الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتحاد الشعب...إلى أين سائرون..؟!

ستار جبار رحمن
المدير التنفيذي للمركز الأوربي لدراسات الشرق الأوسط

(Sattar Jabbar Rahman)

2010 / 5 / 26
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



كان للنتائج التي أفرزتها انتخابات مجالس المحافظات في 31 كانون الثاني من العام الماضي والانتخابات البرلمانية في 7 آذار من العام الحالي، دلالات سياسية هامة، لابد من الوقوف عندها وتحليلها موضوعيا للوصول إلى الاستخلاصات المطلوبة،.... ويعود ذلك بالدرجة الأساس إلى كونها أعادت رسم الخارطة السياسية العراقية من خلال صعود قوى سياسية سابقة إلى مواقع أكثر تقدما على حساب قوى أخرى كانت بالأمس القريب متربعة على عرش العملية السياسية الجارية، وانحسار ملحوظ لقوى أخرى أهمها الحزب الشيوعي العراقي ...ويعزى ذلك إلى عوامل ذات طبيعة موضوعية وأخرى ذاتية...فتحسن الوضع الأمني وإخفاق مشروع قوى الإسلام السياسي وانحسار الإرهاب والمد الطائفي والانتشار الهائل للفساد الإداري والمالي وتصاعد الاحتجاجات المطلبية، وتنامي القاعدة الجماهيرية للخطاب الوطني والعلماني وانحسار التزوير بالنتائج، وغيرها من العوامل الموضوعية قد ساهمت في إيجاد المناخ الملائم والإيجابي لخوض الانتخابات من قبل القوى الوطنية والديمقراطية والعلمانية وتحقيقها نتائج أفضل بكثير من نظيراتها في انتخابات 2005.

الفرصة التأريخية بمفهومها العلمي كانت موجودة والإمكانية متاحة ولم يتبقَ إلا الترتيبات الذاتية..... فإن انحسار النتائج التي حققتها قوائم الحزب الشيوعي وقوائم التحالفات التي شكلها في العديد من المحافظات في الانتخابات المحلية في العام الماضي وقائمة اتحاد الشعب في الانتخابات البرلمانية هذا العام مقارنة بالنتائج التي حققتها عام 2005 ملفتة للانتباه وجديرة بالتوقف المطول والتأمل العميق، فقد استطاع الحزب عام 2005 أن يحصل على مقعدين في البرلمان حيث حصل على أكثر من 68 ألف صوت عن قائمة اتحاد الشعب و20 مقعدا في مجالس المحافظات حيث حصل على أكثر من 120 ألف صوت في ظل ظروف تختلف كليا عما هو عليه الآن, فامتازت أجواء انتخابات 2005 بتصاعد المد الطائفي وبوادر صراعه الدموي وتدهور الوضع الأمني وعدم وضوح الرؤيا لدى المواطنين فلم تكن القوائم الطائفية والقومية قد وصلت للسلطة ليتبين للمواطنين مستوى أدائها، إضافه للانحسار الكبير بالمشاركة بمحافظات الأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين، كما لم تبرز على الساحة معالم الصراع الطبقي والاحتجاجات المطلبية، ويفترض أن يكون حجم ونوع قواعد الحزب ومنظماته أدنى بكثير عما هي عليه الآن، وقدرة تحرك رفاقة كانت أصعب وأكثر خطرا.

إن انتخابات مجالس المحافظات في العام الماضي كانت مؤشرا سياسيا واضحا لأي سياسي نبه، فالحزب ومن خلال الدخول بقوائم كان أغلبها تحالفات وأخرى باسم الحزب، لم تستطع الحصول على أكثر من 83000 ثلاثة وثمانين ألف صوت ولم تتجاوز نسبة ما حصلت عليه قوائم تحالفات الحزب على 2.3% بأحسن الأحوال كما أن أعلى نسبة حصلت عليها قوائم الحزب المنفردة هي 1.8% وانخفضت في بعض المحافظات إلى أقل من 1%... أي أن الحزب وتحالفاته خسر بعموم العراق أكثر من 31% من الأصوات التي جمعها لوحده في 14 محافظة في انتخابات 2005، إن هذا الانخفاض الكبير بعدد الأصوات عما حصل عليه الحزب بانتخابات 2005 وخسارة حوالي 40000 صوت له أسباب ذاتية في ظل ظروف موضوعية لصالح القوائم العلمانية والديمقراطية، فسوء الخدمات وضبابية المشهد السياسي وانتشار الفساد الإداري والمالي بشكل فاحش في الدوائر الحكومية ومنها المؤسسات العسكرية والأمنية وعلى أعلى المستويات، كان نذيرا بإحداث تغييرات بنتائج الانتخابات، لقد امتازت الفترة التي سبقت الانتخابات بتصاعد الاحتجاجات المطلبية فالاضرابات والاعتصامات التي نظمها عمال الجلود والعمال التابعين لمؤسسات وزارة الصناعة والمعادن والـ (F.P.S) والمعلمين والموظفين وغيرهم....، وارتفاع مؤشر البطالة، كل ذلك خلق ظروفا موضوعية استطاعت من خلالها القوائم العلمانية؛ أو التي أوحت للناخبين بذلك؛ تحقيق نتائج متقدمة نسبيا كما حصلت قوائم لمنظمات مجتمع مدني على أصوات أكثر من أصوات الحزب بالعديد من المحافظات كما في (البصرة، بابل، المثنى، كربلاء، ميسان)، ناهيك عن أن قائمة شخصية مستقلة (يوسف الحبوبي) في محافظة كربلاء استطاعت أن تحصل على أكثر من 50% من الأصوات التي حصل عليها الحزب الشيوعي العراقي وتحالفاته في 14 محافظة، فهذه الأرقام يتوقف عندها طالب في المرحلة الثانوية؛ لكن الأعمى ليس بحاجة لمصباح لأنه بكل الأحوال لا يرى..

لقد توفرت العوامل الموضوعية التي كانت ستؤدي لتقدم قوائم الحزب الشيوعي العراقي في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة لو أُحسن توظيفها، فالعامل الموضوعي بشكله العام كان إيجابيا وينم عن تحسن ملحوظ والذي تمثل بأربعة محاور هي :- تحسن الوضع الأمني، إخفاق قوى الإسلام السياسي وانحسار المد الطائفي، انتشار الفساد الإداري والمالي الفاحش، تصاعد الاحتجاجات المطلبية والطبقية، وهذا ما يؤكد أهمية العامل الذاتي لا بل دوره الحاسم والمقرر بنتائج قوائم الحزب الشيوعي في تلك الانتخابات، فالمنطلقات الفكرية الضبابية تجسدت بالخطاب السياسي الخاطئ الذي تبنته قيادة الحزب فلم تمتلك العامل الذاتي الذي يستوعب ويوظف العامل الموضوعي الإيجابي لصالح توسيع قواعد الحزب الجماهيرية؛ بل على العكس من ذلك فقد ساهم بفقدان البوصلة السياسية لكوادر وتنظيمات الحزب وجعلها تبدو وكأنها مشلولة، كما أن ابتعاده عن القضايا المطلبية والطبقية أفقد الحزب سلاحه في معركته الطبقية الحقيقية، فالتغير الكبير بالتركيبة الطبقية لقيادة الحزب جعلها بعيدة ومغتربة عن هويته وحاضنته الطبقية "المفترضه"، كما أن أشكال النشاط الحزبي التنظيمي والسياسي والفكري لم تكن متناغمة، فلا يمكن لأي حزب حامل لبرنامج طبقي لا يتسلح بتنظيم قادر على إدارة الصراع السياسي أن يحقق انتصاراً، فالتنظيم هو الحامل المادي للسياسة والفكر، وهما بدونه لا يعدان أكثر من قصاصات ورق. كما أن حجم وصلابة التنظيم لا تعني شيئا أمام الأهمية الجبارة لمبدئية وصواب السياسة التي يحملها، وقدرة الحزب على اكتشاف الحلقة الأساسية في الصراع ومزاج الجماهير وخارطة الصراع السياسي وكيف يمكن أن يدار ....

فالخلل لم يكن سياسيا فحسب (وإن كان مظهره هزيمة سياسية) بل مرتبطا بشكل عضوي مع مجمل أشكال أنشطة الحزب الأخرى، فالانحراف الفكري الذي تجسد بالفهم الميكانيكي للعلاقة بين الذاتي والموضوعي، والذي انعكس بدوره على النشاطين السياسي والتنظيمي على السواء... فاصبح التغير بالظروف الموضوعية هو العامل الحاسم الذي سيجلب النصر!!!، والنشاط الثوري ما هو الا إرادوية وقفز على الواقع، وتجسد هذا الفهم بإهمال العامل الذاتي للحزب وقوته التنظيمية ورصانة بنائه الفكري، والكثير من الملاحظات الجادة والمخلصة لأصدقاء الحزب التي تناولت شعاراته، كانت كالقط الذي يدور حول طبق حساء ساخن فلم تنفذ لعمق الحقيقه، فالخلل ليس بصياغة الجمل والتعابير؛ إنما بالفكر الذي تجسده تلك الكلمات، لقد عبر عن ذلك بدقه وثورية "الديناصور" لينين..... "من يفكر بوضوح يتحدث بوضوح"

وبالتالي فنتائج انتخابات مجالس المحافظات في العام الماضي، لم تعكس أي تغير بنشاط الحزب التنظيمي والسياسي والفكري، لا بل أن قيادته استمرت بنهجها، لذا فان نتائج انتخابات مجلس النواب الأخيرة لم تكن مفاجئة أو أنها خارج سياق المنطق ... فالحزب ومن خلال تحالفه في قائمة اتحاد الشعب هذا العام لم يحصد بعموم العراق اكثر من 60 الف صوت أي أنه خسر أكثر من 12% عما حققته قائمة اتحاد الشعب في انتخابات 2005، وإن كانت قيادة الحزب تجعل من قانون الانتخابات شماعة تعلق عليها نتائجها المخيبة، وتضع حلا بجعل العراق دائرة انتخابية واحدة، دون أن تحاول الدراسة بجديه لأسباب انخفاض المصوتين لقوائمها، في حال جعل العراق دائره انتخابية واحدة فإن مجموع تلك الأصوات التي حققتها قائمة اتحاد الشعب لن تجني غير مقعد واحد في البرلمان وهذا يعني أن الحزب خسر 50% من قوته البرلمانية، إضافه لزيادة عدد مقاعد البرلمان مما يفترض أنه يتيح فرصا أكبر بزيادة مقاعد الحزب أو الحفاظ عليها على أقل تقدير...، وهذا ما يؤكد أن قيادة الحزب غير عازمة على أن تكون بلشفية للحظة واحدة وتنتقد نفسها بشكل موضوعي وتتحمل مسؤولية الهزيمة أمام رفاقها وجماهيرها والشعب الذي تريد أن تقوده.

ومن المستغرب تصريحات بعض قيادات الحزب وآخرين من المقربين لها التي تشكك بالنتائج اعتمادا على مقارنتها بنتائج انتخابات مجالس المحافظات في العام الماضي (مع الإقرار بوجود تزوير وتلاعب) وكأن الحياة متوقفه، إن هذه التحليل يدل على رؤيا تبريرية غير علمية وتخلي عن المنهج المادي الجدلي في تحليل وفهم الواقع وصيرورته، لأنها تنظر للواقع كأنه ساكن، فالعالم الموضوعي جدلي ولا يستطيع فهمه بوضوح إلا العقل الجدلي، فهل كوادر الحزب وجماهيريه كومة من الحجارة, وحتى الحجارة هي بتغير مستمر، فنتائج انتخابات مجالس المحافظات المخيبة للآمال في العام الماضي واستمرار القيادة على نهجها وإجراءاتها بإقصاء أو تهميش كل من ينتقدها ويطالب بإقصائها أضعفت عزيمة الكوادر الشيوعية المخلصة ووفرت مناخات لتسلق العناصر الانتهازية والوصولية والقادرة على كيل المديح للقيادة الحكيمة وتصوير الهزيمة نصراً..شعرا ونثرا، هذا الشعور باليأس دفع ببعض جماهير الحزب التي صوتت له بالأمس للتصويت لقوائم أخرى أوفر حظاً بالفوز، لا بل أن النتائج التي حققتها قوائم الحزب وتحالفاته أضعفت حتى الفصائل الشيوعية واليسارية الأخرى... فالتحليل الدقيق لنتائج قائمة اتحاد الشعب سيوفر إمكانية أكبر لفهم ما يجري داخل الحزب ووراء الأبواب الموصدة، فقائمة اتحاد الشعب التي هي بقيادة الحزب الشيوعي العراقي وبمشاركة ثلاثة أحزاب أخرى، وتمثلت ب 79 مرشحا في محافظة بغداد وحصلت على أقل من 20 الف صوت، وأنا أفترض أن يحصد كل مرشح بجهوده الذاتية وعلاقاته الأسرية ومن خلال أماكن العمل والسكن على 100 صوت فقط، (فأي مرشح هذا الذي يعجز عن جمع 100 صوت فقط)، سيكون مجموع الأصوات التي حصلت عليها القائمة (بجهود أعضائها وعلاقاتهم الشخصية) هو 7900 صوت وهنا يبرز السؤال الخطير، اذا ما هي حصة الحزب..؟ بفعل خطابه السياسي وبإمكانيات كوادره ومنظماته الحزبية وامتداداته في النقابات العمالية والجمعيات الفلاحية والمنظمات الجماهيرية والمهنية وصحافته ودور عضوين في البرلمان ووزير ووكلاء وزراء في الحكومة، هل كانت حصة هذا كله في بغداد 12 الف صوت فقط !! اذا ما هي حصة حلفائه الآخرين؟! وإن كانو وهميين فمن مصلحة من الترويج لقوى وهمية على أنها تحالف لليسار؟!... بالتاكيد إن تأريخ الحزب المشرف ونضالاته وتضحياته كان لها الدور الأكبر بالحصول على هذا العدد المتواضع من الأصوات وليس قيادة الحزب وخطها السياسي، والمؤلم أن قيادة الحزب جعلت بفعل أدائها عدد المصوتين للحزب أقل بكثير من عدد شهدائه.

لقد شُخص منذ وقت مبكر وجود الانحراف بمسار الحزب، وشمل ذلك الانحراف أشكال النشاط الحزبي جميعها، وجرى التأكيد مراراً وتكراراً على أن السياسة التي ينتهجها الحزب اليوم وبناءه التنظيمي لن تحقق نتائج افضل مما هي عليه الآن إن لم تكن أسوأ، لأنها تنطلق من توجهات فكرية مشوهة وهذا ما يؤكد أن الخلاف بين قيادة الحزب الشيوعي الحالية من جهة و"كتلة تصحيح المسار" من جهة أخرى هو تجلٍّ لصراع جوهري وتناقض حقيقي بالمنطلقات الفكرية وبالوجهة السياسية وآليات توظيف التنظيم للتعبير عنهما، فلم يكن ذلك الخلاف خلافاً شكلياً أو أنه صراع بالقمة بين أفراد، إنما بين مسارين مختلفين ومتخالفين أحدهما حقق تلك النتائج ومتمسك بقناعته أنه يمتلك الحقيقة الأبدية ولايجرؤ على تقديم نقد ذاتي لمجمل نشاطه، وآخر يريد تصحيح ذلك المسار، لكن ما هي ملامح المسار الصحيح؟! وكيف يمكن تصحيح المسار؟...وما هي المهام الملحه اليوم للشيوعيين العراقيين...........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لو أفترضنا جدلا ً صواب ما ذهبت إليه
حميد الحلاوي ( 2010 / 5 / 26 - 02:00 )
لو أقتنعنا بصحة ما ذهبت إليه وكان العامل الذاتي هو السبب
في أعقاب المؤتمر الثامن برزت كتلة تصحيح المسار وكان هناك ثلاثة أو أربعة تنظيمات أخرى على الساحة وجرت محاولة تجميعها لهذه الغاية
كان المفروض بك كباحث أن تشـرح لنا مالذي جرى وكيف تم فركشـة الجهد المبذول ومن هو المسـؤول عن ذلك وكيف تم إنتقال المرض الخطير من جسد تنظيم حميد مجيد إلى جسد التصحيح حتى تصبح الصورة واضحة لدى المتلقي دون أن تضعنا وسط متاهة تسـاؤلاتك دون الأشـارة إلى إن للموضوع صلة
إن المسـؤولية التاريخية عن هذا الإخفاق يتحملها حميد وزمرته ولكن مسـؤولية إضاعة الجهد المقابل يتحملها من عملوا على تفتيت الجهد المشترك في كتلة التصحيح والمهووسين أصلا ً بحب الزعامة من الذين أفصحوا علانيةعبر تصرفاتهم تلك ( تخوين الرفاق ومحاولة إسقاطهم سياسيا ً)عن الأسباب الحقيقية لخروجهم من تنظيم حميد
وهذا ما سأتناوله في قادم الأيام حتى تكـون الصورة واضحة أمام قراء الموقع


2 - احصائيات
عبد الحسين سلمان ( 2010 / 5 / 26 - 05:57 )
الصديق ستار
تحية عطرة
لي رجاء بسيط, كما انت عملت احصائيات مشكور عليها:
هل تتكرم وتخبر قراء الحوار المتمدن عن تحسن الوضع الأمني على شكل احصائيات statistically منذ عام 2005 ولحد اليوم.؟؟
وهل تتكرم علينا وتخبرنا على شكل احصائيا عن قوى الإسلام السياسي كم حصلت في الانتخابات الاخيرة؟؟
ونطمع في كرمك عن عدد الاحتجاجات المطلبية احصائيا ؟؟
واخر طلب منك هو ان تخبرنا عن نسبة التزوير في الانتخابات هل هي صفر %
نكون شاكرين جدا لك ايها الصديق ستار اذا تفضلت بالاجابة وعذرا


3 - الحاجة الماسة
البدري ( 2010 / 5 / 26 - 11:47 )
اخي العزيز ستار
تحية محبة
لابد لي ان اشكراهتمامك بهذا الموضوع الذي يهم كل اليسارالعراقي بشكل عام والحزب الشيوعي بشكل خاص. ولكن الا تعتقد نحن بحاجة الى حلول عملية للخروج من هذا ألأخفاق بدلا من هذا الوعض الذي تتلوه علينا ؟ فان كانت لديك حلولا لم لاتطرحها بدلا من هذا اللف والدوران حول القيادة وحميد مجيد موسى تحديدا.
مع كامل ألأحترام


4 - جميل
abo aram ( 2010 / 5 / 26 - 12:31 )
الأخ العزيز ستار جبار
تحيه طيبه
انه لمقال جميل جدا خصوصا وانك ارتكزت على حقائق وارقام حقيقيه وهو نقد بناء ومتوازن من شخص له دراية وله القدره على لملمت واحتواء موضوعه بشكل تام وبعد ان شخصت مكامن الضعف واصابة الهدف التي ذهبت بها في مقالك.. نتمنى منك المزيد وشكرا لك


5 - تحليل ماركسي رصين
شيروان محمود ( 2010 / 5 / 26 - 13:16 )
ان الكاتب والذي اعتقده من كتابته انه شيوعي وهو لم يقل ان العامل الذاتي هو الذي كان السبب بتشكل كتلة تصحيح المسار وانما قال ان الحزب لم يهتم باهمية العامل الذاتي بنشاط الحزب، وهنا وكأن الحزب يتبنى الكاوتسكية بعد ان تخلى عن الينينية، كما لم يستهدف احد كما يريد ان يصور لنا السيد البدري ولم يلقي مواعض. بل قدم تحليل لارقام وحقائق
وكما انه ليس موظف احصاء لنطلب منه احصائيات ، كما يريد السيد جاسم الزيرجاوي .... والتزوير كان بانتخابات عام 2005 اكثر من انتخابات 2010 او انتخابات المحافظات علينا مناقشة الارقام، ولا خلاف حول تحسن الوضع الامني، اما اذا كان الحزب يجهل الاحتجات المطلبية وسوء الخدمات فهذه المصيبة العظيمة.
ملاحظتي السلبية على ما قدمه انه لم يستكمل تحليله، وقطعه ربما لانه لايريد ان يفصح عما يفكر به او انه لم يحسم امره....لكنه طرح مسائل حقيقية يجب ان يفكر بها كل من يقول انه شيوعي او يساري
اتمنى لكاتبنا الماركسي التوفيق


6 - ضرور المراجعة
majeed ( 2010 / 5 / 26 - 13:42 )
شكرا عزيزي ستار على ما قدمته من ملاحظات ونقد ، نحن بحاجة ماسة الى مراجعة صريحة وواضحة وتحديد نقاط القوة والضعف في مسيرة العمل السياسي للحزب ولقوى اليسارالعراقي بشكل عام .ان التقدم الذي حصل هو للقوى القومية والتي عان من ويلاتها شعبنا في الفترات السابقة وان وجودها يمثل خطر على استقرار العراق وامنه احياننا .وان القوى العلمانية التي حققت نجاح ليست بالضرورة هي قوى منصفة اكثر من الاسلاميين لفئات الشعب المحروم ان ما يحزنني حقا ان نسبة الارامل والايتام والعاطلين عن العمل اي الفقراء والعمال هم النسبة الاكبر في بلدنا وان هذه الفئات هي محط ونشاط الحزب, فاين الحزب وتنظيمات الحزب من هذه الطبقة ؟؟


7 - اتق الله يا رجل
فوزي البغدادي ( 2010 / 5 / 27 - 02:40 )
السيد نزار نسيم
كان الأجدر بك لو تملك قليل من الثقافة السياسية وتحترم الحوار ان تناقش صاحب المقال حول ما كتبه وهو موضوع جدير بالنقاس
ولكنك لا تملك شيئا- غي السب والطعن ، ألم تكتفي ما تطرحه في المواقع الأخرى من افكار خبيثة وتهجمك على الآخرين
أعتقد ان عودتك الى أحضان سيدك المقبور وتنظيماته هو الدافع لما ذكرته من سطور، كما إني أعتب على أدارة الحوار المتمدن كيف سمحت بمرور ما كتبه العفلقي السابق والحالي نزار


8 - الاستفاده من الدروس
سعيد مال الله كحيط ( 2010 / 5 / 27 - 04:38 )
ان الذي توصل اليه السيد ستار فيه كثير من الحقائق وانه اشار لي عن مخاوفه قبل عام من الان وحدث ماكان متوقع ولكن علينا جميعا تقع مسؤليه هذا الاخفاق لعدم فهم حقيقي الى اللعبه الانتخابيه والتى ادركها الخصوم اكثر منا ناهيك عن عوامل موضوعيه عديده وعينا ان نتحاور للوصول الى حلول جاده وحقيقيه في قلب هذا الاخفاق الى مكسب تعم فائدته على جميع التقدمين وان لا نلجأ الى التهجم الجاهز ونوجه اتهامنا فورا الى القياده ونشعر انها فرصه لدى البعض للتهجم على الرفيق ابا داود او قيادة الحزب هذا الاسوب من النقد قديم وعفا عليه الزمن نحن لنحترم النقد والنقد الذاتي مهماكان قاس ويساهم في تطوير اداء الحزب الى
...مع يحزننا جميعا هذه النتائج لهذا الحزب العريق حزب التضحيات والايادي النظيفه


9 - تحليل
عبد الحسن ( 2010 / 5 / 27 - 04:48 )
المقالة تدل على ان السيد ستار كان شيوعيا ومطرود من الحزب او من احدى منظماته
مثل ما حلل النتائج بالارقام وانا اتفق معه , لكن لم يعطي الحلول


10 - الخطاب الحضاري
مديح الصادق ( 2010 / 5 / 27 - 06:48 )
إن ما يفرق الخطاب القسري عن الخطاب الحضاري هو أن الأول مبني على مصادرة كل الآراء, الموالية والمعارضة بالاتجاه الذي يجعلها جميعا وسيلة
لتحقيق مبتغاه, نبيلا كان أم غير نبيل أما الثاني فهو الدليل القاطع على أن من ينهجه تتوافر عنده مقومات الثقة العالية بالنفس بعيدا عن الانفعالات
لذا فإنه من الأفضل أن نتعامل مع ما كتب في هذا المقال - مهما اختلفنا معه -من الباب الثاني وأن يكون مصدر الرد من موقع المسؤولية المستندة على الحقائق والأرقام وذلك للإجابة عن تساؤلات تم نقاشها في أروقة الاجتماعات؛ لكنها ظلت بعيدة عن نسبة كبيرة من الرأي العام, فالذاتي والموضوعي وما طرحه السيد كاتب المقال ليس بالضرورة هو نفسه الذي شخصه الحزب وأفصح عنه في أكثرمن مجال, وقد يفصح مستقبلا عن المزيد, وهو ما نحن له بانتظار


11 - الخطاب الحضاري
مديح الصادق ( 2010 / 5 / 27 - 06:49 )
إن ما يفرق الخطاب القسري عن الخطاب الحضاري هو أن الأول مبني على مصادرة كل الآراء, الموالية والمعارضة بالاتجاه الذي يجعلها جميعا وسيلة
لتحقيق مبتغاه, نبيلا كان أم غير نبيل أما الثاني فهو الدليل القاطع على أن من ينهجه تتوافر عنده مقومات الثقة العالية بالنفس بعيدا عن الانفعالات
لذا فإنه من الأفضل أن نتعامل مع ما كتب في هذا المقال - مهما اختلفنا معه -من الباب الثاني وأن يكون مصدر الرد من موقع المسؤولية المستندة على الحقائق والأرقام وذلك للإجابة عن تساؤلات تم نقاشها في أروقة الاجتماعات؛ لكنها ظلت بعيدة عن نسبة كبيرة من الرأي العام, فالذاتي والموضوعي وما طرحه السيد كاتب المقال ليس بالضرورة هو نفسه الذي شخصه الحزب وأفصح عنه في أكثرمن مجال, وقد يفصح مستقبلا عن المزيد, وهو ما نحن له بانتظار


12 - ملاحظات قد تبدو ثانوية
زكي فرحان ( 2010 / 5 / 27 - 06:56 )
عزيزي ستار المحترم
تحية طيبة
شكراً لك على هذا الإسهاب المتوارد في موضوعك الذي من التوافق ان يحرك فينا بعضاً من مكامن المشاعر الوطنية التي نعتز بها، أنا لست من السياسين البارعين والمنظرين في تحليل واقع المجتمع العراقي وما طرا عليه من ثوابت توافد الافكار الدينية المتطرفة غير المعتدلة والتمسك بها أنعكاساً للظلم والارهاب و العوز الذي عانا منه، و أحتوته نزعات التفرد بالاستحواذ على كل شيئ، وقبول الرشوة واطاعة الفتاوى الدينية و الرضوخ الى توجهات رئيس العشيرة التي تحميه والاستفدة من الممكن المادي المتاح ومن اي جهة كانت
ما تقدم لم يكن تبريرا عزيزي ستار للنتائج المؤسفة التي حصل عليها الحزب الشيوعي في انتخابات البرلمان الاخيرة ، نحن بحاجة ماسة لا تقبل التأخير الى مراجعات دراسية واسعة وو ضع الحلول الناجعة لتفادي الاخطاء في المستقبل وتقبل تحياتي،


13 - الاعلام ضعيف
فارس السليم ( 2010 / 5 / 27 - 09:11 )
السيد الكاتب المحترم..هناك دلالة وتشخيص واضح في بعض الفقرات من هذا المقال الجريء..انت ونحن نعرف جيداً ما آلت اليه الاوضاع المأساوية في هذا العراق الجريح بسبب العوامل الدينية المتزمته والمتعصبة ومن جميع الجهات وبجميع اشكالها..قدم الحزب الشيوعي كل ما لديه من امكانات للمشاركة في العملية الانتخابية وقد اعتمد في الاساس على القوى الوطنية في الداخل والخارج اصلاً ..ان التعليمات الصادرة من المفوضية في الانتخابات كانت مجحفة وحددت مسار غير صحيح مما ساعد هذا الامر في تحديد امكانية الحزب بنيل اكثر عدد ممكن من الاصوات ولا اخفيك سراً بأن الاعلام في الحزب كان ضعيفاً جداً قياساً الى الكيانات الاخرى...شكراً جزيلاً


14 - الحزب الشيوعي مدعو لتثمين هذا النقد البلشفي
سلام العزاوي ( 2010 / 5 / 27 - 14:11 )
احيي كاتب المقال على توازنه بين نقده الجريء والمنطقي من جهة وحفاظه على عدم المساس بالحزب او تاريخه او الاساءه بكلمات نابية لقيادته من جهة اخرى، واحيي الاخوة الذين علقو بموضوعية للاستفادة من هذا الجهد الرائع، وان كان السيد ستار والذي لا اعرف عمره او تاريخه الناضلي، مستقل فهي خساره لقوى اليسار وان كان باحد فصائل اليسار فمحظوظ الفصيل الذي يحتضنه...
ختاما ادعو قيادة الحزب الشيوعي العراقي ومن خلال من يقرأ كلماتي الى ان تقدم شكر وتثمين لهذا النقد البلشفي


15 - مواضيعكم ليس فيها شئ غير اضاعة الوكت
نزار نسيم عربي الخميسي ( 2010 / 5 / 27 - 14:59 )
انتم الشيوعية لم تتمكنو من الحصول على مقعد بالبرلمان العراقي فاين مواضيعكم ومواقعكم وشتريدون انتم تحاولون ان ترجعو ايام الشيوعية ولاتملكون كرسي بالبرلمان


16 - نظام البعث ونظام الشيوعية
نزار نسيم عربي الخميسي ( 2010 / 5 / 27 - 15:01 )
اذا قارنا نظامكم ونظام حزب البعث العربي ستجدون ان حزب البعث احترم العراق واحترم العرب جميعا اما حزبكم فهو يمثل نسبة صغيرة جدا لايمكنها عمل اي شي ء فلماذا تطبلون له


17 - كاتب المقال الذي يفاخر ب كتلة تصحيح المسار
مقدام ( 2010 / 5 / 27 - 18:24 )

ـ لقد تولدت عشرا ت الاحزاب المنشقة عن الاحزاب الشيوعية والقومية والاسلامية لانعدام الديمقراطية الداخلية، والتي أتهمت جميعها بالخيانة، التحريف، التطرف، العمالة... الخ من القائمة الطويلة الجاهزة لتشويه سمعة هذه الاحزاب، وينطبق الامر ذاته على العضو، اذ تصل درجة محاربته من الاشاعة المغرضة للاساءة الى سمعته حتى التصفية الجسدية, وان تطلب الامر تسليمه الى الاجهزة الامنية القمعية
فكيف هي صورتنا نحن دعاة التغيير الثوري، سواء في الانقلاب على الزمر المهيمنة على احزابنا, او على صعيد التغيير الثوري المنشود على صعيد الدولة والمجتمع، انها صورة لا تختلف جوهريا عن الصورة الام، وساكون هنا صريحا لاقول, بأن الاكثر صدقا ووعيا فينا يفقد حياته او عقله، أما الغالبية العظمى منا فستكتفي بحديث الذكريات الثورية دون فعل ثوري حقيقي، انها جزء من الصورة المتخلفة بمجموعها، ونسبة عالية تحمل امراض المدرسة الام
وخير دليل على ما اقول السيد كاتب المقال الذي يفاخر ب - كتلة تصحيح المسار-وهو يعلم قبل غيره باستقالة 5 اعضاء من قيادتها من اصل 8 وابعاد احد اهم عناصرها بتهمة - الخيانة- ولم يبق سوى كاتب المقال ورفيقه ابو سارة الذي توارى عن الانظار تاركا - التصحيح - للسيد ستار جبار.. نحن بانتظار ان ينفذ الرفيق حميد الحلاوي وعده الوارد في تعليقه ( وهذا ما سأتناوله في قادم الأيام حتى تكـون الصورة واضحة أمام قراء الموقع)


18 - الى السيد نزار نسيم
abo aram ( 2010 / 5 / 27 - 20:01 )
ان ما ذهب اليه كاتب المقال اصاب اهدافا كثيره ومن ضمن هذه الاهداف هو انت والا ما كان هذا الرد بكلمات قاسيه على موضوع مهم فيه الكثير من علامات الأستفهام التي من الضروري لمفكري ومثقفي اليسار ان يقفو عندها وتحليلها والسير بها قدما..وهي دعوة جاده للسيد ستار جبار ليكشف لنا مؤامرات الأساءه للحركه الشيوعيه العراقيه ومحاولات الأندساس ببعض الحركات الشيوعيه ومحاولات تشويهها بربطها ببقايا النظام السابق او من خلال تأسيس احزاب وحركات وهميه.. ومن هو راعيها.. وما هي ارتباطاتها...ارجومراجعة افكارك قبل ان تضع رأسك على الوساده


19 - أين الخلل
سعد العميدي ( 2010 / 5 / 27 - 23:47 )
أعمل في حزب سويدي و أنشط من خلاله و تدور في بعض الأحيان نقاشات حامية حول العراق و العملية السياسية الجارية هناك
فوجئت عام ٢٠٠٥ قبيل الأنتخابات البرلمانية بسؤال عن عدد المقاعد التي من الممكن أن يحصل عليها الحزب الشيوعي العراقي , فقلت في حينها أن الحزب لديه نائبين حاليا و إن حافظ عليهما أو زادوا ال ٣ فهو نصر كبير لحزب الشيوعي العراقي و توقعي هذا نابع من معرفة متواضعة بالوضع السياسي في العراق و ظروف الحزب و إبتعاده الطويل عن الساحة الداخلية , و كذلك بسبب انعزالية منظمات الحزب و اتباعها لأساليب ستالينية مع أصدقاء و رفاق الحزب السابقين ووصمهم بشتى الأوصاف نتيجة لطرحهم اراء سياسية مغايرة ربما بعضها نابع من الحرص على الحزب و البعض الاخر للإنتقاص منه.
جوابي هذا لم يقنع الرفيق السويدي الذي قال بأن منظمة الحزب الشيوعي العراقي تقول بأن الحزب سيحصل على ٢٠ - ٣٠ مقعدا, حرت في الإجابة و قلت أتمنى ذلك.
هذه الحادثة تثبت لنا بأن الحزب و بالرغم من مرور ٧ سنوات على سقوط صدام لا يمتلك نظرة علمية واضحة لتركيبة المجتمع و توجهاته السياسية.


20 - البعث خرج من الجحور ليدخل من الثغور
امل العاني ( 2010 / 5 / 28 - 10:48 )
لماذا لا نتحدث عن ماهو اهم ، كيف ننقذ الشعب العراقي؟ اوندفعه للمطالبة على تحسين سبل العيش وتوفير الخدمات الضرورية واولها الكهرباء؟
حضرت ندوة تحدث فيها الدكتور (عبد الخالق حسين ) عن اسباب فشل قوى اليسار والليبراللين وليس الحزب الشيوعي فقط، في انتخابات العراق. وقرات مقال للكاتبة (ابتسام يوسف الطاهر) تتسائل هل حقا فشل الحزب الشيوعي في العراق؟
وذكرت ان قوى اليسار انحسر نشاطها في معظم دول العالم، بالرغم من الحرية والليبرالية والديمقراطية التي تتمتع بها تلك البلدان! وبالرغم من الاستقرار السياسي والاقصادي! بينما الحزب الشيوعي اصر على التواجد في الساحة العراقية بالرغم من الهجمات المتتالية ضده من قبل امريكا اولا والاحزاب السياسية لاسيما الدينية، بل واصرار حزب البعث بما فيهم المعارضين لصدام على تشويه الحزب بل واغتيال الرفاق الناشطين منهم! اذن تواجد الحزب ونشاطه هناك هو انتصار له..وخسارته بالانتخابات ربما هي دليل اخر على انتصاره ونزاهته..لان اغلب الفائزين هم القوى التي رفضها الشعب او على الاقل جماهيره المحرومة والغاضبة، فكيف نفسر فوزهم؟


21 - الى الجميع
علي محسن ألطائي ( 2010 / 12 / 22 - 20:17 )
لاشرف اكبر من يكون الرء شيوعيا


22 - تصحيح
علي محسن ألطائي ( 2010 / 12 / 23 - 12:05 )
ألشيوعية أقوى من ألموت وأعلى من أعواد ألمشانق
عذرا على الخطأ الاملائي في التعليق ألسابق
واحب اكول للكاتب اذا عرفتني فأرجو الاتصال


23 - الاخ علي محسن الطائي
ستار جبار رحمن ( 2010 / 12 / 23 - 18:46 )
ارسل لي اميلك لاتمكن من التصال بك... تحياتي لك وشكرا للتعليق


24 - تحيه
علي محسن ألطائي ( 2010 / 12 / 26 - 20:46 )
ألاخ ألعزيز ستار
تحيه شيوعيه
منذ مده وانقطعت اخباري عنك و انقطعت اخبارك عني سمعت من بعض الاصدقاء بأنك الأن في ألسويد فما صحت الخبر وماهي اخر اخبارك
هذا ايميلي ارجو المراسله
[email protected]

اخر الافلام

.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور


.. الدفاع المدني اللبناني: استشهاد 4 وإصابة 2 في غارة إسرائيلية




.. عائلات المحتجزين في الشوارع تمنع الوزراء من الوصول إلى اجتما


.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى الدوحة وهنية يؤكد حرص الم




.. ليفربول يستعيد انتصاراته بفوز عريض على توتنهام