الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إرضاع الصراصير، ثم إرضاع الكبير

لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)

2010 / 5 / 25
الادب والفن


(لن آخذ ديني عن رجل لا يعمل إلا بفمه) .
كارل ساندبرغ



مع أني أمضيت كامل المساء أغسل أدراج المطبخ، و أرش مبيدا للحشرات الزاحفة، و كلّي أمل بصباح لا صراصير فيه، لكن الأرق كان صديق ليلة أنهيتها بقراءة غير سعيدة لترهات جديدة يطلقها من يقال عنهم: علماء دين، و الأصح تسميتهم (أصحاب أفواه )...


و في حلمي.. كان لخروج قافلة الصراصير من منزلي وقعا خاصا، فلم أكن من طردها لكنها خرجت تحمل لافتات كثيرة كتب عليها أنها ستبحث عن مكان آخر لتأكل فيه .. وعن بيت تتمتع فيه بفتاوى أكثر منطقيّة.

كما غنت الصراصير بأعلى صوتها : أنا مش كافر ..بس الجوع كافر..
و نادت بتوحيد الجهود نحو مجتمع يحلل( إرضاع الصراصير) من باب الشفقة و الحرام ..فحملت لافتة كتب عليها:
(لا نحتاج للمص،و لا نسعى للجنس، نرجوكم فقط زودونا بالحليب و الطعام..)

استيقظت مبتسمة، ربما تفسر حلمي بعدد من الضحايا فوق(بودرة) المبيد الحشري، دخلت المطبخ، لتعلن قبيلة الصراصير انتصارها..(ولا قتيل).

-ربما أحتاج مصيدة فئران..قلت في نفسي.


في الصباحات العربيّة تستقبلك الشائعات و الأحداث و الأقاويل قبل أن تدرك تماما أنك استيقظت في يوم جديد.

لم يكن ذلك النهار بمميّز، صباح صيفي اعتيادي من صباحات دمشق التي أعشقها، سماء صافية، و نسمة باردة اعتادت على المرور صباحا قبل أن يحتل مكانها حر شديد.
و لعلّ الحدث الأبرز ليومي ذاك كان حوارا استرقت السمع إليه، و بكامل الإصرار و الترصد، و دونته في دفتري الأسود محتفظة بتعليلات كثيرة تكفل لي الإجابة على سؤال ملحّ:

(لماذا هاجرت الصراصير؟!)

**********

-في أي جامع صليّت الجمعة؟
- في الجامع الجديد المجاور لبيتنا..(شي فخامة، مكلّف ملايين )
- هل مازلت تسكن في نفس البيت (العتيق) ، و بالأجرة؟
-و هل يوجد مكان أوفر ..(رح ضل ) ساكن فيه حتى أموت.
- عمّا تحدثت خطبة الجمعة؟
-عن الفسق و الفجور في (أحياء دمشق القديمة).. قال الخطيب كيف يمكن لمنطقة عريقة بديانتها مثل الشام القديمة أن تتحول إلى مكان للعشاق و المطاعم و حفلات أعياد الميلاد ..كيف لمكان تقطنه المحجبات الوقورات أن يكون مرتعا للسافرات..
-سيدي (شو وقفت على الشام القديمة، الدنيا كلها صار بدها تغيير)..نزلنا عاليمين يا معلم.

نزل الحوار من السرفيس قبلما يكتمل ، و قبل أن أتخيّل تتمته أخرجت دفتري، لأحتفظ بالحديث (المذهل) لشابين في العشرينيات، تبدو عليهما كل علائم الفقر و الحاجة، و أنهيت الحوار بسؤال للراوية (أنا):
من المسؤول؟!
**********


إن خطبة الجمعة التي تحدث الشابان عنها، لم تكن سوى واحدة من الفتاوى التي تطلق بدون رقابة، و تقوم بخلق و اختلاق حقيقيين للكراهية، و رفض الآخر، محللّة ما تراه مناسبا لمصالحها، و مصالح من يسندها.

و إن ما خفي كان أعظم، على اعتبار أن( معظم )من يتشدقون بالدين، يهدرون دم "غاندي"، و "أنيشتاين" ..هذا طبعا إن عرفوهما!

ما اعتدت سبّ المقدسات، لأنّي أعلم تماما ماذا يعني المقدس بالنسبة لشخص ما، و ماذا يعني كل ذلك الأمان الذي يحيط بفكرة محددة،و كيف يصبح ملاذا في حالات الضعف و الخوف.. لكني استغرب دوما من تعميم ساذج لفكرة التقديس، مما يجعلها فكرة مضحكة، هشة، و قابلة للسخريّة.

إنّ الإيمان بمقدس ما، يجب أن يكون من العمق و القوة بأن لا يتزعزع بنقد أو تحليل، هذا من جهة، و من جهة أخرى، فإنّ التقديس و استخدام العقل لا يجب أن ينفصلا.

أي أنك عندما تتقبل الآخر باختلافه، لن نقترب من مقدسه ذو البعد الإنساني، لكنك و باستخدام بسيط للعقل لن نقبل بتقديس شخوص تطلق الفتاوى، و تحلّل و تحرّم معتبرة نفسها كآلهة!
**********


إن إخضاع ( المقدسات) لمنطق العقل هو الحل الوحيد الذي يضمن لها عدم التحول إلى أصنام و أوثان، و إن أي نظرية، فتوى، تشريع، أو حديث لا يقبله العقل هو مصدر محلل للنقد و السخريّة تحت سلطان العقل البشري.

و لذلك ففتوى إرضاع الصراصير ليست بمستهجنة البتة إذا ما قورنت بفتوى إرضاع الكبير، أو غيرها من الفتاوى التي تكفّر المختلف، و تلعن صاحب العقل.
**********


الجمر النائم، العقول المغسولة و التي تغسل يوميا هي الخطر المحدق الذي يجب علينا أن ننتبه إليه، قبل أن نفكر كيف سنستنهض الهمم لاستعادة( كرامتنا) و أرضنا.. وليست الفتاوى التي تطلق في خطب الجمعة سوى غيض من فيض ما يجب على الدول العربية مراقبته، بدلا عن مراقبة الأعمال الأدبيّة، و السياسيّة...

أي عقل يقبل الفتاوى الرافضة للآخر يجب عليه أن ينادي بإرضاع الصراصير قبل الكبير..تحت القاعدة (الزياديّة) المشهورة :

(أنا مش كافر ..بس الجوع كافر)..سواء كان هذا الجوع جنسي، أو عقلي، أو حتى (صرصاري)...

و إلى أن نلتقي مع فتوى جديدة..كل محبتي لكم و لكل مقدساتكم التي تحترم الإنسان.


http://www.facebook.com/profile.php?id=100000792092764#!/pages/dyn-alhb/129208297091065?ref=sgm








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خطب الجمعه
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 25 - 09:39 )
بل هناك رقابه شديده من تحالف السلطه - الدين على خطب الجمعه سيدتي ، أحيانا تأتي كامله ومكتوبه من وزارات الأوقاف والشؤون الدينيه لتعمم على الخطباء ، وإحيانا تأتي خطوطها العامة، ودائما هناك من يراقب الخطيب ومدى إلتزامه بما عمم عليه ، هو تحالف لا يهدف الا الى تجهيل الناس وحرف وعيها عن قضاياها المعاشيه وهمومها اليوميه وإلهاءها بفتاو لا تمس حاضرها وواقعها الأليم .
تحيه لك سيدتي ودمت بخير .


2 - لبن العصفور اولا
محمد الرديني ( 2010 / 5 / 25 - 10:47 )
زميلتي لمى
عنوان المقال مثير جدا ويغري بالقراءة ولاني -اموت- في العناوين الصحفية الرائعة فقد قررت قراءة الموضوع
وخرجت بنية صافية بعد ذلك وهي ان اكسر حاجز العزوبية واطلب من خاطبتي ان تجلب لي لبن العصفور قبل قبولي بعلا لها مع الشرط الشرعي الذي لامناص منه وهي ارضاع جميع المدعوين الى حفلة الزفاف لئلا ينظرون اليها بعين شرهة وما اكثرهم


3 - تحية لكاتبة المقال
محمود ( 2010 / 5 / 25 - 10:55 )
الفتاوى التي يطلقها الصراصير اصحاب اللحى فتاوى تعبر عن وعيهم ودراستهم واستنتاجاتهم بخصوص حاجات المجتمع فان كان المجتمع يتقبل هذه الفتاوى الخزعبلات فالجهل حليفهم والفقر والمرض وان عدم احترام الفتاوى واصحاب اللحى الصراصير عامل قوي واساسي في تطور المجتمع ووضع الدولة والسلطة على المسار الصحيح لخدمة المجتمع على اعتبار ان السلطة تستمد العون من هؤلاء الصراصير في قمع المجتمع


4 - هؤلاء شاذون
علي الانباري ( 2010 / 5 / 25 - 11:04 )
الا يخجل هؤلاء من عقولهم العفنة ونشر غسيلهم الوسخ
لقد اهانوا المراة وجعلوها سلعة تباع وتشترى
ولكن يا سيدتي العتب على النساء اللواتي يرضين لنفسهن ان يصبحن العوبة واضحوكة في ايدي هؤلاء الممسوسين ذوي العقول التالفة والله يا سيدتي ان بلاوي مجتمعاتنا كلها تاتي من تحت لحى هؤلاء
ولكن اريد ان يبينوا تفصيل فتواهم
فهل يرضع الكبير وعيناه مغمضتان ام يفتحهما وعندها تحدث الفتنة والفسدة الاشد كما يقولون
يا نساء العالم وعالمنا بالذات اياكن ان ترضعن كبيرا حتى ولو كان ملتحيا فهؤلاء هم المنكر بعينه
ويا نساء المسلمين اعترضن ولو نصف مرة على مشيئة اشباه الرجال هؤلاء ولا تبقين كالبقرات السمان يحتلبهن من يحتلب وهن ساكنات
سيدتىلمى
انا اشد على يديك واكبر فيك الشجاعة وعسى ان يقتدي بك من اغلقن عيونهن عن النور الانساني
وليخجل مرة واحدة اصحاب المسيار والرضاعة على كبر والله والله الفا
لن نصبح كالبشر رقيا وتطورا ما دام هؤلاء الهبلات او الاهبال- لا اعرف
جمعها يتحكمون بنا شكرا لك


5 - دائمة التألق في تصحيم ما لم يصح
عبد الوهاب المطلبي ( 2010 / 5 / 25 - 12:01 )
ارق التحايا الى الدكتورة لمى وموضوعاتها الشيقة...لكن الا ترين انك تتناولين اسلام وعاظ السلاطين؟؟؟ الذين يكفرون انشتاين وغيره ويلبسون ويأكلون من جهود ه وجهود اخوانه من العلماء حتى السكاكين الذين يذبحون بها والاسلحة هي من صنع الكفار!!!! عجبي
تقديري واحترامي


6 - تحية عطرة للكاتبة لمى محمد
مريم نجمه ( 2010 / 5 / 25 - 16:26 )
الأخت الفاضلة لمى

شكراً وحباً للقلم والأسلوب رائعة دوماً .. ياابنة بلدي الحبيبة

ورود دمشق الثقافية فواحة دائماً , ونامية مزهرة تتحدّى كل الفصول والمناخات ..

مع كل الحب والإحترام


7 - اتمنى لقائك بيننا
عماد سميح ( 2010 / 5 / 25 - 16:57 )
نستمد العزم من هكذا مثقفيين متمرديين على كل العهر فيا لمى شوارع الشام القديمه ودحنون الاردن الراسخ اقوى من كل فتاوي الجهل وحروفك الثائره الملامسه لبزوغ فجر الحريه والتحرر اقوى من كل خطابتهم لانها ببساطه تلامس العقل والعاطفه ابقي متمرده عليهم فنحن نقوى بك يا لمى


8 - الـصـراصـيـر و الـحـراديـن
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 5 / 25 - 19:47 )
آه وألف آه يا سيدتي الرائعة.. آه لو تعينك السلطات السورية وزيرة لأوقافها.. أو كبيرة الفقهاء للجامع الأموي ومسؤولة عن فتاويها.. لعدت إلى الإيمان بالجنة والنار وكل المحرمات والمسموحات وما تفرع منها!!! وحتى لشاركت بمصادقة ملايين الصراصير التي (تتمختر) في حاراتها.
ولماذا لا يعينوك شيخة في الشرق والغرب وبين الملايين من المهاجرين تحللين كل ما حرمونا منه منذ مئات السنين..
يـا لــمــى.. هل تصدقين أن هناك من أفتوا عن الصراصير والحرادين.. وما شابه.. وأن هناك الملايين الملايين الذين يصدقونهم ويشربوا كلامهم ويخلدونهم.. لهذا يا سيدتي الرائعة هربت من الصراصير والأحياء التي أوتها.. ومن أصدقائي الذين ما زالوا يؤمنون بكل هذه الخزعبلات والغيبيات الغير معقولة...ولك كل تحياتي المهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


9 - تهت بين الجميلين
حمدى أمين ( 2010 / 5 / 25 - 20:08 )
جزبنى جمال وجهك لاقرأ كتاباتك فوجدت فى كتاباتك جمال عقلك فاعتقد ان جمال عقلك كساه جمال وجهك


10 - الوحش الذي لم يروضه أحد
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 25 - 20:55 )
السيدة لمى
لحظة تنوير المقال كانت في قولك : على الدول العربية مراقبة خطب الجمعة ، بدل مراقبة الأعمال الأدبية والسيايسة
صدقيني ... متى ما كانت السلطة أو الحاكم خارج معاهدات وإتفاقيات وتحالفات الدين ومن يمثله ، عندئذٍ فقط سيبتلع رجل الدين لِسانه قبل أن يتجرأ على الناس وأفكارهم وحرياتهم
قبل فترة قصيرة قام أكبر رجل دين مسيحي في جاليتنا الكلدانية في أميركا ، بتحريض العامة - أثناء القداس - على مجلة فتحت فمها ونقدت سياسته
كانت ظاهرة جديدة في جاليتنا ، وظاهرة غير حضارية أبداً
التحريض مقبول عندما يكون في الدفاع عن حقوق الناس وحرياتهم ، وقد دعوتُ دائماً الأدباء والفنانين - كمثال - على ضرورة تحريضهم للشعوب ضد حكامهم ورجال دينهم
لكن التحريض الذي يأتي من عقول مريضة لا ترى إلا نفسها ومصالحها ونرجسيتها هو ليس تحريض ، بل سقوط أخلاقي مروع ، يفقد المُحَرِض مصداقيته بسببه ، وهذا حدث ويحدث حتى في موقع كالحوار المتمدن
المثقف موقف ، لذا عليه التمييز بين المبضع والخنجر
تحياتي سيدتي ، حاولي الإستماع لموسيقى كلاسيكية مُغذية للروح ، بدل صراصر الجمعة ومن يؤمن باساليبهم


11 - ماذا لو؟
أسامه البيومي ( 2010 / 5 / 25 - 22:44 )
ماذا لو عرف المسلمون أنه لاكهنوت ولارجل دين في الاسلام؟ماذا لو عرف المسلمون أنه لاأحد يوحي اليه بعد رسول الله؟ماذا لو أخذوا بالقاعدة الشرعية التي قالها الامام مالك بأن كل يؤخذ في كلامه ويرد الا صاحب هذا القبر ويقصد سيدنا محمد...منتهى الديمقراطية في الاسلام أن تتداول الآراء وكل يتبع مايناسبه؟المفروض أنه لاكهنوت ولا افتاء شرعي الزامي ولا اجبار ولاتعصب لرأي.فكل يدلي بدلوه وكل ينهل مما يناسبه...فالحجة والرأي الراجح هما الفيصل وهذا هو الاسلام الحقيقي,القرآن أمر أن تستر النساء الصدور...-وليضربن بخمرهن على جيوبهن- فكيف يمكن أن نتخيل أن يأتي شيئ ويأمر بعكس ذلك لاأن تكشف النساء الصدورفحسب ..بل تكشف الصدور و ترضع الكبير أي البالغ...هل هذا شيئ معقول!!!!القرآن هو فيصلنا وقد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه بكتابة شيئ غير القرآن وبالتالي فالقرآن أولى أن نتبعه وماخالفه فهو مردود..القرآن هو منهج تفسر أساسياته أعمال الرسول المتواتره مثل كيفية أداء العبادات ولاينبغي أن تتداخل أي أشياء أخرى في مخالفة ماأمر به القرآن تحت بند المقدسات ...مجرد رأي قد يحتمل الصواب وربما الخطأ


12 - كسالى بلادي
jsmes peter ( 2010 / 5 / 26 - 01:44 )
نشكر الله على امثالك يا بنتي , (اذا خليت خربت )؟
تعلمين ان كسالى بلادنا , اي دون المجموع العام بالباكالوريا اي الثانوية العامة يعني نجاح شحط بالبلدي و العامية يدخلون شريعة .. ويصيرون شيوخ و يفتون وبعملون المستحيل لحكم البلاد ... فماذا تتوقعين منهم ؟ سوى الحقد و الجهل والنهب بطريقة رسمية تحت شعار الدين
هل سنسير خلفهم ؟ الف لا ولا ..في اعماقهم يضحكون على الناس البسطاء .. ونحن علنا نرفض خططهم وعقولهم الصدئة ... هل هؤلاء سيحكموننا ونحن علينا الرضوخ والقبول ؟؟
خليهم بالجوامع وبس ,,, ويتركوا البلد على حالها .. كفاية جهل وفقر وتخلف .. اوصلوا بلادنا للحضيض وللشحادة وحكموا علينا بالموت البطيء ,, وصرنا مصخرة العالم ,,رغم ان حضارة بلادنا هزت العالم .. هؤلاء الكسالى الجهلة هم السبب .. فمن هو الذي سيتبعهم له مصلحة وسيبقى هو ايضا جاهلا,,,,لك مني كل الحب والاحترام والتقدير


13 - على العكس
Sarmad ( 2010 / 5 / 26 - 08:14 )
انا ارى في هذه الفتوى بابا للمرأه السعوديه بالذات لتنتقم لنفسها. عليهن ان يقمن بتنظيم حفلات (وليس حملات) ارضاع جماعيه في الدوائر والجامعات والاسواق وكل الاماكن. وبذلك يتم كسر انف عنترة العبسي الذي يعشعش في عقولهم فيصبح الجميع راضع ومرضوع منها.


14 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2010 / 5 / 26 - 17:39 )
اتمنى ان يسعفك الوقت لقراءه مقاله الاستاذ محمد علي محي الدين حول رضاعه الكبيرومص الصغير والفتاوى الجديده على الساحه الاسلاميه المبجله لكي نتعلم ونتعرف على الاسلام الحقيقي ونتبحر فيه ويعرف المسلم الدين الحق وما فيه وما عليه ..ثقفونا اناشدكم برب محمد


15 - لمى الرائعة
زيد ميشو ( 2010 / 5 / 27 - 04:51 )
قريب لي يقول بأنك تعقّب على مقالات لمى لأنها جميلة
نكرت ذلك ولم أنكر الجمال ، لكني أخفقت أن أجد الوصف المناسب لجمال مواضيعك ، لذا أستعين برد الأخ حمدي أمين مشكوراً لأنه لخّص ماأريد قوله بسطر
تهت بين الجميلين
جزبنى جمال وجهك لاقرأ كتاباتك فوجدت فى كتاباتك جمال عقلك فاعتقد ان جمال عقلك كساه جمال وجهك
أعجبتني جداً فكرتك عن المقدسات وإخضاعها للعقل
المشكلة ياعزيزتي بمن يلقّن الخزعبلات ويدّعي بأنها مرتبطة بالعقل وهناك من يصدق خزعبلاته وينسّب تصديقه للعقل


16 - الفرق بالتعليق بين هنا وعند جاك عطالله
james peter ( 2010 / 5 / 27 - 14:53 )
نفس الموضوع ...ارضاع الكبير... مع اختلاف الكاتب .. هنا كاتبة و هناك كاتب.. والكاتب اسمه جاك ... التعليقات اختلفت واسلوبها تباينت.... لماذا ياترى ؟
هل لانها كاتبة ؟ انثى يعني ؟؟
ام ان اسم جاك له دلالة ذكرية ودينية ؟؟
لماذا لا يحق لاي كلن دينه ان يبدي رايه باي دين ؟
هنا خاصــة و الموقع هنا على ما اعتقد اسمه الحــوار او الحوار المتمدن
اللـــــه اعلــــم


17 - الرضاعة. واحدة ..!!! واحدة... ولكن؟
العقل زينة ( 2010 / 5 / 27 - 16:22 )
رضاعة الكبير ...؟؟؟ يقوم بترويجها كائن لا عمل له.. سوي التفكير بالنصف السفلي...أما رضاعة الصراصير يقوم بها كل من يريد العمل والإبداع بعيدا عن ذلك الكائن


18 - تأييد واحترام ومشاركةخفيفة
عبدالله زكي الشمايلة.الأردن-الكرك- ( 2012 / 2 / 15 - 20:46 )
للأسف جميع ما هو متداول بين الناس فيما يسمى (دين اسلامي) هو عبارة عن تفاسير موضوعة وشروحات بعيدة عن الصواب ... تدعو للفتنة والدعارة والتفكك الاسري ..... لكن أصل كتاب مختلف تماما ،،، ولم يلتفت له حتى هذا التاريخ ...... تحياتي للكاتبة الجريئة لما محمد ...... ولادارة هذا الموقع الرائع ....

اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف