الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخيار.... (عدم السماح بالتعليق و التصويت)

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2010 / 5 / 27
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


الخيار.... (عدم السماح بالتعليق و التصويت)
جاسم الزيرجاوي
تحدث في التاريخ بين فترة واخرى ((تحولات في النموذج Paradigm Shift((...فمثلا حدث تحول في النموذج ..من الاعتقاد بان الارض مركز الكون الى القول بان الارض تدور حول الشمس..وحصل تحول عندما اكتشف ماركس المادية التاريخية والجدلية..وعندما اكتشف داروين نظريتة حول اصل الانسان..وكذلك عندما أكتشف اينشتين العلاقة بين الزمان والمكان
ويعتبر عالم الانترنيت تحول في النموذج..فمن خلالة تستطيع التواصل مع العالم بسهولة.. ولا نريد هنا ان نعرف فوائدة وهي معروفة لجميع.
موقع الحوار المتمدن و كما يعرف نفسة:
الموقع الرئيسي لمؤسسة الحوار المتمدن
يسارية , علمانية , ديمقراطية
"من أجل مجتمع مدني علماني ديمقراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع
والموقع فتح لنا افاقا واسعة للحوار والتثقيف والتعرف على اصدقاء جدد لا نعرف من هم واين يعيشون وماذا يعملون ..لكننا قريبون جدا من بعضنا بسبب الحوارات..والنقاش وكننا في بيت احد اصدقائنا المثقفين في مدينة الثورة .
وانا شخصيا تكونت لي صداقات طيبة مع الانسان الطيب محمد علي محيي الدين والصديق مقدام والصديق رحيم الغالبي وسيد رحيم والصديق الغائب طلال الربيعي و خالد احمد زكي ومحمد الرديني وعلاء اللامي.
لكن واووووف ...من اللاكن
هناك ظاهرتان سلبيتان مع الاسف الشديد.
الاولى وهي الاهم :ان بعض من كتاب الحوار المتمدن الاعزاء لسبب او لاخر ..يختارون الخيار: عدم السماح بالتعليق و التصويت!!!!!!!!!!
هم احرار في اختيارتهم ولهم كل الحق..لكن ما ذنبنا نحن القراء ..نريد ان ننقاش الكاتب ..لكن هذا الحارس (عدم السماح بالتعليق و التصويت) يقف بوجهنا صارخا ...لا.............ويهدننا اذا تريد ان تناقش الكاتب..(ارسل برايك الى كاتب المقال)..عندها تفقد المقالة قيمتها لان النقاش يكون بين اثنين فقط..هذا من ناحية
والناحية الاخرى..لا ادري لماذا وضعت مؤسسة الحوار هذا الخيار...ولماذا يختار بعض من كتابنا الافاضل هذا الخيار وفي مقدمتهم الصديق القديم جاسم الحلفي والصديق الجديد علاء اللامي وزميل الدراسة المهندس سلام كبة.
الموقع اسمه الحوار..يعني النقاش ..يعني تبادل الاراء..بشكل عقلاني هادئ بعيد عن التعصب والحزبية الضيقة..نحن مشتتين في بقاع الدنيا من بلد الدببة البيضاء (سيبريا)الى قبائل الخوخو(جنوب افريقيا)..وموقع الحوار المتمدن واحدا من اهم المواقع الحضارية.
والثانية: ان بعض من كتابنا الاعزاء لا يردون على اسئلتنا وكأن مهمتهم انتهت بأرسال المقالة الى الموقع فقط ومنهم المناضل كاظم حبيب والناقد الساخر جاسم الرصيف, وعلى الجانب الاخر يقف ضياء الشكرجي ويناقش اصدقائة بشفاقية راقية من خلال مقالتين .لا بل ان الاصدقاء محمد علي محيي الدين و محمد الرديني يردون بسرعة .
نحن لا نطالب باكثر من الحوار ,,,وحوار ...متمدن...والغاء فقرة(عدم السماح بالتعليق و التصويت) لانها تتناقض وتتعاكس بشكل قوي مع رسالة الموقع بالحوار المتمدن..العقلاني الهادئ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صحيح ولكن
عذري مازغ ( 2010 / 5 / 27 - 14:28 )
أتفق معك الأخ جاسم، لكن ومع ذلك ثمة إشكالية لم تتطرق لها وهي أخلاق وآداب الحوار، رايت الكثير من التعليقات في بعض المقالات لا تناقش الموضوعة المقترحة، بل تناقش السب والتجريح بشكل أو بآخر، إذ لا أرى معنى للتعصب الفكري مادامت الموضوعة مطروحة للنقاش، ثمة نقطة أخرى لا أظنك لا تعرفها، هي مشكلة الوقت والعمل، فأحيانا لا تستطيع بسبب من العمل، مجرد الإطلالة فبالأحرى أن تقرأ الإمايل الذي تتدفق لديك فيه الرسائل سواء المتعلقة بالعمل أو بالإلتزامات الأخرى، مسألة التنقيط تحنوا نفس ما أشرت إليه سابقا بخصوص التعليق، فهي تعبر على تقييم درجة انفعال المتعصب أكثر مما هي تقيم الموضوع وجهد الكاتب فيه.
تحياتي جاسم


2 - لكل كاتب ظروفه
صلاح الدين محسن ( 2010 / 5 / 27 - 15:02 )
التعليقات يستمر باب فتحها 3 أيام . فهل يتفرغ فيها الكاتب للرد عليها ? - سواء الجيد منها ، أوالرديء ، والعميق والسطحي ، والجاد ، والمشاغب . والرصين ، ومن لا يرغب الا في التهاتر والسفسطة ؟ .. قراء يحبون القاء التماسي والتحايا علي كتابهم المفضلين ، ومن لا يعلقون الا بالمجاملة أو المداعبة مع الكاتب أو مع بعض المعلقين ،

بعض الكتاب قد يقدرون علي توفير الوقت الللازم ذلك . والبعض الآخر لا يقدرون . وفي الغالب يقوم القراء من أنفسهم بالرد علي بعضهم البعض بالتصحيح أو العتاب أو بردع المتجاوز للقواعد والأصول .
. ويجب أن يتدخل الكاتب عند الضرورة وقتما يقتضي الأمر . سواء بالرد المباشر ، في نفس المقال ، أو في مقال لاحق

وللأمانة : فوائد فتح باب التعليقت والتصويت .. هي أكثر من متاعبها . فكثيرا ما يخرج من المعلقين القراء دررا من الآراء وجواهر من الرؤي . قد تتفوق قيمتها علي فيمة المقال المطروح نفسه
تحياتي للكاتب الفاضل


3 - ازدواجيه
Sarmad ( 2010 / 5 / 27 - 15:06 )
الانكى من ذلك ان بعض الكتاب يسمح لنفسه ما لايسمحه للقراء مثل السيد حمادي بلخشين فهو يعلق على الكثير من المقالات ولكنه يغلق باب التعليق في مقالته هذا لعمري غاية التنطع. فاذا لاتؤمن بالنقاش فلا تعلق, ولكن الظاهر ان بعض الناس يعتقدون انهم يملكون الحقيقة وحدهم او انهم اعلى مرتبة من بقية البشر وهذا هو الجهل بعينه. اما السب والشتم فهذا ليس عذرا بالمره لأن من يقوم بذلك فهو يسئ لنفسه وليس للكاتب


4 - تحيه
فيصل البيطار ( 2010 / 5 / 27 - 18:02 )
أؤيدك فيما ذهبت اليه في ضرورة فتح باب التعليق والتصويت ، شد إنتباهي تسميتك مدينة ( الثوره ) نعم أخي هي مدينة الثورة وليست مدينة صدام ولا مدينة الصدر .

تحية لك مع تقديري .


5 - التعليق والتصويت
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 27 - 18:41 )
السلام عليكم,, اخى جاسم الزيرجاوى ,,وانا من بنى حجيم,, اتفق معك ان التعليق ,,مهم جدا لحيوية ونشاط الحوار المتمدن وكذلك ,,التصويت,, مهم الا انه ارى الخوف من الرأى الاخر هو السبب,, الموضوع,, موضوع فكرى, وقابل للنقاش وتبادل اراء. وهنلك ظاهرة نشأت فى الحوار المتمدن غير صحية تبادل الكلما ت النابية والمسيئة وهى لاعلاقة لها بالحوار , ولا بالتمدن. تحياتى لك واتابع مقالاتك وشكرا لاثارة هذا الموضوع الحيوى


6 - روح بيروقراطية تعتمد الاتجاه الواحد
مقدام ( 2010 / 5 / 27 - 19:27 )
الرفيق العزيز جاسم الزيرجاوي
تحية عراقية خالصة
نعم اوفقك الرأي بأن محاورة الكاتب مسألة مفيدة , واضيف بأن عدم فتح الحوار يعبر عن روح بيروقراطية تعتمد الاتجاه الواحد بغض النظر عن المبررات التي قد تساق. لكن هناك ضرورات استثنائية مثلا كبر سن وصحة الكاتب التي قد تمنعاه من امكانية المتابعة.. وهناك كتاب لهم اسبابهم المشروعة في غلق باب الحوار اذ ما ان يكتبوا مادة حتى يتعرضوا الى هجوم والفاظ اقل ما يقال عنها غير مقبولة , ولا اريد ان اذكر اسماء لكتاب شكوا كثيرامن هذه الظاهرة دون استجابة ,مما اضطرهم للاكتفاء بنشر المادة دون فسح المجال للتعليق
اشكر لك الاشارة الى صداقتنا آملا ان نتواصل دوما بما يخدم قضية شعبنا العراقي المكافح على مدى عقود طويلة من أجل وطن حر وشعب سعيد
مع الود
رفيقك
مقدام


7 - اتفق معك فيما طرحته
محسن الحاج مطر ( 2010 / 5 / 27 - 22:10 )
استاذي المحترم، اولا ان امتلاك الحقيقة عند البعض والأخرين كلشي مايفتهمون، هذه قوانه انتهى زمنها وولى. ثانيا الحوار الهاديء واعطاء الآراء فسحة واسعة لمناقشتها دون الأساءة والتجريح والشخصنة هو المطلوب. وان كل من يسلك غير هذا السلوك فهو على خطأ وهدفه الأساءة. ولكن سيدي العزيز لدي سؤال وهوليس تبرير للذين يرفضون التعليقات، وهو: هل تعتبر تعليقات بعض من الذين ذكرتهم كاصدقاء لك هي تعليقات مفيدة؟ وخاصة تعليقاتهم حول الحزب الشيوعي الذي كانوا منغنغين فيه؟؟ ثق تماما انا ارتاح عندما ارى اشخاص ينتقدون مواقف وسياسة الحزب ويعطون البدائل والمقترحات وهم كثر، الا انني انزعج عندما اقرا تعليق يسب هذا وذاك والفاظ التجريح والشخصنة ومعذرة ان اذكر لك بعض الأسماء: خالد احمد زكي والذي ينتحل هذا الأسم هو اساء لهذا الشهيد البطل، سلام عادل.ووووغيرهم. ولهذا السبب قد يتجنب البعض السماح للتعليقات ، رغم انني لم اتفق مع هذا التبرير. وشكرا لكم


8 - الأخ العزيز جاسم الزيرجاوي
محمد علي محيي الدين ( 2010 / 5 / 28 - 06:55 )

تحية ومودة
ألف شكر لك على منحي صفة الصداقة وهذا شعور عال له مكانه في نفسي.
ثانيا ربما يكون منع التعليق له ما يبرره ولكن السماح بالتعليق له مبرراته لذلك أرى أن لا يخشى الكاتب التعليق وأن يرد عليه بموضوعية رغم أني أحيانا تأخذني العزة فأتجاوز وليعذرني البعض فإنها فورة سرعان ما تنتهي ربما ورائها ما نعاني من إحباط.
ثالثا :أوجه ندائي إلى الرفيق والصديق جاسم الحلفي والرفيق سلام كبة بفتح باب التعليق والتصويت وأن لا يخشيا ردا ولهما الرد عليه أو حجبه أن تجاوز لغة الحوار وبودي أن أوجه إنذار شديد للهجة للرفيق الحلفي بأن يفتح باب التعليق والتصويت وإلا سيكون لسوادي الناطور رأيه وهو يعلم بأن سوادي لا يخشى الأصدقاء والأعادي ويقول كلمة الحق للسلطان الجائر فكيف مع الحلفي وهو الوديع الطيب ،
أن الحوار مع عضو لجنة مركزية له ايجابياته الكثيرة وهو منفذ لتبادل الآراء بعيدا عن الروتين القاتل
تحياتي للجميع.


9 - ايها الزيرجاوي المغترب
محمد الرديني ( 2010 / 5 / 28 - 08:39 )
عذرا يا جميل لقد نسيت نقطة مهمة جدا بل اكثر من مهمة
بعض القراء يعلقون على صاحبة الصورة فقط فقد ان كاتبة لها طلعة بهية في الصورة طبعا تحوز على 100 بالمائة من التصويت ويتعدى عدد قراءها اكثر من سبعين واحدا وانا اقسم ان بعضهم لايهمه ان يفرأ بل كل الذي تعليق صغير عسى ولعل ان..... والناس معادن ياابو نصيف ولاتدر بالا فان البال دار ولاتستأهل منك كل هذا الوقت لتكتب عن مثل هؤلاء فحتى في الجنة كما يقال يوجد اولاد الشيطان الخيرين


10 - صورة جميلة
محمد الرديني ( 2010 / 5 / 28 - 08:41 )
بالمناسبة جاسم صورتك في المقال جميلة جدا ماكنت اظن انك شاب رائع بهذه الدرجة


11 - الاستاذ محمد على محى الدين
على عجيل منهل ( 2010 / 5 / 28 - 11:56 )
السلام عليكم لقد كتبت لك اخى العزيز حول امتناع السيد جاسم الحلفى و السيد كاظم حبيب والان ذكرت سلام كبه وقلت لى ظروفهم الشخصية واقتنعت الى حد ما ,, والحق ليست ظروف وانما الخوف من المناقشة ومواجة الاراء والافكار وكيف عضو الحزب لايريد معرفة الاراء والافكار,, وهذا الاستاذ حميد موسى نشر فى الحوار المتمدن اكثر من مرة وسمح بالتعليق و التقيم. لقد نشر المرحوم ابراهيم كبة فى ستينيات القرن الماضى حول محاكمتة وفى كتاب مشهور ( هذا هو طريق 14 تموز ) نوقش وقراء لفترة طويلة بله ابنه المحترم لايسمح بالتعليق والتقيم الافكار تنمو وتتطور والسلام عليكم


12 - عجيب أمر المعلق 7
يساري وطني ( 2010 / 5 / 28 - 13:07 )
لقد اطلعت على تعليقات خالد احمد زكي وسلام عادل ولم اجد فيها اي اساءة , بل ان غالبيتها العظمى هي استشهادات لما كتبه الشهيدان سلام عادل وخالد احمد زكي
سؤال للمعلق
هل يمكنك ان تشرح توضح للقارئ شكل - النغنغة- الواردة في التالي من تعليقك
وخاصة تعليقاتهم حول الحزب الشيوعي الذي كانوا منغنغين فيه؟؟


13 - تاريخ مشرف
رحيم الغالبي ( 2010 / 5 / 29 - 00:07 )
الاستاذ جاسم
تاريخ مشرّف ومشرق
اقول:
اعمى كال ارسملي صوره...!!اتعجبت
ومن رسمت الصوره
صاح..:
فتّشت

اخر الافلام

.. -انفجارات مستمرة-.. كاميرا شبكتنا ترصد حرائق في سماء بيروت ب


.. الجيش ينقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا




.. ما سيناريوهات الرد الإسرائيلي على إيران؟


.. مراسل الجزيرة أنس الشريف يرصد الأوضاع من داخل مخيم جباليا




.. القبة الحديدية تواجه صواريخ حزب الله في سماء مستوطنة كريات ش