الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كائِنٌ عاديٌّ

شينوار ابراهيم

2010 / 5 / 26
الادب والفن


كائِنٌ عاديٌّ

فِي مَدِيْنَةٍ مَا ؛أَسْكُنُ فِي شَارِعِ بَتُهُوَفِن, عمارةِ رَقِم 73 ، الطابق 45 ... في غُرْفَةٍ صَغِيْرَةٍ . تحتوي على حَمَامٍ.. ومَطْبَخٍ... وسَرِيْرٍ وَطَاوِلَةٍ... عَفْوَاً نَسَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ فِي زَاوِيَةِ الْغُرْفَةِ يُوْجَدُ الْهَاتِفُ الذي أجهلُ رنينهُ...
لا أعرفُ مَنْ يقيمَ معي في نفسِ المكانِ ......
أَتَجَوَّلُ على الأرصفةِ كَتائِهٍ مشردِ الأفكارِ ... مُتْعَبِ الهواجسِ... لم لا يُكَلِّمْنِي , ولَا يَنْظُرُ فِي وَجْهِي أَحَدٌ ....
ضَجِيْجُ الْسَّيَّارَاتِ ... ألأَحَادِيثُ....الْفَرَحُ و الْسَعَادَةُ...أَلاضْوَاءُ .. الْبَشَرُ... لَا أَفْهَمُ كلَّ ذلكَ.
فِي الْمَسَاءِ أقفُ أمامَ الْمِرْآَةِ ... انْظُرُ إلى وَجْهِي ... رُبَّمَا يبدو شَكْلِيَ غريبا ... لا يفهمني أحدٌ ... هل تبدو لغتي غيرَ مفهومةٍ؟ ام أَنِنّي أَصَمٌّ؟ ... لَم الْتَقِ زَائِرَا... هَل أنا مَوْجُوْدٌ؟......
فِي غُرْفَتِي لَا أُحِبُّ الْسَّتَائِرَ … و تَظَلُّ الْنَّافِذَةُ مَفْتُوْحَةً حَتَّى تَزُوْرَنِي على الْأَقَلِّ الْشَّمْسُ ... والرِّيَحُ ... والْمَطَرُ ……

شِيَنْوَار ابْرَاهِيْم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-


.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص




.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟