الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غائباً . . يراودني . .

رباب العبدالله

2010 / 5 / 25
الادب والفن



يراود قلبي
يراود جسدي...
يعلق فوق مشجب جسدي معطفهُ الأسود
وبقايا من عطرهُ...
أفتش معطفهُ كـ بقية النساء
أشمهُ , أمرر شفتاي فوق أنسجتهُ , وأقبلهُ...
أضحك ضحكة خفيه
أجل , هذا ماتفعلهُ النساء أمام من يعشقن !..

غائباً .. يشعلُ جسدي
وبكامل ثمول الكبرياء
يقول أنا من أيقظت شهوتك..
وأضحك.. أضحك..
وأصرخ بوجه كبريائه
ألم تتعلم بعد أن النساء جامحات بالفطرة ؟
ألم تتعلم أنهن يقطعن أجزاءً من أجسادهن من فرط الشهوة ؟!
ألم تعقلُ بعد أنك لم توقظ شيءً بي
فـ أنا جامحة الشهوة بك ومن دونك !...

غائباً .. يهيأ نفسهُ لي..
أنا أنثى
كيف أستطيع أن أمنع نفسي - شهوتي ؟
وكيف لا أنظر إلى رجولتهُ التي تستفزني..
وكيف لا أغرق بـ عريه قبل أن يتعرى !...
ينظرني
يمضغ أسئلتي بسخرية عاشق
ويدعوني إلى حيث الاشتهاءات متهيأءة...
تفاحة أنا , وهو سفرجلة...
وكيف لا تثور الفاكهة والماء سيلاً جارف
يأخذنا , يمنحنا سرير عشق
لم يلثمهُ جسدان قبل جسدانا...
ومخدة بيضاء لم تتعرق - تتبلل بـ فعل الشهوة...

غائباً .. يمنحني صك عبودية جسده..
يلفلف جسدي بشراشفه البيضاء
ويبدأُ بـ مسح تضاريسي بإصابعه
يكونها من جديد...
كما يحلو له يجعلها..
ويبدأ بـ وضع أعلام رجولته بـ جزءً جزءً مما كونها !...
أهذا هو الأنتصار يا رجل ؟
- انتصارك – يباغتني
يجعلني ألبس الدهشة وأمضي نحو آمون
وهذه المرة , لا لأعبدك وأعبده
هذه المرة , لأحطم آمون
ليتنشر الغبار
وأسعلك
فتخرج بسلام من جسدي...


يوليو - 2009 م ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة