الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا..؟

إكرام يوسف

2010 / 5 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


توقفت فترة عن الكتابة لانشغالي بالانتهاء من ترجمة كتاب "فرح بهلوي.. مذكرات" وهو عبارة عن مذكرات الشاهبانو السابقة أول وآخر ـ حتى الآن ـ ملكة تتوج على عرش الطاووس.. ورغم موقفي الواضح من قضايا الاستبداد والفساد، ومع ما هو معروف كمبدأ في الترجمة من أن "ناقل الكفر ليس بكافر"، إلا أنني موقنة بأهمية نشر الكتاب باللغة العربية، فهو يحكي عما يكاد يكون صورة طبق الأصل من أحوال نعيشها جميعًا وإن اختلفت تفاصيل صغيرة ـ أو أضيفت رتوش بسيطة ـ في بلداننا التي ترزح تحت نير الطغيان وفساد حكومات عميلة. وكنت قد كتبت مقدمة للكتاب كما هي عادتي في جميع الكتب التي ترجمتها، غير أنني فوجئت بعد صدور الكتاب بأن الناشر قام من تلقاء نفسه بحذف المقدمة ـ ولكن تلك قضية أخرى ـ فرأيت أن أنشرها هنا، على أن أكتب في مقالات أخرى قراءتي للكتاب وما احتواه.. فرغم أن الترجمة تلزم القائم بها باعتبارات الأمانة، حتى أنني في بعض الأحيان كنت أشعر أنني تقمصت شخصية المؤلفة ـ لدرجة جعلتني أتفهم بشكل واضح حديث الفنانين عن تقمصهم للشخصيات التي يمثلونها في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات ، وأشعر بأحساسيها وهي حريصة على إيصال ما أو فكرة ما، أو تجميل موقف ما أو تبريره.
على أي حال ، هاهي المقدمة كما كتبتها، مع الوضع في الاعتبار ضرورة التزام درجة من الحيادية حتى لا تكون مبررا لحذفها من قبل الناشر ـ وهو من كلفني بالترجمة ويملك حق النشر بالعربية الذي اشتراه من المؤلفة:

لمـــــــــــــــاذا؟


في ربيع 2001 زار الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر دولة الإمارات العربية لاستلام نصف مليون دولار جائزة الشيخ زايد لحماية البيئة، التي حصل عليها "مركز كارتر" الذي أنشأه للأعمال الإنسانية. ودُعيَ عدد من الصحفيين المتخصصين في الشئون الدولية للقاء معه بنادي دبي للصحافة. وفي بداية اللقاء، قال الرئيس الأسبق إنه لم يحضر إلى الأمارات من أجل تسلم قيمة الجائزة، وإنما بالأساس لمقابلة رئيس الدولة ـ وقتها ـ الشيخ زايد بن نهيان لما تربطه به من علاقة قوية، وأشار إلى أن حكام دول الخليج عموماً من "أقرب أصدقاء" بلاده. فتوجهت إليه بسؤال عما إذا كان التخلي عن "أقرب الأصدقاء" بعد استغلالهم، وانتفاء الغرض من وجودهم أصبح عادة أمريكية، مثلما حدث مع كل من شاه إيران رضا بهلوي، والرئيس الإندونيسي سوهارتو (المخلوع حديثاً وقتها) وغيرهما كثيرون.

فأجاب إن شعب إندونيسيا ـ لا الولايات المتحدة ـ هو من قرر عدم استمرار سوهارتو في الحكم. وتحدث عن الاستبداد والفساد في أسرة وحكومة الرئيس الإندونيسي المخلوع. وعندما قلت إن الدعم الأمريكي لسوهارتو استمر 33 عاما حافلة بالفساد والاستبداد، قال إن الولايات المتحدة لم تكن تستطيع التخلي عن سوهارتو قبل أن يتخلى عنه شعبه! والحقيقة إن سؤالي لم يكن الغرض منه أمر سوهارتو بالأساس، وإنما كنت أريد أن أسمع تبريره لموقفه من شاه إيران الراحل، لأنه هو بنفسه من تخلى عنه وهو في الحكم وقتها. وبدا الأمر محيِّراً لأن المعروف أن رضا بهلوي كان أقرب أصدقاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. حتى أن معارضيه أطلقوا عليه "شرطي أمريكا في المنطقة". فقلت للرئيس الأسبق:"وماذا عن رضا بهلوي؟" وتجاهل سؤالي عن الشاه رغم أنني كررته ثلاث مرات كان في كل مرة منها يواصل الحديث عن من سوهارتو، فلما رأت رئيسة الندوة إصراره على التملص من الإجابة، ارتأت تخليصه من الحرج، وسارعت بإعطاء الكلمة إلى زميل آخر ليطرح سؤاله!

وظل سؤالي معالقا:"لماذا؟".. وهو نفس السؤال الذي ظل الشاه نفسه يردده كثيرا، منذ الإطاحة به وحتى وفاته، كما نقلت عنه مؤلفة هذا الكتاب شاهبانو إيران، زوجة الشاه الراحل، الإمبراطورة السابقة، الملكة الأولى ـ والأخيرة حتى الآن ـ في حياة بلاد فارس، حيث كان تتويجها سابقة لم تشهدها البلاد!

ورغم أن قصة الثورة الشعبية التي استولى عليها الخوميني في إيران مازالت حديثة العهد، ومازالت أحداثها ماثلة في الأذهان، إلا أن الحقيقة كما يقولون لها وجوه كثيرة. وهذه رؤية لأحد أطراف القصة، كان ينبغي نقلها لتكتمل معالم الصورة. وهي قصة تبدو في بعض أجزائها كما لو أنها خرجت من بين صفحات قصص ألف ليلة وليلة، فتاة من أسرة تنتمي إلى الشريحة العليا من الطبقة المتوسطة، جميلة، ذكية، طموحة، متعلمة ومثقفة، ترفعها تصاريف القدر لتصبح فجأة إمبراطورة في موطن واحدة من أعرق حضارات العالم. وينقلنا هذا الجزء من القصة إلى عوالم الطفولة، والرومانسية، والتفاؤل، والطموح؛ ثم تدلف القصة إلى مراحل ملحمية ومأساوية: اضطرابات، وقتلى في الشوارع يزيدون الثورة اشتعالا، ثم الإطاحة بحكم إمبراطوري استمر نصف قرن. ومعاناة الارتحال بين أرجاء الأرض بينما أدار الجميع ظهورهم ـ "كانوا يفرون منا فرارهم من الطاعون" وفقا لتعبير المؤلفة ـ فلم يكن هناك من بين الأصدقاء القدامى من رحب بالشاه المخلوع المريض مرضا خطيراً، والمطارد من حكم الملالي الذي يسعى للقبض عليه ومحاكمته، سوى الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي استضافه وأسرته.

ونبذه الجميع، ولم يرحم أقرب الأصدقاء ضعفه ومرضه، حتى أطفاله قاسوا الأمرين بعدما لفظتهم مدارس العالم، خشية أن يتعرض تلاميذها لضرر من وجودهم بينهم. وتتصاعد حدة الأحداث حتى يموت الشاه الذي كان ملء أسماع وأبصار العالم، غريباً، مريضاً، مهاناً. ويظل يردد في كل مناسبة :"لماذا؟". ولا تقف ضربات القدر عن هذا الحد وإنما تتواصل، فتنتهي حياة ابنته الصغرى حياة مأساوية؛ وهي التي عانت من طفولتها تعاسة الطرد من بلادها، ولم تعش حياة الأميرات، ولم تشهد مجد والدها، وإنما فتحت عينيها لتجده مريضا يفرون به من بلد إلى آخر، ويتعرض ـ كأي إنسان فقير في بلدان العالم الثالث ـ لأخطاء الأطباء التي تودي بحياته، بينما تنهال عليه وسائل إعلام العالم إدانة له ولحكمه، وتصفه بالديكتاتوري والدموي والمستبد، الأمر الذي لم تشهده ولم تصدقه، ولم تستطع إثناء الآخرين عن رمي والدها بهذه التهم. ويستمر السؤال:"لماذا؟"

وفرح ديبا، كانت الفتيات الصغيرات في جيلنا يتعجلن النضوج حتى يتخلصن من ضفائرهن، ويصففن شعورهن ـ كآنسات ـ على غرار التصفيفة التي اشتهرت باسمها في أرجاء العالم، وكانت أيضا ملهمة لكثير من زوجات رؤساء دول الشرق، اللاتي بهرن بها وحاولن تقليد أدائها وأنشطتها، بل وربما طريقة لبسها وزينتها ومشيتها. هي شاهدة وثيقة الصلة بقصة الصعود والسقوط؛ فمن خلال ذكرياتها نجد أن كافة إنجازات عهد الشاه خاصة في المجالات الاجتماعية والتعليمية والثقافية؛ حدثت خلال فترة زواجهما التي استمرت عشرين عاما، فهي التي كانت تتعرف على مشكلات الجماهير وتنقلها إليه وإلى الحكومة، وإليها ـ كما نتعرف من الكتاب ـ يرجع الفضل في إنشاء مصحات علاج المجذومين، ومشروعات محو الأمية، وتحسين أوضاع المرأة، وإقامة المهرجانات الثقافية، وإحياء التراث. بل إنها حتى في ذروة الاضطرابات التي سببت الإطاحة بزوجها كانت تشارك بالرأي في اختيار المسئولين وتحضر الاجتماعات مع القادة السياسيين والعسكريين. وبعد وفاة زوجها، واصلت الاتصال بمجموعات المعارضة لحكم الجمهورية الإسلامية، وتساند حتى الآن، ما تراه حق ولدها الأكبر في العودة إلى إيران كوريث للعرش. وكانت بالطبع زوجة حريصة على مساندة زوجها، وترى أنه وهب حياته لمصلحة شعبه، غير أنها لا تنكر وجود أفعال ارتكبها رجال الأمن والسافاك خصوصا، تقول إنها "لا يمكن الدفاع عنها" وإنها أدت لتقويض الحكم الملكي، بينما كانت تهدف لحمايته. كررت أكثر من مرة دفاعها عن زوجها، الذي "وهب كل لحظة من حياته، على مدى سبعة وثلاثين عاما، لبلده وشعبه، وبذل الكثير لانتشال إيران من التخلف، وهو يرى نفسه الآن مرفوضا بصورة ظالمة". ولكن لماذا؟

يظل السؤال قائما. وتتعدد الإجابات بتعدد المواقف المؤيدة والمعارضة. ومن ثم، كان لابد من تجميع أكبر قدر من الرؤى حتى تتضح الصورة أكثر، ففي الإجابة على هذا السؤال، تكمن دروسا عميقة ينبغي أن يستفيد منها الحكام والشعوب على السواء.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تاريخ ايران
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 26 - 13:34 )
الاستاذة الفاضلة اكرم يوسف السلام عليكم , حسنا فعلت بترجمة مذكرات الشاه حيث يحظى تاريخ ايران باهتمام كبير من لدن المؤرخيين فى جميع الاقطار المتقدمة ويكفى ان نشير الى ما لايقل عن عشرة مراكز علمية فى روسيا وفى الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا مراكزعلمية كثيرة حول ايران,,, الا ا ن الاقطار العربية والعراق لم يعر الموضوع الشىء الكثير وهنالك فقر مدقع والمقدمة التى كتبتيها جيدة الى حدما, تحياتى واحترامى


2 - حقيقه اميركا
شرق عدن ( 2010 / 5 / 26 - 15:19 )
اوافق الكاتبه تماما فى استفسارها من الرئيس الاميركى جيمى كارتر عن سياسه اميركا ونفاقها لدول العالم ,اننى اعيش فى اميركا واعرف الكثير عن فساد الساسه وكذبهم ونفاقهم ,حقيقه اميركا بدات تطفو على السطح ,البلد هنا ليست كما يتوهم الكثير من السذج فى بلدان العالم ,ربما اميركا نجحت فى خداع العالم عن طريق السينما والاعلام المزيف ولكن عاجلا او اجلا ستنكشف حقيقه الوهم الاميركى ويعرف العالم خداعهم وتضليلهم ,ولضيق المساحه سوف اذكر حقائق مختصره عن اميركا ,يوجد هنا فى اميركا ثلاثه ملايين سجين فى السجون الاميركيه اكبر نسبه فى العالم,كل عام ينتحر مايذيد عن ثلاثين الف اميركى بسبب الضغوط والفقر والاكتئاب ,الفقر المدقع بدا يعرف طريقه لملايين الاسر الامريكيه,اكبر نسبه اكتئاب فى العالم توجد فى اميركا ,عشره مليون امريكى معدم وبدون ماوى او كما نقول شحات,فساد اميركا بسبب المافيا السياسيه وسوق الاسهم والعقارات واصحاب البنوك والاعلام المنافق الفاسد


3 - ما رأيك ؟
كاره كل مذل مهين ( 2010 / 5 / 26 - 17:37 )
الأستاذة إكرام يوسف

مقدمة دقيقة مفيدة وكتاب غني فشكرا لمقالتك

لم يجب كارتر على السؤال ليداري خيبته..لكنني متشوق لمعرفة رأيك الشخصي في تصرفات أمريكا مع هذا الملف...

فهل تتكرمي مشكورة بكشف سر تعاملها مع الشاه بهذه الطريقة الخسيسة ؟


4 - السؤال .. الاحجية - الجزء الاول
Dr. Ali Rawandi....Tehran ( 2010 / 5 / 26 - 20:43 )
هذه ليست احجية ..ان الموضوع ابسط مما تتصورون يا قراء ومتداخلي هذه المقدمة، التي كتبتها اختنا الفاضلة إكرام يوسف... هي تستحق في الواقع التنويه والشكر على اهتمامها لشؤون بلدي ايران ،، مدركة -بالطبع- اهمية هذا البلد، لمنطقة الشرق الاوسط ، العصي على الفهم المباشر. ومن هنا فحتى عتاة الرأسماليين وكبار الاستراتيجيين الغربيين أخطأوا أكثر من مرة لفهم نفسية الشعب الايراني..وهم يخطئون الان ايضا فيما يحدث من صراعات في قلب المجتمع الايراني المعاصر!..على أية حال، عودة لسؤال..لماذا؟! .. في السياسة الامريكية هناك دائما اكثر من خط او تخطيط استراتيجي ,, يتراوح بين الخط الرجعي الاستعماري التقليدي المحافظ وخط بروغماتي ( اكثر دهاءا ومكرا) ...فعندما تفشل سياسات ومعالجات الخط المحافظ يأتي دور الخط الآخر ليقوم بوضع حل مركب للمشكلة، ولمداواة الأخطاء المتراكمة في السياسة الامريكية الخارجية، كون امريكا اكثر ديناميكية من الدول الغربية الاخرى..هذا ينطبق على الدول الاستعمارية التقليدية ولكن بشكل ابسط ، غير ملحوظ للمتتبع... يتبع


5 - لماذا ؟!.. سؤال في محله أم لا..2
Dr. Ali Rawandi....Tehran ( 2010 / 5 / 26 - 21:16 )
تكملة لما قلناه أعلاه ( بسب محدودية المساحة) .. حول اشكالية فهم السقوط المدوي قبل ثلالة عقود للاستبداد الشاهنشاهي (أكثر من 25 قرنا)..والموقف الامريكي الملتبس -حينه- تجاه خادمه المطيع ، ملك الملوك ، محمد رضا بهلوي، الامر الذي يوحي (خاصة -لماذا- اختنا) وكأن أمريكا كانت متواطئة ضده,, بل قد يستنتج أحدهم او احداهن بأن ثورة -بهمن- العظيمة هي اختراع او ابتكار أمريكي ؟؟.. لا يا سادة ! الأمر ليس ذلك ابدا..أمريكا لم تدر ظهرها لحليفها وصديقها إلا بعد ان ايقنت من انتهاء الأجل المحتوم للنظام.. (هذا من اجتهادات الخط الثاني) .. وارتأت - حينه- ان أفضل الحلول هو مجيئ نظام ديني (يجب ان لاننسي السوفييت في افغانستان في وقته وصراع المعسكرين وضرورة توظيف الدين)..وقد لاحظنا بوضوح عواقب هذا المخطط الجهنمي (سرقة الثورة من الشعب واعطائها هبة للملالي).. نعم ما زلنا جميعنا ( بلا استثناء) ندفع الثمن باهضا .. بالرغم ان السحر ايضا قد انقلب على الساحر الامريكي، في نهاية المطاف! بقت همسة للأخت.. وهي أن ايران ولودة في الانتاج الثقافي والفكري وغيرهما واكثر أهمية من كتاب الشاهبانو! حبذا لواستخدمت قدراتها في نتاج أفضل


6 - حذاء الشاه
المنسي القانع ( 2010 / 5 / 27 - 00:01 )
السيدة إكرام المحترمة
لا تبكي الرجل الذي أبكى الملايين فرساً كانوا او بلوشاً وكرداً وعرباً ( عرباً في عربستان او في ظفار ) الرجل الذي كان يحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع إسرائيل تصل حد التنسيق الإستراتيجي ولم يقم وزناً لمشاعر ومصالح جيرانه العرب والمسلمين . والأميركان يساندوا عادة كلابهم حتى يصيبها السعار فيتخلصون او ينفضوا ايديهم منها .
كنت أكره الشاه منذ صغري بسبب منظر كنت أشاهده عدة مرات يومياً قبل وبعد كل نشرة إخبارية في تلفزيونات إيران والمنظر هو أن الشاه يعطي ورقة مطوية إسطوانياً هي عبارة عن عقد منح قطعة ارض لفلاح ،ويقوم الفلاح بالتمدد على الأرض وتقبيل حذاء الشاه الذي لايتحرك لسحب حذاءه و--- و تمر الأيام ويرزق العراق بعميل آخر يقبل الناس يده ولا يسحبها مما زاد بكرهي لمثل هذه الأشكال التي تلحس أحذية الأجنبي لتجبر شعوبها بعد ذلك على فعل نفس الشيء لها . أما عن قبول السادات له فبسبب الشاه قد سرق أموالاً طائلة من شعبه أراد السادات أن يحصل على قسم منها . وهناك أمثلة كثيرة على تصرف السادات لو ذكرتها سيحجب تعليقي هذا إذا مر
تحياتي لك وبلاش تحرقي دمك على اللي ميسواش . هي إيه الشاهبانو دي !!!؟


7 - مرة اخرى
فاوي ( 2010 / 5 / 27 - 10:47 )
الاستاذ المنسي واضح ان حضرتك لم تقرأ كل المقالة وانما على الارجح اكتفيت ببضع اسطر منها...لان كلام الكاتبة كله ضد الاستبداد والمستبدين وضد الشاه واستبداده هو وأمثاله على طول
الخط قلبا وقالبا شكلا ومضمونا نصا وروحا
برجاء قراءة المقالة مرة اخرى ولكن هذه المرة كاملة
تحياتي

اخر الافلام

.. هنية يؤكد تمسك حماس بدور الوسطاء للتوصل لاتفاق متكامل لإنهاء


.. قرار الجيش الإسرائيلي بشأن -الوقف التكتيكي- لأنشطته العسكرية




.. الولايات المتحدة .. قواعد المناظرة الرئاسية | #الظهيرة


.. في أول أيام عيد الأضحى.. مظاهرة قرب السفارة الإسرائيلية بعما




.. بسبب منع وصول المساعدات.. غزيون يصطفون في طوابير طويلة من أج