الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهاجرون خارج سرب الحضارة ..؟

مصطفى حقي

2010 / 5 / 25
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


بعد صراع مريروطويل والتخلص من جبروت وسلطة الكنيسة ، وبعد خوض حربين عالمتين وتضحايات زادت على الخمسين مليوناً من البشر وتدمير عشرات المدن حصلت الشعوب الأوربية على شرف الانضمام إلى شعوب مرتبة الحضارة وفق علمانية حصنت الإنسان من سلطة المعتقدات الروحية والعنصرية المقيتة ، لينطلق في ربوع الممارسة الديمقراطية والحرية المسؤولة مردداً دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر ، وليقطعوا أشواطاً مذهلة من التقدم الحضاري في كافة المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية وليكونوا المصدر الرئيسي والأول لكافة المنتجات التي تخدم الإنسان في كافة المجالات الحياتية من غذاء ودواء واتصالات سلكية ولا سلكية ومواصلات برية وبحرية وجوية وغزو الفضاء ، تعيش هذه الشعوب المعطاء عيشة مترفة من حيث المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات والتمتع بالحرية الفردية والمؤسساتية وفق وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية ..وبذلك اكتسبوا صفة الشعوب المتقدمة العصرية ، ومن العالم الأول وبكل جدارة .. واكتسبت شعوبنا المناضلة ، وعلى كافة الأصعدة قومياً ودينياً صفة شعوب العالم الثالث ، والمستهلك الأول والأخير لكل شيء من رغيف الخبز إلى حبة الإسبرين والفياغرا وحتى حليب الأطفال وأعظم شعب شعاراتي وخطابي ودق المنابر بقبضات الأيدي والزعيق عبر مكبرات الصوت بالتهديد والوعيد ، وانهم خير أمة أنزلت على الأرض ، والويل لأعداء هذه الأمة التي يناصرها الإله وأخرها في لبنان .. ونتيجة فرح وابتهاج هذه الشعوب المكرّمة من قبل حكوماتها والذين بلغوا من الرفاهية حداً عالمياً ، توجهوا زرافات ووحدانا يعبرون الحدود خلسة ومتن زوارق الموت وبطرق التوائية ليدخلوا عالم الشعوب الأوربية ، لا بحثاً عن المال لأنهم والحمد لله ميسورين ولا حباً في الحرية ، فهم أحرار وفق شعار .. متى استعبدتم الناس وقد ولدتم أمهاتهم أحرارا...؟ وليشاركوا هذه الشعوب المتقدمة في استمرار نهضتها العصرية ... ولكن بالاتجاه المعاكس ..! وهم يحملون قضيباً شرقياً خارقاً لايلين يبشر بولادات تعبوية تحقق إيمانهم بتناكحوا تكاثروا أباهي بكم الأمم ، وكراهية الآخر وانهم في ضيافة كفرة يحل لهم فيها أرواحهم ومالهم ونساؤهم .. حتى باتوا يسجلون خطراً على تلك الشعوب المضيفة والتي استقبلتهم ورعتهم بدافع إنساني علماني على أن الإنسان أخ للإنسان في الإنسانية وخارج المعتقدات الدينية والقومية ، وأقتطف من مقال السيد (يونس حنون) ما يؤكد واقعاً مؤسفاً : ... .. فالمسلم عزيز دائماً بدينه والإسلام يعلوا ولا يعلى عليه , لقد جعل المسلمين وهم يعيشون بين ظهراني الكافرين كلمة الاسلام هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى "ما أجمل شرب كأساً من الشماتة بعدما قرأت هذا الخبر و كذلك اغاظة الكفار النصارى لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إغاظة الكفار والنكاية بهم أشد الحرص فقد " أهدى عام الحديبية - في هداياه- صلى الله عليه وسلم جملا كان لأبي جهل ، في رأسه برة من فضة ، يغيظ بذلك المشركين " , ( حسن : مشكاة المصابيح - الألباني- برقم 2572 ) , فنحره أمامهم !!!!!!!!
ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى فعل الإغاظة بصيغة المدح في سورة الفتح حين وصف المؤمنين ، فقال سبحانه : (( يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ )) الفتح 29
إن إغاظة الكفار والمنافقين أمر مطلوب شرعاً فإغاظة الكفار والمنافقين ومن يبغض الصحابة رضوان الله عليهم عبادة منسيّة يجب احياؤها في قلب كل مسلم ومسلمة حتى يغيظوا الكفار ليعرفوا انهم الأصاغر و للمسلمين العزّة وان هذا الدين يعز من دخله ويذل من حاربه وكفر به .... يعيش كما يقول بين ضهرانيهم ويريد اغاظتهم .......لماذا ؟لان الاغاظة عبادة منسية .... تصوروا : ان اخراج اللسان للآخرين عبادة .... وهذا الاخ حاشا ان ينسى اي من العبادات ...فهو يروم الذهاب الى الجنة .... ولكي يرضى عنه الله والملائكة عليه ان يغيظ الاوادم الذين احتضنوا مثل هذه الحثالات وسمحوا لهم ان يعيشوا كقنابل موقوتة بينهم ليخربوا بلاد الغرب كما خربوا بلادهم الاصلية قبل ذلك وجعلوها بلا فخر اسفل سلم التحضر والرقي (انتهى) وفي الاسبوع الفائت تعرض لهذه الظاهرة القائمة والمؤسفة وعلى صفحات الحوار كل من الكاتبين نضال نعيسة وأحمد أبو مطر .. ويقدم السيد نعيسة مقاله (زحف المغول الثقافي: هل يقضي المهاجرون على الحضارة الأوروبية؟) المنشور في الحوار ..: ناضلت الشعوب الأوروبية، ضد الإقطاع والاستبداد السياسي، والطبقات الكلاسيكية والبورجوازية المسيطرة، وضد الكهنوت الديني الظلامي المطلق، طويلاً إلى أن وصلت إلى هذا الشكل المجتمعي والسياسي والإداري المتميز، بحيث أصبحت قبلة لكل شعوب الأرض، تقبل عليها من كافة الأصقاع علها تحظى بموطئ قدم في هذا النعيم الدنيوي المقيم، تاركين وراءهم شعوذات بلدانهم وأساطيرهم الكاذبة عن النعيم والفردوس المفقود. وتشكل اليوم الجاليات المهاجرة أرقاماً، ومعدلات نمو سكاني باتت تهدد الوضع الديمغرافي للشعوب الأوروبية التي لا تتكاثر إلا وفق دراسات مستقبلية تضع في حسبانها العامل الاقتصادي والتربوي والأسروي، فيما الجاليات المهاجرة تتوالد وتتكاثر بطرق عشوائية، ومن دون حسابات واعتبارات لا آنية، ولا مستقبلية، أي وكما يقال بالعامية، على "السبحانية"، ونفس هذا الأمر "السبحانية" هو ما أدى للكوارث المجتمعية والسياسية والاقتصادية التي جعلتها تفر من بلدانها بالقوارب، وتحت جنح الظلام. وكل هذه العوامل والتهديدات المادية قد لا تشكل أية أهمية تذكر فيما لو قورنت بالتهديدات الثقافية التي قد تقلب المعبد الحضاري الأوروبي على رؤوس شعوبه.... فنعم أوروبا باتت مهددة اليوم، وأكثر من أي يوم مضى، بقيم غير حضارية، وبثقافات مغلقة وأحادية متكلسة ومتحجرة تتقدم بعمق وتفرض ذاتها على الأوروبيين في عقر دارهم مهددين معه هذا الركن الإنساني الرائع الذي كان ثمرة لتضحية ونضال رواد التنوير الكبار المعروفين الذي يبدو أن جهودهم قد ضاعت سدى اليوم، وبكل أسف وحسرة، وأن رفاتهم تتحرك وتتململ في أجداثها، جراء الزحف الثقافات المهاجرة وتوغلها وتمددها غير الآمن والخطر في العمق الأوروبي العلماني المستنير ( انتهى ) أما السيد أحمد مطر وعبر مقاله (عرب ومسلمون في بلاد الإفرنج) المنشور في الحوار أيضاً يقول : أصبح الوجود البشري العربي والمسلم ملحوظا من حيث العدد والكثافة البشرية والحياتية والثقافية- أقصد الممارسات النابعة من الخلفيات الإسلامية- في أغلب البلدان الأوربية والأمريكية، ففي فرنسا وحدها وحسب معلومات موقع "إسلام أون لاين" في دراسة لمصطفى عاشور عام 2008 : (يزيد عدد المسلمين في فرنسا عن ستة ملايين نسمة، يشكلون 10% من السكان، ويمتلكون قوة تصويتية 1.8 مليون صوت انتخابي، وينحدر هؤلاء من (53) بلدًا مختلفًا، ويتحدثون (21) لغة مختلفة إلى جانب الفرنسية، ويحتل الجزائريون أغلبية كبيرة من المسلمين، وتشير توقعات ودراسات إلى أن هؤلاء المسلمين سيتضاعفون ثلاث مرات حتى عام (2020) ليزيد عددهم عن (20) مليون نسمة بسبب نسبة الخصوبة والمواليد العالية بينهم، واستمرار تدفق المهاجرين المسلمين لفرنسا، ودخول أعداد غير قليلة من الفرنسيين في الإسلام (يزيد عدد المسلمين من أصل فرنسي عن 100 ألف)، وإذا أخذنا هذه المتغيرات في إطار قلة الإنجاب بين الفرنسيين، لأدركنا أن المسلمين يخطون في فرنسا خطوات لها ثقل لا يمكن تغافله أو غض الطرف عنه خاصة أنهم يشكلون أكثر من 17 % من العاملين في الجيش الفرنسي ) ، ومن المؤكد أن هذه النسب كلها قد زادت في السنتين الأخيرتين بسبب تزايد الهجرة من كافة أقطار العالمين العربي والإسلامي ، إلى درجة أن هذه الهجرة أصبحت هاجسا ديموغرافيا وأمنيا لدى غالبية الدول الأوربية ... أما في الولايات المتحدة الأمريكية ، فتشير الدراسات والتقارير إلى أنه يعيش ويقيم ما لا يقل عن ثمانية ملايين مسلم في مختلف الولايات الأمريكية، ويوجدون في كافة مواقع العمل بما فيها الجيش الأمريكي، ومنهم من قاتل فعليا في الحرب في العراق وأفغانستان. والمعروف طبقا لقوانين البلاد الأوربية فإن غالبية المؤسسات الرسمية للمسلمين بما فيها المساجد (السنّة) والحسينيات (الشيعة)، تحصل على ميزانية سنوية من الدولة. وليس نكتة أو مزحة أن كافة المساجد المسجلة رسميا في المملكة النرويجية، تحصل على ميزانيتها السنوية من (وزارة التربية والكنيسة)،وهذا ما جعل عدد المساجد قياسا بعدد المسلمين والنرويجيين المسيحيين أكثر من عدد الكنائس، حيث يعيش الآن في النرويج ما لا يقل عن مائة وتسعين ألفا من المسلمين من مختلف الجاليات، تتصدرهم في الكثافة الجالية الباكستانية، العراقية، الصومالية ،التركية، والإيرانية. ومن المعروف أنه منذ عام 1969 تعترف الحكومة النرويجية بالإسلام كدين رسمي في المملكة، وأسس أول مسجد عام 1974 ، وأكثر من مسجد له مآذن أعلى من العديد من مساجد العالم الإسلامي. وحسب التقارير الرسمية المتاحة، وكذلك الموقع الرسمي للمسلمين في النرويج :فإن عدد المساجد والحسينيات والمؤسسات الإسلامية يبلغ في النرويج العدد تسعون، منها 34 في العاصمة أوسلو،ومنها ما يطلق عليه اسم(حزب الله). وتقوم جماعة الأحمدية الآن بتشييد مسجد في منطقة (فوروسيت) بالعاصمة أوسلو، سيكون أكبر من غالبية مساجد العالم العربي.( ويتحدث عن آخر الصرعات الإسلامية في النرويج) : الإسلام يعلمنا الصدق والأمانة؟ تخيلوا آخر صرعات العرب والمسلمين في المملكة النرويجية..تخيلوا واضحكوا أو ابكوا...يقوم الكثيرون من العرب والمسلمين هنا في النرويج بإبلاغ المسؤول عنهم في مؤسسة الضمان الاجتماعي أنه طلّق زوجته، وحسب القانون تأخذ مؤسسة الضمان زوجته بعيدا عنه، وتعطيها شقة خاصة بها، وراتب خاص لها. وبعد اسابيع قليلة يقوم الزوج والزوجة بتأجير الشقة الجديدة ويعودان للعيش في بيت الزوجية اللامبارك معا، وبالتالي يكسبان أجرة الشقة وراتب الزوجة الجديد. وكان فيلما كوميديا لا ترقى له أفلام عادل إمام، عندما قام بتمثيلية الطلاق هذه أحد المسلمين في أوسلو من شهور قليلة، وبعد التمثيلية حملت زوجته بطفلها الخامس، وتكور بطنها المحروس، ونسيت نفسها وهي تراجع مسؤولتها في مؤسسة الضمان أنها أبلغت أنها مطلقة، وهاهي حامل. استغربت الموظفة النرويجية أنها حامل وهي طالق من زوجها منذ شهور، فسألتها الموظفة النرويجية: رائع اصبح عندك (بوي فريند)؟ . فقالت لها المسلمة مستنكرة السؤال: لا. فقالت لها الموظفة النرويجية: إذن كيف حملت بدون (بوي فريند) وأنت مطلقة منذ شهور؟ لا تقولي لي أنه من الروح القدس مثل مريم العذراء!!. وبعدها انكشفت تمثيليات وأكاذيب العديد من العرب والمسلمين ، ورغم ذلك يستمرون في نفس التمثيلية المخزية.. (انتهى) وبعد ما تقدم هل يمكن أن تستمر هذه الظاهرة المؤسفة ، وهل يمكن للغرب أن يسكت عنها ، هل يمكن أن ننقلب رأساً على عقب ونفرغ كل موروثاتنا التخلفية في مزبلة التاريخ وننسجم مع الإنسان كإنسان أولاً وأخيراً في كل زمان ومكان .. قد وقد .. والليالي حُبالى يلدن كل عجيبة ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسمح لي يامصطفى
محمد الرديني ( 2010 / 5 / 26 - 08:00 )
لم اتحرش بك منذ زمن بعيد فعذرا لذلك
وها أني اقرا مقالتك اليوم لاجدك مازلت متألقا كعادتك
حين قرات العنوان قبل ان اقرأ المقال حسبتك تقصد المهاجرون امثالي لانك لاتدري ان أنتخبت نقيب المهاجرين في الكونغو وسواحل الشام في الاسبوع الماضي
هنيئا لك لهذا التسلسل المنطقي في الافكار


2 - المسلمين كارثة إينما حلوا...1
مسلم تارك دينه ( 2010 / 5 / 26 - 10:18 )
استاذي المحترم ماكتبه الكتاب المحترمين وما تفضلت به في مقالتك عن كوارث ومصايب المسلمين بالغرب التي يشيب لها الراس، وكل ماكتبتم لايعادل قطرة في بحر والاسوء من هذا ان الحركات والاحزاب اليسارية في الغرب تقف الى جانب تصرفات الجاليات الاسلامية وتقف في المرصاد لاي اجراء يتخذ صد تصرفات هذه الجالية الشاذة واعطيك مثال واحد من مئات الامثلة ؛عندما اصدرت الحكومة الفرنسية قرار حضر النقاب في الاماكن العامة وقف الشيوعين الفرنسين والتروتسكين ضد هذا القرار. وكذلك حضر المآذن في سويسرا كان موقف اليسار مخجلا ورجعيا. للاسف واقولها وانا اليساري السابق ان الاحزاب اليسارية في الغرب وفي كل العالم اصبحت قوة رجعية وتقف في خندق الارهاب العالمي واستطيع ان اعطي مئات الحقائق الدامغة واصبحت الجاليات المسلمة القاعدة الانتخابية لهذا اليسار المفلس بعد ان تخلت شعوب هذه الدول عن هذه الاحزاب. للعلم استاذنا العزيز ان الجاليات المسلمة الوحيدة من جاليات العالم في الغرب ترفض الثقافة الغربية وترفض الاندماج في هذه المجتمعات وهي الوحيدة بالمشاكل والكوارث


3 - المسلمين كارثة إينما حلوا...2
مسلم تارك دينه ( 2010 / 5 / 26 - 10:45 )
استاذنا العزيز هناك تسائلات مطروحة ومنها لماذا فقط الجاليات المسلمة الوحيدة من جاليات العالم ترفض اي ثقافة غير ثقافتها؟ في حين هناك مئات الجاليات غير المسلمة من مختلف الاعراق والاديان ليس لديها اي مشاكل وهي جاليات مسالمة ومندمجة ومنصهرة في الثقافة الغربية ومن بلدان مختلفة وحتى الجاليات غير المسلمة القادمة من بلدان الشرق المسلم كالمسيحية والبوذية والهندوسية والمندائية واليزيدية وغيرها لم نلمس لديهم اي مشاكل تذكر ونراها تندمج حال وصولها والجيل الثاني منها ينصهر في هذه المجتمعات بدون اي مشاكل . الا يدل هذا ان الحاجز الوحيد الذي يقف عائق امام تقبل المسلم للثقافات الاخرى هو الدين الاسلامي وهو دين كما عرفناه دين متطرف دين بدوي وليد بيئة الصحراء الجافة والذي تشير كل نصوصه ان من لم يعتنقة فهو كافر ويجب قتله او احتقاره بدفع الجزية او الخاوة مجبرا وصاغرا اي مهانا، هناك آيات ترفض تقبل الغير وكما تشير بالنص ولن تقبل عنكم اليهود والنصارى...الخ الا هذا تحريض وحث على الكراهية للغير فالسؤال اين قيم التسامح التي يتبجح بها المسلمين في هذا الدين؟
مع خالص
تحياتي


4 - السيد مصطفى حقي المحترم
قارئة الحوار المتمدن ( 2010 / 5 / 26 - 16:06 )
قلْ لي الله يخليك كيف يجتمع الشعور الديني الصادق المتأجج الذي يتحفونا به في كل مناسبة مع الغش والكذب ؟ كيف تراهم نازلين صلاة وصوم صباحاً ويعملون العمايل مساء ؟ كيف تفسر لي تقصدهم الذهاب للحج ليغفر الله لهم ما تقدم وما تأخر من ذنوب ؟؟ إن الفطرة عندهم أن يغشوا ويكذبوا لذلك ما رح يصيروا متل الأمة والعالم


5 - دكتور مصطفى عملة نادرة و شعلة مضيئة
عايـــد aied ( 2010 / 5 / 26 - 20:51 )
رغم المشاكل و المتاعب و رغن النفق المظلم و رغم الجهود الحثيثة من هؤلاء لزرع التعفن و رغم تخلفنا في كل شيء ، كل شيء ، أقول كل شيء
ما زلنا لم نستحي ، لم ننتبه لما نقترفه من جرائم في حق أطفالنا ، حاضرنا ، مستقبلنا نسائنا ...الخ
من صنع لنا النقال ، الطائرة ، بل الابرة التي نخيط بها ، من صنع لنا أجهزة الكمبيوتر و...و.....ووووووووو
ليوقولوا ما يقوولون و يتحججون بأي حديث أو آية فقط أما يتأملون في خدمات قوقل ارث و هو برناج يتيح لمستخدمه عبر الانترنت أن يطل على سطح منازلنا و أي منزل في أي نقطة من الكرة الارضية ؟ يا للعار كيف يعلمون أطفالهم العلم و كيف يفكرون لحل مشاكلهم بأنفسهم عكسنا تماما نعلم أطفالنا كيف يستسلمون و لا يفكرون و يتلقون الاجوبة و الحلول الجاهزة
عجبت من كوننا كمسلمين نعترف بالاديان و بحرية اعتناق أي دين طبعا و هذا مجرد كلام نظري أو يطلق جزافا في المحافل الدولية المحرجة و الا كيف نفسر العويل و التهديد و الوعيد لمن خرج عن الاسلام و اختار ديانة أخرى في حين يقابل بالتهليل و التصفيق و الهدايا لمن دخل الاسلام من ملل أخرى بغض النظر عن أسباب دخوله مادية أو سياسية أو تكتيكية

اخر الافلام

.. سودانيون يقتاتون أوراق الشجر في ظل انتشار الجوع وتفشي الملار


.. شمال إسرائيل.. منطقة خالية من سكانها • فرانس 24 / FRANCE 24




.. جامعة أمريكية ستراجع علاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل بعد ا


.. تهديد بعدم السماح برفع العلم التونسي خلال الألعاب الأولمبية




.. استمرار جهود التوصل لاتفاق للهدنة في غزة وسط أجواء إيجابية|