان كان أفضل بكثير مماهو عليه اليوم في عصر العلمنه حيث كانت الحضارات القديمه مثل الأغريق واليونان والبابليون يحترمون حقوق الأنسان أفضل من الدكتاتوريات الحاليه التي تحكم بأسم السيف والذبح وقط رقاب الأنسان
هؤلاء الأعاريب مصابون بداء وراثي أسمه المؤامره الغربيه هؤلاء لايدينوا مشاهد الذبح التي تعرضها قنواتهم القومجيه ولكنهم يدينوا أحترام حقوق الأنسان هؤلاء يعتبرون قط رقاب الناس جزء من الأسلام هؤلاء يعتبرون التعذيب اللاأنساني قي السجون العربيه جزء من الأسلام وجزء من الشهامه العربيه
هؤلاء يتقاطعوا مع الأنسانيه لأنسانيه وعندما تطبق في بلدانهم فأنها سوف تزيلهم من عروشهم لان عروشهم قائمه على انتهاك حقوق الانسان لأن ذلك سوف يجعلهم ينصاعون الى أوامر المعارضات العربيه التي ترفع شعارات حقوق الأنسان وتتطالب بأحترام الأنسان
وبما أن الدكتاتوريين العرب يعتبرون المعارض العربي بأنه عدو ويشن المؤامرات الغربيه عليهم فلذلك لايمكن أن يكون تعاملهم أنساني مع المعارضه ومع الشعوب
والأستغراب العجيب الذي نستغرب منه كثيرا هو ان الأسلاميين يصطفوا الى خطاب الدكتاتوريين العرب وأصحاب العروش فكيف يحترم هذا الأنسان الأسلامي أذا كان يصطف مع الحاكم المستبد والدموي ؟
أين شعارات الأسلام التي تقول بأن الأسلام عالج مباديء حقوق الأنسان وأكد عليها ؟ وأذا كان الأسلام يحمل مباديء حقوق الأنسان فيجب على الأسلاميين أن يكونوا في الصف الأول في معارضة وأدانة هذه النظم الدكتاتوريه التي جثمت على صدور الشعوب العربيه
كيف يقبل الأسلاميون على أن يحكم هؤلاء الطغاة بأسم الدين الأسلامي ؟ كيف يقبل الأسلام الحكم الملكي في السعوديه التي تقط رقاب الناس في يوم مبارك عند المسلمين وهو يوم الجمعه
ماذا يقرا المسلمون قط رقاب الناس في يوم الجمعه ؟ الايعتبر ذلك أنتهاك لحقوق الانسان ؟ كيف يقبل المسلمون بانتهاكات صدام حسين الواضحه بحق الشعب العراقي التي يوميا تثبت وجود هذه الأنتهاكات من خلال أكتشاف مقبره جماعيه في هذا المكان وفي ذاك
ولو سألنا المسلمون عن المقابر الجماعيه في العراق فينصب غضبهم على القتلى ويتهمون الشهداء بانهم عملاء وخونه و(يستهالون) أكثر من المقابر الجماعيه !!! وهذا الفكر اللاانساني موجود في جميع الدول التي تسمي نفسها بانها اسلاميه وكلما يسمع الشيوخ بانتهاكات حقوق الانسان داخل الانظمه الاسلاميه فلن يتدخوا بل يؤيدوا هذه الانتهكات
وعندما تسمع هذه الشيوخ الاسلامويه بقتل أو القاء القبض على واحد من تنظيم القاعده اللا أنساني يصدعوا رؤوسنا في الحديث عن حقوق الأنسان وعندما قتل البغدادي والمصري تحدثوا وتساءلوا عن حقوق الأنسان وعندما أعدم صدام حسين أثيرت ضجه أعلاميه كبرى بسبب أعدام هذا الدكتاتور الذي أنتهك حقوق الانسان والنبات والحيوان في يوم العيد
بينما الاف الناس تقتل يوميا داخل المجتمعات الأسلاميه ولن نسمع ضجه اعلاميه تثارعلى ذلك وكل اسلامي تنويري يتكلم عن الانسانيه فيكفر ويتهم بالغرب ويتهم بالعماله والتأمر على الأسلام والمسلمين والمؤسف جدا ان الأتهام يصدر من الاسلامويين أولا ومن ثم يرفع الى أجهزة المخابرات والأمن الدمويه لكي ينال جزائه الغير عادل
وللأسف الشديد أن هذا الخطاب تحول الى الشخصيات الأكاديميه والنخبويه التي من المفترض ان تكون غايه في الروح الانسانيه والتعامل الانساني ولكن هذه النخب اصبحت اداة سهلة المنال بيد الحاكم العربي وهي تطبق وتشتر وتهظم وتنطق بعبارات الحاكم المستبد بلا أستحياء من ضميرها الانساني
فقبل عدة أيام من هذا الشهر كنت اشاهد برنامج على قناة الجزيره مباشر ولم يسعفني الحظ بمشاهدة عنوان الحلقه ولكني شاهدت الكلمة الأخيره لأكاديمي قومي كبير في السن يقول هذه العباره حرفيا ان البعض من المتامرين على العروبه والاسلام يحالون محاربة الأسلام تحت حجة حقوق الانسان
هذا هو حال النخب العربيه والاسلاميه التي يزعل مني الكثير من الأصدقاء عندما أدين هذه النخب التي تحولت الى دينصورات ناطقه بأسم التعذيب والقتل والدكتاتوريه وأنتهاك حقوق الأنسان مع أحترامي الشديد للنخب التنويريه التي تدافع بكلماتها وبأقلامها عن حقوق الأنسان ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - يستنجدون بمن يريدون ذبحه ؟الحوار المتمدن مثلا
العقل زينة
(
2010 / 5 / 24 - 15:13
)
وليتهم يصموتون حتي لا نهاجم إيدولوجية الدعوة بل يريدون تكميم حتي أقلام من يكتب في موقع حقوقي علماني بحجة الخروج عن اللياقة ؟أنهم يقتلون بالفعل والقول والكلمة ويستغيثون بمن يريدون ذبحه لنجدتهم ....!!!!!؟؟والحوار المتمدن مثلا
2 - نعم صحيح
عبد القادر برهان
(
2010 / 5 / 24 - 16:24
)
لقد اصبت كبد الحقيقة عندما شخصت مايقوم به الحكام والملوك والامراء العرب وبعض
الدول الاسلامية بشعوبهم ولااعتقد فيما لو استثنينا بورما وبعض الدول المتخلفة الاخرى
ان هناك شعوب محكومة بالقهر والظلم والطغيان مثل الشعوب العربية ويساعد رجال
الدين الاسلاميون هؤلاء الطغاة تحت اغطية كثيرة مستغلين ماورد من احاديث الر سول
الكريم مبررين للحكام افعالهم الظالمة ,,,ولكن مايثير الاستغراب يااخ عبدالناصر اكثر من
ذلك هو ذلك التحالف غير المقدس والدعم القوي الذي تقدمه الدول التقدمية راعية الديمقراطية
لهؤلاء الحكام من خلال الدعم العسكري واللوجستي والاستخباري والاعلامي ,,,ونظرة بسيطة
الى التحالف القائم بين السعودية وامريكا تثبت لك متانة العلاقة بين الاثنين وكذلك العفو الذي
اسبغته امريكا وحلفائها الاوربيين وخاصة فرنسا وايطاليا على القذافي يجعلك تقف حائرا امام
تناقض الدول الراعية للديمقراطية ولحقوق الانسان مع مبادئها المعلنة ,,,فهل ان المصالح
الاقتصادية اهم من حقوق الانسان ,,ام انها طباع طبيعية للدول الراسمالية
3 - تللسقف
يوسف حنا بطرس
(
2010 / 5 / 24 - 16:51
)
العزيز عبد الناصر جبار عندما تنتقد الاسلام فانك تتهم بالعماله للغرب الامبريالي وللصهيونيه وانك عدو الاسلام والمسلمين لانهم لا يرون العالم بعيون مفتوحه لو قراو القران جيدا والسيره واقوال محمد ابن ابيه الذي قال جعل رزقي تحت ظل رمحي لخرسو الى الابد لان المشكله بدات منذ اربعه عشر قرنا ولا تزال حتى المسلم منتهك الحقوق في ظل شريعه محمد فما بالك بغيره عندما يذبح الانسان من الوريد الى الوريد بصيحه الله اكبراين الحق اين حقوق الانسان ولكن عندما يمسك ارهابي تعلو الصيحات والابواق وتنادي بحقوق الانسان التي اصلا هم لا يطبقوها الا لمصلحتهم ..جزاك الله خيرا
.. اعتقال ضابط إسرائيلي بإطار قضية التسريبات الأمنية.. ما التفا
.. هاريس وترامب يحاولان استقطاب الأقليات في ولاية ويسكونسن
.. كلمة الأمين العام للأمم المتحدة خلال فعاليات المنتدى الحضري
.. كلمة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البش
.. تغطية خاصة | طرابلس تحتضن النازحين إليها من جنوب لبنان والبق