الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لِمَ نكتب ولمن وأين ؟ تابع ثان .

فيصل البيطار

2010 / 5 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


( اجدادك مثلا لم يكونوا عربا مسلمين كما تعتقد ، ولكن القوه طوعتهم وغيرتهم ) .
( كلكم مسؤولون عن ذبح وإبادة وتهجير شعبنا بقوميته ودينه ، وحتى من يدعي التحضر فيكم يدير وجهه للجهة الأخرى حين يُعتدى علينا ) .

هذا ما سجله أحدهم من المتمترسين خلف ستار الدين . في التعليق الأول أصاب وأجاد ، ربما أجدادي لم يكونوا عربا مسلمين، وقد جرى تعريبهم وأسلمتهم تحت ظروف قهريه خاصه، وليطمئن صاحب التعليق، فأنا ليس لي علم إن كان أجدادي من الكنعانيين أم الفنيقيين أم الفراعنه أم غيرهم، وليس لي علم بدياناتهم، كل ما أعلمه أن أجدادي كانوا من واحده من سلالة القرود وبدون دين، أما بعد هذا فلا علم لي . حقا، جرى تطويع الناس، ولكن ليس بقوة السيف والرمح كما يحاول أن يوهمنا، إنما بقوة الإقتصاد محرك التاريخ وصراعاته، وسوف نوضح هذا الأمر بعد قليل، أما في التعليق الثاني، فقد جانبه الصواب للأسف الشديد، كلكم مسؤولون عن ذبح وتهجير شعبنا ... ، من كلنا إذا كنا كما يقول في تعليقه الأول أننا ضحايا للإرهاب مثله تماما وقد تم أسلمتنا بالقوه !! إن كان أجداده من أصحاب الأموال وقد تمكنوا من دفع الجزية ليبقوا على دينهم المسيحي فإن آخرين وعددهم بالملايين قد عجزوا بفعل فقرهم المدقع، وتمنوا دخول الإسلام للخلاص من الجزيه وإستثمار قوة عملهم في الأرض وليس قناعة بالدين الجديد، كلكم تعني هنا العرب والمسلمون، وهو المعنى الذي أراده المذكور، وحسب تنظيره، سيكون مسلمي كينيا مسؤولون عن القتل والإباده والتهجير بحق شعبه ودينه، ليس وحدهم، بل ومعهم مسلمي أذربيجان وجزر القمر والصين ومسلمي كوسوفو أيضا الذين قتل منهم الألوف بحرب دينيه عبثيه من طرف واحد ودفنوا بمقابر جماعية شبيهه بتلك العراقيه دون أن يستنكرها صاحبنا أو حتى يشير لها من بعيد، لا هناك ولا في بلده العراق، وكلكم تعني أيضا العرب على كافة مشاربهم الأيدلوجيه والسياسيه المختلفه، وفي كل هذا، تعميم ساذج وقصور نظر وهروب من حقائق ينبغي توضيحها حتى لا تُعوّم، ولتكون أقرب للمصداقيه ولصيقه بالعقل .

بداية، من قتل من ؟ ولِمَ لا يتم التذكير والإشاره ؟

دعوة الإمبراطور الروماني الوثني قسطنطين لمجمع نيقية عام 325 م دفع ثمنه النصارى في الدوله الساسانيه وبلاد الشام ومصر بأشكال عنيفه من الإضطهاد والتشريد، ثمن نتائج مجمع نيقيه الذي حسم الصراع عن طريق الإقتراع حول الطبيعتين للسيد المسيح، أي أنه إله ونبي في نفس الوقت، دفعه من أصر على موقفه في رفض نتائج ذلك المجمع وظل على موقفه من أن للمسيح طبيعه واحده بشريه فقط، أي أنه نبي فقط وليس بإله، جرى تقتيل هؤلاء المسيحيين على يد الكنيسه المتحالفه مع السلطه الرومانيه وتهجيرهم نحو الجزيرة العربيه وبلاد مابين النهرين، مسيحيي مكه ومنهم " محمد " وصحبه بزعامة القس ورقه بن نوفل كانوا على نفس مذهب الطبيعه الواحده، وآيات القرآن المكيه تشير دون لبس إلى تطابقها الكامل مع المسيحيه الأبيونيه ومرجعية محمد الدينيه الرافضه لنتائج مجمع نيقيه، وهو الذي كان عليه معظم مسيحيي الجزيره العربيه ومسيحي الحبشه رفقاء " محمد " ومناصريه في دعوته . أتباع " نسطور " من ذوي الطبيعه الواحده في بلاد الشام، جرى تهجيرهم على يد الكنيسه الرسميه المتحالفه مع الدوله إلى ما بين النهرين ليؤسسوا هناك كنائسهم التي دخلت في حروب مع الكنيسه الرسميه في الشام، وهو الأمر الذي شجع عليه الساسانيون بحكم العداء مع نظام الحكم الروماني في الشام . وشهدت مصر أشكالا رهيبه من التنكيل والإضطهاد الديني بين طائفتي المسيحيه، من يتبع إيمان مجمع نيقيه ومن يعارضه، الصراعات المسيحيه – المسيحيه الطاحنه كانت سائده قبل الغزو الإسلامي، والذي كان يدفع الثمن هم فقراء الناس من مسيحيي الطرفين تحت راية الدين ومسالك طوائفه البغيضه . الغزو الإسلامي لبلاد ما بين النهرين جاء والدوله الساسانيه تفرض سيطرتها عليها منذ قرون، والدين الزراداشتي كان هو السائد هناك، أما مسيحية سكان المنطقه بما فيه مسيحية تلك القبيله العربيه من المناذره التي سكنت الحيره فقد كانت المسيحيه النسطوريه وهم من دعوهم بالهراطقه، المسيحيين كانوا قله ومضطهدين من قبل الساسانيين وغالبيتهم من المسيحيه التي تقر بنبوة المسيح ولا تأخذ بألوهيته، وهؤلاء لا تعترف بهم الكنيسه الرسميه كمسيحيين بل خارجين عن الدين ومن الهراطقه، وغالبيتهم من المهجرين من بلاد الشام لتمسكهم بنسطوريتهم، بل أن القبيله العربيه الثانيه في الشام وهم الغساسنه، كانوا أيضا ممن يقولون بالطبيعه الواحده، وغالبية مسيحيي الشام البسطاء كانوا على غير مذهب كنيستهم الرسميه مما كان يعرضهم للإضطهاد الدائم بالقتل ومصادرة الممتلكات والتشريد، وفي مصر لم يخرج الإصطفاف الديني وما نتج عنه من مآسي عما كان عليه أمر المسيحيين عامة، غالبية المصريين كانوا يتبعون إيمان البابا " ديسقورس " القائل بنبوة المسيح وليس ألوهيته، وغالبية اليونانيين الذين كانوا يسكنون أحياء خاصة بهم يتبعون إيمان مجمع نيقيه، وكان هناك إثنان من البطاركه أحدهم قبطي من السكان الأصليين لا يعترف بألوهية المسيح ويختاره المصريين، أما الآخر فيعينه الإمبراطور من اليونانيين سكان مصر الطارئين ومن أصحاب الطبيعتين، وقد عاشت مصر عهدا من القلاقل والفتن والمواجهات الشديده بين السكان الأصليين من الأقباط وبين أنصار الإمبراطور القابع في القسطنطينيه، وكان لإجراءات " جستنيان " الإداريه قبل أن ينتصف القرن السادس الميلادي بقليل أثرها في إتساع دائرة التنكيل وقتل عشرات الألوف من الناس ومصادرة أموالهم وإستباحة نساءهم . كان الإضطهاد الديني المسيحي – المسيحي على أشده، والخاسر الأكبر هم فقراء الناس ولأكثر من ثلاثة عقود قاسيه منذ الإنتهاء من أعمال مجمع نيقيه .

بإيجاز شديد، كانت هذه هي الخارطة الدينيه للمناطق الثلاثه عشية الغزو الإسلامي لها، كنيسة جديده بعد مجمع نيقيه عملت على إضطهاد وتشريد من رفض الأخذ بتوجهاتها وفق ما رسمه لها الإمبراطور قسطنطين لأغراض سياسيه خاصه وليست دينيه، فالرجل لم يعمد إلا وهو على فراش الموت، ومسيحيون في الدولة الساسانيه ما بين النهرين كان ينظر لهم كطابور خامس وعاشوا أشكالا من الإضطهاد رغم بعض فسحات التسامح الضيقه والتي كانت تهدف إلى توسيع شق الخلاف وإستغلالهم في القتال مع الدولة الرومانيه الشاميه، وآخرون في مصر يلاقون شتى أشكال الإضطهاد والتنكيل على أيدي مناصري إمبراطور القسطنطينيه .

في نقدنا للدين، لا يجب الكيل بمكيالين، وليس من المفيد إظهار بعض محطات التاريخ وإخفاء أخرى، وإلا ستكون النتيجه، إعتداء على التاريخ نفسه وفقدان للمصداقيه وإصطفاف ديني بغيض ولا فائده ترتجى منه، حتى لو تخفى أصحابه خلف إعلان الإلحاد .

ولنتذكر بعد عرضنا السريع هذا قوله أعلاه ( كلكم مسؤولون عن ذبح وإبادة وتهجير شعبنا بقوميته ودينه ، وحتى من يدعي التحضر فيكم يدير وجهه للجهة الأخرى حين يُعتدى علينا ) ... ترى من كلنا ؟؟؟

ولكن كيف تعامل المسلمون الغزاة مع السكان الأصليين ؟

التمييز بين العرب أنفسهم الذي أرساه محمد وهو الخاص بأعراب منافقين وعرب صادقين مازال قائما حتى الآن، فلا يجوز للخليفه أن يكون من خارج العرب وهم أهل قريش على وجه التحديد، ولا يجوز للأعرابي أن يؤم المصلين حتى لو كان أفقههم في الدين حسب رأي الإمام " مالك " ، ولا فيئ له ولا غنيمه ولا شهادة له بحق عربي، نعم، قد تم التجاوز لاحقا عن بعض تلك التمايزات لكنه ما زال قائما في مناحي أخرى فقهيا، وعندما إحتل العرب بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام ومصر، لم يكن يتجاوز عددهم المليون إنسان في كافة أنحاء الجزيره وفق التقديرات، بينما كان يسكن بلاد ما بين النهرين أحد عشر مليونا وبلاد الشام ثلاثة ملايين، ومليونان آخران في مصر، الجيوش الإسلاميه التي إنطلقت من " المدينه " نحو تلك المناطق لم يكن يتجاوز عددها المائة ألف مقاتل، وهي أعداد ليست بالقليله حتما، إذ تشكل ما نسبته 10% من سكان الجزيره وهو أقصى ما إستطاع المسلمون حشده من مقاتلين، وقد عجز الخليفه الأول عن إرسال المدد لجيش الشام بقيادة أبو عبيده عامر بن الجراح من داخل الجزيره عندما طلبها الأخير منه، ولم يتمكن إلا من إرسال ألف جندي من جيش العراق بقيادة إبن الوليد، ووفق تلك النسبه علينا أن نتصور أن جيش الولايات المتحده الأمريكيه يجب أن يتكون من ثلاثين مليون إنسان وجيش العراق من ثلاثة ملايين واالجيش السوري من مليونين، ناهيك عن الصيني والهندي . جيوش الغزو هذه تمكنت من تدمير الحضاره الساسانية التي كانت تفرض سيطرتها على ما بين النهرين وورثتها هناك، وإحتلال بلاد الشام ومصر التي كانتا خاضعتان للإمبراطوريه الرومانيه الشرقيه، سبب إنهيار الدولتين أمام ضربات جيش صغير لم يكن راجعا لقوة هذا الجيش، لكنه جاء كنتيجه حاسمه للضعف العام الذي إعتراهما بعد الحروب الطويلة بينهما وعزوف شعوبهما عن القتال بحماس لطول أمد هذه الحروب وما عانته شعوبهما من قتل فيها وإضطهاد على أيدي حكامهم، السبب الرئيسي كان داخليا وهو نفس السبب الذي أدى لاحقا إلى إنهيار الدوله الإسلاميه على يد جيش تتاري قليل العدد، ثم آخر تركي شبيه به لاحقا .

ولكن، هل جرى تقتيل السكان الأصليين من الزرادشتيين والمسيحيين وتشريدهم وهم من سيطلق عليهم بعد قليل تسمية " الموالي " ؟ بالتأكيد هذا لم يحصل، ولو حصل، فإنه سيتناقض مع الهدف الحقيقي للغزو الإسلامي، وهو الثروه وليس نشر الدين، كما يبرهن التاريخ بوقائعه، الغزاة الجدد كانوا بحاجة ماسه للسكان الأصليين أحياء في أرضهم لسببين ودون النظر لدياناتهم : الجزيه والعمل في الأرض، وهما مصدرا الدخل الوحيدين والثمينين للدولة الجديده، ومنهما أغرق بيت المال المركزي في المدينه وبيوت المال الفرعيه بثروات هائله لم يكونوا ليحلموا بها يوما، وأي قتل وتشريد للسكان الأصليين من شأنه أن يحرم الغزاة من مصادر الدخل الجديده والهائله التي كانت هي المحرك لتلك الغزوات ولا من سبب غيرها .

أبقى المسلمون السكان الأصليون على دياناتهم القديمة مسيحيه وزرادشتيه وغيرها، ورفضوا دخولهم الإسلام، والهدف، إستمرار عملهم بالأرض وجبي الجزيه منهم، وهي مقدار من المال يدفعه سنويا المولى البالغ، عن نفسه وعن زوجته وأولاده البالغين، وهي التي ستسقط عنهم حال قبول إسلامهم، ولنا أن نتصور مقدار مبلغ الجزيه مع علمنا بعدد سكان المناطق التي إحتلها المسلمون، ولم يكن من المعقول تشريد وتهجير السكان الأصليين بعيدا عن الأرض التي إستولى عليها الغزاة لتصبح ملكا للدوله كأراضي خراج بأنواعها، الغزاة عدا عن كونهم قليلي العدد فإنهم كانوا يجهلون مهنة الزراعه، وكانت مهمة المائة ألف غاز هو حفظ أمن الدولة الداخلي ورد الهجمات عن أطرافها وتطويع السكان الأصليين للإستمرار في جبي الجزيه منهم وإستثمار قوة عملهم في الأرض لجبي الأعشار وأشكال أخرى من الضرائب قصمت ظهورهم وأحالتهم إلى هياكل بشريه، حلمهم أن يُقبل إسلامهم ليس قناعة بالدين الجديد ولكن للخلاص من ثقل الإستغلال الإقتصادي الذي أنهكهم بحق، وبعد أن قُبل إسلام الموالي فترة إمارة " الحجاج " على العراق ودون علمه، تم ردهم بسرعه فائقة إلى دياناتهم السابقه ووسم أكف أياديهم بالحديد والنار كعلامة لمن يفر من سوق العمل في الأرض، يقول الحجاج : نحن بحاجة إلى أموالهم وليس إلى إسلامهم . وبالطبع كان يجب أن يبقوا أحياء في أرضهم لينعم الحجاج وأسياده بأموالهم وإستثمار جهدهم وليس قتلهم وتشريدهم . إسلام السكان الأصليين لم يقبل إلا على دفعات مع حكم الخليفة العباسي المهدي، وقد عرفت دولتهم الكثير من الإنتفاضات الثوريه للسكان الأصليين والعبيد بسبب من ظلم الدولة وإضطهادها للشعوب المستَعمره، وعلى الأخص ثورة البابكيه وثورة الزنج والقرامطه وثورات العلويين ذات المضمون الإجتماعي في جانب هام منها . هكذا إذا جرى أسلمة الناس، ولا يستغربن أحد من كون أسلمة الشعوب الأصلية قد جرى رغم أنف الحكام المسلمين وليس برضاهم، فلم يكن من السهل على الحكام قبول إسلامهم لما يعنيه هذا من سقوط الجزيه وأنواع الضرائب عنهم، وكان للثورات المتتاليه وتوسع رقعة البلاد المحتله ودخول شعوب جديده ضمن دائرة الإحتلال الإسلامي ومعها مصادر جديده للثروة، أثره في قبول إسلام شعوب وادي الرافدين والشام ومصر، وكما أشرنا، ليس عن قناعة بالدين الجديد، إنما للخلاص من الجزيه وأنواع الضرائب المرهقه .

الإقتصاد وليس الدين كما يدعي المتدينون .

الوضع المزري للسكان الأصليين الناتج أصلا عن إضطهادهم إقتصاديا هو الذي دفعهم للإنتظام في الدعوة السريه للعباسيين بقيادة " أبو مسلم الخراساني " ، الماده التي تكونت منها قيادة الدعوة وقاعدتها كانت من السكان الأصليين بدياناتهم المختلفه مسيحيين وزرادشت، على أمل الخلاص من الإضطهاد الإقتصادي وليس الديني، ولا أحد ينكر أن المسيحيين كانوا قد عانوا من إضطهاد ديني إسلامي تمثل بمصادرة كنائسهم وتحويلها إلى مساجد ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينيه علنا، كما جرت عمليات تقتيل بقصد الإستحواذ على المال، وهو ما طال أتباع الديانه الزرادشتيه والصابئه أيضا، لكن المحرك لكل الأحداث لم يكن دينيا، بل إقتصاديا، بما فيه سبب الغزو الإسلامي نفسه، ولم يكن الدين يوما عبر محطات التاريخ المختلفه سوى غطاء لنوازع سلطويه تمكنها من الإستحواذ على مصادر الثروه . الحروب الأوروبيه في القرون الوسطى وعصر النهضه بين دول مسيحيه حصدت عشرات الألوف من مسيحيي الأطراف المتصارعه الفرنسيه والإنجليزيه والإسبانيه والبرتغاليه وغيرها، لم تكن إلا لأسباب متعلقه بالنفوذ الإقتصادي والسيطره على الثروات رغم ان الجميع على دين واحد، حتى أنها إنتقلت إلى القاره المكتشفه حديثا لتدور معارك طاحنه بينهم لوضع اليد على القاره الجديده بما تحويه من ثروات، وفي القرن العشرين، خاضت دول شعوبها من المسيحيين حربان عالميتان حصدت في طريقها عشرات الملايين منهم وشردت وجرحت أكثر منهم ودمرت مدنا كامله، الضحايا كانوا من المسيحيين، لكن ليس في حرب دينيه، إنما في حرب هدف المتقاتلون منها إعادة توزيع المستعمرات، وإصرار الرأسماليه الألمانية الجديده تحديدا، على أن تضع قدما لها في سوق مصادر الثروه وتوزيع الإنتاج، كانت حربا بين رأسماليات متنازعه إصطدمت مصالحها الإقتصاديه وليست الدينيه، فالجميع كانوا من المسيحيين عدا قلة منهم . الدين لم يكن يوما محركا للتاريخ، لا المسيحي ولا الإسلامي ولا غيره، العامل الحاسم في نشوء الدول وإنهيارها وتطور علاقات الإنتاج كان الإقتصاد وما زال، نعم، تُغلف تلك الصراعات في بعض المحطات بغلاف ديني، لما للدين من أثر في تخدير عواطف الناس وحرف وعيهم بعيدا عن مصالحهم الحقيقيه، لكن يبقى من السهولة كشف الأهداف الحقيقيه للقوى المتصارعه ..... مصادر الثروه وسوق التوزيع .

من الذي يتكلم ومن الذي أدار وجهه ؟

يقول السيد المعلق ( وحتى من يدعي التحضر فيكم يدير وجهه للجهة الأخرى حين يُعتدى علينا ) وهو يقصد المسيحيين بالمعتدى عليهم لا غيرهم، كيف يكون تزوير الحقائق إذا إن لم يكن بهذا الشكل، آلاف المقالات دبجت ومنها الكثير في هذا الموقع، والكثير من الكتب نشرت التي تعالج الإرهاب الإسلامي من كافة أوجهه، وتدين جرائمه وتشرح وتحلل مخاطره على البشرية جمعاء، آلاف المقالات خطها عرب من غير المسيحيين تدين الإرهاب الموجه نحوهم ونحو شعائرهم ودور عباداتهم وترفض التمايز على أساس ديني وطائفي وعرقي وجنسي، ويتميز الماركسيون عن سواهم بأنهم الأكثر فهما لحقيقة الصراع الديني المروَج له من قبل تحالف السلطه – الدين، وهم الذين يصرون بكتاباتهم ومواقفهم على أن الهجمه الإسلاميه والشوفينية تهدف إضافة للقتل المبرمج دينيا وشوفينيا، حرف أنظار الكادحين مسلمين ومسيحيين عن ثقل همومهم المعاشيه وإلهائهم بمعارك جانبيه وهمية وتفتيت صفوفهم وبعثرة جهودهم، كل هذا، لإبعاد مخاطر وحدة نضالهم عن مواقع السلطه المتحالفة مع الدين، تحالف السلطه – الدين هو المسؤول عن الفضائيات الدينيه التي يصعب عدها الآن، وفضائيات الإنحلال والكم الهائل من الفتاو المضحكة ومعارك كرة القدم والمآذن والحجاب والنقاب، بل ومقالات إثارة الفتن والنعرات القوميه والدينيه والطائفيه وغيرها من معارك الإلهاء وتشويه وعي الكادحين، وهو نفس التحالف الذي أسس ثمانينات القرن المنصرم لأيدلوجية العنف الديني التي إنقلبت عليه بعد أن إشتد ساعدها، لا أحد يدير وجهه عن مآسي الإرهاب الديني سوى أصحابه، ومن يقع في فخاخه دون علم، كصاحبنا إياه . صاحب هذا الإدعاء له في الموقع أحد عشر مقالا، في أي منها لم يتحدث على الإطلاق عما يدور في العراق من أحداث عنف وقتل أهوج، أو يتطرق لما بعد 2003 ، وعلى الأخص ( عن ذبح وإبادة وتهجير شعبنا بقوميته ودينه ) ولا مقال واحد ياساده، ترى من الذي ( يدير وجهه للجهة الأخرى حين يُعتدى علينا ) ؟ أليس هم وليس غيرهم ؟ والكلام بين القوسين للسيد المعلق، بينما نجد المتهمين بإدارة الظهر، لهم الكثير من المقالات التي تستهجن وتستنكر قتل المسيحيين في مصر والعراق وتهجيرهم، وكل القتل والتهجير الموجه بالأساس نحو فقراء الناس من مسيحيين وغير مسيحيين، لافرق أبدا في الدم المستباح والمهدور على يد الإرهاب البعثوتكفيري ولا يجب تمييز الدم المسيحي عن غيره من دماء الناس سنة وشيعه وكورد وتركمان وإيزيديين وصابئه، فهو ليس بأطهر، فالجميع مقتولين بعبث والإرهاب يتربص بالجميع دون تمييز لمن دمه مسيحي أو صبي أو مسلم، وحتى يتسم خطابنا بالصدق، علينا إيضاح ودون لبس أو تعميم ساذج، من الذي يقتل ويهجر، وماهو طبيعة برنامجه المتحالف مع السلطه، وإلى ماذا يهدف من زرع الفرقه والإنقسام في صفوف الكادحين على إختلاف دياناتهم . صاحبنا لم يسجل لنا بهذا الإتجاه أي مقال، وغيره هم الذين يكتبون ... ورغم هذا، متهمون بإدارة الوجه .

عجبي .....

سامحهم سيدي حمورابي، هم يجهلون الحكمة التي أرسيتها في بابل قبل 3800 عام .

لم ننته بعد، وفي المقال التالي سوف نفضح حقيقية دعوى التمسكن وإبراز الذات دائما كضحيه والآخرين كجلادين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأديان/ للتكسب
رعد الحافظ ( 2010 / 5 / 24 - 16:08 )
العامل الحاسم في نشوء الدول وإنهيارها وتطور علاقات الإنتاج كان الإقتصاد وما زال
نعم، تُغلف تلك الصراعات في بعض المحطات بغلاف ديني، لما للدين من أثر في تخدير عواطف الناس وحرف وعيهم لكن يبقى من السهولة كشف الأهداف الحقيقيه للقوى المتصارعة إنّها مصادر الثروه وسوق التوزيع
***
هذا المقطع من مقالتكَ عزيزي الكاتب ,يُلخص فكرتكَ وأنا مقتنع بطرحك عموماً مع أنّي لا أميل الى التعميم , كما لا أعتقد أنّ الماركسية وحدها قد فهمت السرّ ..وأخفت
والسؤال الآن / هل يُنكر أحد أن الأديان تُستغل كطريقة للتكسب والمعيشة حتى داخل الدين الواحد نفسهِ وفي عزّ فترات الهدوء ؟
مثال / ألم يستغل أغلب المشايخ , دينهم للتكسب والترفع فوق الناس والتقرب من الحاكم في زواج متعة يطول أو يقصر حسب المصلحة ؟
المنصف سيجيب نعم
ومن هنا نحنُ نفضح الأديان عموماً ومشايخها و لنا مصلحة شخصية من أجل مستقبل أولادنا
لكن السؤال التالي يطرح نفسهُ أيضاً / هل جميع الأديان لها نفس التأثير السلبي والطرق القاسية ؟ الجواب في ظنّي : لا.. كبيرة
ومن هنا يأتي نقدنا لدين معين , كونهِ أكثر تدميراً
وليس إصطفافاً مع أديان أخرى تحياتي لكَ


2 - الاستاذ فيصل البيطار
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 24 - 16:49 )
السلام عليكم ان الوعى الفردى بحكم وعي الانسان معين انما يشكل مجملا حركيا لافكاره وارائه ومصالحه وسجاياه الشعورية والسيكولوجية اضف الى الوعى الفردى الوعى الذاتى اى وعى الانسا ن لذاته ولموقفه من العالم والمجتمع والطبقة والجماعة ان التناسب بين الوعى الاجتماعى والوعى الفردى هو المظهر الملموس لجدلية العام والخاص فى الحياة الروحية للمجتمع,,, ان الخارطة الدينية التى اشرت اليها مهمة جدا ,,,تحياتى لك اخى فيصل


3 - السيد رعد الحافظ
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 16:51 )
أبدا ، لا أنكر هذا بل أثبته في معظم ما أكتب عن تحالف السلطه - الدين ، المشايخ يروجون لفتاو مذهله لحرف وعي الناس وبثمن يقبضونه عبر تحالفهم مع السلطه، فضح الأديان مهمة يوميه في هذا الزمن ولكن وحسب ما نرى ، ضمن محددات وحدة الكادحين ممن يعيشون نفس ظروف القهر بغض النظر عن دينهم ، مسلمين كانوا أم مسيحيين او من الصابئه، جميعهم في جبهة واحده ضد حلف المشايخ والكهنه مع السلطه ، ولا فائده ترتجى من معارك وهميه سطحيه من شأنها أن تشق وحدة نضال الكادحين بما يخدم السلطه نفسها .
أما عن الدين المعين ، فنحن لا نفرق بين الأديان فكلها في جوهرها أفيون مخدر للشعوب .
تحية لك .


4 - أحسنت
هاله أمين ( 2010 / 5 / 24 - 16:54 )
في نقدنا للدين، لا يجب الكيل بمكيالين، وليس من المفيد إظهار بعض محطات التاريخ وإخفاء أخرى، وإلا ستكون النتيجه، إعتداء على التاريخ نفسه وفقدان للمصداقيه وإصطفاف ديني بغيض ولا فائده ترتجى منه، حتى لو تخفى أصحابه خلف إعلان الإلحاد .هذا مانطالبه به ياأستاذ فيصل ..يرى أصحاب الطرح المتطرف أن كل مخالف لأسلوب خلط الأوراق والتزيف هوأنسان متخلف ظلامي ..أنه أسلوب مستهجن فعلاً ..التنوير باسلوب الشتائم وخلط الأوراق.وأختم بقولك في المقال كل القتل والتهجير الموجه بالأساس نحو فقراء الناس من مسيحيين وغير مسيحيين، لافرق أبدا في الدم المستباح ولا يجب تمييز الدم المسيحي عن غيره من دماء الناس سنة وشيعه وكورد وتركمان وإيزيديين وصابئه، فهو ليس بأطهر.


5 - حالة التشرذم
أحمد العراقي ( 2010 / 5 / 24 - 17:28 )
تحياتي أستاذ فيصل..ألقى وزير الأمن الأسرائيلي أفي ديختر محاضرة في لندن حول دور أسرائيل في العراق قال فيها أن كل جنديين أميركيين خلفهم جندي أسرائيلي وشدد في محاضرته على خيار أسرائيل الأستراتيجي في بقاء العراق مجزأ بعد أن تلاشى كقوه عسكريه وبلد موحد . أعتقد أن أول أتهام سيوجهه البعض هو فوبيا المؤامره ..أنه واقع وليس فوبيا المؤامره ..عندما يكتب لنا كاتب مقال طويل عريض عن محمد وعن ضحايا حربه مع بني قريضه ..ماذا عساني أن أقول غير أسفي على واقعنا البائس وتشرذمنا حتى وصل بنا الحال نُقتل ولانعرف حتى جنسية القاتل ..أن مايطل به علينا بعض الكتاب من أصحاب المعايير المزدوجه ومؤيديهم من المطالبين بأن يكون الكي بدلاً من الحوار مع المسلمين أنما يعكس هذا واقع بائس لايزيد الناس الا تشرذماً وسيدفع الجميع الثمن أصحاب الأقلام لم يهتموا لخطورة الفتنه التي يساهموا بأشعالها ومن ضحاياها .المهم مكاسبهم الشخصيه .شكراً أستاذ فيصل


6 - لماذا يا أستاذ فيصل
كاره كل مذلّ مهين ( 2010 / 5 / 24 - 18:07 )
مقالتك عموما جيدة مقبولة لكن جاء بها ثلاثة أخطاء لا تليق بكاتب كبير يثق فيه الناس وهي :

1) ((( أتباع - نسطور - من ذوي الطبيعه الواحده في بلاد الشام، جرى تهجيرهم على يد الكنيسه الرسميه))).....لا يا سيد فيصل مشكلة نسطور غيلا قصة الطبيعة أو الطبيعتين ..عد لمراجعك و اقرأها بانتباه أن أردت الخوض في مثل هذه المواضيع الدقيقة!.. كثير من المسيحيي العراقيين اليوم من النساطرة و قد هاجر معظمهم تستطيع أن تتصل ببعضهم لتكتشف خطأك

2) (((غالبية المصريين كانوا يتبعون إيمان البابا - ديسقورس - القائل بنبوة المسيح وليس ألوهيته)))...أعيد : عد للمراجع يا أستاذ فيصل

3) (((قبطي من السكان الأصليين لا يعترف بألوهية المسيح)))..كلامك خطأ يا أستاذ



كنت أفضل ألا تتفضّل بالكتابة فيما لم تدرس جيدا فتضل الكثير من مريديك الذين سيكتفون بالنقل عنك .كان الأسهل والأفضل أن تعود للمراجع قبل الكتابة أو أن تسأل من يعلم


7 - السيد علي عجيل منهل
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 18:46 )
تحيه لك اخي العزيز وشكرا لمداخلتك .


8 - السيده هاله امين
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 18:48 )
شكرا لمرورك ومداخلتك الثمينه سيدتي .
دمت بخير وسلام .


9 - السيد احمد العراقي
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 18:50 )
اشكر مرورك ومداخلتك الثمينه سيدي الكريم .
دمت بخير وعافيه .


10 - الاستاذ العزيز فيصل البيطار
سالم النجار ( 2010 / 5 / 24 - 18:54 )
يسعد مساك
لا شك ان الدين هي ارخص وأكثر وسيلة متداولة لاستغلال البشر، واقحامهم المستضعفين في صراعات يكونون هم وقودها، و الطبقات المخملية هي الرابح الوحيد من تلك المعارك، ويأتي النقد الديني ضرورة يومية كما تفضلت لمقاومة جميع انواع استغلال الانسان أفتى الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية بـ «حرمة ممارسة البنات للرياضة في المدارس» يعني احنا فين والعالم فين



11 - السيد كاره كل مذل مهين
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 19:08 )
تحيه لك أخي الكريم :
آمن نسطور بأنه لايمكن أن تكون هناك وحدة بين ناسوت المسيح ولاهوته، أي بين المسيح الإنسان والمسيح الاله، فالله لايمكنه أن يتألم ويتعذب ويموت، بالمقابل فإن امتلك المسيح كامل الالوهية فهذا يعني لا يمكن أن يكون مثلا.
راجع حول نسطور
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1
وذكر صأمويل نفس الحقيقة بأن القديس ديسقوروس قال -إننا لا نتكلم عن اختلاط ولا تقسيم ولا تغيير، فليكن محروماً من يقول بإختلاط أو تغيير أو مزج-.
راجع عن ديسقورس مثلا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%AE%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
وللمزيد حول نسطور وديسقورس راجع
http://www.burhanukum.com/article1208.html
شكرا لمداخلتك أخي العزيز .


12 - جميعنا في نفس المركب؟
العقل زينة ( 2010 / 5 / 24 - 19:13 )
دون شك نقلت لنا حقيقة الصراع ما بين من آمنوا بالواحد ونضالهم لمحو الآخر والعكس .. وهي نبذة تاريخية مهمة ..ولكن لم تشرح لنا نقطة مهمة وهي الحاضر ؟لا أعرف هل عاصرت حقبة الخمسينات والستينات كي تعرف الفروق بينها عندما كانت الليبرالية في مهدها ؟وما بين عالمنا المتعورب اليوم والإسلامي بالعافية وبالأغلبية وبالفرض و بالصوت المزعج للأذان وبفرض الحجاب والنقاب والتداوي .. والفضائيات والمجلات وبالدستور المعيب وضد حقوق الإنسان اليوم ؟وما سببته العقيدة الإسلامية من دمار في البنية التحتية إقتصاديا ..و دمار الهوية الثقافية والوطنية عقائديا ؟ حتي أصبح المصري يقول أنا مسلم عربي وليس مسلم مصري...!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هو السبب في وجهة نظرك ؟ حقيقة كل من يقترب من الإسلام بأي كلمة نقد أو للإصلاح أو للإعتراض علي أسلوب نشره أو الدعوه له أو فرضه علي الغير مسلم أيضا فرضا وقسرا يقابل بكم هائل من التهديدات والإعتراضات والوعيد يصل حتي القتل وحضرتك مثقف ولا داعي لكتابة الأمثلة ..ولذا أري من وجهة نظري المتواضعة أنه إضافة لأسلوب المهادنة التاريخية يلزمنا ضرورة تواجد الفكر الحر الشجاع والصريح


13 - الاخ العزيز سالم النجار
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 19:13 )
أؤيدك بكل كلمة سطرتها أخي سالم ، وكما ذكرت الطبقات المخمليه هي المستفيد ، لذا علينا أن نقطع طريقهم بوحدتنا وتراصفنا وليس بما يزرع الفرقه والشتات .
كل التقدير لك اخي العزيز .


14 - شعوب الشرق الاوسط ضحية اديان ابراهيم
المترصد ( 2010 / 5 / 24 - 19:24 )
تحياتي اخي فيصل وشكرا على هذا المقال الرائع الذي يوضح ان هذه الاديان هي مشاريع سياسيه ولا علاقة لها بالسماء تعاليم يتم فرضها بالقوة وتصفيات لمن يقف في وجه هذه المشاريع التي راح ضحيتها مئات الالاف من البشر الابرياء المسيحيه والاسلام تاريخ دموي غير مشرف قلتها مرارا واقولها هنا بان هذه الاديان تدحرجت مع الزمن ككرة الثلج تكبر تكبر حسب المستجدات وحسب رؤية كل قائد وطموحه الهجوم على الاسلام وحده لن يحل المشكله يجب ان يعرف الكل هذا التاريخ الغير مشرف لهذه الاديان الابراهيميه اغلب ديانات العالم الاخرى لم تنزلق الى حروب تطهيريه كما فعلت هذه الاديان لا بد من نقدها وبيان همجيتها


15 - العقل زينه مع تقديري الفائق
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 19:29 )
سيكون هذا محور موضوعنا القادم عندما أعدم يوسف سلمان يوسف ( فهد) المسيحي وحسين محمد الشبيبي ( صارم ) الشيعي وزكي بسيم ( حازم ) السني ، على منصة واحده دفاعا عن وطن لا تمييز ديني فيه او عرقي .
نعم نحن مع الحوار والنقد وبما يخدم وحدة الكادحين على إختلاف مشاربهم الدينيه والقوميه .
كل التقدير لجنابكم ودكتم .


16 - السيد العزيز المترصد
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 19:35 )
تحيه لك اخي الكريم .
هو ما قلت أخي ، كل الأديان في سلة واحده ولكل منها رجالاتها وطرقهم في حرف وعي الناس عن قضاياهم المعاشيه .

شكرا لمرورك ودمت سالما .


17 - تحياتي
ناهد ( 2010 / 5 / 24 - 20:36 )
الكاتب القدير تحياتي لك اذ تجتهد مع كتاب اخرين في الموقع لبيان حقيقة الدين ومقاصده التي قام عليها وبذلك تساهم واياهم في تعريته وتنوير العقول .
تحياتي لك
سلام


18 - السيده الكريمه ناهد
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 21:36 )
التحيه والتقدير لك سيدتي ، وشكرا لمرورك وتعليقك الثمين .

دمت سالمه وبكل خير .


19 - عليق
ادم عربي ( 2010 / 5 / 24 - 22:00 )
السيد فيصل البيطار تحيه لك
قد تشابه العنوان معك بدرجه كبيره ولكن اعتقد الهدف واحد
لا احد يابه بالاديان وتتراجع وتتقدم تبعا لوسائل الانتاج والبعد الاقتصادي كنتيجه فوقيه
نعم عبر التاريخ وما زال هناك تحالف ديني سلطوي من اجل استمرار الحكم واعاده انتاجه
موقفنا من الاديان ككتاب تنويريين يجب ان يكون واحدا لان الاديان كلها عوامل تخريبيه في المجتمع وحسب الماركسيه هي نتيجه تغيرات تحتيه ماديه
لكن مهمتنا ككتاب تكمن في تفسير الاديان ونشاتها للعوام والقراء ولا افضل هنا اسلوب الشتم والصياح بل الاسلوب المنهجي العلمي العقلاني
هل تعتقد ان احدا يكترث في الاديان لا يا سيدي فقط المعدمون المطهدون
تحياتي لك


20 - السيد ادم عربي
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 24 - 22:08 )
نعم الهدف واحد وقد إطلعت على موضوعك قبل أن أرى مداخلتك هذه وفضلت إرجاء مداخلتي للجزء الثاني منه حتى تتوضح الأمور أكثر وإن كان المنهج العلمي في التحليل واضح كل الوضوح .
تحية لك أخي العزيز .


21 - شكرا
ايار ( 2010 / 5 / 25 - 00:10 )
شكرا استاذ فيصل مقال رائع اخر تضع فيه الامور في نصابها الصحيح حقيقة اهنئك من كل قلبي على هذا الصفاء الذهني والرؤية الشاملة
اخيرا تقبل تحياتي ومحبتي


22 - اخي العزيز ايار
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 25 - 02:00 )
الشكر لك أخي ايار على نزاهتك وموضوعيتك .
محبتي الصادقه لك صديقي العزيز .


23 - شكرآ شكرآ
الحارث العبودي ( 2010 / 5 / 25 - 13:03 )
ألسيد كاتب المقال الاخ فيصل البيطار:
من خلال متابعتي لموقع الحوار المتمدن لازلت أتذكر هذان التعليقان التي أدرجت في مستهل مقالك لما لهما من قسوة ومجافاة للحقيقة والايغال بالعنصرية والثأر اللامبرر والاعمى.
عمومآ أشكرك ياأخ فيصل على هذا المقال وتحليلك للموضوع بأسلوب ديالكتيكي وتاريخي راقي وبشكل موضوعي ومحايد بعيدآ عن أي أستئثار ديني متخلف مع شكري تكرارآ.


24 - صديقي العزيز الحارث
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 25 - 13:07 )
شكرا لمرورك اخي جعفر ومتابعتك لما اكتب .
تحياتي الحاره لك .


25 - العنصرية والتخلف
عزيز جويد ( 2010 / 5 / 25 - 13:21 )
ألاستاذ فيصل البيطار:
شكري وتقديري على أختيارك لهكذا مواضيع ساخنة لأطفاء نار العنصرية والشوفينية المتخلفة وتحليلك لهذه العقده وارجاعها الى مسبباتها الحقيقية وبشكل حضاري متمدن ..


26 - السيد عزيز جويد
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 25 - 13:26 )
تحياتي لك اخي العزيز واتمنى ان تكون بخير صحه وعافيه .
لك مني كل تقدير ومحبه .


27 - نقد الدين أول النقد
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 25 - 15:56 )
مقالة السيد فيصل البيطار فيها الكثير من النقاط الإيجابية وفيها أيضا نقاط تستحق المناقشة ولا يجب أن نأخذها كمسلمات. نقرأ:- كل ما أعلمه أن أجدادي كانوا من واحدة من سلالة القرود وبدون دين، أما بعد هذا فلا علم لي-. أما أن تقول لا علم لي فحسنا فعلت، لأن كل من ادعوا العلم ورطونا في كل أنواع الهويات القاتلة. وهو كلام صحيح لا يقال إلا في بلاد الحرية والديمقراطية، ولا نستطيع نحن في أغلب بلاد المسلمين البوح به أو كتابته في وسائل إعلامنا الموجهة للجماهير والكادحين إذا أردنا أن نبقى على قيد الحياة. السبب هيمنة الإسلام على عقول الناس ولهذا يجب تشجيع كل من يعمل على تحرير العقول منه. والصحيح والمحزن والمضحك أن هؤلاء الكادحين سيكونون في الصفوف الأمامية للمطالبة برأس السيد فيصل. وبالتالي فالأولوية هي لتحرير عقول الكادحين من كل الأوهام قبل تحرير أبدانهم حتى لا يظلوا مادة الاستبداد السياسي والديني والحطب الذي توقد به كل النيران. في بلادي كان الإرهابيون من أبناء الكادحين وكان الضحايا أيضا من أبناء الكادحين. الكادحون أيضا تتنازعهم كل الأوهام والأهواء.
يتبع


28 - عن استقلالية الأفكار
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 25 - 16:19 )
وعندما تقول: -حقا، جرى تطويع الناس، ولكن ليس بقوة السيف والرمح كما يحاول أن يوهمنا، إنما بقوة الاقتصاد محرك التاريخ وصراعاته-. وهذا أيضا كلام صحيح لكننا عندما نؤمن به بدون تحفظ مثلما يؤمن المؤمن بقرآنه، نقع في تناقضات ومغالطات مضرة. للأفكار حسب ماركس أيضا استقلالية كبيرة عن العوامل التي كانت في أصل إنتاجها. بل إن الناس عندما يقتنعون بها قناعة عمياء قد يرتكبون أخطاء جسيمة في حق أنفسهم ومصالحهم وفي حق الآخرين. ماذا تعني قوة الاقتصاد في غياب السيف يا سيدي؟ ألم يكن المسلمون يضعون السيف على رقاب الناس لدفع الجزية والخراج؟ هل فعل العامل الاقتصادي فعله في غياب قوة السلطان وإرهاب القرآن؟ لماذا تدافع النساء ومختلف فئات الكادحين عندنا عن الدين وهم غافلون عن هذا التحالف البغيض بين رجاله ورجال السلطة؟ الإسلاميون اليوم ورغم برامجهم المتخلفة المعادية للحرية والتقدم يتمكنون من تعبئة ملايين الناس. وقبلهم تمكنت الفاشية من تجنيد الملايين والزج بهم في الحروب الهمجية خدمة لمصالح غير مصالح الشعوب. كان هؤلاء جميعا منساقين بإرادتهم بعد اقتناعهم بتلك الأفكار.
التحرر من الدين معركة أفكار أيضا.
يتبع


29 - أي كيل بمكيالين؟
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 25 - 16:45 )
كتب السيد البيطار: -في نقدنا للدين، لا يجب الكيل بمكيالين، وليس من المفيد إظهار بعض محطات التاريخ وإخفاء أخرى، وإلا ستكون النتيجة اعتداء على التاريخ نفسه وفقدان للمصداقية واصطفاف ديني بغيض ولا فائدة ترتجى منه، حتى لو تخفى أصحابه خلف إعلان الإلحاد- .
تقديري أنك، هنا يا سيدي، قد جانبت الصواب تماما. فأي كيل بمكيالين. فالمسيحية التي أفضت في تعداد بعض سلبيات تاريخها، لم يعد من المثمر التعرض لها بعد أن خضعت للمراجعة والنقد والتشكيك وأخيرا تعطيلها كنظام شمولي تحكم طويلا في رقاب الناس بالتجهيل المصحوب بالحديد والنار. لقد خاض مثقفو الغرب، ومن جميع المشارب، نضالات مريرة ودامية ضد المؤسسات الدينية. لم تأت العلمانية كمِنَّة من رجال الكهنوت. لهذا من واجبنا نحن المسلمين بالفعل، أو بالقوة (كما هو حالي) أن نقوم بواجبنا على هدى وخطى من سبقونا في أوربا للتحرر من الدين، حتى يتقبل رجاله العلمانية وكل الحريات ويكتفوا بالجوانب الروحية وفقط مع من يريدونهم رعاة لهم.
أما مسيحيو الشرق فقد كانوا دائما السباقين إلى تبني أفكار التقدم من إلحاد وماركسية ولبرالية وعلمانية. وليس من العدل أن نغمطهم حقهم.
يتبع


30 - عن التاريخ
عبد القادر أنيس ( 2010 / 5 / 25 - 17:11 )
وجاء في المقال أيضا: -السبب الرئيسي كان داخليا وهو نفس السبب الذي أدى لاحقا إلى انهيار الدولة الإسلامية على يد جيش تتاري قليل العدد، ثم آخر تركي شبيه به لاحقا-. (يقصد الكاتب احتلال العرب المسلمين لبلاد غيرهم قبل أن يتعرضوا للاحتلال فيما بعد).
وهذا أيضا صحيح وسليم ولكنه لا يبرر السكوت عنه وفضحه. بينما كل مناهج التدريس عندنا تعمل على التستر عليه وتشويه التاريخ حتى أُصِبنا بعقدة الضحية وصرنا نرى العالم كله يتآمر علينا وعلى إسلامنا. نفخر باحتلالنا للأندلس لما يقرب من ثمانية قرون ومازلنا نَحِنُّ لتلك الجنة الضائعة ونتحسر على التفريط فيها. ومع ذلك نطالب الاستعمار بالاعتذار لنا عما ارتكبه في حقنا من جرائم، ولكننا لا نفكر في الاعتذار للشعوب التي ابتليت بنا. الكنيسة المسيحية قامت بهذا على الأقل. نخنق كل الحريات في بلادنا بما فيها حرية الاعتقاد والتعبير والإعلام وكرامة المرأة والعامل والطفل وحماية البيئة والحق في حكم أنفسنا بكل حرية، ثم نحاول أن نفرض هذه التصرفات على الآخرين في عقر دارهم باسم القيم التي لا نقيم لها وزنا عندنا. وعندنا يقوم بيننا من يقول الحقيقة نتهمه بالخيانة والعمالة. يتبع


31 - الصديق العزيز فيصل البيطار
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 25 - 19:39 )

ربما لا أتي بجديد على مقالك الذي وضح الحقيقة الكاملة لطبيعة الدين وأنه أستغل للمنافع والسيطرة وفرحتى وصلت الأمور بتجاوز الثوابت في الدين على حساب المصالح الآنية مثل قضية الموالي أو اصحاب الذمة عندما فرضت عليهم رغم أسلامهم مما يعني أن محرك التاريخ هو الأقتصاد وليس الدين لأن العامل الأقتصادي أكثر وضوحا في الدين فالحكام المسنودين برجال الدين يمثلون طبقة مستغلة لا تختلف عن الطبقات المستغلة الأخرى لأنها تسير على ذات الوتيرة لتكون طبقة فوق المجتمع لهخا أمتيازاتها ومثلها التي لا يمكن التجاوز عليها وأعتقد أن مصير الأديان سيكون مصير المسيحية في أوربا بعد أن بانت حقيقتها من خلال حكوماتها التي أتسمت بالأضطهاد والظلم والتنكيل وبالتالي لن تكون عامل جذب كما هو الحال في بداياتها لأن الأمسان كان يتوقع من خلالها الخلاص من واقعه ولكنها زادت الواقع بؤسا في تطبيقاتها التي أظهرت أنها نظرية أستغلالية تسعى لبسط نفوذها وتحقيق مصالحها الطبقية ولعل الأعوام القادم ستشهد أنحسارا كبيرا للمفاهيم الدينية أذ أحسنا تبصير الناس بحقيقتها والهدف منها والتركسز على مساوئها وسقطاتها التي تجاوزت


32 - الأستاذ العزيز فيصل البيطار
أوروك ( 2010 / 5 / 25 - 21:31 )
الاخ الأستاذ فيصل البيطار تحية طيبة، اولا سأحيل التعليق على المقال الى موعد لاحق حتى اكتماله فعذرا لذلك، لقد تفرغت البارحة واليوم لقراءة مقالات الموقع وسائني هذا الكم الهائل من الشتائم والسباب وكأن فايروسا معديا اصاب الموقع الذي يفترض أنه يمثل نخبة المجتمع المتنورة وان يكون الحوار الهادىء سيد المنازعات الفكرية بين أصحاب الفكر النيّر ولكني أجد بدل ذلك ويالهول المفاجئة هذا الذي بدل قناعاتي ببعض الأمور حيث يبدو اننا لم نغادر مواقعنا القديمة وما زال شعار أنصر أخاك ظالما او مظلوما سائدا وبقوة عجيبة،وفيما يتعلق بنقد الفكر الديني فأظن أنها منظومة فكرية واحدة يجب تفكيكها اولا كفكر موحد بأختلاف أديانها بمقالات نقدية منهجية وتفنيد ركائزها واحدة تلو الآخرى لا مهاجمة رموز دينية معينة بذاتها والأمعان في تمزيق أحشاءها وبسادية واضحة للعيان وبات الأمر يتعدى كونه نقدا دينيا فقط بل يحمل معان ذات دلالات مؤسفة للغاية ومتطرفة اشد التطرف مما يضعها في صف واحد مع التطرف الديني الذي نحاول جاهدين محاربته ،تحياتي


33 - السيد عبد القادر انيس
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 25 - 21:52 )
تحيه لك سيدي وشكرا على المداخله الثمينه والتي تمثل من وجهة نظرنا نموذجا للحوار الهادف البناء .
كل اشكال المعرفه من دين وقانون وادب وفن وعادات وهيكلية مؤسسات ليست إلا تعبيرا عن شكل علاقات الإنتاج السائده ، وعلى اهمية النقد وحملات التوعيه إلا أن أثر هذا سوف يبقى محدودا في وعي الناس طالما أن الدوله والتي هي تعبير عن شكل علاقات الإنتاج السائده تفرض بنيتها الفوقيه الخاصه بها ، أوروبا لم تتحرر من سطوة الدين والكنيسه إلا مع نمط جديد من الإنتاج أرسى علاقات جديده بدلا عن تلك القديمه وليس بفعل افكار تنويريه رائده ، الأفكار كانت نتاج تطور نمط الإنتاج الذي إصطدم مع علاقات قديمه . نحن لسنا ضد نقد الدين وحملات التوعيه ، إنما ضد صراع الأديان بما يحتويه من حرف وعي الناس وإلهائهم وهناك فرق لا يخفي عليكم كما اعتقد . مسيحيو الشرق لعبوا دورا رائدا في مقدمات النهضه العربيه نهاية القرن 19 وبدايات القرن 20 ولم يتراجع دورهم طيلة القرن الماضي وهو ما سنلقي الضوء عليه في مقالنا القادم كما بينا في المداخله رقم 15 . همنا هو رص الصفوف من خلال النقد البناء وليس تفرقتها عبر الصراع الديني الذي لا يخدم سوى .. يتبع


34 - السيد انيس .. تتمه
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 25 - 22:13 )
تحالف السلطه - الدين وهي التي تروج له وينساق الكثيرون مسلمين ومسيحيين خلفه دون وعي . وإلقاء نظره على المواقع الإسلاميه والمسيحيه بل وموقعنا هذا يبين حجم الخسارة التي يجنيها الفكر عبر تراشق التهم والشتائم وايهما اصح دينك ام ديني ولكل حججه .
اما عن انسياق الملايين في حروب همجيه بارادتهم وعن قناعه فهو ما لانعتقد به وتدحضه تجربة ثورة اكتوبر في روسيا القيصريه ودور الجنود في نجاح الثوره بعد تركهم لجبهات القتال في حرب ليس لهم فيها ناقة ولا جمل ، وهو السبب الذي ادى الى انهيار الدوله الساسانيه والبيزنطيه والإسلاميه لاحقا .
أردنا ، ان حروب المسلمين وغيرهم ، كانت من أجل منابع الثروات وليس بهدف نشر الدين ، ملايين عبر التاريخ سقطوا ليجني الثروة القلة من الناس ، اما سيف المسلمين في مستعمراتهم فقد كان حريصا على حياة السكان الأصليين وإلا من الذي سيعمل في الارض ويقدم لخلفاء المسلمين إستثمار الفلاحين الفقراء ومن الذي سيدفع الجزيه دينارين عن كل ( رأس ) حي وليس ميت ؟
مرة أخرى سيدي ، ينبغي التمييز بين نقد التراث والصراع غير المبدئي بين إتجاهاته .
وليس لدي ادنى شك من انكم أهلا لهذا .
إحترامي وتقديري لكم .


35 - السيد محمد علي محي الدين
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 25 - 22:21 )
الدين ولكونه أحد مكونات البنيه الفوقيه ، يجب ان يتحرك مع اي تعديل او تطور على نمط الانتاج ، بمفاهيم وتفسيرات جديده دائما ، وفي النهاية سوف يعود الى اصله ... اي : لا من دين هناك .
اتفق معك اخي محمد ودمت بعافيه .


36 - اوروك الجميل دائما
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 25 - 22:35 )
للأسف الشديد ما لاحظته انت كنت قد لاحظته بنفسي في الردود على مواضيع سابقه لي ، نعم ، ينبغي تفكيك البنيه الدينيه ولكن هذا لا يتم بمجرد النقد والتحريض ، ظروف موضوعيه خاصه بنمط الإنتاج وما يبنيه من علاقات ينبغي ان تتوفر ، وهذا امر ليس خاص بالدين فقط ، إنما بمجمل البنيه الفوقيه ... قوانين وتشريعات وادب وفن وتقاليد ومؤسسات الدوله .. الخ .
عاهدت نفسي منذ مده ألا أفتح صفحات بعض كتاب الحوار لما فيه من مضيعه للوقت دون فائده ترتجى وما زلت عند عهدي لنفسي ، وهذا يحرمني من الإطلاله عما ذكرت في مداخلتك ، لكنني على قناعة بموقفي .
تقديري ومحبتي لك صديقي اوروك .

اخر الافلام

.. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد؟ • فرانس 24


.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح: هناك تعمد باستهدافي و




.. الشرطة الفرنسية تدخل جامعة -سيانس بو- بباريس لفض اعتصام مؤيد


.. موت أسيرين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل أحدهما طبيب بارز




.. رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة