الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفى ضربا فى الخاصرة

احمد عبد مراد

2010 / 5 / 27
السياسة والعلاقات الدولية




تكالبوا علينا جيراننا من الاعاجم والاعراب ودخلو ا في احلاف مشبوهة غير اخلاقية لامبرر ولامسّوغ لها اللهم اننا قلنا
دعونا وشأننا نحل مشاكلنا بمعرفتنا، الَستم انتم القائلين ان اهل مكة ادرى بشعابها فلماذا تنكرونا علينا حقنا في الوجود ،هل انتهيتم ايها السادة الاشاوس من قضيتكم المركزية (فلسطين العروبة والاسلام )حتى رفعتم علينا عصاكم الغليضة لتهوون بها على رؤوسنــا لاعادتنا الى جادة الصواب او الى الحضن العربي العقيم ، حشدتم علينا جيوش الارهاب من كل حدب وصوب من بلدان المغرب العربي الى مشرقها المجاور لحدود دولتنا ومن كل الاتجاهات، ورفعت( مشايخ وعلماء) جوامع الخليج( العربي) من الوهابيين ومن لف لفهم عقيرتها بتكفير العراق والعراقيين وتطعنهم في معتقداتهم وتحرمهم من مزاولة طقوسهم ، ودفعتم بأشراركم لتفجير كل شيء حي يمشي على الارض من البشر والحيوان، وهدمتم الدور على رؤوس ساكنيها غير عابهين بأرواح الناس من النساء والشيوخ والاطفال، ويصرخون عند تفجيرهم وبكل وقاحة (الله اكبر) .
من الغرب تسرق مياهنا ويجري تحويلها بدون وجه حق عن مجاريها صوب حقولهم ومراعيهم ومن الشرق يقطعون علينا روافد مياه الكارون وغيره من الانهرالعذبة والتي كانت تجري حتي في زمن المجرم صدام وزمن الحرب العراقية الايرانية ، و في الخليج تتم مطاردة صيادي الاسماك العراقيين من قبل الزوارق العسكرية التابعة للشقيقتين الاسلاميتين الكويت وايران حيث يلقى القبض على الصيادين العراقيين فيعذبون ويسجنون وحتى يقتلون (انه زمن القوي على الضعيف بفضل بن صبحة ) وما جرّهُ على بلادنا من حروب ودمار وخراب .
حدود الجارة سوريا مفتوحة ومؤمنة لمن يريد ( الجهاد) في العراق، ومؤتمرات البعثيين السفلة التآمرية تعقد جهارا نهارا من اجل الاطاحة بتجربته الديمقراطية الفتية بحجة وجود الاحتلال الامريكي ، الجيوش الامريكية وحلافائها من اين دخلت
العراق ومن أمّن لهم الجهد اللوجستي؟ أليست الكويت والسعودية ومطارات قطر في المسيلة.
الكويت ( مشكورة) تدفع المليارات لحكومة سوريا من اجل تحويل مجرى الفرات ونحن نتسائل لماذا لاتحركوا ساكنا في
الجولان وكذلك تستعيدوا مياه بحيراتكم والتي يستحم بها الصهاينة .
في السعودية ودولة الكويت وبلدان الخليج العربي قاطبة تجمع الاموال وترسل للقاعدة وحواضنها العفالقة الفاشست والارهابي حارث الضاري ومن لف لفهّم . وحكام ايران يبذخون على الجميع بالمال والسلاح تحت حجج واهية محارب الشيطان الاكبر وتجري تصفية الحسابات على ارض العراق الجريح .
والطامة الكبرى ان قادة كتلنا واحزابنا الفائزة بالانتخابات تهرول لاهثة تارة الى سوريا واخرى الى ايران والسعودية
ومصر والجامعة العربية العاق والكويت التى اصبحت الدولة العظمى وتهدد العراق وتصر بكل وقاحة على ابقاء العراق يئن تحت بنود الفصل السابع ،نعم قادتنا الاشاوس يهرولون الى من يسقي الشعب العراقي العلقم يطلبون السماح من سوريا
والسعودية والكويت التي احتجزت طائرتنا ومدير الخطوط الجوية العراقية في لندن وقدمته الى المحاكمة ،نعم من هؤلاء وغيرهم يطلبون العون والمساعدة ويدلون بتصريحات متناقضة واحيانا مخجلة ومذلة تكشف الخلاف وعدم الانسجام في
المواقف وتضعف موقف الحكومة ، ان كتلا واحزابا كهذه وانا اقصد الفائزة بالانتخابات لايرجى منها املا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرنسا: القضاء يصادق على مذكرة توقيف بحق الرئيس الأسد بشأن هج


.. بعد صعود اليمين.. أي تحول في العلاقات المغربية الفرنسية؟ • ف




.. أسانج يصبح -رجلا حرا- بقرار قضائي أمريكي ويعود إلى بلاده أست


.. المباني سويت بالأرض.. مشاهد من البحر تظهر الدمار الهائل بساح




.. مسن فلسطيني: راجعون راجعون لن نتحول عن فلسطين